حسام الدجني
بقلوب مؤمنة ينعي الشعب الفلسطيني الحوار الوطني الفلسطيني, والذي انتقل إلى رحمته تعالى عن عمر يناهز العامين قضاها في جولات ولقاءات ومناكفات هنا وهناك, وإذ يتقدم الشعب الفلسطيني بتعازيه إلى الأمة العربية والإسلامية, يشكر الشقيقة مصر على مساعيها لإنقاذ حياة الحوار أكثر من مرة ولا حياة لمن تنادي.
ستة أشخاص استشهدوا يوم أمس في قلقيلية, وزوبعة في فنجان حدثت في غزة, وتعددت الروايات والاتهامات هنا وهناك, وانقسمت وسائل الإعلام بين تبني رواية السلطة وحركة فتح, وبين تبني رواية حركة حماس, فزاد الاحتقان, وذهبت أجواء التفاؤل بقرب تحقيق المصالحة الوطنية بلا رجعة, وبدأت مرحلة كسر العضم, وللأسف أصبح القتل ثقافة, والتجاذبات والمناكفات السياسية سمة تميز القيادات والنخب السياسية الفلسطينية.
وهنا لا نريد أن نكيل بالاتهام على أحد, فالشمس لا تغطى بغربال, والشعب الفلسطيني بأكمله يعرف الحقيقة, لا تضلله التصريحات ولا وسائل الإعلام, فقد أصبحت السلطة هي الهدف, حتى لو كان ذلك على حساب المشروع الوطني, لقد أصبح التحالف مع أعداء الشعب الفلسطيني قراراً استراتيجيا عند البعض, والهدف من ذلك هو حماية المصالح الشخصية والحفاظ على سلطة وهمية.
أعلن الدكتور صلاح البردويل القيادي في "حماس" خلال مؤتمر صحفي رداً على استشهاد قياديين من القسام في قلقيلية: "تؤكد الحركة على أنها تعكف في هذه الأثناء على دراسة تعليق مشاركتها في حوار القاهرة احتجاجا على هذه الجرائم المتلاحقة".
وأعتقد أن حركة حماس ذاهبة فعلاً إلى تعليق مشاركتها في الحوار الوطني الذي ترعاه مصر, وهنا ينبغي على جمهورية مصر العربية والتي تستعد إلى استقبال الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" في الرابع من حزيران الجاري, إلى بذل المزيد من الجهود لرأب الصدع, وتفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا وبقضيتنا العادلة, وكذلك الضغط على الأطراف المعنية بوقف كل أشكال الاعتقال السياسي, والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المعتقلين السياسيين, وعلى جامعة الدول العربية مساعدة مصر في تحقيق ذلك الهدف, فلا يعقل أن يلتقي القادة في القاهرة, وعناصرهم وكوادرهم مقهورين ومعتقلين في سجون فلسطينية.
فقد تستفيد جمهورية مصر العربية من لقاءها مع اوباما في الضغط عليه لتمرير اتفاق مصالحة, يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية, ووقف كل أشكال الاعتقال السياسي.
أوجه مناشدتي ودعوتي إلى حركة فتح والسيد محمود عباس بوقف كل أشكال الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني المضر بقضيتنا وبمشروعنا الوطني, وطرد الجنرال كيث دايتون والذي يمثل عقبة أمام الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.
كما أوجه مناشدتي إلى حركة حماس بأن لا تتعامل بردات الفعل, وأن تعيد النظر في أي قرار ممكن أن يصدر منها بتعليق مشاركتها بالحوار الوطني, لأن الحوار قد يعيد الحالة الوطنية إلى ما كانت عليه قبل الانقسام.
بقلوب مؤمنة ينعي الشعب الفلسطيني الحوار الوطني الفلسطيني, والذي انتقل إلى رحمته تعالى عن عمر يناهز العامين قضاها في جولات ولقاءات ومناكفات هنا وهناك, وإذ يتقدم الشعب الفلسطيني بتعازيه إلى الأمة العربية والإسلامية, يشكر الشقيقة مصر على مساعيها لإنقاذ حياة الحوار أكثر من مرة ولا حياة لمن تنادي.
ستة أشخاص استشهدوا يوم أمس في قلقيلية, وزوبعة في فنجان حدثت في غزة, وتعددت الروايات والاتهامات هنا وهناك, وانقسمت وسائل الإعلام بين تبني رواية السلطة وحركة فتح, وبين تبني رواية حركة حماس, فزاد الاحتقان, وذهبت أجواء التفاؤل بقرب تحقيق المصالحة الوطنية بلا رجعة, وبدأت مرحلة كسر العضم, وللأسف أصبح القتل ثقافة, والتجاذبات والمناكفات السياسية سمة تميز القيادات والنخب السياسية الفلسطينية.
وهنا لا نريد أن نكيل بالاتهام على أحد, فالشمس لا تغطى بغربال, والشعب الفلسطيني بأكمله يعرف الحقيقة, لا تضلله التصريحات ولا وسائل الإعلام, فقد أصبحت السلطة هي الهدف, حتى لو كان ذلك على حساب المشروع الوطني, لقد أصبح التحالف مع أعداء الشعب الفلسطيني قراراً استراتيجيا عند البعض, والهدف من ذلك هو حماية المصالح الشخصية والحفاظ على سلطة وهمية.
أعلن الدكتور صلاح البردويل القيادي في "حماس" خلال مؤتمر صحفي رداً على استشهاد قياديين من القسام في قلقيلية: "تؤكد الحركة على أنها تعكف في هذه الأثناء على دراسة تعليق مشاركتها في حوار القاهرة احتجاجا على هذه الجرائم المتلاحقة".
وأعتقد أن حركة حماس ذاهبة فعلاً إلى تعليق مشاركتها في الحوار الوطني الذي ترعاه مصر, وهنا ينبغي على جمهورية مصر العربية والتي تستعد إلى استقبال الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" في الرابع من حزيران الجاري, إلى بذل المزيد من الجهود لرأب الصدع, وتفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا وبقضيتنا العادلة, وكذلك الضغط على الأطراف المعنية بوقف كل أشكال الاعتقال السياسي, والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المعتقلين السياسيين, وعلى جامعة الدول العربية مساعدة مصر في تحقيق ذلك الهدف, فلا يعقل أن يلتقي القادة في القاهرة, وعناصرهم وكوادرهم مقهورين ومعتقلين في سجون فلسطينية.
فقد تستفيد جمهورية مصر العربية من لقاءها مع اوباما في الضغط عليه لتمرير اتفاق مصالحة, يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية, ووقف كل أشكال الاعتقال السياسي.
أوجه مناشدتي ودعوتي إلى حركة فتح والسيد محمود عباس بوقف كل أشكال الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني المضر بقضيتنا وبمشروعنا الوطني, وطرد الجنرال كيث دايتون والذي يمثل عقبة أمام الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.
كما أوجه مناشدتي إلى حركة حماس بأن لا تتعامل بردات الفعل, وأن تعيد النظر في أي قرار ممكن أن يصدر منها بتعليق مشاركتها بالحوار الوطني, لأن الحوار قد يعيد الحالة الوطنية إلى ما كانت عليه قبل الانقسام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق