د. عدنان بكرية
لا نعرف إلى أين تريد أن تصل حكومة إسرائيل اليمينية من وراء هدم البيوت العربية في قرى المثلث الشمالي ،لكن ما نعرفه جيدا بأن هذه السياسة العنصرية المنتهجة لا بد ان تدق ناقوس الخطر بين الأقلية الفلسطينية هنا ولا بد ان تلاقي الرد المناسب من قبل الجماهير الشعبية هنا !
ليس من المعقول ان تمر هذه السياسة مر الكرام وكأن شيئا لم يحدث فتركها تمر بهذه السهولة سيحفز اسرائيل على إعلاء قبضتها بوجهنا وعلى استلال سياط سياستها العنصرية لتتمادى أكثر وأكثر في ضربنا وجلدنا وضرب مركبات وجودنا على ترابنا الوطني .
في غضون أسبوع تقتحم جرافات الهدم الحكومية ثلاث بلدات عربية وتحول بعض البيوت الى ركام دون سبب مقنع ودون دافع معقول اللهم إلا العنصرية وتضييق الخناق ومحاصرة المواطن الفلسطيني هنا وإجباره على التوقف عن التطور والبناء والعمران !
الأهم في هذه السياسة المنتهجة ضدنا أنها تأتي متزامنة مع الهجمة العنصرية اليمينية ضدنا ومحاولة أقطاب الحكومة شرعنه هذه السياسة من خلال إقرارها برلمانيا..والمهم أيضا أنها تأتي متزامنة مع التنكر الإسرائيلي لحق شعبنا ومع اعتلاء غول الفاشية والعنصرية مسرح الأحداث.
عمليات الهدم التي طالت مدينة أم الفحم وكفر قرع ومعاوية هي مقدمة لعمليات هدم لاحقة وإذا لم نتصدى لهذا الغول السائب فإننا سنجد أنفسنا أمام عملية اقتلاع لم يشهد التاريخ لها مثيل منذ النكبة الأولى عام 48 .
إن ما هو مطلوب منا وقبل أن نستنجد بالعالم أن نقف متراصين على خطوط المواجهة مع جرافات الهدم والعنصرية وان نقرأ الأحداث بعمق وجدية ونأخذها بحجمها الطبيعي لا أن نكتفي بالمطالبة والاستنكار والتنديد ! علينا أن نشحذ طاقاتنا لمواجهة التحديات القائمة وان نعلن الإضراب العام والشامل والسلمي هنا دفاعا عن بيوتنا وأراضينا .. عن كياننا ووجودنا هذا هو مطلب الساعة.
إن التلكؤ والمراوغة ستزيد حكومة إسرائيل عنفا ضدنا وسنجد أنفسنا في وضع حرج لا نحسد عليه.. فإذا كانت جرافات الهدم قد بدأت في المثلث الشمالي فهي حتما ستنتقل الى المثلث الجنوبي والجليل والنقب !
إن ما يقلقنا حقا في هذا المناخ العنصري السائد أن نترك الأمور تمر مر الكرام وما يقلق أكثر ارتباط عمليات الهدم هذه بالمشروع الإسرائيلي المطروح والمتمثل بمبادلة منطقة المثلث (ميدان الهدم )بالمستوطنات في إطار حل استسلامي تحاول إسرائيل فرضه على الطرف الفلسطيني ...
إن ما نخشاه أن تكون عمليات الهدم الجارية مقدمة لتنفيذ هذا المشروع
لا نعرف إلى أين تريد أن تصل حكومة إسرائيل اليمينية من وراء هدم البيوت العربية في قرى المثلث الشمالي ،لكن ما نعرفه جيدا بأن هذه السياسة العنصرية المنتهجة لا بد ان تدق ناقوس الخطر بين الأقلية الفلسطينية هنا ولا بد ان تلاقي الرد المناسب من قبل الجماهير الشعبية هنا !
ليس من المعقول ان تمر هذه السياسة مر الكرام وكأن شيئا لم يحدث فتركها تمر بهذه السهولة سيحفز اسرائيل على إعلاء قبضتها بوجهنا وعلى استلال سياط سياستها العنصرية لتتمادى أكثر وأكثر في ضربنا وجلدنا وضرب مركبات وجودنا على ترابنا الوطني .
في غضون أسبوع تقتحم جرافات الهدم الحكومية ثلاث بلدات عربية وتحول بعض البيوت الى ركام دون سبب مقنع ودون دافع معقول اللهم إلا العنصرية وتضييق الخناق ومحاصرة المواطن الفلسطيني هنا وإجباره على التوقف عن التطور والبناء والعمران !
الأهم في هذه السياسة المنتهجة ضدنا أنها تأتي متزامنة مع الهجمة العنصرية اليمينية ضدنا ومحاولة أقطاب الحكومة شرعنه هذه السياسة من خلال إقرارها برلمانيا..والمهم أيضا أنها تأتي متزامنة مع التنكر الإسرائيلي لحق شعبنا ومع اعتلاء غول الفاشية والعنصرية مسرح الأحداث.
عمليات الهدم التي طالت مدينة أم الفحم وكفر قرع ومعاوية هي مقدمة لعمليات هدم لاحقة وإذا لم نتصدى لهذا الغول السائب فإننا سنجد أنفسنا أمام عملية اقتلاع لم يشهد التاريخ لها مثيل منذ النكبة الأولى عام 48 .
إن ما هو مطلوب منا وقبل أن نستنجد بالعالم أن نقف متراصين على خطوط المواجهة مع جرافات الهدم والعنصرية وان نقرأ الأحداث بعمق وجدية ونأخذها بحجمها الطبيعي لا أن نكتفي بالمطالبة والاستنكار والتنديد ! علينا أن نشحذ طاقاتنا لمواجهة التحديات القائمة وان نعلن الإضراب العام والشامل والسلمي هنا دفاعا عن بيوتنا وأراضينا .. عن كياننا ووجودنا هذا هو مطلب الساعة.
إن التلكؤ والمراوغة ستزيد حكومة إسرائيل عنفا ضدنا وسنجد أنفسنا في وضع حرج لا نحسد عليه.. فإذا كانت جرافات الهدم قد بدأت في المثلث الشمالي فهي حتما ستنتقل الى المثلث الجنوبي والجليل والنقب !
إن ما يقلقنا حقا في هذا المناخ العنصري السائد أن نترك الأمور تمر مر الكرام وما يقلق أكثر ارتباط عمليات الهدم هذه بالمشروع الإسرائيلي المطروح والمتمثل بمبادلة منطقة المثلث (ميدان الهدم )بالمستوطنات في إطار حل استسلامي تحاول إسرائيل فرضه على الطرف الفلسطيني ...
إن ما نخشاه أن تكون عمليات الهدم الجارية مقدمة لتنفيذ هذا المشروع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق