حسام الدجني
في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس سوف تتجه الأنظار نحو العاصمة السورية دمشق, حيث موعد خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ,خالد مشعل, والذي وصفته حركة حماس بالخطاب الهام, حيث سيتناول الموقف السياسي للحركة تجاه المستجدات السياسية الفلسطينية والإقليمية والدولية.
قبل يومين وتحديدا يوم 21/6/2009م نشرت في صحيفة فلسطين مقالا بعنوان عام الخطابات ..إلى أين؟ وقد تناولت بالتحليل سلسلة الخطابات الهامة التي شهدتها المنطقة والمتعلقة بإقليم الشرق الأوسط, وقد توصلنا إلى نتيجة مفادها أن ازدحام المنطقة العربية بالخطابات السياسية الهامة لن تمر دون نتائج سياسية على كافة الصعد.
من هنا يأتي أهمية خطاب السيد خالد مشعل المرتقب, حيث يأتي الخطاب بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما في جامعة القاهرة, ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو, وخطاب رئيس حكومة رام الله الدكتور سلام فياض, ويأتي هذا الخطاب بعد جولة الرئيس محمود عباس إلى سوريا, والمملكة العربية السعودية, ولقاء الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر مع السيد خالد مشعل ومع السيد رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية, ويأتي هذا الخطاب بعد جولة وزير الداخلية في قطاع غزة الأستاذ فتحي حماد إلى القاهرة, ومن ثم جولة وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إلى القاهرة, وأيضا هناك متغيرات إقليمية شهدها الإقليم حيث الانتخابات اللبنانية وما أفرزته من نتائج تمثلت بفوز فريق الرابع عشر من آذار, والانتخابات الإيرانية والأزمة الداخلية التي طرأت نتيجة ذلك, وانعكاساتها على الدبلوماسية الإيرانية في المرحلة المقبلة.
خطاب السيد خالد مشعل لن يخرج عن الإطار السياسي السابق, حيث سيكون الخطاب بمثابة ردود ومواقف سياسية لسلسلة الخطابات واللقاءات الهامة التي سبقته, حيث ستبلور حركة المقاومة الإسلامية حماس رؤية سياسية جديدة, تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية, ومن المتوقع أن يحمل خطاب السيد خالد مشعل ما يلي:
1- تبني حماس لخطاب وتكتيك سياسي جديد يتجاوز شروط اللجنة الرباعية ويحافظ على ثوابت الحركة.
2- الإعلان رسمياً عن البدء في الخطوات العملية لتنفيذ صفقة شاليط.
3- تقديم حماس بادرة حسن نية تتمثل في الإفراج عن معتقلي حركة فتح في قطاع غزة.
4- ترحيب حماس بالبدء بحوار سياسي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
5- دعم حركة حماس للجهود المصرية المبذولة لتحقيق مصالحة وطنية في السابع من تموز مع حركة وفتح يتم بموجبها تشكيل حكومة وفاق وطني للشروع فوراً في عملية إعادة اعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات المقبلة وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.
6- إبرام تهدئة مع الجانب الإسرائيلي تشمل فتح المعابر ووقف إطلاق الصواريخ من جانب المقاومة الفلسطينية.
كاتب وباحث فلسطيني
Hossam555@hotmail.com
في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس سوف تتجه الأنظار نحو العاصمة السورية دمشق, حيث موعد خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ,خالد مشعل, والذي وصفته حركة حماس بالخطاب الهام, حيث سيتناول الموقف السياسي للحركة تجاه المستجدات السياسية الفلسطينية والإقليمية والدولية.
قبل يومين وتحديدا يوم 21/6/2009م نشرت في صحيفة فلسطين مقالا بعنوان عام الخطابات ..إلى أين؟ وقد تناولت بالتحليل سلسلة الخطابات الهامة التي شهدتها المنطقة والمتعلقة بإقليم الشرق الأوسط, وقد توصلنا إلى نتيجة مفادها أن ازدحام المنطقة العربية بالخطابات السياسية الهامة لن تمر دون نتائج سياسية على كافة الصعد.
من هنا يأتي أهمية خطاب السيد خالد مشعل المرتقب, حيث يأتي الخطاب بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما في جامعة القاهرة, ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو, وخطاب رئيس حكومة رام الله الدكتور سلام فياض, ويأتي هذا الخطاب بعد جولة الرئيس محمود عباس إلى سوريا, والمملكة العربية السعودية, ولقاء الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر مع السيد خالد مشعل ومع السيد رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية, ويأتي هذا الخطاب بعد جولة وزير الداخلية في قطاع غزة الأستاذ فتحي حماد إلى القاهرة, ومن ثم جولة وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إلى القاهرة, وأيضا هناك متغيرات إقليمية شهدها الإقليم حيث الانتخابات اللبنانية وما أفرزته من نتائج تمثلت بفوز فريق الرابع عشر من آذار, والانتخابات الإيرانية والأزمة الداخلية التي طرأت نتيجة ذلك, وانعكاساتها على الدبلوماسية الإيرانية في المرحلة المقبلة.
خطاب السيد خالد مشعل لن يخرج عن الإطار السياسي السابق, حيث سيكون الخطاب بمثابة ردود ومواقف سياسية لسلسلة الخطابات واللقاءات الهامة التي سبقته, حيث ستبلور حركة المقاومة الإسلامية حماس رؤية سياسية جديدة, تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية, ومن المتوقع أن يحمل خطاب السيد خالد مشعل ما يلي:
1- تبني حماس لخطاب وتكتيك سياسي جديد يتجاوز شروط اللجنة الرباعية ويحافظ على ثوابت الحركة.
2- الإعلان رسمياً عن البدء في الخطوات العملية لتنفيذ صفقة شاليط.
3- تقديم حماس بادرة حسن نية تتمثل في الإفراج عن معتقلي حركة فتح في قطاع غزة.
4- ترحيب حماس بالبدء بحوار سياسي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
5- دعم حركة حماس للجهود المصرية المبذولة لتحقيق مصالحة وطنية في السابع من تموز مع حركة وفتح يتم بموجبها تشكيل حكومة وفاق وطني للشروع فوراً في عملية إعادة اعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات المقبلة وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.
6- إبرام تهدئة مع الجانب الإسرائيلي تشمل فتح المعابر ووقف إطلاق الصواريخ من جانب المقاومة الفلسطينية.
كاتب وباحث فلسطيني
Hossam555@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق