ممدوح أبو السعيد
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح, الرصاصة الأولى, والسواد الأعظم, والعنفوان الثوري, المشروع الوطني, حامية الوطن وحامية المشروع, تأسست عام 1965, وقادت المشروع الوطني حتى الانتخابات التشريعية الثانية, والتي تبوأت حركة حماس قيادة المشروع الوطني بعد فوزها بالانتخابات التشريعية عام 2006.
بعد قدوم حماس للسلطة عبر الانتخابات أصيبت حركة فتح بصدمة لن تحسن التعامل معها, حيث قاد تنظيم فتح مجموعة من القادة المراهقين الذين يطمحون في الوصول إلى الزعامة وأبرزهم السيد محمد دحلان, حيث أسس دحلان قوة أمنية سماها بتنفيذية فتح, وصالت وجالت هذه التنفيذية من أجل إفشال حكم حماس, ولن تقتصر محاولات الدحلان عند حد استخدام عناصر فتح في تقويض حكم حماس, بل وصل الأمر الى عقد تحالفات أمنية مع أعداء الله وأعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية, حيث تحالف مع السيد كيلث دايتون الجنرال الأمني الأمريكي, وتحالف مع الاحتلال والذي زوده بالعشرات من الأسلحة الثقيلة وما يلزم للانقلاب على الشرعية السياسية الفلسطينية.
لم تفلح مخططات الصهاينة الجدد في النيل من حركة حماس, وهذا ناتج عن التفاف الشعب الفلسطيني حول خياره الديمقراطي والمتمثل في حماس, فانقلب السحر على الساحر, وحسمت حماس بالقوة العسكرية الأمور في قطاع غزة, وأحكمت السيطرة عليه, فما كان من الصهاينة الجدد إلا وأن اتخذوا من أرض الضفة الغربية مقراً لهم, فزادوا من تحالفاتهم مع الاحتلال, ونسقوا امنيا من اجل استئصال المقاومة, فقاد دايتون الأجهزة الأمنية, وعاث بها فسادا, ولكن أين تكمن الخطورة؟
تكمن الخطورة في شرعنة الصهاينة الجدد لأنفسهم من خلال عقد المؤتمر السادس في بيت لحم, والتآمر على قيادات فتح الشرفاء لاخراجهم من الحركة عبر البوابة الديمقراطية, لذا ينبغي على كل الشرفاء والغيورين على فتح أن يتحملوا مسئولياتهم وأن يعملوا على افشال عقد مؤتمر الخيانة والعمالة في بيت لحم على النحو التالي:
الدول العربية:
ينبغي على الدول العربية إفشال عقد المؤتمر عبر ممارسة ضغوط على فتح وعلى قيادات فتح بعدم المشاركة وتعطيل عقد المؤتمر بالداخل.
فتح:
على الغيورين من فتح أن يبذلوا كل الجهود على تعرية الفريق المتصهين داخل حركة فتح, وأن يحموا الحركة عبر تحالفات إستراتيجية مع الكل الوطني والإسلامي الفلسطيني.
حماس:
يقع على عاتق حركة حماس مسئوليات كبرى في إفشال المؤتمر, حيث تمتلك الحركة قوة منع قيادات فتح من المشاركة في المؤتمر, وعليها أن تحمي فتح ومشروعها عبر مثل هكذا قرارات.
لم يبقى سوى توجيه نصيحة للشعب الفلسطيني مفادها أن دايتون أطلق مصطلح الفلسطينيون الجدد, وأنا أطلق مصطلح الصهاينة الجدد, نتمنى أن تعود فتح إلى رشدها وان تنقلب على الخونة.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح, الرصاصة الأولى, والسواد الأعظم, والعنفوان الثوري, المشروع الوطني, حامية الوطن وحامية المشروع, تأسست عام 1965, وقادت المشروع الوطني حتى الانتخابات التشريعية الثانية, والتي تبوأت حركة حماس قيادة المشروع الوطني بعد فوزها بالانتخابات التشريعية عام 2006.
بعد قدوم حماس للسلطة عبر الانتخابات أصيبت حركة فتح بصدمة لن تحسن التعامل معها, حيث قاد تنظيم فتح مجموعة من القادة المراهقين الذين يطمحون في الوصول إلى الزعامة وأبرزهم السيد محمد دحلان, حيث أسس دحلان قوة أمنية سماها بتنفيذية فتح, وصالت وجالت هذه التنفيذية من أجل إفشال حكم حماس, ولن تقتصر محاولات الدحلان عند حد استخدام عناصر فتح في تقويض حكم حماس, بل وصل الأمر الى عقد تحالفات أمنية مع أعداء الله وأعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية, حيث تحالف مع السيد كيلث دايتون الجنرال الأمني الأمريكي, وتحالف مع الاحتلال والذي زوده بالعشرات من الأسلحة الثقيلة وما يلزم للانقلاب على الشرعية السياسية الفلسطينية.
لم تفلح مخططات الصهاينة الجدد في النيل من حركة حماس, وهذا ناتج عن التفاف الشعب الفلسطيني حول خياره الديمقراطي والمتمثل في حماس, فانقلب السحر على الساحر, وحسمت حماس بالقوة العسكرية الأمور في قطاع غزة, وأحكمت السيطرة عليه, فما كان من الصهاينة الجدد إلا وأن اتخذوا من أرض الضفة الغربية مقراً لهم, فزادوا من تحالفاتهم مع الاحتلال, ونسقوا امنيا من اجل استئصال المقاومة, فقاد دايتون الأجهزة الأمنية, وعاث بها فسادا, ولكن أين تكمن الخطورة؟
تكمن الخطورة في شرعنة الصهاينة الجدد لأنفسهم من خلال عقد المؤتمر السادس في بيت لحم, والتآمر على قيادات فتح الشرفاء لاخراجهم من الحركة عبر البوابة الديمقراطية, لذا ينبغي على كل الشرفاء والغيورين على فتح أن يتحملوا مسئولياتهم وأن يعملوا على افشال عقد مؤتمر الخيانة والعمالة في بيت لحم على النحو التالي:
الدول العربية:
ينبغي على الدول العربية إفشال عقد المؤتمر عبر ممارسة ضغوط على فتح وعلى قيادات فتح بعدم المشاركة وتعطيل عقد المؤتمر بالداخل.
فتح:
على الغيورين من فتح أن يبذلوا كل الجهود على تعرية الفريق المتصهين داخل حركة فتح, وأن يحموا الحركة عبر تحالفات إستراتيجية مع الكل الوطني والإسلامي الفلسطيني.
حماس:
يقع على عاتق حركة حماس مسئوليات كبرى في إفشال المؤتمر, حيث تمتلك الحركة قوة منع قيادات فتح من المشاركة في المؤتمر, وعليها أن تحمي فتح ومشروعها عبر مثل هكذا قرارات.
لم يبقى سوى توجيه نصيحة للشعب الفلسطيني مفادها أن دايتون أطلق مصطلح الفلسطينيون الجدد, وأنا أطلق مصطلح الصهاينة الجدد, نتمنى أن تعود فتح إلى رشدها وان تنقلب على الخونة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق