حسيبة موساوي
مساءكم.. عنبر.. مساءكم.. أحلى من قطعة سكر..
ها..قد عدت وفي جعبتي.. وريقة أخرى قد تكون خاصتي وقد تكون خاصتك.. من أردت أن تقرأني وتطرح فكري.. يقاسم بعض من زمنك.. اليوم أردت أن أقتسم فكرة قد تتبادر إلى أذهانكم.. فكرة من يحوي الآخر؟؟.. الزمان أم المكان؟؟ سؤال طالما حيرني.. وبعثرني وجعلني كل مرة أكتشف حقيقة أعمق من التي كنت أبحث عنها.. حقيقة وجودنا، هل هو متعلق بالزمان أم بالمكان؟؟.. أم بكليهما؟؟، فرحت أغوص بتفكيري وشرودي في هذا العالم المضاء داخل ساعة حالكة من الليل وسط هاته النجوم الصيفية، أراقني منظرها.. أردت أن أصعد إلى السطح.. وفعلا فعلت ذلك..
خفت كثيرا في البداية.. أحسست أن هذا الليل يحتويني وحدي دون أن يقاسمني هاته الخلوة أحد آخر، فأصابني دوار.. ولم أعد أستطيع المكوث أكثر، شعرت بشيء يجذبني نحو الأفق، ورغبة شديدة تهز نفسي وتدفعني إلى الوراء كي أنزل.. ترى ما المخيف داخل هاته السماء؟؟ أعلوها وشموخها؟؟.. أم خباياها؟؟..
جميلة هي تلك الأضواء.. لكن في نفس الوقت فهي مخيفة ورهيبة، كثيرا ما كنت أقرأ الطالع والأبراج والفلك والنجوم.. وغير ذلك من الماورائيات.. من باب التطفل فقط، ليس عيبا أن أقرأ ما يمنع عني.. ولكن العيب أن أبقى شاردة في ملكوت خلق لي فهو جزء مني ومن معتقداتي .. حقي في هذا الكون.. كل الأديان تشير أن ولادتي مرتبطة بهذا الكون.. كل الحضارات أشادت بهذا المنطق.. أنا ما أنا عليه الآن نقطة رياضية في الفلك ، من يحدد إحداثياتها؟؟.. من يحدد تناظرها؟؟.. من يحدد ثقلها.. ومركزها؟؟.. نحن نشبه الدمى أو عرائس المسرح.. يد خفية تحركنا داخل مجال معين ومعلوم.. خلال زمن معين ومحدود، لماذا أنا هنا دون أن أكون هناك؟؟.. لماذا أنا خلال هاته الثانية بالذات أطارحكم سؤالي؟؟.. من أكون؟؟.. تبقى جدلية الوجود دائما متاهة لا مفر منها، صنيع جميل مبهر، أي ريشة هاته التي حددتها وصنعت لها الظل؟؟.. وحددت مكانها ...
حين نتحدث عن المكان فنحن نحدد المجال.. أي يجب وضع المحور.. الفلك.. المسرح أين يقف البطل، الخشبة إن صح القول، إذن الخشبة أو المسرح ماهو إلا محور تتلاعب داخله كل النقاط الرياضية، أو تلك العرائس التي لحد الساعة لم نتحدث عنها وعن حقيقتها..
وفي الأخير ما أردت قوله، أن ساعة الولادة.. ساعة الفرح.. ساعة الترح.. حقيقة مرتبطة بمكان وجودي.. وحركيتي.. ويبقى أن نقول أن المكان يحوي الزمان، الموت والحياة لا يلتقيان في مكان واحد..
الحركة يحددها الزمان، إذن الزمان يحوي الإنسان، ويبقى أن نحدد أي إنسان هذا الذي تحويه هاته الثانية بالذات داخل هذا المجال بالذات، فوق هذا المسرح..
آ...خ يا جنوني.. مرة أخرى تعذب معي من يقرأني..
إلى أن نلتقي في وريقة أخرى..
مساءكم.. عنبر.. مساءكم.. أحلى من قطعة سكر..
ها..قد عدت وفي جعبتي.. وريقة أخرى قد تكون خاصتي وقد تكون خاصتك.. من أردت أن تقرأني وتطرح فكري.. يقاسم بعض من زمنك.. اليوم أردت أن أقتسم فكرة قد تتبادر إلى أذهانكم.. فكرة من يحوي الآخر؟؟.. الزمان أم المكان؟؟ سؤال طالما حيرني.. وبعثرني وجعلني كل مرة أكتشف حقيقة أعمق من التي كنت أبحث عنها.. حقيقة وجودنا، هل هو متعلق بالزمان أم بالمكان؟؟.. أم بكليهما؟؟، فرحت أغوص بتفكيري وشرودي في هذا العالم المضاء داخل ساعة حالكة من الليل وسط هاته النجوم الصيفية، أراقني منظرها.. أردت أن أصعد إلى السطح.. وفعلا فعلت ذلك..
خفت كثيرا في البداية.. أحسست أن هذا الليل يحتويني وحدي دون أن يقاسمني هاته الخلوة أحد آخر، فأصابني دوار.. ولم أعد أستطيع المكوث أكثر، شعرت بشيء يجذبني نحو الأفق، ورغبة شديدة تهز نفسي وتدفعني إلى الوراء كي أنزل.. ترى ما المخيف داخل هاته السماء؟؟ أعلوها وشموخها؟؟.. أم خباياها؟؟..
جميلة هي تلك الأضواء.. لكن في نفس الوقت فهي مخيفة ورهيبة، كثيرا ما كنت أقرأ الطالع والأبراج والفلك والنجوم.. وغير ذلك من الماورائيات.. من باب التطفل فقط، ليس عيبا أن أقرأ ما يمنع عني.. ولكن العيب أن أبقى شاردة في ملكوت خلق لي فهو جزء مني ومن معتقداتي .. حقي في هذا الكون.. كل الأديان تشير أن ولادتي مرتبطة بهذا الكون.. كل الحضارات أشادت بهذا المنطق.. أنا ما أنا عليه الآن نقطة رياضية في الفلك ، من يحدد إحداثياتها؟؟.. من يحدد تناظرها؟؟.. من يحدد ثقلها.. ومركزها؟؟.. نحن نشبه الدمى أو عرائس المسرح.. يد خفية تحركنا داخل مجال معين ومعلوم.. خلال زمن معين ومحدود، لماذا أنا هنا دون أن أكون هناك؟؟.. لماذا أنا خلال هاته الثانية بالذات أطارحكم سؤالي؟؟.. من أكون؟؟.. تبقى جدلية الوجود دائما متاهة لا مفر منها، صنيع جميل مبهر، أي ريشة هاته التي حددتها وصنعت لها الظل؟؟.. وحددت مكانها ...
حين نتحدث عن المكان فنحن نحدد المجال.. أي يجب وضع المحور.. الفلك.. المسرح أين يقف البطل، الخشبة إن صح القول، إذن الخشبة أو المسرح ماهو إلا محور تتلاعب داخله كل النقاط الرياضية، أو تلك العرائس التي لحد الساعة لم نتحدث عنها وعن حقيقتها..
وفي الأخير ما أردت قوله، أن ساعة الولادة.. ساعة الفرح.. ساعة الترح.. حقيقة مرتبطة بمكان وجودي.. وحركيتي.. ويبقى أن نقول أن المكان يحوي الزمان، الموت والحياة لا يلتقيان في مكان واحد..
الحركة يحددها الزمان، إذن الزمان يحوي الإنسان، ويبقى أن نحدد أي إنسان هذا الذي تحويه هاته الثانية بالذات داخل هذا المجال بالذات، فوق هذا المسرح..
آ...خ يا جنوني.. مرة أخرى تعذب معي من يقرأني..
إلى أن نلتقي في وريقة أخرى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق