عبـد الكــريم عليـان
آن لي أن أصرخ الآنَ
وأن أسقط عن صوتي قناع الكلمة؛
هذه زنزانة يا سيدي، لا محكمة
وأنا الشاهد والقاضي، وأنت الهيئة المتهمة
فاترك المقعدَ، واذهب: أنت حرٌّ أنت حرٌّ.... (محمود درويش)
في البدء يجب الإشارة إلى النقابات كعنوان للنضال ضد الاستغلال من جهة، وخلق حالة من التوازن بين المنتج والمستهلك من جهة أخرى.. وخاضت النقابات منذ عشرينات القرن الماضي نضالات بطولية كثيرة في كثير من البلدان العربية وغير العربية، وحققت انجازات كبيرة أحيانا.. وأخفقت أحيانا في أمور كثيرة أيضا.. لكنها بقيت العنوان الذي يمكن من خلاله تحقيق مكتسبات لأعضائها كل في نقابته..! وحالة النقابات الفلسطينية اكتسبت طبيعة مختلفة خاصة في عهد الاحتلال إذ كتب عليها النضال من جانبين جانب مهني، وجانب يرفض الاحتلال ويقاومه.. وفي تلك المرحلة اكتسبت النقابات وما زالت طابعا سياسيا على الأغلب، من بين هذه النقابات كانت نقابة اتحاد الكتاب الفلسطينيين ونخص مقالتنا هذه فرع الاتحاد في غزة فقط ! بحكم التجربة المعاشة لي فترة ليست بقليلة سكرتيرا له قبل السلطة وبعدها..
إذا ما أردنا الحكم على أية نقابة مهنية؛ فعلينا أن نحدد العلاقة بين أعضاء النقابة ذات المهنة الواحدة والمشغّل لهذه المهنة وظروف عملها في ظل حالة الاقتصاد السائدة .. وفي حالة الكتاب الذين يمتهنون الكتابة، وحالة اتحادنا الذي خُصص لمن يملكون الإبداع الأدبي فقط ! كما يحلو للقائمين عليه تسمية ذلك.. وهنا في غزة لم نعلم عن شاعر، أو قاص يعمل عند رب عمل بشعره أو بقصصه..! فكيف إذن نصنف اتحاد الكتاب إذا ما كان نقابة، أم غير ذلك..؟ ولو فحصنا أعضاء اتحاد الكتاب في غزة واللذين لا يتجاوز عددهم عن سبعين عضوا، وما يقارب العشرين منهم يعملون أساتذة جامعات وينتمون إلى نقابات مهنية أخرى غير اتحاد الكتاب، ولا نعرف إن كان لهم حضورا ثقافيا، سوى عملهم الأكاديمي.. ومن الطبيعي أن يقوم بعضهم بحكم وظيفته بإنتاج دراسة، أو نقدا أدبيا لا يتسم بأي طابع إبداعي.. وأعتقد أن هؤلاء الأساتذة تجيشوا لحسابات فئوية في مرحلة ما قبل السلطة وبعدها.. كذلك لو دققنا في حال الأعضاء الآخرين لوجدنا من بينهم عددا من المؤسسين للاتحاد هم ليسوا بكتاب وليس لهم أي إنتاج أدبي، بل كانوا من مثقفي اليسار الذين اهتموا بالشأن العام ويحسب لهم هذا الإنجاز في تأسيس الاتحاد، وساهموا في بداياته في تطور الحركة الثقافية في قطاع غزة.. وعدد آخر من الأعضاء لم يعد لهم أي نشاط أو إنتاج ثقافي منذ زمن بعيد.. وبقي عدد قليل منهم يمارس الكتابة ولم يستطع نشرها لسبب أو لآخر..! وما بين أربعة أو خمسة أعضاء لهم حضورهم المستمر في الكتابة عبر الشبكة العنكبوتية التي أصبحت وسيلة النشر الأولى والوحيدة في غزة لتوصيل إنتاجهم للمتلقي، في وقت تعج به الشبكة بكتاب ومبدعين لم يحصلوا بعد على عضوية اتحاد الكتاب..!
إذن لا يوجد أديب يعمل في أدبه عند رب عمل، فيما لو استثنينا بعض من كتاب الرأي الذين يحتكرون أعمدة في الصحف المحلية التي لا يزيد عددها عن أربعة صحف، وأغلبهم موظفين كبار في مؤسسات السلطة الفلسطينية.. ويتقاضون من هذه الصحف رواتبا إضافية على رواتبهم المرتفعة، ولا يحتاجون لنقابة تدافع عن حقوقهم.. وبقي كثر من المبدعين والكتاب لم يجدوا عملا، أو ما يقيتهم ويقيت عوائلهم.. وإذا ما افترضنا أن هؤلاء الأدباء والكتاب يحتاجون إلى نقابة كاتحاد الكتاب كي يحسنوا من ظروفهم ومعيشتهم فإن نقيضهم الأساسي الذي يجب مواجهته هو: السلطة أو الدولة..! التي يجب أن توفر لهؤلاء عيشة كريمة، ولكن بحكم طموح هؤلاء وخيالهم الواسع سوف يبقيهم على نقيض مع السلطة خاصة في عالمنا الثالثي.. وليس خافيا على أحد أن رئيس اتحاد الكتاب هو موظف بدرجة وكيل وزارة، ونائبه في غزة مدير عام.. فكيف إذن يكون اهتمام هذان النقابيان بالهم الثقافي أو النقابي؟؟
قبل عهد السلطة كان يقيم الاتحاد ندوة شبه أسبوعية يناقش من خلالها عملا أدبيا، وشاع هذا التقليد تحت عنوان "فنجان قهوة" وتزايد حضوره وتنوعه بحيث لاقى استحسانا ورضا من جلّ المهتمين بالعمل الثقافي خاصة عندما نحت هذه الندوات لأعمال فنية أخرى كالمسرح والسينما والغناء أيضا.. وبالطبع كان يقوم الاتحاد بطباعة كتاب كلما توفرت الأموال اللازمة لذلك.. وشارك الاتحاد في العديد من الأنشطة المختلفة للعديد من المؤسسات المحلية في أنحاء مختلفة من قطاع غزة.. في شباط من العام 1995 دخل شاب لمقر اتحاد الكتاب في غزة حيث كنت أعمل سكرتيرا له، وطلب مني مجموعة من الكتب ليقرأها السيد الأخ أحمد عبد الرحمن ـ الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ـ الذي كان عائدا لتوه لأرض الوطن، ومقيما في فندق آدم بغزة.. أعطيته بعض الكتب واتصلت في اليوم التالي مرحبا بالأخ الأمين العام وحددت موعدا معه لمقابلته بالهيئة الإدارية للاتحاد، ثم أبلغت أعضاء الهيئة، فتجمعنا مساء وتم اللقاء بالفندق حيث استقبلنا بحرارة كبيرة، واقترحت توسيع اللقاء في حفل إفطار جماعي، حيث تزامن ذلك في شهر الصيام الفضيل، وبالفعل كانت أمسية جميلة حضرها ما يقارب خمسون كاتبا وضيفا.. بعدها تم تعيين رئيس الفرع في إحدى الوزارات وتم تعيين عددا من الكتاب كذلك.. ومن قبل كان خصص الرئيس "أبو عمار ـ رحمه الله" للاتحاد ميزانية متواضعة بجهود رئيسه ـ المرحوم الكاتب الدكتور الروائي عزت الغزاوي، تمكن من خلالها طباعة مجموعة من الكتب، أو شراء كمية من الكتب إذا ما طبعها الكاتب من حسابه الخاص أو بطريقته هو بشرط أن يكون عضوا من أعضاء الاتحاد، بالإضافة للمصاريف الجارية، ولا نعرف إن بقيت هذه الميزانية مستمرة، أو في أي وقت توقفت..؟
نستطيع القول أن الاتحاد لم يرتق بعد إلى درجة الرضا لا جماهيريا ولا نقابيا، ولم يخلق حالة مؤثرة في الرأي العام حتى يكون له دوره الريادي كما يرومه كل كاتب، أو مثقف..! وحتى يتحقق الحد الأدنى من ذلك؛ فهو أمام إشكاليات عدة عليه مواجهتها وليس الهروب منها، أو انتظار الظروف والتماهي معها كي يبق القائمون على الاتحاد أكبر فترة ممكنة كأي حزب حاكم يتربع على الحكم لوحده..! ولا نفهم لماذا باب العضوية مغلق في وجه الكتاب؟ وما هي المعايير التي يستندون عليها في منح العضوية؟ خاصة أن عددا كبيرا من كتاب الرأي والمقالة لم يجدوا ضالتهم في اتحاد الكتاب ولا في رابطة الصحفيين، وحتى نكون منصفين فإن اتحاد الكتاب الذي لا يزيد أعضاؤه عن السبعين عليه أن يقبل كتاب المقالة كأعضاء أيضا، ولأن غالبية الأدباء يكتبون المقالة عندما لا يأتيهم إلهام الشعر، أو الأدب فيعبرون عما يجول بخاطرهم بالمقالة.. أو أن ما لا يمكن التعبير عنه بالشعر أو القصة فيمكن التعبير عنه بالمقالة التي تعتبر فرع من فروع الأدب! والكتاب جميعا أمام معضلة حقيقية في عصر الإنترنت واكتظاظه بالمواقع والصحف المختلفة وتهافت الكتاب على توصيل إنتاجهم للمتلقي بسرعة كبيرة بدون ضوابط، وبدون تمييز الغث من السمين منها.. وأخيرا لماذا باب الاتحاد مغلق دائما..؟ فالبيوت تموت إذا غاب سكانها... فهل وصلت الرسالة أيها الرئيس؟؟
آن لي أن أصرخ الآنَ
وأن أسقط عن صوتي قناع الكلمة؛
هذه زنزانة يا سيدي، لا محكمة
وأنا الشاهد والقاضي، وأنت الهيئة المتهمة
فاترك المقعدَ، واذهب: أنت حرٌّ أنت حرٌّ.... (محمود درويش)
في البدء يجب الإشارة إلى النقابات كعنوان للنضال ضد الاستغلال من جهة، وخلق حالة من التوازن بين المنتج والمستهلك من جهة أخرى.. وخاضت النقابات منذ عشرينات القرن الماضي نضالات بطولية كثيرة في كثير من البلدان العربية وغير العربية، وحققت انجازات كبيرة أحيانا.. وأخفقت أحيانا في أمور كثيرة أيضا.. لكنها بقيت العنوان الذي يمكن من خلاله تحقيق مكتسبات لأعضائها كل في نقابته..! وحالة النقابات الفلسطينية اكتسبت طبيعة مختلفة خاصة في عهد الاحتلال إذ كتب عليها النضال من جانبين جانب مهني، وجانب يرفض الاحتلال ويقاومه.. وفي تلك المرحلة اكتسبت النقابات وما زالت طابعا سياسيا على الأغلب، من بين هذه النقابات كانت نقابة اتحاد الكتاب الفلسطينيين ونخص مقالتنا هذه فرع الاتحاد في غزة فقط ! بحكم التجربة المعاشة لي فترة ليست بقليلة سكرتيرا له قبل السلطة وبعدها..
إذا ما أردنا الحكم على أية نقابة مهنية؛ فعلينا أن نحدد العلاقة بين أعضاء النقابة ذات المهنة الواحدة والمشغّل لهذه المهنة وظروف عملها في ظل حالة الاقتصاد السائدة .. وفي حالة الكتاب الذين يمتهنون الكتابة، وحالة اتحادنا الذي خُصص لمن يملكون الإبداع الأدبي فقط ! كما يحلو للقائمين عليه تسمية ذلك.. وهنا في غزة لم نعلم عن شاعر، أو قاص يعمل عند رب عمل بشعره أو بقصصه..! فكيف إذن نصنف اتحاد الكتاب إذا ما كان نقابة، أم غير ذلك..؟ ولو فحصنا أعضاء اتحاد الكتاب في غزة واللذين لا يتجاوز عددهم عن سبعين عضوا، وما يقارب العشرين منهم يعملون أساتذة جامعات وينتمون إلى نقابات مهنية أخرى غير اتحاد الكتاب، ولا نعرف إن كان لهم حضورا ثقافيا، سوى عملهم الأكاديمي.. ومن الطبيعي أن يقوم بعضهم بحكم وظيفته بإنتاج دراسة، أو نقدا أدبيا لا يتسم بأي طابع إبداعي.. وأعتقد أن هؤلاء الأساتذة تجيشوا لحسابات فئوية في مرحلة ما قبل السلطة وبعدها.. كذلك لو دققنا في حال الأعضاء الآخرين لوجدنا من بينهم عددا من المؤسسين للاتحاد هم ليسوا بكتاب وليس لهم أي إنتاج أدبي، بل كانوا من مثقفي اليسار الذين اهتموا بالشأن العام ويحسب لهم هذا الإنجاز في تأسيس الاتحاد، وساهموا في بداياته في تطور الحركة الثقافية في قطاع غزة.. وعدد آخر من الأعضاء لم يعد لهم أي نشاط أو إنتاج ثقافي منذ زمن بعيد.. وبقي عدد قليل منهم يمارس الكتابة ولم يستطع نشرها لسبب أو لآخر..! وما بين أربعة أو خمسة أعضاء لهم حضورهم المستمر في الكتابة عبر الشبكة العنكبوتية التي أصبحت وسيلة النشر الأولى والوحيدة في غزة لتوصيل إنتاجهم للمتلقي، في وقت تعج به الشبكة بكتاب ومبدعين لم يحصلوا بعد على عضوية اتحاد الكتاب..!
إذن لا يوجد أديب يعمل في أدبه عند رب عمل، فيما لو استثنينا بعض من كتاب الرأي الذين يحتكرون أعمدة في الصحف المحلية التي لا يزيد عددها عن أربعة صحف، وأغلبهم موظفين كبار في مؤسسات السلطة الفلسطينية.. ويتقاضون من هذه الصحف رواتبا إضافية على رواتبهم المرتفعة، ولا يحتاجون لنقابة تدافع عن حقوقهم.. وبقي كثر من المبدعين والكتاب لم يجدوا عملا، أو ما يقيتهم ويقيت عوائلهم.. وإذا ما افترضنا أن هؤلاء الأدباء والكتاب يحتاجون إلى نقابة كاتحاد الكتاب كي يحسنوا من ظروفهم ومعيشتهم فإن نقيضهم الأساسي الذي يجب مواجهته هو: السلطة أو الدولة..! التي يجب أن توفر لهؤلاء عيشة كريمة، ولكن بحكم طموح هؤلاء وخيالهم الواسع سوف يبقيهم على نقيض مع السلطة خاصة في عالمنا الثالثي.. وليس خافيا على أحد أن رئيس اتحاد الكتاب هو موظف بدرجة وكيل وزارة، ونائبه في غزة مدير عام.. فكيف إذن يكون اهتمام هذان النقابيان بالهم الثقافي أو النقابي؟؟
قبل عهد السلطة كان يقيم الاتحاد ندوة شبه أسبوعية يناقش من خلالها عملا أدبيا، وشاع هذا التقليد تحت عنوان "فنجان قهوة" وتزايد حضوره وتنوعه بحيث لاقى استحسانا ورضا من جلّ المهتمين بالعمل الثقافي خاصة عندما نحت هذه الندوات لأعمال فنية أخرى كالمسرح والسينما والغناء أيضا.. وبالطبع كان يقوم الاتحاد بطباعة كتاب كلما توفرت الأموال اللازمة لذلك.. وشارك الاتحاد في العديد من الأنشطة المختلفة للعديد من المؤسسات المحلية في أنحاء مختلفة من قطاع غزة.. في شباط من العام 1995 دخل شاب لمقر اتحاد الكتاب في غزة حيث كنت أعمل سكرتيرا له، وطلب مني مجموعة من الكتب ليقرأها السيد الأخ أحمد عبد الرحمن ـ الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ـ الذي كان عائدا لتوه لأرض الوطن، ومقيما في فندق آدم بغزة.. أعطيته بعض الكتب واتصلت في اليوم التالي مرحبا بالأخ الأمين العام وحددت موعدا معه لمقابلته بالهيئة الإدارية للاتحاد، ثم أبلغت أعضاء الهيئة، فتجمعنا مساء وتم اللقاء بالفندق حيث استقبلنا بحرارة كبيرة، واقترحت توسيع اللقاء في حفل إفطار جماعي، حيث تزامن ذلك في شهر الصيام الفضيل، وبالفعل كانت أمسية جميلة حضرها ما يقارب خمسون كاتبا وضيفا.. بعدها تم تعيين رئيس الفرع في إحدى الوزارات وتم تعيين عددا من الكتاب كذلك.. ومن قبل كان خصص الرئيس "أبو عمار ـ رحمه الله" للاتحاد ميزانية متواضعة بجهود رئيسه ـ المرحوم الكاتب الدكتور الروائي عزت الغزاوي، تمكن من خلالها طباعة مجموعة من الكتب، أو شراء كمية من الكتب إذا ما طبعها الكاتب من حسابه الخاص أو بطريقته هو بشرط أن يكون عضوا من أعضاء الاتحاد، بالإضافة للمصاريف الجارية، ولا نعرف إن بقيت هذه الميزانية مستمرة، أو في أي وقت توقفت..؟
نستطيع القول أن الاتحاد لم يرتق بعد إلى درجة الرضا لا جماهيريا ولا نقابيا، ولم يخلق حالة مؤثرة في الرأي العام حتى يكون له دوره الريادي كما يرومه كل كاتب، أو مثقف..! وحتى يتحقق الحد الأدنى من ذلك؛ فهو أمام إشكاليات عدة عليه مواجهتها وليس الهروب منها، أو انتظار الظروف والتماهي معها كي يبق القائمون على الاتحاد أكبر فترة ممكنة كأي حزب حاكم يتربع على الحكم لوحده..! ولا نفهم لماذا باب العضوية مغلق في وجه الكتاب؟ وما هي المعايير التي يستندون عليها في منح العضوية؟ خاصة أن عددا كبيرا من كتاب الرأي والمقالة لم يجدوا ضالتهم في اتحاد الكتاب ولا في رابطة الصحفيين، وحتى نكون منصفين فإن اتحاد الكتاب الذي لا يزيد أعضاؤه عن السبعين عليه أن يقبل كتاب المقالة كأعضاء أيضا، ولأن غالبية الأدباء يكتبون المقالة عندما لا يأتيهم إلهام الشعر، أو الأدب فيعبرون عما يجول بخاطرهم بالمقالة.. أو أن ما لا يمكن التعبير عنه بالشعر أو القصة فيمكن التعبير عنه بالمقالة التي تعتبر فرع من فروع الأدب! والكتاب جميعا أمام معضلة حقيقية في عصر الإنترنت واكتظاظه بالمواقع والصحف المختلفة وتهافت الكتاب على توصيل إنتاجهم للمتلقي بسرعة كبيرة بدون ضوابط، وبدون تمييز الغث من السمين منها.. وأخيرا لماذا باب الاتحاد مغلق دائما..؟ فالبيوت تموت إذا غاب سكانها... فهل وصلت الرسالة أيها الرئيس؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق