د. عدنان بكرية
إقدام السلطة الوطنية الفلسطينية على إقفال مكاتب الجزيرة في الضفة تعتبر خطوة غير صحيحة وغير ناضجة ومتسرعة وجاءت كرد فعل شخصي وعصبي من الرئيس أبو مازن على الخبر الذي نشرته الجزيرة بخصوص اتهام القدومي لدحلان وأبو مازن بالمسؤولية عن اغتيال ياسر عرفات ..ومهما تكن ادعاءات فاروق القدومي احد مؤسسي حركة فتح إلا أن العقوبة التي فرضتها السلطة على فضائية الجزيرة تعتبر عقوبة جائرة لا تصب بصالح القضية الفلسطينية إنما تعبر عن النقمة الشخصية لأبي مازن والسلطة على الجزيرة لتناولها الجزيرة الخبر في أكثر من نشرة ومناسبة .
نبيل عمرو وفي ندوة على تلفزيون فلسطين اتهم الجزيرة بأنها حولت الخبر إلى حملة ضد فتح وضد الرئيس الفلسطيني وأضاف بأنه غير راض عن إقفال مكاتبها لكن عليها أي الجزيرة ان تتناول الأمور بمهنية بعيدا عن التحيز والتحريض .
يبدو إن السلطة تناست الدور الرائد الذي قامت وتقوم به الجزيرة في خدمة القضية الفلسطينية وكشف حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته على ارض الواقع.. تناست ما تقدمة الجزيرة من خدمة إعلامية للشعب الفلسطيني والشعوب العربية وغلبت الحسابات الشخصية للرئيس عباس على الحسابات الوطنية والمهنية .
إسرائيل تخشى وتخاف من الجزيرة لأنها العين التي ترصد وتفضح ممارساتها تخشى منها وتحسب لها ألف حساب .. فهي الشرفة التي تعرض الألم الفلسطيني والمعاناة وإقفالها من قبل السلطة الفلسطينية يمكن اعتباره هدما متعمدا لهده الشرفة وتغييبا للحقيقة التي ينتظرها العالم.
السلطة مطالبة اليوم بفتح مكاتب الجزيرة وبسرعة لان الأحداث هنا في الداخل الفلسطيني متقلبة وساخنة ولا تحتمل إقفال عين الجزيرة وتغييبها لا تحتمل تغييب فضائية تفانت وأبدعت في نقل الخبر وعرض الأحداث.
السلطة مطالبة بفصل الحسابات الشخصية عن الحسابات الوطنية وعليها أن تفكر جيدا..هل حسابات دحلان وابومازن أهم من الحسابات الوطنية لشعبنا في الداخل؟
من حق الجزيرة كما هو حق أي وسيلة إعلام تناول أي خبر بحجمه الطبيعي..وهدا ما فعلته الجزيرة فاتهامات القدومي لأبي مازن ودحلان اتهامات خطيرة جدا ومن شأنها أن تقلب الدنيا رأسا على عقب ادا صحت وهنا نحن لسنا بصدد إثبات صحتها أو نفيها لكننا بصدد المطالبة بفصل الشخصي عن العام وعدم تغليب الحسابات الشخصية على الحسابات العامة والوطنية حتى لو كان الطرف شخص مثل الرئيس أبو مازن .
إقدام السلطة الوطنية الفلسطينية على إقفال مكاتب الجزيرة في الضفة تعتبر خطوة غير صحيحة وغير ناضجة ومتسرعة وجاءت كرد فعل شخصي وعصبي من الرئيس أبو مازن على الخبر الذي نشرته الجزيرة بخصوص اتهام القدومي لدحلان وأبو مازن بالمسؤولية عن اغتيال ياسر عرفات ..ومهما تكن ادعاءات فاروق القدومي احد مؤسسي حركة فتح إلا أن العقوبة التي فرضتها السلطة على فضائية الجزيرة تعتبر عقوبة جائرة لا تصب بصالح القضية الفلسطينية إنما تعبر عن النقمة الشخصية لأبي مازن والسلطة على الجزيرة لتناولها الجزيرة الخبر في أكثر من نشرة ومناسبة .
نبيل عمرو وفي ندوة على تلفزيون فلسطين اتهم الجزيرة بأنها حولت الخبر إلى حملة ضد فتح وضد الرئيس الفلسطيني وأضاف بأنه غير راض عن إقفال مكاتبها لكن عليها أي الجزيرة ان تتناول الأمور بمهنية بعيدا عن التحيز والتحريض .
يبدو إن السلطة تناست الدور الرائد الذي قامت وتقوم به الجزيرة في خدمة القضية الفلسطينية وكشف حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته على ارض الواقع.. تناست ما تقدمة الجزيرة من خدمة إعلامية للشعب الفلسطيني والشعوب العربية وغلبت الحسابات الشخصية للرئيس عباس على الحسابات الوطنية والمهنية .
إسرائيل تخشى وتخاف من الجزيرة لأنها العين التي ترصد وتفضح ممارساتها تخشى منها وتحسب لها ألف حساب .. فهي الشرفة التي تعرض الألم الفلسطيني والمعاناة وإقفالها من قبل السلطة الفلسطينية يمكن اعتباره هدما متعمدا لهده الشرفة وتغييبا للحقيقة التي ينتظرها العالم.
السلطة مطالبة اليوم بفتح مكاتب الجزيرة وبسرعة لان الأحداث هنا في الداخل الفلسطيني متقلبة وساخنة ولا تحتمل إقفال عين الجزيرة وتغييبها لا تحتمل تغييب فضائية تفانت وأبدعت في نقل الخبر وعرض الأحداث.
السلطة مطالبة بفصل الحسابات الشخصية عن الحسابات الوطنية وعليها أن تفكر جيدا..هل حسابات دحلان وابومازن أهم من الحسابات الوطنية لشعبنا في الداخل؟
من حق الجزيرة كما هو حق أي وسيلة إعلام تناول أي خبر بحجمه الطبيعي..وهدا ما فعلته الجزيرة فاتهامات القدومي لأبي مازن ودحلان اتهامات خطيرة جدا ومن شأنها أن تقلب الدنيا رأسا على عقب ادا صحت وهنا نحن لسنا بصدد إثبات صحتها أو نفيها لكننا بصدد المطالبة بفصل الشخصي عن العام وعدم تغليب الحسابات الشخصية على الحسابات العامة والوطنية حتى لو كان الطرف شخص مثل الرئيس أبو مازن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق