خضر خلف
أعزائي وأحبائي القراء كنت التقي بكم من خلال مقالاتي التي كنت انتقد فيها واقع الأمة العربية والإسلامية وظلم قادة أنظمتنا العربية لشعوبها. ولكن اليوم وجدت أن الظلم والقهر لا ينحصر في النظام والأنظمة المستبدة , بل تجسد في أنظمة بعض الأسر.
اطلع احد أصدقائي على مقالاتي ,و منذ ثلاثة أيام فوجئت بزيارة هذا الصديق لي فاخبرني بأنه يعاني من الم القهر فطلب مني واسر بان انقل معاناته وان اكتب عنه , فيقول انك تعرف بأننا في يوما من الأيام كنا إخوة صغار حالنا كحال إي إخوة في أي أسرة فلسطينية , لم نعرف يوما ماذا هو مستقبل كل منا
ولم نكن نعرف أبدا ما هو التميز بين هذا الأخ أو ذاك كنا نفهم فقط أن كل منا هو إنسان
وكنا نعيش بلا حزنٍ بكل محبة وسعادة وانتماء ... نعم انتماء إلى الأسرة
ويقول هذا الصديق لقد كبرنا وكبرنا لم يبقى نوع من الحزن والألم إلا وأحسسناه ولم تبقى دموعا من الم القهر في عيوني إلا وأسقطتها ... فهذا الواقع جعلني اشعر بان مقامي بين أهلي وإخوتي و ما حولي قد انهار ..
فيسألوني صديقي ويقول هل أقول سحقا لأقربائي .. الذين يتصنعون الحب ويخفون خلف تصنعهم الحب هذا حقد الحاقدين والكره فيهم قد خرج من العيون وتجاوز الجفون وارتسم على الوجوه .. وجعلوا حياتي وبيني وبين سعادتي بحر بل محيط من الألم عميق , فبكى صديقي رغم صلابته , فأدركت انه يكاد ينفجر , ومن هذا المنطلق طلبت من صديقي بان يكتب كل ما يريد وان يفرغ كل ما في صدره من الم وقهر إلى حروف وكلمات وجمل وتعبير على ورق , نعم طلبت منه هذا لأنني شعرت بأنه إذا لم بخرج ما في صدره سوف ينتهي , وربما سوف يحصل عنده نوبة قلبية أو جلطة دماغية فطلبت منه أن يكتب ويخاطب والده ويشكو همه وألمه وبالفعل قد كتب وشعرت انه قد انتعش قليلا وارتاح .
ولم يقف الأمر هنا بل طلب مني نشر ما كتب وجعل هذا الأمر أمانة في عنقي .أعزائي وأحبائي القراء إنني أضع هذه الأمانة بين أيدكم وها هي:
يا والدي الغالي والحبيب
إنني أدرك وبلا شك بما جاء في كتاب الله عز وجل بما يتعلق في بر الوالدين , وان رضا الله مربوط برضا الوالدين
جميعكم تعرفون بأنني دوما أسعى لتحقيق هذا الرضا لكي اكسب رضا الله تعالى, وهذا حاصل منذ طفولتي , نعم لقد عملت من اجل الأسرة من سن طفولتي وانأ في سن 10 سنوات , نعم كنا نحن انطلاقا من والدتي و وأنا وإخوتي وشقيقاتي وقبل أن نذهب إلى المدرسة ننزل المزارع نعمل ونكشف الأقواس البلاستيكية عن الخضار عن الخضار حينها وبعدها نذهب إلى المدرسة وبعد العودة كنا نغير ملابسنا ونرتدي ملابس العمل ونلحق بوالدتنا إلى المزرعة وكان هذا طبيعي لأننا كنا ندرك أن هذا واجب علينا ومع ذلك كبرنا وللأسف لم نتعلم أو لم نكلفك رسوم تعليم
نعم عملنا نحن ووالدتنا اشق العمل الذي لا يطيقه إنسان واعتقد كذلك الحيوان
وبتعبنا نحن ووالدتنا بنينا الدار طابقين ارضي وعلوي لأنك لم تكن لدينا طوال الوقت يا والدي بل كنت تذهب إلى الأردن لاستقبال ما ننتجه من الخضروات , كل هذا لننال رضاك نحن ووالدتنا
وكبرت أنا أيضا وانتقلت لأعمل في فلسطين الداخل في شركات البناء اعمل في النهار وحارس في الليل وشاركت في قصارة الدار ودفع أجرة وأجرة القصار وعماله ووالدتنا تشهد على ذلك
وعملت عند احد المقاولين التي كانت لوالدته دكان وبقاله وكانت والدتي تذهب وتأخذ ما تريد من عندها ويخصم من حسابي كل ذلك من اجل رضاك . عملت عملية القلب وقبلها طلبت مني وأخذتني لكي ادفع ديون عليك قبل ان تجرى العملية وغيرها من المصروفات
أنا لا أعايركم يا والدي الغالي الحبيب لان هذا واجب فرضه الله علينا ونحن ملزمون فيه لننال رضا الله المربوط برضاك يا والدي
لو كنت أنا اطمع في ارض أو في مخازن أو في ملك لما أشرت إليك وقلت لك يا والدي الحبيب أعطي أخونا الذي يعد أصغرنا ابن الثلاثين المخازن والطابق العلوي أي الدار في الكامل رغم أنها من حق من يسكن في الطابق الأرضي أي أنا لأنها تعد تكملة للدار التي في الطابق الأرضي أنا الذي شجعك لإعطائه متنازلا بذلك عن حقي من اجل رضاك ورضا والدتي ومن اجل تجسيد وحدة الإخوة في الأسرة
لو كنت اكره أخي أو اكره زراعته للأرض لما كنت شجعت أخي الثاني وسجلت ديون على نفسي من اجل زواج أخينا الأصغر لأنني كنت اعرف بأنك لا تستطيع إن تزوجه وهو كذلك لا يستطيع الزواج بدون المساعدة ولو بعد ثلاثون سنة أخرى , كل هذا من اجل نيل رضاك ورضا الغالية الحنونة أمي
والدي الغالي الحبيب لقد حرمتني بان افتح محل تجاري في مخازننا وسمحت لثلاثة من إخوتي أن يفتحوا محلات ويقيموا بركسات أما أنا لا يسمح لي , وهذا يا والدي جعلني اشعر بألم وقهر التميز وابحث عن الإجابة لماذا لماذا لماذا ؟؟؟؟؟!!!! الإجابة غير معروفة
في تقسيم الدار جعلت لأخي بعد قانوني 4 أمتار ومن بعده 4 لأخي الثاني لتكون المسافة بينهم 8 أمتار
لماذا لم تجعل بين أخي والأخ الثاني 4 أمتار أربعة أمتار بدل 8 أمتار و الأربعة المتبقية من 8 أمتار تكون بيني وبين أخي الثاني بهذا يكون العدل والإنصاف , لم تقبل بذلك بل وضعته إمام بيتي وأغلقت علي بيتي وداري وعيشتي ولم تكتفي بذلك بل أخذت له من عند 45 سم لماذا يا والدي هل ترى بذلك عدل وإنصاف؟
في الارض وضعتني فوق أخذت الطريق منها وبحاجة لبعد قانوني من الشمال والشرق والغرب
أما أخي أعطيته القطعة التي تتميز بسعة عرضها وتناسب إبعادها كاملة وليس مخصوم منها طريق ذات عرض واسع
وكذلك إخوتي ربما تقول أعطيتك في البياره زيادة
أقول لك أيها الغالي الحبيب تدعي بأنك أعطيت أخي زيادة لأنه لا يوجد لديه أرضية دار لأنه يسكن الطابق الثالث فسائلك بالله الم يوجد له سطح منزل , الم يوجد له مصايف وبر ندات أين ارضي داري يا والدي الغالي وأين سطحها ومصيفها , نعم أنها لها القليل من الفسحة الأرضية أرضية لشبكة مجاريكم أنت وإخوتي وسطح داري ينزف في بولكم ومجاريكم أيها الأب العادل الغالي مجاريكم تنزل وتسيل في غرفة ضيافتي وصالوني ومطبخي
أخي الأصغر تنازلنا عن حقي له دار ومخازن وأعطيته في البياره فأين العدل أيها الوالد الغالي وأين الزيادة التي تدعيها
واليوم تريد أن تتحول إلى أسلوب أخر في تعاملك معي ليزداد همي وقهري , بعت لي الأرض وقلت لي اخرج منها من اجل أن يعمل أخيك عليها بيوت بلاستكية , أسألك بالله يا والدي لماذا لا يعمل أخي على أرضه, رغم أنها ارضي وافقت من اجل نيل رضاك وخرجت , آه يا والدي لو بقي الأمر عند هذا الحد من التميز , بل انك طلبت مني أن أعطي أخي شبكة الري التي تروي مزروعاتي التي بدأت اقطف ثمارها القطفة الأولى و كأنك تتعامل مع عدو وغريب وليس مع ابنك , ورغم ذلك لم ارفض لك الطلب أعطيته وأنا في يدي نظمتها له في أرضه
ولكن يا والدي اعلم بان الله سبحانه وتعالى جعل لك علينا حقوق وجعل لنا عليك حقوق فمن هذا المنطلق فأنني أقول لك واشهد الله العلي العظيم صاحب العرش العظيم بأنك ضيقت علي بيتي وضيقت علي حياتي وعيشتي وقهرتني في التميز بيني وبين إخوتي.
وكما قلت : لك حقوق ولنا حقوق من هذا المنطلق إنني لا أدعو عليك لأنك والدي وحبيبي بل اجعل الله العلي القدير حسيب وحكم لي ولك وأقول يا رب يا رب يا رب العرش العظيم يا جبار يا من حرمت الظلم على نفسك أن والدي ظلمني و لم ينصفني وضيق علي بيتي وداري ولم يخصني بما اخص فيه إخوتي ولا يعاملني كما يعاملهم وأنت يا رب عليم وشهيد وسميع وعالم ما في الصدور
فان كان قضائك وعدلك أن أسامح لأنه والدي لبيك يا رب فاني مسامحه في الدنيا والآخرة
وان كان لي الحق بان لا أسامحه رغم انه والدي ولا يتعارض مع بر الوالدين ولا يتسبب في غضبك علي فاني لا أسامحه واطلب أن نقف بين يديك يوم العرض عليك يوم لا ينفع مال ولا بنون
لا تزعل ولا تغضب علي يا والدي لأنه من حقي أن أشكو حالي إلى الله وان اعرف لماذا قل هذا
هذا ما كتبه صديقي موصفا معاناته .
والحكم الشرعي يقول
وعن حكم الإسلام في هذه القضية يقول الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر: إن كل الآيات التي تتحدث عن العدل في القرآن الكريم يدخل تحتها الجميع بمن فيهم الأب الذي لا يعدل بين أبنائه، وفي السنة النبوية المطهرة عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، أن أمه بنت رواحة سألت أباه بعض الموهوبة من ماله لابنها فالتوى بها سنة، ثم بدا له، فقالت: لا أرضى حتى تُشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما وهبت لابني ، فأخذ أبي بيدي، وأنا غلام فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، إن أم هذا، بنت رواحة أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا بشير ألك ولد سوى هذا؟ قال: نعم، فقال: " أكلهم وهبت له مثل هذا؟ قال: لا، قال : " فلا تشهدني إذاً؛ فإني لا أشهد على جور".
وفي السنة النبوية أيضاً أنه بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحدث أصحابه؛ إذ جاء صبي حتى انتهى إلى أبيه، في ناحية القوم، فمسح رأسه وأقعده على فخذه اليمنى، قال: فلبث قليلاً ، فجاءت ابنة له حتى انتهت إليه، فمسح رأسها وأقعدها في الأرض، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " فهلا على فخذك الأخرى"، فحملها على فخذه الأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: "الآن عدلت".
ومن لم يعدل بين أولاده أو يساوي بينهم بالمعروف وبالحق والقسطاس المستقيم، فقد نكب عن جادة الصواب، وغالط نفسه، ولم يأبه بالأدلة، فهو غاشٌ لأولاده، وظالم في عدم التسوية بينهم . فهو مستحق للعقوبة والعياذ بالله.
أعزائي وأحبائي القراء كنت التقي بكم من خلال مقالاتي التي كنت انتقد فيها واقع الأمة العربية والإسلامية وظلم قادة أنظمتنا العربية لشعوبها. ولكن اليوم وجدت أن الظلم والقهر لا ينحصر في النظام والأنظمة المستبدة , بل تجسد في أنظمة بعض الأسر.
اطلع احد أصدقائي على مقالاتي ,و منذ ثلاثة أيام فوجئت بزيارة هذا الصديق لي فاخبرني بأنه يعاني من الم القهر فطلب مني واسر بان انقل معاناته وان اكتب عنه , فيقول انك تعرف بأننا في يوما من الأيام كنا إخوة صغار حالنا كحال إي إخوة في أي أسرة فلسطينية , لم نعرف يوما ماذا هو مستقبل كل منا
ولم نكن نعرف أبدا ما هو التميز بين هذا الأخ أو ذاك كنا نفهم فقط أن كل منا هو إنسان
وكنا نعيش بلا حزنٍ بكل محبة وسعادة وانتماء ... نعم انتماء إلى الأسرة
ويقول هذا الصديق لقد كبرنا وكبرنا لم يبقى نوع من الحزن والألم إلا وأحسسناه ولم تبقى دموعا من الم القهر في عيوني إلا وأسقطتها ... فهذا الواقع جعلني اشعر بان مقامي بين أهلي وإخوتي و ما حولي قد انهار ..
فيسألوني صديقي ويقول هل أقول سحقا لأقربائي .. الذين يتصنعون الحب ويخفون خلف تصنعهم الحب هذا حقد الحاقدين والكره فيهم قد خرج من العيون وتجاوز الجفون وارتسم على الوجوه .. وجعلوا حياتي وبيني وبين سعادتي بحر بل محيط من الألم عميق , فبكى صديقي رغم صلابته , فأدركت انه يكاد ينفجر , ومن هذا المنطلق طلبت من صديقي بان يكتب كل ما يريد وان يفرغ كل ما في صدره من الم وقهر إلى حروف وكلمات وجمل وتعبير على ورق , نعم طلبت منه هذا لأنني شعرت بأنه إذا لم بخرج ما في صدره سوف ينتهي , وربما سوف يحصل عنده نوبة قلبية أو جلطة دماغية فطلبت منه أن يكتب ويخاطب والده ويشكو همه وألمه وبالفعل قد كتب وشعرت انه قد انتعش قليلا وارتاح .
ولم يقف الأمر هنا بل طلب مني نشر ما كتب وجعل هذا الأمر أمانة في عنقي .أعزائي وأحبائي القراء إنني أضع هذه الأمانة بين أيدكم وها هي:
يا والدي الغالي والحبيب
إنني أدرك وبلا شك بما جاء في كتاب الله عز وجل بما يتعلق في بر الوالدين , وان رضا الله مربوط برضا الوالدين
جميعكم تعرفون بأنني دوما أسعى لتحقيق هذا الرضا لكي اكسب رضا الله تعالى, وهذا حاصل منذ طفولتي , نعم لقد عملت من اجل الأسرة من سن طفولتي وانأ في سن 10 سنوات , نعم كنا نحن انطلاقا من والدتي و وأنا وإخوتي وشقيقاتي وقبل أن نذهب إلى المدرسة ننزل المزارع نعمل ونكشف الأقواس البلاستيكية عن الخضار عن الخضار حينها وبعدها نذهب إلى المدرسة وبعد العودة كنا نغير ملابسنا ونرتدي ملابس العمل ونلحق بوالدتنا إلى المزرعة وكان هذا طبيعي لأننا كنا ندرك أن هذا واجب علينا ومع ذلك كبرنا وللأسف لم نتعلم أو لم نكلفك رسوم تعليم
نعم عملنا نحن ووالدتنا اشق العمل الذي لا يطيقه إنسان واعتقد كذلك الحيوان
وبتعبنا نحن ووالدتنا بنينا الدار طابقين ارضي وعلوي لأنك لم تكن لدينا طوال الوقت يا والدي بل كنت تذهب إلى الأردن لاستقبال ما ننتجه من الخضروات , كل هذا لننال رضاك نحن ووالدتنا
وكبرت أنا أيضا وانتقلت لأعمل في فلسطين الداخل في شركات البناء اعمل في النهار وحارس في الليل وشاركت في قصارة الدار ودفع أجرة وأجرة القصار وعماله ووالدتنا تشهد على ذلك
وعملت عند احد المقاولين التي كانت لوالدته دكان وبقاله وكانت والدتي تذهب وتأخذ ما تريد من عندها ويخصم من حسابي كل ذلك من اجل رضاك . عملت عملية القلب وقبلها طلبت مني وأخذتني لكي ادفع ديون عليك قبل ان تجرى العملية وغيرها من المصروفات
أنا لا أعايركم يا والدي الغالي الحبيب لان هذا واجب فرضه الله علينا ونحن ملزمون فيه لننال رضا الله المربوط برضاك يا والدي
لو كنت أنا اطمع في ارض أو في مخازن أو في ملك لما أشرت إليك وقلت لك يا والدي الحبيب أعطي أخونا الذي يعد أصغرنا ابن الثلاثين المخازن والطابق العلوي أي الدار في الكامل رغم أنها من حق من يسكن في الطابق الأرضي أي أنا لأنها تعد تكملة للدار التي في الطابق الأرضي أنا الذي شجعك لإعطائه متنازلا بذلك عن حقي من اجل رضاك ورضا والدتي ومن اجل تجسيد وحدة الإخوة في الأسرة
لو كنت اكره أخي أو اكره زراعته للأرض لما كنت شجعت أخي الثاني وسجلت ديون على نفسي من اجل زواج أخينا الأصغر لأنني كنت اعرف بأنك لا تستطيع إن تزوجه وهو كذلك لا يستطيع الزواج بدون المساعدة ولو بعد ثلاثون سنة أخرى , كل هذا من اجل نيل رضاك ورضا الغالية الحنونة أمي
والدي الغالي الحبيب لقد حرمتني بان افتح محل تجاري في مخازننا وسمحت لثلاثة من إخوتي أن يفتحوا محلات ويقيموا بركسات أما أنا لا يسمح لي , وهذا يا والدي جعلني اشعر بألم وقهر التميز وابحث عن الإجابة لماذا لماذا لماذا ؟؟؟؟؟!!!! الإجابة غير معروفة
في تقسيم الدار جعلت لأخي بعد قانوني 4 أمتار ومن بعده 4 لأخي الثاني لتكون المسافة بينهم 8 أمتار
لماذا لم تجعل بين أخي والأخ الثاني 4 أمتار أربعة أمتار بدل 8 أمتار و الأربعة المتبقية من 8 أمتار تكون بيني وبين أخي الثاني بهذا يكون العدل والإنصاف , لم تقبل بذلك بل وضعته إمام بيتي وأغلقت علي بيتي وداري وعيشتي ولم تكتفي بذلك بل أخذت له من عند 45 سم لماذا يا والدي هل ترى بذلك عدل وإنصاف؟
في الارض وضعتني فوق أخذت الطريق منها وبحاجة لبعد قانوني من الشمال والشرق والغرب
أما أخي أعطيته القطعة التي تتميز بسعة عرضها وتناسب إبعادها كاملة وليس مخصوم منها طريق ذات عرض واسع
وكذلك إخوتي ربما تقول أعطيتك في البياره زيادة
أقول لك أيها الغالي الحبيب تدعي بأنك أعطيت أخي زيادة لأنه لا يوجد لديه أرضية دار لأنه يسكن الطابق الثالث فسائلك بالله الم يوجد له سطح منزل , الم يوجد له مصايف وبر ندات أين ارضي داري يا والدي الغالي وأين سطحها ومصيفها , نعم أنها لها القليل من الفسحة الأرضية أرضية لشبكة مجاريكم أنت وإخوتي وسطح داري ينزف في بولكم ومجاريكم أيها الأب العادل الغالي مجاريكم تنزل وتسيل في غرفة ضيافتي وصالوني ومطبخي
أخي الأصغر تنازلنا عن حقي له دار ومخازن وأعطيته في البياره فأين العدل أيها الوالد الغالي وأين الزيادة التي تدعيها
واليوم تريد أن تتحول إلى أسلوب أخر في تعاملك معي ليزداد همي وقهري , بعت لي الأرض وقلت لي اخرج منها من اجل أن يعمل أخيك عليها بيوت بلاستكية , أسألك بالله يا والدي لماذا لا يعمل أخي على أرضه, رغم أنها ارضي وافقت من اجل نيل رضاك وخرجت , آه يا والدي لو بقي الأمر عند هذا الحد من التميز , بل انك طلبت مني أن أعطي أخي شبكة الري التي تروي مزروعاتي التي بدأت اقطف ثمارها القطفة الأولى و كأنك تتعامل مع عدو وغريب وليس مع ابنك , ورغم ذلك لم ارفض لك الطلب أعطيته وأنا في يدي نظمتها له في أرضه
ولكن يا والدي اعلم بان الله سبحانه وتعالى جعل لك علينا حقوق وجعل لنا عليك حقوق فمن هذا المنطلق فأنني أقول لك واشهد الله العلي العظيم صاحب العرش العظيم بأنك ضيقت علي بيتي وضيقت علي حياتي وعيشتي وقهرتني في التميز بيني وبين إخوتي.
وكما قلت : لك حقوق ولنا حقوق من هذا المنطلق إنني لا أدعو عليك لأنك والدي وحبيبي بل اجعل الله العلي القدير حسيب وحكم لي ولك وأقول يا رب يا رب يا رب العرش العظيم يا جبار يا من حرمت الظلم على نفسك أن والدي ظلمني و لم ينصفني وضيق علي بيتي وداري ولم يخصني بما اخص فيه إخوتي ولا يعاملني كما يعاملهم وأنت يا رب عليم وشهيد وسميع وعالم ما في الصدور
فان كان قضائك وعدلك أن أسامح لأنه والدي لبيك يا رب فاني مسامحه في الدنيا والآخرة
وان كان لي الحق بان لا أسامحه رغم انه والدي ولا يتعارض مع بر الوالدين ولا يتسبب في غضبك علي فاني لا أسامحه واطلب أن نقف بين يديك يوم العرض عليك يوم لا ينفع مال ولا بنون
لا تزعل ولا تغضب علي يا والدي لأنه من حقي أن أشكو حالي إلى الله وان اعرف لماذا قل هذا
هذا ما كتبه صديقي موصفا معاناته .
والحكم الشرعي يقول
وعن حكم الإسلام في هذه القضية يقول الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر: إن كل الآيات التي تتحدث عن العدل في القرآن الكريم يدخل تحتها الجميع بمن فيهم الأب الذي لا يعدل بين أبنائه، وفي السنة النبوية المطهرة عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، أن أمه بنت رواحة سألت أباه بعض الموهوبة من ماله لابنها فالتوى بها سنة، ثم بدا له، فقالت: لا أرضى حتى تُشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما وهبت لابني ، فأخذ أبي بيدي، وأنا غلام فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، إن أم هذا، بنت رواحة أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا بشير ألك ولد سوى هذا؟ قال: نعم، فقال: " أكلهم وهبت له مثل هذا؟ قال: لا، قال : " فلا تشهدني إذاً؛ فإني لا أشهد على جور".
وفي السنة النبوية أيضاً أنه بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحدث أصحابه؛ إذ جاء صبي حتى انتهى إلى أبيه، في ناحية القوم، فمسح رأسه وأقعده على فخذه اليمنى، قال: فلبث قليلاً ، فجاءت ابنة له حتى انتهت إليه، فمسح رأسها وأقعدها في الأرض، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " فهلا على فخذك الأخرى"، فحملها على فخذه الأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: "الآن عدلت".
ومن لم يعدل بين أولاده أو يساوي بينهم بالمعروف وبالحق والقسطاس المستقيم، فقد نكب عن جادة الصواب، وغالط نفسه، ولم يأبه بالأدلة، فهو غاشٌ لأولاده، وظالم في عدم التسوية بينهم . فهو مستحق للعقوبة والعياذ بالله.
هناك تعليقان (2):
يا أيها العزيز خضر
يا ابن بلدي
قبل أن تنشر مقالاتك راجعها، فأخطاؤك النحوية والاملائية أكثر من أسطر المقال.. راجع قواعد اللغة العربية.. قبل النشر.
مع محبتي
ابن فلسطين
لى الاخ الغير معروف
ان هذا المقال هو رسالة لصديق لا يحق لي التغير
إرسال تعليق