محمد حسن
يصادف في هذه الأثناء ذكرى انقلاب حركة حماس على شريكها السياسي في الحكم "حركة فتح"، عندما هاجمت ميليشيات حماس المسلحة المقرات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك في 14 حزيران يونيو 2007م، وقامت بالاستيلاء على تلك المقرات الأمنية، وقتل وجرح المئات من أبناء الشعب الفلسطيني.
أدى هذا الانقلاب إلى تدعيات خطيرة، أبرزها هدر الدم الفلسطيني بطريقة لم يعهدها النضال التاريخي الفلسطيني، كما أدى الانقلاب إلى تجزئه الوطن الفلسطيني، وإلى تراجع كبير في القضية الفلسطينية على صعيد المحافل الدولية، بجانب الحصار والفقر الذي أصاب سكان القطاع.
تصادف الذكرى وقد مر عامين على انقلاب حماس، مع اعتراضنا الشديد على مصطلح "انقلاب" لأن الانقلاب جرى على إقليم قطاع غزة فقط، ولا يزال النظام قائم في الضفة الغربية، أي أن ما جرى هو انقلاب فاشل، وهذا الفشل اكتملت فصوله، بعد أن أصبح حياة سكان القطاع سيئة للغاية نتيجة حكم حماس والمعاناة تفاقمت، إذ يعيش الأهالي أوضاعاً أمنية وإنسانية واجتماعية واقتصادية وسياسية مزرية للغاية، ولم يتحقق أي إنجاز يستحق أن نفتخر به طوال الفترة الماضية، وحتى اللحظة.
تحدثت حركة حماس أثناء انقلابها أن المشكلة مع تيار في حركة فتح، وتحديداً مع القائد الفتحاوي " النائب محمد دحلان"، إذاً فلماذا انقلابت على السلطة بأكملها، وقتلت عناصر الشرطة الفلسطينية؛ واحتلت مواقعهم، .. وبعد انقلابها أخذت تستأصل عناصر فتح وقيادات الحركة على نطاق واسع، وتعذيبهم حتى الموت في سجونها، وهو ما أكدته مؤسسات حقوق الإنسان المختلفة.
إذ واصلت حماس حربها ضد حركة فتح في قطاع غزة، وقامت بإغلاق مؤسساتها الاجتماعية والإنسانية والخدماتية، حتى انكشف هدفها للجميع بأن المستهدف حركة فتح بكامل قياداتها وعناصرها وبنيتها دون استثناء، والعمل على "ترسيخ البديل؛ نظام حكم حماس"، المسلسل هذا لم يقتصر على حركة فتح وحدها، بل هناك فصائل أخرى على الساحة الفلسطينية مارست حركة حماس وسلطتها المسيطرة على القطاع، عنفها بل أشد أنواع الفتك وهناك عائلات مسحت عن الخارطة الغزية.
فمن فتح كانت البداية مروراً بحركة الجهاد الإسلامي، وتيارات إسلامية أخرى مقربة، واليوم الجبهة الشعبية، وقوى اليسار.ومنظمة التحرير، فالمشكلة ليست في شخص معين أو تنظيم محدد، بل هي نابعة من فكر الحركة "الأخوان المسلمون" الذين لا يؤمنون بمبدأ الشراكة السياسية، ولا يقبلون بوجود المنافس لهم على السلطة.
وأخيراً نتمنى أن ينتهي هذا الكابوس وأن لا يطول عمر الانقلاب المدمر، وأن تنتهي على وجه السرعة، من خلال تحقيق المصالحة الوطنية، وإصلاح ما أفسده الانقلاب، لاسيما تجاه عائلات الضحايا ومن تفسخ في النسيج الاجتماعي والوطني والسياسي.
يصادف في هذه الأثناء ذكرى انقلاب حركة حماس على شريكها السياسي في الحكم "حركة فتح"، عندما هاجمت ميليشيات حماس المسلحة المقرات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك في 14 حزيران يونيو 2007م، وقامت بالاستيلاء على تلك المقرات الأمنية، وقتل وجرح المئات من أبناء الشعب الفلسطيني.
أدى هذا الانقلاب إلى تدعيات خطيرة، أبرزها هدر الدم الفلسطيني بطريقة لم يعهدها النضال التاريخي الفلسطيني، كما أدى الانقلاب إلى تجزئه الوطن الفلسطيني، وإلى تراجع كبير في القضية الفلسطينية على صعيد المحافل الدولية، بجانب الحصار والفقر الذي أصاب سكان القطاع.
تصادف الذكرى وقد مر عامين على انقلاب حماس، مع اعتراضنا الشديد على مصطلح "انقلاب" لأن الانقلاب جرى على إقليم قطاع غزة فقط، ولا يزال النظام قائم في الضفة الغربية، أي أن ما جرى هو انقلاب فاشل، وهذا الفشل اكتملت فصوله، بعد أن أصبح حياة سكان القطاع سيئة للغاية نتيجة حكم حماس والمعاناة تفاقمت، إذ يعيش الأهالي أوضاعاً أمنية وإنسانية واجتماعية واقتصادية وسياسية مزرية للغاية، ولم يتحقق أي إنجاز يستحق أن نفتخر به طوال الفترة الماضية، وحتى اللحظة.
تحدثت حركة حماس أثناء انقلابها أن المشكلة مع تيار في حركة فتح، وتحديداً مع القائد الفتحاوي " النائب محمد دحلان"، إذاً فلماذا انقلابت على السلطة بأكملها، وقتلت عناصر الشرطة الفلسطينية؛ واحتلت مواقعهم، .. وبعد انقلابها أخذت تستأصل عناصر فتح وقيادات الحركة على نطاق واسع، وتعذيبهم حتى الموت في سجونها، وهو ما أكدته مؤسسات حقوق الإنسان المختلفة.
إذ واصلت حماس حربها ضد حركة فتح في قطاع غزة، وقامت بإغلاق مؤسساتها الاجتماعية والإنسانية والخدماتية، حتى انكشف هدفها للجميع بأن المستهدف حركة فتح بكامل قياداتها وعناصرها وبنيتها دون استثناء، والعمل على "ترسيخ البديل؛ نظام حكم حماس"، المسلسل هذا لم يقتصر على حركة فتح وحدها، بل هناك فصائل أخرى على الساحة الفلسطينية مارست حركة حماس وسلطتها المسيطرة على القطاع، عنفها بل أشد أنواع الفتك وهناك عائلات مسحت عن الخارطة الغزية.
فمن فتح كانت البداية مروراً بحركة الجهاد الإسلامي، وتيارات إسلامية أخرى مقربة، واليوم الجبهة الشعبية، وقوى اليسار.ومنظمة التحرير، فالمشكلة ليست في شخص معين أو تنظيم محدد، بل هي نابعة من فكر الحركة "الأخوان المسلمون" الذين لا يؤمنون بمبدأ الشراكة السياسية، ولا يقبلون بوجود المنافس لهم على السلطة.
وأخيراً نتمنى أن ينتهي هذا الكابوس وأن لا يطول عمر الانقلاب المدمر، وأن تنتهي على وجه السرعة، من خلال تحقيق المصالحة الوطنية، وإصلاح ما أفسده الانقلاب، لاسيما تجاه عائلات الضحايا ومن تفسخ في النسيج الاجتماعي والوطني والسياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق