سعيد علم الدين
وانتصر الحق على الباطل، والصادق على الكاذب، والطيب على الخبيث، وأرواح شهداء انتفاضة الاستقلال على القاتل، والمحكمة الدولية وثقافة القانون على شريعة الغاب وآفة الافلات من العقاب، وثورة الارز على الثورة المضادة، ومشروع قيام الدولة بقيادة 14 اذار على مؤامرات استباحتها والهيمنة عليها من قبل ميليشيات 8 اذار.
وانتصر لبنان الرسالة والحضارة والكلمة الحرة والاعلام والابداع والنضارة وثقافة الحياة على لبنان الجهالة والقذارة والكلمة المقموعة بالسلاح وثقافة الركام والظلام بالموت والاغتيال السياسي البشع.
وانتصرت في لبنان قيم الديمقراطية والحرية والتعددية والعيش المشترك والليبرالية على اساليب مخابرات بشار الاسد في التلاعب والغش والتزوير وعلى سلاح خامنئي وشراء الضمائر بالمال الفاجر.
لقد تحقق هذا النصر المؤزر والمزلزل حسب نتائج الانتخابيات في معظم الدول الديمقراطية العريقة، لأنه تحقق بنسبة جلية وواضحة اي 55% لقوى 14 اذار الديمقراطية على 45% لجماعات 8 اذار الشمولية. اي 71 نائب للموالاة ومشروع قيام الدولة مقابل 57 للمعارضة الهدامة وتهميش الدولة.
لقد تحقق هذا النصر وبظروف صعبة جدا بسبب هيمنة سلاح حزب الله على لبنان وبالاخص على مناطق نفوذ مربعاته في الجنوب والضاحية وبعلبك وممارساته الميليشياوية واعتداءاته المتكررة على معارضيه كحرق سيارات وارهاب وتهديد تيار الانتماء اللبناني لاحمد الاسعد حتى ان المرشح باسم السبع لم يستطع ان يقيم مهرجان واحدا في منطقته بسبب هيمنة سلاح هذا الحزب الشمولي واعتداءات جمهوره الغوغائي على السيد السبع.
وانتصر الشعب الهادر على تاجر السياسة الماكر، والمقاوم الوطني الشريف من اجل اعادة بناء لبنان السيد القوي القادر على المقاوم الفاشل المغامر، الذي يقامر بلبنان لمصلحة سوريا وايران ويزجه في الحروب الكارثية والمآسي والمخاطر.
وانتصر منطق الدولة والقانون على شريعة الغابة والميليشيا والفوضى، وسلطة الدولة على بلطجية وارهاب الأحزاب الدائرة في فلك سوريا وايران الشموليتين.
وهكذا في السابع من حزيران انتفض لبنان الديمقراطي العربي الأبي على لبنان الشمولي الخانع الذليل الفارسي ليقول:
نعم للمستقبل والسلم الاهلي والعيش المشترك!
لا للماضي البائس والحروب الاهلية والتناحرات المذهبية.
نعم للبنان اولا!
لا للبنان الساحة المستباحة وورقة المفاوضات بأيدي الطغاة.
نعم للبنان الديمقراطي الحر التعددي المتعافي!
لا للبنان الشمولي الاستبدادي الدكتاتوري المريض بولاية الفقيه!
نعم للسلاح الشرعي تحت سلطة القانون!
لا للسلاح الغير شرعي فوق سلطة القانون.
نعم والف نعم للدولة السيدة المستقلة على كامل ارضيها!
لا والف لا للدويلات والمربعات والميليشيات والمعسكرات الخارجة عن سلطتها.
لقد اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليركع لبنان لطغيانهم واستبدادهم وميليشياتهم فانتفض في وجوههم ديمقراطيا حضاريا جماهيريا هادرا كالمارد الجبار في الرابع عشر من اذار عام 2005 في مظاهرة سلمية وطنية وحدت الجنوب مع الشمال وبيروت مع الجبل والبقاع عبر فيها الشعب اللبناني اروع تعبير عن تعلقه بوطنه المميز بقيم الديمقراطية والحرية والاخلاق الانسانية السامية.
ولقد اغتالوا نواب 14 اذار ليحولوا الاكثرية بالعنف والاغتيال السياسي الى اقلية واحتلوا بيروت في السابع من ايار ليركع الشعب اللبناني فانتفض في وجوههم في السابع من حزيران 2009 ماردا جبارا ليؤكد بان الاكثرية لم تكن وهمية ولم تكن عابرة بل هي اكثرية ثابتة ومتجذرة وراسخة ومنتصرة.
فالف مبروك للشعب اللبناني ولقوى 14 اذار ولاعرق ديمقراطية في الشرق العربي على هذا الانتصار.
وانتصر لبنان الرسالة والحضارة والكلمة الحرة والاعلام والابداع والنضارة وثقافة الحياة على لبنان الجهالة والقذارة والكلمة المقموعة بالسلاح وثقافة الركام والظلام بالموت والاغتيال السياسي البشع.
وانتصرت في لبنان قيم الديمقراطية والحرية والتعددية والعيش المشترك والليبرالية على اساليب مخابرات بشار الاسد في التلاعب والغش والتزوير وعلى سلاح خامنئي وشراء الضمائر بالمال الفاجر.
لقد تحقق هذا النصر المؤزر والمزلزل حسب نتائج الانتخابيات في معظم الدول الديمقراطية العريقة، لأنه تحقق بنسبة جلية وواضحة اي 55% لقوى 14 اذار الديمقراطية على 45% لجماعات 8 اذار الشمولية. اي 71 نائب للموالاة ومشروع قيام الدولة مقابل 57 للمعارضة الهدامة وتهميش الدولة.
لقد تحقق هذا النصر وبظروف صعبة جدا بسبب هيمنة سلاح حزب الله على لبنان وبالاخص على مناطق نفوذ مربعاته في الجنوب والضاحية وبعلبك وممارساته الميليشياوية واعتداءاته المتكررة على معارضيه كحرق سيارات وارهاب وتهديد تيار الانتماء اللبناني لاحمد الاسعد حتى ان المرشح باسم السبع لم يستطع ان يقيم مهرجان واحدا في منطقته بسبب هيمنة سلاح هذا الحزب الشمولي واعتداءات جمهوره الغوغائي على السيد السبع.
وانتصر الشعب الهادر على تاجر السياسة الماكر، والمقاوم الوطني الشريف من اجل اعادة بناء لبنان السيد القوي القادر على المقاوم الفاشل المغامر، الذي يقامر بلبنان لمصلحة سوريا وايران ويزجه في الحروب الكارثية والمآسي والمخاطر.
وانتصر منطق الدولة والقانون على شريعة الغابة والميليشيا والفوضى، وسلطة الدولة على بلطجية وارهاب الأحزاب الدائرة في فلك سوريا وايران الشموليتين.
وهكذا في السابع من حزيران انتفض لبنان الديمقراطي العربي الأبي على لبنان الشمولي الخانع الذليل الفارسي ليقول:
نعم للمستقبل والسلم الاهلي والعيش المشترك!
لا للماضي البائس والحروب الاهلية والتناحرات المذهبية.
نعم للبنان اولا!
لا للبنان الساحة المستباحة وورقة المفاوضات بأيدي الطغاة.
نعم للبنان الديمقراطي الحر التعددي المتعافي!
لا للبنان الشمولي الاستبدادي الدكتاتوري المريض بولاية الفقيه!
نعم للسلاح الشرعي تحت سلطة القانون!
لا للسلاح الغير شرعي فوق سلطة القانون.
نعم والف نعم للدولة السيدة المستقلة على كامل ارضيها!
لا والف لا للدويلات والمربعات والميليشيات والمعسكرات الخارجة عن سلطتها.
لقد اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليركع لبنان لطغيانهم واستبدادهم وميليشياتهم فانتفض في وجوههم ديمقراطيا حضاريا جماهيريا هادرا كالمارد الجبار في الرابع عشر من اذار عام 2005 في مظاهرة سلمية وطنية وحدت الجنوب مع الشمال وبيروت مع الجبل والبقاع عبر فيها الشعب اللبناني اروع تعبير عن تعلقه بوطنه المميز بقيم الديمقراطية والحرية والاخلاق الانسانية السامية.
ولقد اغتالوا نواب 14 اذار ليحولوا الاكثرية بالعنف والاغتيال السياسي الى اقلية واحتلوا بيروت في السابع من ايار ليركع الشعب اللبناني فانتفض في وجوههم في السابع من حزيران 2009 ماردا جبارا ليؤكد بان الاكثرية لم تكن وهمية ولم تكن عابرة بل هي اكثرية ثابتة ومتجذرة وراسخة ومنتصرة.
فالف مبروك للشعب اللبناني ولقوى 14 اذار ولاعرق ديمقراطية في الشرق العربي على هذا الانتصار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق