محمود غازي سعدالدين
تصدر خبر إنتشار مرض إنفلونزا الخنازير((swine influenza النشرات ألإخبارية وأصبح حديث الساعة ولاضير أن في أن نشير ألى بعض المعلومات حول المرض من قبيل ألإستفادة من قبل القراء قبل أن ندخل موضوع مقالنا .
فأنفلونزا الخنازير مرض تنفسي يصيب الخنازير. وعندما تصاب مجموعة من الخنازير بالسلالة “أ” من هذا المرض تنتشر بينها اعراض مرض شديدة، لكن الاصابات نادرا ما تكون مميتة. عادة ما تنتشر العدوى في الفصول الباردة ، لكنها تستطيع الظهور في أي وقت من السنة.
هناك عدة انواع من انفلونزا الخنازير، وكما الشأن بالنسبة للأنفلونزا العادية التي تصيب بني البشر، تتغير خريطتها الجينية باستمرار, انفلونزا الخنازير لا تصيب البشر عادة، لكن قد تحدث إصابات خاصة عند اشخاص يتعاملون مع الخنازير عن قرب. كما ان هناك حالات موثقة انتقلت فيها العدوى من انسان لآخر, ويعتقد انها تنتقل مثل الانفلونزا العادية، عن طريق السعال والعطس, بحيث رفعت منظمة الصحة العالمية مستوى ألإنذار ألى المستوى الخامس المكون من ستة درجات خصوصا بعد ظهور عدة حالات من ألإصابات في دول عدة متفرقة ووفاة عدد من المصابين الذي دعا ألمنظمة العالمية إلى أتخاذ أقصى درجات الحيطة للوقاية من هذا المرض الذي يخشى من تطوره ألى وباء قد يصيب نصف سكان الكرة ألأرضية.
الجهود لم تتوقف من قبل الدول المتقدمة والمنظمات العالمية لغرض الوصول ألى لقاح للوقاية من المرض وألإعلان عن آخر تداعيات ظهور المرض وأفضل طرق الوقاية منه .
بعد إعلان منظمة الصحة العالمية وألأمم المتحدة أن المرض قد ينتشر في كل أنحاء العالم ولاتوجد منطقة بمعزل عن أنتشار الفايروس في حال عدم أتخاذ التدابير الوقائية منه , شهدت دولنا ألإسلامية المتخلفة تدابير بهذا الصدد وليعلن النفير العام على ماتبقى من قطعان الخنازير المسكينة لغرض أبادتها عن بكرة أبيها حتى لو وجد أحدها في أحد أقفاص حدائق الحيوانات !!
لاشك أن الدول التي ظهر فيها المرض لم تقم بإبادة أي من هذه الحيوانات ولكن وكما قلنا أتخذت أجراءات لعزل الحيوانات المصابة وإجراءات من قبيل وقاية العاملين وفي تماس مباشر مع الخنازير .
ولعل من الدول المتخلفة ألإسلامية التي تتواجد فيها أعداد محدودة من الخنازير هي مصر حيث أقام المسلمون (حكومات وفقهاء) الدنيا ولم يقعدوها ليعلنوا الحملة الشاملة (ألأنفال) على قطعان الخنازير التي تربى من قبل الأقباط الذين يعيشون في كنف الدولة المتخلفة (أم الدنيا ) لانشك أنه لابد من أتخاذ جميع التدابير من قبلنا جميعا بصدد الوقاية من المرض ولكن الموضوع طرح بشكل أستفزازي وكيدي يؤشر بشكل واضح على مدى حقد المسلمين المتطرفين وجهلهم هم وحكامهم بصدد أية تدابيرإستباقية تتخذ بهذا الشأن وهم في نفس الوقت ياكلون وينهشون في لحوم الفقراء ( الحلال على الطريقة ألإسلامية).
جاء في موقع مفكرة ألإسلام مامفاده ( ومن هذا المنطلق يجب رفع الغطاء العلمي الأكاديمي عن حقيقة وباء أنفلونزا الطيور وأنه وباء ناجم عن مزارع الخنزير أصلاً وأن 200 مليون من الطيور قتلت ظلماً وعدواناً لحماية صناعة الخنزير المهلكة للجنس البشري وأهمية فضح حقيقة الدجل والكذب الممارس على أعلى مستويات علمية وحتى على مستوى المنظمات, فتارة تسمى زوراً بأنفلونزا الطيور وتارة تتهم القطط ( كما السارس ) وتارة يتهم القردة بأنها الأصل فيها كما ( الأيدز ) وتتهم هذه الأمم فتكون النتيجة أن تقتل المخلوقات المظلومة بالملايين ( 200 مليون طير مؤخراً ) ظلماً وعدواناًً , لا لأنها لا تحمل الوباء بل لأنها ناقلة من المستودع الرئيسي " الخنزير) إنتهى ألإقتباس) .
المسلمون حولوا حتى النظريات العلمية ألى نظرية المؤامرةعلى الحيوان وأظهروا تطرفا في تبرئة الطيور والقردة التي ورد أسمها في القرآن جنبابجنب مع الخنزير أيضا ولكنها لم تدرج في قائمة المحرمات من الأكل الذي لم يغلق باب أكل لحم الخنزير وقد شرع وأجاز الله تناوله في حالات خاصة (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ( قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) .
قبل ظهور المرض ومعرفتنا بهوية المرض ومسببه الرئيسي (الخنزير اللملعون !!) كنا في زيارة لحديقة الحيوان لمشاهدة الحيوانات المعروضة في أقفاص العرض وبعد جولة توقفنا برهة أمام قفص حيوان الخنزير لنرى مجموعة من الفتيان وقد حملوا خشبة طويلة وهم يهمون بضرب الحيوان المسكين الذي لاحيلة إلا ان خلقه الله خنزيرا وراح الخنزير يدور في قفصه كحيوان مجنون وآخرون يعلقون على مايقوم به هؤلاء الفتيان (بلا برازي ملعين بقوتن !! براز معناها بالكردية خنزير) أي لا بأس في أن يضرب ويفعل به ذلك وشاهدت آخرين يرمونه بالقوارير وأحجار صغيرة وقشر الفواكه في نفس الوقت الذي شاهدت العوائل ونفس هؤلاء الفتيان يمدون أيديهم ليطعموا القرود الفستق والبندق واللوز والجوز !!
من الجدير بالذكر أن عضو مجلس الشعب المصري مصطفى بكري كان قد دعا ألى إبادة قطعان الخنازير المرباة في مصر التي تبلغ أعدادها بحدود 300 إلى 500 ألف رأس ليس حبا في ألأقباط وشعب مصر ووقايتهم من المرض بل لغرض خبيث في نفس البكري يعرفه هو.
لاشك من يعرف البكري يعرف جيدا مايكنه من حقد وغل وما يحمله من أفكار متطرفة تصب في صالح الحكام (عاشق صدام المقبور وجمال مبارك) و حيث صرح غير ذي مرة بأبادة الشعب العراقي ويمجد بالقتلة والمجرمين وأعمالهم ألإجرامية في العراق وهو من كان يدافع وبقوة عن النظام المقبور ووصف صدامآ بأنه شهيد ألأمة والعروبة وصحيفة ألأسبوع التي يديرها أصبحت بين ليلة وضحاها بوقا للمخابرات الصدامية والمصرية ووسيلة للدفاع عنهما بعد الرحلات المكوكية له لكسر الحظر الجوي على الطيران المفروض على ألأجواء العراقية في حينه (إبان الحربيين حرب تحرير الكويت والعراق) مع جمع من الممثلين والممثلات بينهم الممثلة رغدة ويوسف شاهين وأحمد زكي.
لن ينسى العراقيون خروجه في مظاهرات التأييد لنظام المقبور أبان حرب الكويت وتمجيده له في قصف دولة إسرائيل بصواريخ سكود ,ووقوفه ضد حرب تحرير العراق وموقفه من العملية السياسية بعد 9/4/ 2003 وظهوره في برنامج ألإتجاه المعاكس بآرائه المتطرفة من عملية التغيير والتحرير .
مصطفى البكري ليس حريصا على أبادة الخنازير في مصر تلافيا لوقوع أي أصابة ومن باب وقاية المجتمع المصري من مرض أنفلونزا الخنازير فهو المشهور بخلق ونشر الفتن ضد ألأقلية القبطية في مصر لاسيما انه كان أحد ألأعضاء البارزين في حركة (ألأحرار المسلمين) وكانت له اليد الطولى في توزيع كوبونات النفط من قبل ولي نعمته صدام المقبور.
الحكومات الدكتاتورية (ووعاظهم) ما برحا يستغلان أبسط ألأزمات أحسن إستغلال لإشغال ذهن المواطن البسيط والفقير المغلوب على امره عن معرفة حقوقه والمطالبة بها في وقت يصبح الشغل الشاغل للفقهاء للخوض و ملأ ذهن هذا المواطن البسيط بخطب وبرامج فارغة , وأن لعنة الله وغضبه وسخطه قد حلت على (الكافرين) بظهور فايروس أنفلونزا الخنازيرّ!! ونسيان أزماتتنا ولعناتنا الكثيرة التي أبتلينا بها فكيف بظهور(لعنة جديدة !!) ولا زلنا نحن المسلمون نعيش لعناتنا المزمنة ألأخرى من قبيل وباء التطرف والكراهية والفساد والحاكم المزمن ونظرية المؤامرة التي لم تترك حتى الخنزير لنتآمر عليه !!
دهوك/العراق
البريد ألالكتروني
nelson_usa67@yahoo.com
تصدر خبر إنتشار مرض إنفلونزا الخنازير((swine influenza النشرات ألإخبارية وأصبح حديث الساعة ولاضير أن في أن نشير ألى بعض المعلومات حول المرض من قبيل ألإستفادة من قبل القراء قبل أن ندخل موضوع مقالنا .
فأنفلونزا الخنازير مرض تنفسي يصيب الخنازير. وعندما تصاب مجموعة من الخنازير بالسلالة “أ” من هذا المرض تنتشر بينها اعراض مرض شديدة، لكن الاصابات نادرا ما تكون مميتة. عادة ما تنتشر العدوى في الفصول الباردة ، لكنها تستطيع الظهور في أي وقت من السنة.
هناك عدة انواع من انفلونزا الخنازير، وكما الشأن بالنسبة للأنفلونزا العادية التي تصيب بني البشر، تتغير خريطتها الجينية باستمرار, انفلونزا الخنازير لا تصيب البشر عادة، لكن قد تحدث إصابات خاصة عند اشخاص يتعاملون مع الخنازير عن قرب. كما ان هناك حالات موثقة انتقلت فيها العدوى من انسان لآخر, ويعتقد انها تنتقل مثل الانفلونزا العادية، عن طريق السعال والعطس, بحيث رفعت منظمة الصحة العالمية مستوى ألإنذار ألى المستوى الخامس المكون من ستة درجات خصوصا بعد ظهور عدة حالات من ألإصابات في دول عدة متفرقة ووفاة عدد من المصابين الذي دعا ألمنظمة العالمية إلى أتخاذ أقصى درجات الحيطة للوقاية من هذا المرض الذي يخشى من تطوره ألى وباء قد يصيب نصف سكان الكرة ألأرضية.
الجهود لم تتوقف من قبل الدول المتقدمة والمنظمات العالمية لغرض الوصول ألى لقاح للوقاية من المرض وألإعلان عن آخر تداعيات ظهور المرض وأفضل طرق الوقاية منه .
بعد إعلان منظمة الصحة العالمية وألأمم المتحدة أن المرض قد ينتشر في كل أنحاء العالم ولاتوجد منطقة بمعزل عن أنتشار الفايروس في حال عدم أتخاذ التدابير الوقائية منه , شهدت دولنا ألإسلامية المتخلفة تدابير بهذا الصدد وليعلن النفير العام على ماتبقى من قطعان الخنازير المسكينة لغرض أبادتها عن بكرة أبيها حتى لو وجد أحدها في أحد أقفاص حدائق الحيوانات !!
لاشك أن الدول التي ظهر فيها المرض لم تقم بإبادة أي من هذه الحيوانات ولكن وكما قلنا أتخذت أجراءات لعزل الحيوانات المصابة وإجراءات من قبيل وقاية العاملين وفي تماس مباشر مع الخنازير .
ولعل من الدول المتخلفة ألإسلامية التي تتواجد فيها أعداد محدودة من الخنازير هي مصر حيث أقام المسلمون (حكومات وفقهاء) الدنيا ولم يقعدوها ليعلنوا الحملة الشاملة (ألأنفال) على قطعان الخنازير التي تربى من قبل الأقباط الذين يعيشون في كنف الدولة المتخلفة (أم الدنيا ) لانشك أنه لابد من أتخاذ جميع التدابير من قبلنا جميعا بصدد الوقاية من المرض ولكن الموضوع طرح بشكل أستفزازي وكيدي يؤشر بشكل واضح على مدى حقد المسلمين المتطرفين وجهلهم هم وحكامهم بصدد أية تدابيرإستباقية تتخذ بهذا الشأن وهم في نفس الوقت ياكلون وينهشون في لحوم الفقراء ( الحلال على الطريقة ألإسلامية).
جاء في موقع مفكرة ألإسلام مامفاده ( ومن هذا المنطلق يجب رفع الغطاء العلمي الأكاديمي عن حقيقة وباء أنفلونزا الطيور وأنه وباء ناجم عن مزارع الخنزير أصلاً وأن 200 مليون من الطيور قتلت ظلماً وعدواناً لحماية صناعة الخنزير المهلكة للجنس البشري وأهمية فضح حقيقة الدجل والكذب الممارس على أعلى مستويات علمية وحتى على مستوى المنظمات, فتارة تسمى زوراً بأنفلونزا الطيور وتارة تتهم القطط ( كما السارس ) وتارة يتهم القردة بأنها الأصل فيها كما ( الأيدز ) وتتهم هذه الأمم فتكون النتيجة أن تقتل المخلوقات المظلومة بالملايين ( 200 مليون طير مؤخراً ) ظلماً وعدواناًً , لا لأنها لا تحمل الوباء بل لأنها ناقلة من المستودع الرئيسي " الخنزير) إنتهى ألإقتباس) .
المسلمون حولوا حتى النظريات العلمية ألى نظرية المؤامرةعلى الحيوان وأظهروا تطرفا في تبرئة الطيور والقردة التي ورد أسمها في القرآن جنبابجنب مع الخنزير أيضا ولكنها لم تدرج في قائمة المحرمات من الأكل الذي لم يغلق باب أكل لحم الخنزير وقد شرع وأجاز الله تناوله في حالات خاصة (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ( قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) .
قبل ظهور المرض ومعرفتنا بهوية المرض ومسببه الرئيسي (الخنزير اللملعون !!) كنا في زيارة لحديقة الحيوان لمشاهدة الحيوانات المعروضة في أقفاص العرض وبعد جولة توقفنا برهة أمام قفص حيوان الخنزير لنرى مجموعة من الفتيان وقد حملوا خشبة طويلة وهم يهمون بضرب الحيوان المسكين الذي لاحيلة إلا ان خلقه الله خنزيرا وراح الخنزير يدور في قفصه كحيوان مجنون وآخرون يعلقون على مايقوم به هؤلاء الفتيان (بلا برازي ملعين بقوتن !! براز معناها بالكردية خنزير) أي لا بأس في أن يضرب ويفعل به ذلك وشاهدت آخرين يرمونه بالقوارير وأحجار صغيرة وقشر الفواكه في نفس الوقت الذي شاهدت العوائل ونفس هؤلاء الفتيان يمدون أيديهم ليطعموا القرود الفستق والبندق واللوز والجوز !!
من الجدير بالذكر أن عضو مجلس الشعب المصري مصطفى بكري كان قد دعا ألى إبادة قطعان الخنازير المرباة في مصر التي تبلغ أعدادها بحدود 300 إلى 500 ألف رأس ليس حبا في ألأقباط وشعب مصر ووقايتهم من المرض بل لغرض خبيث في نفس البكري يعرفه هو.
لاشك من يعرف البكري يعرف جيدا مايكنه من حقد وغل وما يحمله من أفكار متطرفة تصب في صالح الحكام (عاشق صدام المقبور وجمال مبارك) و حيث صرح غير ذي مرة بأبادة الشعب العراقي ويمجد بالقتلة والمجرمين وأعمالهم ألإجرامية في العراق وهو من كان يدافع وبقوة عن النظام المقبور ووصف صدامآ بأنه شهيد ألأمة والعروبة وصحيفة ألأسبوع التي يديرها أصبحت بين ليلة وضحاها بوقا للمخابرات الصدامية والمصرية ووسيلة للدفاع عنهما بعد الرحلات المكوكية له لكسر الحظر الجوي على الطيران المفروض على ألأجواء العراقية في حينه (إبان الحربيين حرب تحرير الكويت والعراق) مع جمع من الممثلين والممثلات بينهم الممثلة رغدة ويوسف شاهين وأحمد زكي.
لن ينسى العراقيون خروجه في مظاهرات التأييد لنظام المقبور أبان حرب الكويت وتمجيده له في قصف دولة إسرائيل بصواريخ سكود ,ووقوفه ضد حرب تحرير العراق وموقفه من العملية السياسية بعد 9/4/ 2003 وظهوره في برنامج ألإتجاه المعاكس بآرائه المتطرفة من عملية التغيير والتحرير .
مصطفى البكري ليس حريصا على أبادة الخنازير في مصر تلافيا لوقوع أي أصابة ومن باب وقاية المجتمع المصري من مرض أنفلونزا الخنازير فهو المشهور بخلق ونشر الفتن ضد ألأقلية القبطية في مصر لاسيما انه كان أحد ألأعضاء البارزين في حركة (ألأحرار المسلمين) وكانت له اليد الطولى في توزيع كوبونات النفط من قبل ولي نعمته صدام المقبور.
الحكومات الدكتاتورية (ووعاظهم) ما برحا يستغلان أبسط ألأزمات أحسن إستغلال لإشغال ذهن المواطن البسيط والفقير المغلوب على امره عن معرفة حقوقه والمطالبة بها في وقت يصبح الشغل الشاغل للفقهاء للخوض و ملأ ذهن هذا المواطن البسيط بخطب وبرامج فارغة , وأن لعنة الله وغضبه وسخطه قد حلت على (الكافرين) بظهور فايروس أنفلونزا الخنازيرّ!! ونسيان أزماتتنا ولعناتنا الكثيرة التي أبتلينا بها فكيف بظهور(لعنة جديدة !!) ولا زلنا نحن المسلمون نعيش لعناتنا المزمنة ألأخرى من قبيل وباء التطرف والكراهية والفساد والحاكم المزمن ونظرية المؤامرة التي لم تترك حتى الخنزير لنتآمر عليه !!
دهوك/العراق
البريد ألالكتروني
nelson_usa67@yahoo.com
هناك تعليق واحد:
واضح من الموضوع ان الكاتب يدافع عن الخنازير امثاله بطريقة شرسة .
إرسال تعليق