سعيد علم الدين
مشبوه لأنه إضراب سياسي بامتياز لخدمة المشروع الإيراني السوري الإرهابي في تركيع إرادة الشعب اللبناني وجر لبنان إلى المحور المذكور وليس له علاقة البتة بلقمة العيش ومصلحة العامل والمواطن اللبناني الذي يعاني الأمرين من مؤامرات هذا المحور الشرير ومنذ كارثة حرب تموز التي تسبب بها من خلال أداته الطيعة "الحزب اللاهي".
والدليل على أنه سياسي وليس عمالي قول نصر الله تحضيرا لهذا الإضراب في 19 كانون ثاني: ان المعارضة "لن تختبىء خلف مطالب معيشية و اجتماعية بل ستواجه بالشعار السياسي" .
الشعار السياسي يوضحه م. عون بعد يومين في "السفير" بقوله: أن قيادات المعارضة ستجتمع خلال يومين، متجنباً الخوض في طبيعة الخطوة التالية التي سيتم الإقدام عليها، "لأننا هذه المرة لن نتكلم عن تحركات على الأرض إلا متى قررنا ان نباشر فيها فعلاً". متابعاً "نحن نريد 11 وزيراً حتى لا ننزل الى الشارع".
كلام عون يؤكد أن الهدف الحقيقي هو سياسي سلطوي بلطجي لفرض الثلث المعطل وليس له علاقة بلقمة العيش ومصالح العمال.
وفي مؤتمر صحافي للتيار العوني في جبيل الإربعاء 23 قال النائب شامل موزايا ممثلا م. عون: "لقد سيسوا القضاء ودمروا اقتصاد البلد، وشلوا مؤسساته ونهبوا المال العام، فلا تأملوا خيرا من هذه السلطة الظالمة، فلن يكون هناك من حلول، لا اقتصادية ولا معيشية ولا انسانية ولا قضائية، الا باستلامنا الحكم. هذا الكلام يظهر بشكل جلي هدف الإضراب المشبوه والتحركات التحريضية ضد الحكومة والأكثرية معا .
ومن هنا فمصلحة العامل والمواطن اللبناني الحر رفض المشاركة في إضراب مشبوه الأهداف لا يهتم بمصلحته ولا بمصلحة الوطن، خاصةً في هذا الظرف الخطير الذي يمر به لبنان بسبب هؤلاء الذين يدعون إلى هذا الإضراب. كيف لا وهم يشلون وسط البلد، ويعطلون المؤسسات باختلاق المشاكل لتحقيق نزواتهم السياسة خدمة للمشروع الفارسي الإمبريالي في استعمار العالم العربي انطلاقا من لبنان.
عدا أن هذا الإضراب تفوح منه رائحة أقبية المخابرات والفتنة كالتي حدثت السنة الماضية في هذا التوقيت بالذات وتسببت بسقوط شهداء وفوضى واعتداءات وكادت أن توصل البلاد إلى شفير الحرب الأهلية لولا عقلاء 14 آذار الذين فهموا أبعاد المؤامرة التي حيكت ضد لبنان.
الاحتجاج الوطني وبصوت مجلجل يجب أن يدوي في وجه من: استدرج العدو لتدمير البلاد واحتل الساحات ويريد تحرير السراي من الحكومة الشرعية الحرة بدل تحرير الجولان من رجس الاحتلال، أغلق البرلمان وشل الاقتصاد وأقفل المؤسسات التجارية، عطل العمال والمبادرات وأفقر المواطنين ليهيمن على المقدرات، واضعا شروطه التعجيزية في وجه انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية ليستمر الفراغ وينهار النظام، هجر الموظفين وأجفل المستثمرين وأبعد المغتربين والمصطافين والسياح.
الاحتجاج الوطني ومن كل الفئات يجب أن يدوي في وجه الذين أحرقوا الدواليب في بيروت بدخانها الأسود كسواد قلوبهم الحاقدة، وقطعوا أوصال الوطن بقطعهم الطرقات والآمال، واعتدوا على الأملاك العامة والخاصة وأيضا على الجيش والقوى الامنية برشقها بالحجارة. هؤلاء العملاء الحاقدين على لبنان الأخضر المزدهر الديمقراطي التعددي الجميل أهل الخراب ونشر الإرهاب، وبعث ثقافة الموت وظلام المربعات، وإحراق الأشجار والغابات، وإشعال براميل الزبالة التي تليق بهم وبمستوياتهم الوضيعة الهمجية.
ولا عجب بعد ذلك أن يقول النائب ميشال المر: نحن في المتن راقون ولا نحب النزول الى الشارع ".
هذا الكلام دليل على همجية هؤلاء. وبشهادة شاهد من أهله!
والدليل على أنه سياسي وليس عمالي قول نصر الله تحضيرا لهذا الإضراب في 19 كانون ثاني: ان المعارضة "لن تختبىء خلف مطالب معيشية و اجتماعية بل ستواجه بالشعار السياسي" .
الشعار السياسي يوضحه م. عون بعد يومين في "السفير" بقوله: أن قيادات المعارضة ستجتمع خلال يومين، متجنباً الخوض في طبيعة الخطوة التالية التي سيتم الإقدام عليها، "لأننا هذه المرة لن نتكلم عن تحركات على الأرض إلا متى قررنا ان نباشر فيها فعلاً". متابعاً "نحن نريد 11 وزيراً حتى لا ننزل الى الشارع".
كلام عون يؤكد أن الهدف الحقيقي هو سياسي سلطوي بلطجي لفرض الثلث المعطل وليس له علاقة بلقمة العيش ومصالح العمال.
وفي مؤتمر صحافي للتيار العوني في جبيل الإربعاء 23 قال النائب شامل موزايا ممثلا م. عون: "لقد سيسوا القضاء ودمروا اقتصاد البلد، وشلوا مؤسساته ونهبوا المال العام، فلا تأملوا خيرا من هذه السلطة الظالمة، فلن يكون هناك من حلول، لا اقتصادية ولا معيشية ولا انسانية ولا قضائية، الا باستلامنا الحكم. هذا الكلام يظهر بشكل جلي هدف الإضراب المشبوه والتحركات التحريضية ضد الحكومة والأكثرية معا .
ومن هنا فمصلحة العامل والمواطن اللبناني الحر رفض المشاركة في إضراب مشبوه الأهداف لا يهتم بمصلحته ولا بمصلحة الوطن، خاصةً في هذا الظرف الخطير الذي يمر به لبنان بسبب هؤلاء الذين يدعون إلى هذا الإضراب. كيف لا وهم يشلون وسط البلد، ويعطلون المؤسسات باختلاق المشاكل لتحقيق نزواتهم السياسة خدمة للمشروع الفارسي الإمبريالي في استعمار العالم العربي انطلاقا من لبنان.
عدا أن هذا الإضراب تفوح منه رائحة أقبية المخابرات والفتنة كالتي حدثت السنة الماضية في هذا التوقيت بالذات وتسببت بسقوط شهداء وفوضى واعتداءات وكادت أن توصل البلاد إلى شفير الحرب الأهلية لولا عقلاء 14 آذار الذين فهموا أبعاد المؤامرة التي حيكت ضد لبنان.
الاحتجاج الوطني وبصوت مجلجل يجب أن يدوي في وجه من: استدرج العدو لتدمير البلاد واحتل الساحات ويريد تحرير السراي من الحكومة الشرعية الحرة بدل تحرير الجولان من رجس الاحتلال، أغلق البرلمان وشل الاقتصاد وأقفل المؤسسات التجارية، عطل العمال والمبادرات وأفقر المواطنين ليهيمن على المقدرات، واضعا شروطه التعجيزية في وجه انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية ليستمر الفراغ وينهار النظام، هجر الموظفين وأجفل المستثمرين وأبعد المغتربين والمصطافين والسياح.
الاحتجاج الوطني ومن كل الفئات يجب أن يدوي في وجه الذين أحرقوا الدواليب في بيروت بدخانها الأسود كسواد قلوبهم الحاقدة، وقطعوا أوصال الوطن بقطعهم الطرقات والآمال، واعتدوا على الأملاك العامة والخاصة وأيضا على الجيش والقوى الامنية برشقها بالحجارة. هؤلاء العملاء الحاقدين على لبنان الأخضر المزدهر الديمقراطي التعددي الجميل أهل الخراب ونشر الإرهاب، وبعث ثقافة الموت وظلام المربعات، وإحراق الأشجار والغابات، وإشعال براميل الزبالة التي تليق بهم وبمستوياتهم الوضيعة الهمجية.
ولا عجب بعد ذلك أن يقول النائب ميشال المر: نحن في المتن راقون ولا نحب النزول الى الشارع ".
هذا الكلام دليل على همجية هؤلاء. وبشهادة شاهد من أهله!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق