ممدوح أبو السعيد
لقد منُ الله على الدكتور عزيز دويك بالحرية بعد ثلاث سنوات قضاها في ظلمات السجن الإسرائيلي والذي يقبع خلفه أحد عشر ألفا من خيرة أبناء شعبنا وقادته ونوابه.
لقد دفع الدكتور عزيز الدويك ثلاث سنوات من عمره ثمنا لتجسيد الكيانية الفلسطينية, فحاولت إسرائيل ضرب النظام السياسي الفلسطيني عبر اعتقال رئيس المجلس التشريعي, إلا أن إرادة الله كانت أكبر مما يطمح به الاحتلال, فبقي النظام السياسي الفلسطيني شامخاً, وسقطت المؤامرة الصهيونية على أعتاب الصمود الأسطوري الفلسطيني لأسرانا وخصوصا نواب الشعب الفلسطيني.
خرج الأسد من السجن فكانت زأرته الأولى هي الدعوة إلى الوحدة الوطنية وإلى الحوار والتصالح والتسامح, لقد كانت رسالته مؤثره وقوية, فشعبنا كم هو متعطش لسماع صوت الوحدة, لقد سئم شعبنا من مرارة الانقسام, وأصبح اليوم طواقاً للوحدة ورأب الصدع بين الإخوة.
وقف رئيس الشرعية الفلسطينية بشموخ وكبرياء الرجل الصادق والحكيم ليعلن إلى الصحافيين بأنه سوف يعقد مؤتمرا صحفيا أمام المجلس التشريعي, وفعلا انتظر الصحفيون ساعات وهم ينتظرون ما يحمله السيد عزيز الدويك, ولكن ما لفت انتباه الصحفيين قبل عقد المؤتمر عدة أمور بروتوكولية كان ينبغي على السيد إبراهيم خريشة مدير عام المجلس التشريعي إتباعها عند وصول رئيسه إلى مكان البرلمان, ومن أهمها تجهيز قاعة المؤتمرات من أجل عقد الدكتور دويك مؤتمره الصحفي, والتنسيق مع الصحافيين, وكان ينبغي على السيد خريشة استدعاء أمن المجلس التشريعي ليرافقوا الدكتور الاسير المحرر رمز الشرعية ورئيس السلطة الفلسطينية حسب القانون الاساسي الفلسطيني, ولكن حصل ما يلي:
أغلقت بوابات المجلس التشريعي وأخلي من الموظفين ولم يبقى سوى عدد قليل من رجال الأمن, ولذلك لجأ الدكتور عزيز دويك وكما شاهدنا جميعا وقائع المؤتمر حيث كان مشهدا فوضوياً وكأن السيد خريشة أراد للمؤتمر أن يفشل, ولكنه نسي السيد إبراهيم خريشة أن الدكتور عزيز دويك أتى من الخنادق ولم يأتي من الفنادق, وأنه يستطيع التعامل مع كل حدث بحنكة وحكمة القائد.
امضي إلى الأمام سيدي عزيز وتأكد بأن الله سيعز هذا الدين ومن يسير في فلك هذا الدين, وسيذل حفنة المنافقين, فحمدا لله على سلامتكم.
كاتب ومحلل سياسي
لقد منُ الله على الدكتور عزيز دويك بالحرية بعد ثلاث سنوات قضاها في ظلمات السجن الإسرائيلي والذي يقبع خلفه أحد عشر ألفا من خيرة أبناء شعبنا وقادته ونوابه.
لقد دفع الدكتور عزيز الدويك ثلاث سنوات من عمره ثمنا لتجسيد الكيانية الفلسطينية, فحاولت إسرائيل ضرب النظام السياسي الفلسطيني عبر اعتقال رئيس المجلس التشريعي, إلا أن إرادة الله كانت أكبر مما يطمح به الاحتلال, فبقي النظام السياسي الفلسطيني شامخاً, وسقطت المؤامرة الصهيونية على أعتاب الصمود الأسطوري الفلسطيني لأسرانا وخصوصا نواب الشعب الفلسطيني.
خرج الأسد من السجن فكانت زأرته الأولى هي الدعوة إلى الوحدة الوطنية وإلى الحوار والتصالح والتسامح, لقد كانت رسالته مؤثره وقوية, فشعبنا كم هو متعطش لسماع صوت الوحدة, لقد سئم شعبنا من مرارة الانقسام, وأصبح اليوم طواقاً للوحدة ورأب الصدع بين الإخوة.
وقف رئيس الشرعية الفلسطينية بشموخ وكبرياء الرجل الصادق والحكيم ليعلن إلى الصحافيين بأنه سوف يعقد مؤتمرا صحفيا أمام المجلس التشريعي, وفعلا انتظر الصحفيون ساعات وهم ينتظرون ما يحمله السيد عزيز الدويك, ولكن ما لفت انتباه الصحفيين قبل عقد المؤتمر عدة أمور بروتوكولية كان ينبغي على السيد إبراهيم خريشة مدير عام المجلس التشريعي إتباعها عند وصول رئيسه إلى مكان البرلمان, ومن أهمها تجهيز قاعة المؤتمرات من أجل عقد الدكتور دويك مؤتمره الصحفي, والتنسيق مع الصحافيين, وكان ينبغي على السيد خريشة استدعاء أمن المجلس التشريعي ليرافقوا الدكتور الاسير المحرر رمز الشرعية ورئيس السلطة الفلسطينية حسب القانون الاساسي الفلسطيني, ولكن حصل ما يلي:
أغلقت بوابات المجلس التشريعي وأخلي من الموظفين ولم يبقى سوى عدد قليل من رجال الأمن, ولذلك لجأ الدكتور عزيز دويك وكما شاهدنا جميعا وقائع المؤتمر حيث كان مشهدا فوضوياً وكأن السيد خريشة أراد للمؤتمر أن يفشل, ولكنه نسي السيد إبراهيم خريشة أن الدكتور عزيز دويك أتى من الخنادق ولم يأتي من الفنادق, وأنه يستطيع التعامل مع كل حدث بحنكة وحكمة القائد.
امضي إلى الأمام سيدي عزيز وتأكد بأن الله سيعز هذا الدين ومن يسير في فلك هذا الدين, وسيذل حفنة المنافقين, فحمدا لله على سلامتكم.
كاتب ومحلل سياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق