سعيد علم الدين
بيروت يا حبيبةَ الجماهير ، لا تجزعي من الغوغاء ، ولا تخافي على المصير! فأنت المنتصرِةُ في النهاية ، وكما انتصَرْتِ دائماً على كل معتدٍ آثمٍ وطردتِ كل محتلٍ شرير.
كيف لا وأنت في القلب والمهجة والروح والفكرِ والضمير!
أنت لست وحيدةً وكلنا سنأتيكِ من كل فجٍ عميق لنفديك بالأرواحِ والدم الغزير!
ومهما استفحلَ الشرُ المستطير ، في التدبيجِ للفتنة وتمزيق الصورِ والخرابِ والتكسير ، فسيلعقُ سَمُّهُ صاحبُهُ ، وسينقلبُ حتما على صانعِهِ ، ومهما طال الزمن المرير!
وحبلُ الكذبِ قصير : ومهما مطوه بفبركاتِهم ، ووصلوه بألاعيبِهِم ، وطوَّلوه بهرطقاتِهِم ، وطووه تحت جببهم ، وأخفوه بنِفاقِهِم ، وأظهروه بتحدياتهم ، ونفوه بتصريحاتهم ، فهو يبقى في ميزان الحقيقة دون قيمةٍ ووزن ، وعلى الرأي العام بلا تأثير.
والتجني على القادةِ الشرفاء بالمكر والخبثِ والتضليل ، هو عملٌ دنيءٌ لا يرتكبه إلا الساقطَ والخائنَ والعميل.
وتكسيرُ صور شهداء الوطن الكبار ، هو اعتداءٌ سافلٌ حقير ، ليس له أدنى تبرير ، وذو دلالةٍ واضحة على أناسٍ جهلة متعصبين ، ومرضى حاقدين ، وبحاجة ماسة للعلاج عند حكماء السياسة والأطباء النفسيين.
والافتراءُ على زعماء الوطن الأحرار ، نهايتُهُ حفرةٌ بائسةٌ ،"العياذُ بالله!" وبئسَ مصير.
ومن يصل الليل بالنهار سهراً على مصلحة المواطنين ، مقدماً للوطن الخير الكثير ، مضحياً بالروحِ والراحة بشجاعةٍ وصبرٍ وحكمةِ وحبٍ كبير ، ليس كمن يسمسر بمصالح بلده لمصلحة الآخرين ، ويعرضه لشتى الرياح الهوجاء والأخطار المدمرة والأعاصير ، وعند الضرورة يتهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقه ، معتكفاً في بيته مسترخياً في مقعده الوثير ، قافزاً من وراء البطريرك الكبير لينزوي خلف عون الصغير!
فالناس يا بيروت كبارٌ وصغار ، وعمالقةٌ وأقزام!
والتاريخُ سيذكرُ العمالقةَ الكبار بأحرف من نورٍ ساطع عبر آلاف السنين ، والعار سيلحقُ الأقزام الصغار إلى أبد الآبدين.
ومن عمالقة لبنان هذه الأيام من يضحي بحياته رافعا رغم المخاطر المتربصة وعظيم الآلام ، مبادئ: السيادة والاستقلال والحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة وقيام الدولة اللبنانية القوية القادرة على تطبيق الدستور وفرض القانون على الجميع.
تضحيات شهداء انتفاضة الاستقلال كَرَّسَت في سجلك الذهبي الأبدي يا بيروت : معاني البطولة والنضال لغدٍ لبناني وعربي مشرقٍ بالقيم الإنسانية الخالدة والمبادئ الديمقراطية الرائدة ، ومن اجل أن تنتصر ثقافة الحياة والنور والازدهار وتفتح الزهور على ثقافة الموت والظلام والانتحار وفتح القبور. وستنتصر بصمودك الرائع يا بيروت!
وكل عام وأنت بخير يا حبيبة الجماهير!
كيف لا وأنت في القلب والمهجة والروح والفكرِ والضمير!
أنت لست وحيدةً وكلنا سنأتيكِ من كل فجٍ عميق لنفديك بالأرواحِ والدم الغزير!
ومهما استفحلَ الشرُ المستطير ، في التدبيجِ للفتنة وتمزيق الصورِ والخرابِ والتكسير ، فسيلعقُ سَمُّهُ صاحبُهُ ، وسينقلبُ حتما على صانعِهِ ، ومهما طال الزمن المرير!
وحبلُ الكذبِ قصير : ومهما مطوه بفبركاتِهم ، ووصلوه بألاعيبِهِم ، وطوَّلوه بهرطقاتِهِم ، وطووه تحت جببهم ، وأخفوه بنِفاقِهِم ، وأظهروه بتحدياتهم ، ونفوه بتصريحاتهم ، فهو يبقى في ميزان الحقيقة دون قيمةٍ ووزن ، وعلى الرأي العام بلا تأثير.
والتجني على القادةِ الشرفاء بالمكر والخبثِ والتضليل ، هو عملٌ دنيءٌ لا يرتكبه إلا الساقطَ والخائنَ والعميل.
وتكسيرُ صور شهداء الوطن الكبار ، هو اعتداءٌ سافلٌ حقير ، ليس له أدنى تبرير ، وذو دلالةٍ واضحة على أناسٍ جهلة متعصبين ، ومرضى حاقدين ، وبحاجة ماسة للعلاج عند حكماء السياسة والأطباء النفسيين.
والافتراءُ على زعماء الوطن الأحرار ، نهايتُهُ حفرةٌ بائسةٌ ،"العياذُ بالله!" وبئسَ مصير.
ومن يصل الليل بالنهار سهراً على مصلحة المواطنين ، مقدماً للوطن الخير الكثير ، مضحياً بالروحِ والراحة بشجاعةٍ وصبرٍ وحكمةِ وحبٍ كبير ، ليس كمن يسمسر بمصالح بلده لمصلحة الآخرين ، ويعرضه لشتى الرياح الهوجاء والأخطار المدمرة والأعاصير ، وعند الضرورة يتهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقه ، معتكفاً في بيته مسترخياً في مقعده الوثير ، قافزاً من وراء البطريرك الكبير لينزوي خلف عون الصغير!
فالناس يا بيروت كبارٌ وصغار ، وعمالقةٌ وأقزام!
والتاريخُ سيذكرُ العمالقةَ الكبار بأحرف من نورٍ ساطع عبر آلاف السنين ، والعار سيلحقُ الأقزام الصغار إلى أبد الآبدين.
ومن عمالقة لبنان هذه الأيام من يضحي بحياته رافعا رغم المخاطر المتربصة وعظيم الآلام ، مبادئ: السيادة والاستقلال والحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة وقيام الدولة اللبنانية القوية القادرة على تطبيق الدستور وفرض القانون على الجميع.
تضحيات شهداء انتفاضة الاستقلال كَرَّسَت في سجلك الذهبي الأبدي يا بيروت : معاني البطولة والنضال لغدٍ لبناني وعربي مشرقٍ بالقيم الإنسانية الخالدة والمبادئ الديمقراطية الرائدة ، ومن اجل أن تنتصر ثقافة الحياة والنور والازدهار وتفتح الزهور على ثقافة الموت والظلام والانتحار وفتح القبور. وستنتصر بصمودك الرائع يا بيروت!
وكل عام وأنت بخير يا حبيبة الجماهير!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق