راسم عبيدات
.......يبدو أنه مع ارتفاع حرارة الصيف .....ترتفع حرارة وحدة المشاكل والخلافات الاجتماعية وأعمال البلطجة والزعرنة بمختلف أنواعها ومسمياتها،ولعل هذا الارتفاع له جذوره وأسبابه،وأيضاً واضح أن الأمور تتجه نحو الدمار الشامل والدلالة على ذلك ما يشهد المجتمع الفلسطيني من حالة انهيار قيمي شاملة تطال كافة جوانب ومناحي حياته،وإذا كان البعض يرى في حالة الانهيار تلك،أنها نتاج البعد عن الدين والتأثيرات السلبية للعولمة والغزو الثقافي والفكري للمجتمع الفلسطيني،وعدم تحصنه أمام تلك المتغيرات العاصفة والحاصلة،وآخرون يرون أن الاحتلال هو جذر ما يصيب المجتمع الفلسطيني من تهتك وتفكك وانحطاط ودمار في النسيج المجتمعي ،وهو الشماعة التي يجب أن نعلق عليها كل أخطاءنا ومشاكلنا.
وبالنظر الى ما يشهده المجتمع الفلسطيني من تنامي مظاهر العصبوية،القبلية،الجهوية،العشائرية،الفصائلية،والتجييش والتحشيد على قاعدة تلك الأسس،وجدنا أن المجتمع الفلسطيني يتجه نحو التفكك والانهيار،ومرد هذا التفكك والانهيار بالأساس ليس البعض عن الدين والأخلاق أو وجود الاحتلال،أو ما يتعرض له المجتمع الفلسطيني من غزو ثقافي وفكري معولم،،بل أن ما يقف في مقدمة هذه الأسباب،هو انعدام وتشويه الوعي والتخلف والجهل الاجتماعي والتربية المشوهة المغلقة والعصبوية وغياب الانتماء الوطني وانعدام الشعور بالمسؤولية.
وعند النظر والتدقيق في المظهر العام للمجتمعات العربية عامة والفلسطينية خاصة،فأنت ترى المظهر العام لهذه المجتمعات أنها متدينة،وتسودها قوة ومتانة في العلاقات الاجتماعية والأسرية،ولكن ما يطفو على السطح،لا يعكس حقيقة ما يجري في الداخل،حيث تكتشف أن المجتمع تنخره وتفتك به الكثير من الأمراض الاجتماعية،حيث نلحظ بوضوح أن الكثير من هذه المشاكل،رغم أنه حتى المنظرين بها وما يستشهدون به من أحاديث نبوية وآيات قرآنية وتعاليم دينية وتربوية أخرى،توضع على الرف ولا يجرى الالتفات إليها في مثل تلك المشاكل.
والشيء المقلق في المجتمع الفلسطيني،انه بعد ضرب وثلم مفهوم الانتماء الوطني لصالح المفاهيم العشائرية والقبلية والجهوية والعشائرية،والتي أتت بها وعززتها سلطة أوسلو،بدأت تطفو بشكل لافت للنظر هذه الأمراض الاجتماعية على نحو واسع ،وتعززت بشكل أكبر مع ما شهده المجتمع الفلسطيني من انقسام وانفصال مدمرين على المستويين السياسي والاجتماعي.
في ظل هذه الحالة والتي تتسيد فيها ثقافة المليشيات والعصابات والمافيات،وتغيب فيها المساءلة والمحاسبة وسيادة القانون والضاء النزهيه والمرجعيات والعناوين وغيرها.
تجد أنه حتى المشاكل البسيطة والتافهة تأخذ أبعاداً خطيرة ويتم تحميلها أكثر مما تحتملمن أبعاد عشائرية وجهوية وطائفية.
فعلى سبيل المثال لا الحصر،تتحول لعبة كرة قدم بين فريقين إلى حرب داحس والغبراء،نتيجة ربما حادثة بسيطة أو مشكلة يفتعلها مشجع لهذا الفريق أو ذاك،والمشكلة لا تقتصر على الفريقين والجماهير واللاعبين والإدارات،بل سرعان ما يتم تغذيتها وتصعيدها نحو الجهوية الشاملة على سبيل المثال( سلواني- ساحوري أو خليلي- ساحوري..الخ)،واللافت هنا أن لغة العقل والمنطق تغيب حتى من قبل الذين يراهن عليهم في تطويق واحتواء ومعالجة المشكلة،فأنت ترى عدم وجود الاستعداد أو امتلاك الجرأة من هذا الفريق أو ذاك إدارة ولاعبين وجماهير للإعتراف بالخطأ أو اتخاذ إجراءات عقابية بحق لاعب أو مشجع،وترى أن الكل يلقي بالمسؤولية على الكل،ولا أحد يتحمل مسؤولياته،وإذا ما جرى العلاج فإنه لا يجري وفق أسس واليات واستناد إلى لوائح وأنظمة وقوانين،بل تتم على أساس جهوية وعشائرية"والطبطبة"،والتي قد تساهم في نزع فتيل الأزمة مؤقتاً،ولكنها تبقى الجمر تحت الرماد لكي تنفلت المشكلة على نحو أوسع وأشمل في المستقبل،ونعود إلى نفس الدائرة والمربع،والجميع يتغنى بالقانون والنظام والرياضة فن وأخلاق....الخ،ولكن في الممارسة وإذا ما كانت الأمور ستمسه أو تمس مؤسسته،تراه يضرب بعرض الحائط كل الأنظمة والقوانين واللوائح،وأحياناً تشعر أن الانتقائية في المساءلة والمحاسبة،تولد شعورا بالغبن والظلم،وهي بالتالي تدفع إدارة هذه المؤسسة أو تلك لرفع صوتها برفض هذا الإجراء أو تلك.
ومثلما يحدث في الرياضة يحدث في الكثير من الأمور المجتمعية والاجتماعية،حيث ترى أن الخلافات أو المشاكل الاجتماعية داخل البيت الواحد،إما لخلاف على أموال منقولة أو غير منقولة بين الورثة أو بين الأقارب،تجد في مفارقة عجيبة غريبة من يدعو ليل نهار إلى التزام بتعاليم الشرع أو الدين يريد أن يحرم شقيقاته من الميراث،وتصل الأمور ليس حد القطعية الاجتماعية بين أبناء البيت الواحد،بل ربما القتل أو الطرد من الأسرة والعائلة.
ومن الأمثلة الأخرى على ازدواجية معايرينا ومفاهيمنا الاجتماعية،ان الجميع يتغنى بضرورة محاربة الغش والفساد والسرقات وغيرها،ولكن ترى أنه لا ترجمة عملية لمفاهيم الصدق والأمانة وقول الحقيقة وغيرها،حيث ترى سيادة النفس النفعي والارتزاقي والفهلوي،والذي يرى في السرقة أو الغش شطارة،حيث تنتشر سرقات التيار الكهربائي والمياه على نطاق واسع،وكذلك الغش في كل شيء من الامتحان حتى البضاعة،وبالمناسبة حول ظاهرة الغش في امتحانات التوجيهية،أخبرني عدد من الأصدقاء بوجود غش في عدد من قاعات الامتحانات يساهم به عدد من المراقبين على تلك القاعات،وطلب مني الاتصال بالجهات المعنية،وأخبرت عدد من أبناء الطلبة والطالبات بذلك،وثارت ثائرتهم بالقول،أنت تريد أن "تقيم الدين في مالطا" ضع الطلبة يغشون كغيرهم من الطلبة،فهل تريد أن تحرمهم النجاح؟، وهذه الحادثة تماماً كما يحصل في السجن والذي يفترض أن يشكل قيه الأسرى طليعة هذا الشعب،حيث انتقدت ظاهرة الغش الجماعي في هذا الامتحان،والتي تصل حد التقزز والاشمئزاز،وهي قيام شخص بالتقدم للامتحان عن شخص آخر لا يحمل أكثر من الشهادة الابتدائية،وقد لامني البعض حول ذلك بالقول،ألا يكفيهم عذاب السجن حتى تمنعهم من الغش في الامتحانات أو التقدم لها.
والشيء الخطير جداً هنا أن إحدى وكالة الأنباء بثت تقريراً عن ظاهرة الغش في الامتحانات الثانوية والجامعية،فوجدت أن 60 % من الطلبة وأكثر يشجعون ويلجئون إلى ظاهرة الغش في الامتحانات،ويتباهون باستخدام وسائل مطورة في الغش،وأحد الطلبة يقول"إذا تعطل العقل فعليك بالنقل".
ومن المأسي الأخرى هي تحويل المشاكل والخلافات الشخصية إلى خلافات"وطوش" جماعية وعامة عشائرية أو جهوية وحتى طائفية وحزبية وتنظيمية،فما أن يختلف شخص من قرية ما أو من عائلة ما مع آخر من قرية أو عائلة أو حمولة الأخرى،حتى ترى "الفزعات" من كل حدب وصوب،وفي تحريض منفر ومفزز وتقشعر له الأبدان،ويجري إلباس المشكلة الكثير من الأبعاد،وبما يعزز هتك وتدمير النسيج المجتمعي وتخريبه وتشويه.
إن معالجة مثل هذه الظواهر الاجتماعية السلبية والتصدي لها،تحتاج إلى الكثير من الجهد والذي بضرورة أن تشارك به الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والدير والشيخ والخوري والعلماني والسلطة السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها،
وباختصار نريد لهذه المشاكل أن تتراجع حدتها ومنسوبها إلى أن يتم محاصرتها والقضاء عليها،ونريد لها مع كل صيف أن لا تزداد حرارتها،بل أن تتراجع مع كل نسمة عليل تهب عليها.
.......يبدو أنه مع ارتفاع حرارة الصيف .....ترتفع حرارة وحدة المشاكل والخلافات الاجتماعية وأعمال البلطجة والزعرنة بمختلف أنواعها ومسمياتها،ولعل هذا الارتفاع له جذوره وأسبابه،وأيضاً واضح أن الأمور تتجه نحو الدمار الشامل والدلالة على ذلك ما يشهد المجتمع الفلسطيني من حالة انهيار قيمي شاملة تطال كافة جوانب ومناحي حياته،وإذا كان البعض يرى في حالة الانهيار تلك،أنها نتاج البعد عن الدين والتأثيرات السلبية للعولمة والغزو الثقافي والفكري للمجتمع الفلسطيني،وعدم تحصنه أمام تلك المتغيرات العاصفة والحاصلة،وآخرون يرون أن الاحتلال هو جذر ما يصيب المجتمع الفلسطيني من تهتك وتفكك وانحطاط ودمار في النسيج المجتمعي ،وهو الشماعة التي يجب أن نعلق عليها كل أخطاءنا ومشاكلنا.
وبالنظر الى ما يشهده المجتمع الفلسطيني من تنامي مظاهر العصبوية،القبلية،الجهوية،العشائرية،الفصائلية،والتجييش والتحشيد على قاعدة تلك الأسس،وجدنا أن المجتمع الفلسطيني يتجه نحو التفكك والانهيار،ومرد هذا التفكك والانهيار بالأساس ليس البعض عن الدين والأخلاق أو وجود الاحتلال،أو ما يتعرض له المجتمع الفلسطيني من غزو ثقافي وفكري معولم،،بل أن ما يقف في مقدمة هذه الأسباب،هو انعدام وتشويه الوعي والتخلف والجهل الاجتماعي والتربية المشوهة المغلقة والعصبوية وغياب الانتماء الوطني وانعدام الشعور بالمسؤولية.
وعند النظر والتدقيق في المظهر العام للمجتمعات العربية عامة والفلسطينية خاصة،فأنت ترى المظهر العام لهذه المجتمعات أنها متدينة،وتسودها قوة ومتانة في العلاقات الاجتماعية والأسرية،ولكن ما يطفو على السطح،لا يعكس حقيقة ما يجري في الداخل،حيث تكتشف أن المجتمع تنخره وتفتك به الكثير من الأمراض الاجتماعية،حيث نلحظ بوضوح أن الكثير من هذه المشاكل،رغم أنه حتى المنظرين بها وما يستشهدون به من أحاديث نبوية وآيات قرآنية وتعاليم دينية وتربوية أخرى،توضع على الرف ولا يجرى الالتفات إليها في مثل تلك المشاكل.
والشيء المقلق في المجتمع الفلسطيني،انه بعد ضرب وثلم مفهوم الانتماء الوطني لصالح المفاهيم العشائرية والقبلية والجهوية والعشائرية،والتي أتت بها وعززتها سلطة أوسلو،بدأت تطفو بشكل لافت للنظر هذه الأمراض الاجتماعية على نحو واسع ،وتعززت بشكل أكبر مع ما شهده المجتمع الفلسطيني من انقسام وانفصال مدمرين على المستويين السياسي والاجتماعي.
في ظل هذه الحالة والتي تتسيد فيها ثقافة المليشيات والعصابات والمافيات،وتغيب فيها المساءلة والمحاسبة وسيادة القانون والضاء النزهيه والمرجعيات والعناوين وغيرها.
تجد أنه حتى المشاكل البسيطة والتافهة تأخذ أبعاداً خطيرة ويتم تحميلها أكثر مما تحتملمن أبعاد عشائرية وجهوية وطائفية.
فعلى سبيل المثال لا الحصر،تتحول لعبة كرة قدم بين فريقين إلى حرب داحس والغبراء،نتيجة ربما حادثة بسيطة أو مشكلة يفتعلها مشجع لهذا الفريق أو ذاك،والمشكلة لا تقتصر على الفريقين والجماهير واللاعبين والإدارات،بل سرعان ما يتم تغذيتها وتصعيدها نحو الجهوية الشاملة على سبيل المثال( سلواني- ساحوري أو خليلي- ساحوري..الخ)،واللافت هنا أن لغة العقل والمنطق تغيب حتى من قبل الذين يراهن عليهم في تطويق واحتواء ومعالجة المشكلة،فأنت ترى عدم وجود الاستعداد أو امتلاك الجرأة من هذا الفريق أو ذاك إدارة ولاعبين وجماهير للإعتراف بالخطأ أو اتخاذ إجراءات عقابية بحق لاعب أو مشجع،وترى أن الكل يلقي بالمسؤولية على الكل،ولا أحد يتحمل مسؤولياته،وإذا ما جرى العلاج فإنه لا يجري وفق أسس واليات واستناد إلى لوائح وأنظمة وقوانين،بل تتم على أساس جهوية وعشائرية"والطبطبة"،والتي قد تساهم في نزع فتيل الأزمة مؤقتاً،ولكنها تبقى الجمر تحت الرماد لكي تنفلت المشكلة على نحو أوسع وأشمل في المستقبل،ونعود إلى نفس الدائرة والمربع،والجميع يتغنى بالقانون والنظام والرياضة فن وأخلاق....الخ،ولكن في الممارسة وإذا ما كانت الأمور ستمسه أو تمس مؤسسته،تراه يضرب بعرض الحائط كل الأنظمة والقوانين واللوائح،وأحياناً تشعر أن الانتقائية في المساءلة والمحاسبة،تولد شعورا بالغبن والظلم،وهي بالتالي تدفع إدارة هذه المؤسسة أو تلك لرفع صوتها برفض هذا الإجراء أو تلك.
ومثلما يحدث في الرياضة يحدث في الكثير من الأمور المجتمعية والاجتماعية،حيث ترى أن الخلافات أو المشاكل الاجتماعية داخل البيت الواحد،إما لخلاف على أموال منقولة أو غير منقولة بين الورثة أو بين الأقارب،تجد في مفارقة عجيبة غريبة من يدعو ليل نهار إلى التزام بتعاليم الشرع أو الدين يريد أن يحرم شقيقاته من الميراث،وتصل الأمور ليس حد القطعية الاجتماعية بين أبناء البيت الواحد،بل ربما القتل أو الطرد من الأسرة والعائلة.
ومن الأمثلة الأخرى على ازدواجية معايرينا ومفاهيمنا الاجتماعية،ان الجميع يتغنى بضرورة محاربة الغش والفساد والسرقات وغيرها،ولكن ترى أنه لا ترجمة عملية لمفاهيم الصدق والأمانة وقول الحقيقة وغيرها،حيث ترى سيادة النفس النفعي والارتزاقي والفهلوي،والذي يرى في السرقة أو الغش شطارة،حيث تنتشر سرقات التيار الكهربائي والمياه على نطاق واسع،وكذلك الغش في كل شيء من الامتحان حتى البضاعة،وبالمناسبة حول ظاهرة الغش في امتحانات التوجيهية،أخبرني عدد من الأصدقاء بوجود غش في عدد من قاعات الامتحانات يساهم به عدد من المراقبين على تلك القاعات،وطلب مني الاتصال بالجهات المعنية،وأخبرت عدد من أبناء الطلبة والطالبات بذلك،وثارت ثائرتهم بالقول،أنت تريد أن "تقيم الدين في مالطا" ضع الطلبة يغشون كغيرهم من الطلبة،فهل تريد أن تحرمهم النجاح؟، وهذه الحادثة تماماً كما يحصل في السجن والذي يفترض أن يشكل قيه الأسرى طليعة هذا الشعب،حيث انتقدت ظاهرة الغش الجماعي في هذا الامتحان،والتي تصل حد التقزز والاشمئزاز،وهي قيام شخص بالتقدم للامتحان عن شخص آخر لا يحمل أكثر من الشهادة الابتدائية،وقد لامني البعض حول ذلك بالقول،ألا يكفيهم عذاب السجن حتى تمنعهم من الغش في الامتحانات أو التقدم لها.
والشيء الخطير جداً هنا أن إحدى وكالة الأنباء بثت تقريراً عن ظاهرة الغش في الامتحانات الثانوية والجامعية،فوجدت أن 60 % من الطلبة وأكثر يشجعون ويلجئون إلى ظاهرة الغش في الامتحانات،ويتباهون باستخدام وسائل مطورة في الغش،وأحد الطلبة يقول"إذا تعطل العقل فعليك بالنقل".
ومن المأسي الأخرى هي تحويل المشاكل والخلافات الشخصية إلى خلافات"وطوش" جماعية وعامة عشائرية أو جهوية وحتى طائفية وحزبية وتنظيمية،فما أن يختلف شخص من قرية ما أو من عائلة ما مع آخر من قرية أو عائلة أو حمولة الأخرى،حتى ترى "الفزعات" من كل حدب وصوب،وفي تحريض منفر ومفزز وتقشعر له الأبدان،ويجري إلباس المشكلة الكثير من الأبعاد،وبما يعزز هتك وتدمير النسيج المجتمعي وتخريبه وتشويه.
إن معالجة مثل هذه الظواهر الاجتماعية السلبية والتصدي لها،تحتاج إلى الكثير من الجهد والذي بضرورة أن تشارك به الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والدير والشيخ والخوري والعلماني والسلطة السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها،
وباختصار نريد لهذه المشاكل أن تتراجع حدتها ومنسوبها إلى أن يتم محاصرتها والقضاء عليها،ونريد لها مع كل صيف أن لا تزداد حرارتها،بل أن تتراجع مع كل نسمة عليل تهب عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق