سعيد علم الدين
وسنهزم أمريكا من الكرنتينا
ويا إيران عينينا
نحن أبطال الأمة
ومين بدو يعادينا
حررنا شبعا والقدس
من رجس الغاصبينا
وباقي السراي وسينا
نحررها من العرب الخانيعينا
على وقع أناشيد النصر هذه صدرَ الأمر الإلهي السري الأول بتنفيذ خطة هزيمة الشيطان الأكبر من الكرنتينا. تماما وكما بشر الأمة الصفوية راعي ولاية لبنان، الوالي الفارسي الفقيه خامنئي. الذي أعلن منذ فترة ليست بعيدة وبتدخل سافر في الشأن اللبناني الإقليمي والعربي القومي، وبخبث على هذا الوطن المنهك الديمقراطي التعددي العربي المميز الجميل: " أن لبنان سيكون أرض الهزيمة الكبرى لأميركا".
عجباً ولماذا تتعنتر على أمريكا أيها القبضاي من لبنان الصغير وليس من إيرانك العظمى ذات الصواريخ القارية والقادرة على الوصول إلى هضاب المريخ؟
سؤال لا بد من طرحه بعد هذا الكلام. وهل لبنان أقوى من إيران؟
أم أنه الساحة الدموية المفتوحة لشتى أنواع الحروب وخلق الأزمات وعقد الصفقات بهمة نصر الله وبقية الإخوان المنقلبين على أمنه وسلامته واستقراره ومصلحة شعبه لرخص دماء أبنائه بنظرهم؟
وهل يعني لهؤلاء ولمرشدهم الأكبر استشهاد ألف وخمسمائة لبناني من مختلف الطوائف والمناطق في كارثة تموز التاريخية شيء؟ بالتأكيد لا!
عجبا وأمريكا بأساطيلها وجيوشها جاثمة بجبروتها الشيطاني أمام أنف ملالي إيران، وتهديدات بوشها من الإمارات العربية تكاد تصم لهم الآذان!
وماذا يفعل الإيرانيون لمواجهة أمريكا؟ سؤال وجيه!
هم يرسلون مع حليفهم بشار من حدودهم البرية الإرهابيين والسلاح إلى لبنان والعراق، لتقويض آمال شعبيهما في الحياة الحرة والأمل بالمستقبل، تحت جنح الظلام خوفا من مواجه الأمريكان وجها لوجه، وعلى حدودهم البحرية كما حدث منذ أيام في الخليج العربي شاطرين بالبهورة والحركشة والتحدي الكلامي والاستفزاز وعند الخطورة الحقيقية يولون بقواربهم الأدبار تماما كما شاهدنا على الشاشات. فعندما هددهم الأمريكي انكفئوا راجعين بدل أن يفجروه كما هددوا متوعدين. ونفس الشيء يفعل النظام السوري في مواجهة إسرائيل. حيث يحتفظ لنفسه وفي كل مرة تعتدي عليه "بحق الرد". الذي يبقى حبرا على ورق. وأصبح صفة لصيقةً لنظام آل أسد.
أما في لبنان فهم وعملاؤهم وأذنابهم وميليشياتهم: الديوك والعناتر والثوار. هم قرب حدودهم شاطرين بالكلام، أما في لبنان فعلى الشعب اللبناني المنكوب بظلمهم وشرورهم أن يدفع غالي الأثمان!
وها هي عملية الكرنتينا تؤكد ذلك!
العملية التي سالت فيها دماء لبنانية بريئة غالية وليست أمريكية شيطانية! أم أن الدماء التي سالت ليست غالية، لأنها بأكثريتها مسيحية وهؤلاء كما قال عنهم يوما حسن نصر الله "أنهم بقايا الصليبيين"؟
ولهذا فإن أشاوس ولاية الفقيه بهذه الطريقة الإرهابية الدموية الهمجية سيجبرونهم على هجر لبنان ليبقى فيه أشرف وأطهر الناس، أي الشعب الخانع المطيع لمرشدهم الفظيع؟ هذا الكلام برسم ميشال عون الذي لم يصح بعد من غفوته الكبرى، والذي إن جلس بإرادة هؤلاء على الكرسي فستكون ككرسي المعاقين يحركها نصر الله ومرشده الأكبر وبشار الأصغر بالريموت كونترول إلى الوراء والأمام، إلى الشمال واليمين، وعون جالسا عليها بلا قرار أو حراك كالمشلولين.
للتذكير! القسم الأعظم من الاغتيالات الحاقدة في لبنان أصابت شخصياتٍ قيادية فكرية فذة مسيحية، والقسم الأكبر من التفجيرات المجرمة حصل بحقدٍ دفين في المناطق المسيحية المزدحمة والمزدهرة فكل عملية تفجير واغتيال كان يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء.
وقال حسن نصر الله في مجلس عاشورائي بعد انفجار الكرنتينا: "ما جرى في منطقتنا خلال هذه الأيام سيؤسس لأحداث وتطورات عام بكامله وخصوصا في الاشهر المقبلة. التطور الأساسي هو زيارة بوش ونتائج هذه الزيارة وتداعياتها واثارها".
هو يربط هنا عملية الكرنتينا بتهديدات بوش المتكررة لإيران ويبشرنا بأن هذا الانفجار هو الحدث الأول في هذا السياق، الذي يأتي تنفيذا لكلامه، والذي على أساسه سيتم هزيمة الشيطان الأكبر من لبنان. يجب أن لا ننسى هنا بأن كلام خامنئي " أن لبنان سيكون أرض الهزيمة الكبرى لأميركا". هذا كلام مقدس لا غبار عليه بالنسبة لنصر الله والإلهيين! وأمر عمليات له ولهم لكي يهزموا أمريكا المهزومة أصلا في نظرهم وتنتظر الضربة الأخيرة من الحزب اللاهي لكي تغرق إمبراطوريتها في البحر المتوسط وتتلاشى.
ولهذا يعتبر انفجار الكرنتينا أول مسمار مباشر دقه الإلهيون في المشروع الأمريكي، فأصاب اللبنانيين البؤساء: بالشهداء والجرحى وخراب بيوت الناس ونشر الفوضى والحرائق والدمار.
هذا الانفجار هو تهديد تمهيدي مباشر لأمريكا لكي تترك الساحة اللبنانية لهم وتتخلى عن حكومة السنيورة الشرعية، والديمقراطية، والمحكمة، وثورة الأرز.
الانفجار لم يستهدف السفير الأمريكي شخصيا، لأن ذلك كان سيكون مغامرة لن تحمد عقباها ولن يمررها بوش المتحفز تهديدا على سلام، بل ستكون فرصة له لإقناع الرأي العام الأمريكي بالرد كما فعل في أفغانستان. وستكون شرارة ربما أفظع بكثير من شرارة حرب تموز على الإلهيين، تلك التي تسببوا بها بمغامرة خطفهم للجنديين الإسرائيليين. فالإلهيون كانوا على علم مسبق بأن السفير فيلتمان لم يكن في السيارة، بل في السفارة، ويحضِّرُ لحفلة وداعه لبنان. كيف لا ومخابراتهم وعيونهم المبثوثة في مطار رفيق الحريري تسمع رن الإبرة وتعرف بجهوزية كاملة من يأتي إلى لبنان ومن سيغادر باللحظة وتكتكة الساعة.
ولكن يبقى الانفجار رسالة تهديد دموية واضحة إلى الأمريكيين، والقول لهم: أنتم تهددون بالكلام ونحن بالأفعال! وأيضا بأننا قادرون على استهدافكم في اللحظة التي نشاء! وأيضا أنتم في مرمى نيراننا في العراق ولبنان!
يأمل الإلهيون بأن استهداف الأمريكيين على هذا المنوال سيصيبهم بالهلع ويدفعهم إلى إخلاء الساحة للمحور السوري الإيراني يفعل بلبنان ما يشاء وكما حصل في الثمانينات عندما تخلوا عن لبنان.
إن القوى الخارجية الإرهابية وأدواتها الداخلية المسلحة في لبنان:
التي حاولت إسقاط المحكمة بمختلف الملاحظات الواهية والألاعيب وإغلاق الأبواب في وجهها إلى أن تم إنقاذها وإقرارها دوليا،
والتي حاولت إسقاط حكومة السنيورة الحرة الشرعية الدستورية بشتى والوسائل الإجرامية السرية والعلنية والأساليب وما زالت تحاول جاهدة وكما قال النائب اللاهي محمد رعد ولو في الربع الساعة الأخيرة،
والتي تمارس بكل وقاحة ومن كل الجهات وبكل الألسن واللكنات الابتزاز السياسي من خلال لغة التهديد والوعيد والتخوين والتحريض، والعرقلة والتعطيل والتصعيد تلو التصعيد،
هي من يغتال ويفجر، لزعزعة الأمن والاستقرار وضرب الاقتصاد، وإضعاف ثقة المواطن بالدولة والمستقبل، وتخريب سمعة البلد وإغلاق السفارات كما حدث في السابق. الانفجارات تأتي في سياق كل ما تقوم به في لبنان من إضرابات واحتلالات وكمنشط أساسي لها لتحقيق أهدافها وإجهاض ثورة الأرز وضرب قوى 14 آذار.
وتابع نصرالله: " اغلبية اللبنانيين تريد حكومة وحدة وطنية يتعاون فيها كل اللبنانيين لاعادة اعمار بلدهم، هذه هي آمال اللبنانيين. فمن الذي يعطلها؟
تضرب السياسة شو بتذل! فيا للأسف شيخ ومعمم ويزور الحقيقة ويكذب ويتجنى ويغش. لأنه معروف من يعطل انتخاب الرئيس. وهو بالتالي يعطل الدولة ولا يريد حكومة وحدة وطنية.
أوضح نصرالله أنه "ليس قلقا ولا خائفا على لبنان".
ولماذا وهو الذي يجره جراً إلى الحروب والويلات والكوارث والفتنة! لا يقلق على لبنان إلا المحب لأهله وشعبه ويقدم الشهداء من أجله، ولا يخاف عليه إلا اللبناني والعربي الأصيل والصديق المخلص.
ويؤكد نصر الله رفضه للمحكمة الدولية عندما يقول: ان "الكثير من الأطراف السياسية اللبنانية ستستخدم المحكمة بإرادة أميركية للضغط على من يعارضها". هو مكشوفٌ هنا. لأنه وكما اتهم الحكومة شططاً بالخيانة والعمالة لإسقاطها فإنه بهذا الكلام يتهم المحكمة مسبقاً بالتسييس والتوظيف لرفضها! ناسيا أن المحكمة دولية بإشراف كل دول العالم وفي مقدمتها روسيا والصين.
وسنهزم أمريكا من الكرنتينا
ويا إيران عينينا
نحن أبطال الأمة
ومين بدو يعادينا
حررنا شبعا والقدس
من رجس الغاصبينا
وباقي السراي وسينا
نحررها من العرب الخانيعينا
على وقع أناشيد النصر هذه صدرَ الأمر الإلهي السري الأول بتنفيذ خطة هزيمة الشيطان الأكبر من الكرنتينا. تماما وكما بشر الأمة الصفوية راعي ولاية لبنان، الوالي الفارسي الفقيه خامنئي. الذي أعلن منذ فترة ليست بعيدة وبتدخل سافر في الشأن اللبناني الإقليمي والعربي القومي، وبخبث على هذا الوطن المنهك الديمقراطي التعددي العربي المميز الجميل: " أن لبنان سيكون أرض الهزيمة الكبرى لأميركا".
عجباً ولماذا تتعنتر على أمريكا أيها القبضاي من لبنان الصغير وليس من إيرانك العظمى ذات الصواريخ القارية والقادرة على الوصول إلى هضاب المريخ؟
سؤال لا بد من طرحه بعد هذا الكلام. وهل لبنان أقوى من إيران؟
أم أنه الساحة الدموية المفتوحة لشتى أنواع الحروب وخلق الأزمات وعقد الصفقات بهمة نصر الله وبقية الإخوان المنقلبين على أمنه وسلامته واستقراره ومصلحة شعبه لرخص دماء أبنائه بنظرهم؟
وهل يعني لهؤلاء ولمرشدهم الأكبر استشهاد ألف وخمسمائة لبناني من مختلف الطوائف والمناطق في كارثة تموز التاريخية شيء؟ بالتأكيد لا!
عجبا وأمريكا بأساطيلها وجيوشها جاثمة بجبروتها الشيطاني أمام أنف ملالي إيران، وتهديدات بوشها من الإمارات العربية تكاد تصم لهم الآذان!
وماذا يفعل الإيرانيون لمواجهة أمريكا؟ سؤال وجيه!
هم يرسلون مع حليفهم بشار من حدودهم البرية الإرهابيين والسلاح إلى لبنان والعراق، لتقويض آمال شعبيهما في الحياة الحرة والأمل بالمستقبل، تحت جنح الظلام خوفا من مواجه الأمريكان وجها لوجه، وعلى حدودهم البحرية كما حدث منذ أيام في الخليج العربي شاطرين بالبهورة والحركشة والتحدي الكلامي والاستفزاز وعند الخطورة الحقيقية يولون بقواربهم الأدبار تماما كما شاهدنا على الشاشات. فعندما هددهم الأمريكي انكفئوا راجعين بدل أن يفجروه كما هددوا متوعدين. ونفس الشيء يفعل النظام السوري في مواجهة إسرائيل. حيث يحتفظ لنفسه وفي كل مرة تعتدي عليه "بحق الرد". الذي يبقى حبرا على ورق. وأصبح صفة لصيقةً لنظام آل أسد.
أما في لبنان فهم وعملاؤهم وأذنابهم وميليشياتهم: الديوك والعناتر والثوار. هم قرب حدودهم شاطرين بالكلام، أما في لبنان فعلى الشعب اللبناني المنكوب بظلمهم وشرورهم أن يدفع غالي الأثمان!
وها هي عملية الكرنتينا تؤكد ذلك!
العملية التي سالت فيها دماء لبنانية بريئة غالية وليست أمريكية شيطانية! أم أن الدماء التي سالت ليست غالية، لأنها بأكثريتها مسيحية وهؤلاء كما قال عنهم يوما حسن نصر الله "أنهم بقايا الصليبيين"؟
ولهذا فإن أشاوس ولاية الفقيه بهذه الطريقة الإرهابية الدموية الهمجية سيجبرونهم على هجر لبنان ليبقى فيه أشرف وأطهر الناس، أي الشعب الخانع المطيع لمرشدهم الفظيع؟ هذا الكلام برسم ميشال عون الذي لم يصح بعد من غفوته الكبرى، والذي إن جلس بإرادة هؤلاء على الكرسي فستكون ككرسي المعاقين يحركها نصر الله ومرشده الأكبر وبشار الأصغر بالريموت كونترول إلى الوراء والأمام، إلى الشمال واليمين، وعون جالسا عليها بلا قرار أو حراك كالمشلولين.
للتذكير! القسم الأعظم من الاغتيالات الحاقدة في لبنان أصابت شخصياتٍ قيادية فكرية فذة مسيحية، والقسم الأكبر من التفجيرات المجرمة حصل بحقدٍ دفين في المناطق المسيحية المزدحمة والمزدهرة فكل عملية تفجير واغتيال كان يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء.
وقال حسن نصر الله في مجلس عاشورائي بعد انفجار الكرنتينا: "ما جرى في منطقتنا خلال هذه الأيام سيؤسس لأحداث وتطورات عام بكامله وخصوصا في الاشهر المقبلة. التطور الأساسي هو زيارة بوش ونتائج هذه الزيارة وتداعياتها واثارها".
هو يربط هنا عملية الكرنتينا بتهديدات بوش المتكررة لإيران ويبشرنا بأن هذا الانفجار هو الحدث الأول في هذا السياق، الذي يأتي تنفيذا لكلامه، والذي على أساسه سيتم هزيمة الشيطان الأكبر من لبنان. يجب أن لا ننسى هنا بأن كلام خامنئي " أن لبنان سيكون أرض الهزيمة الكبرى لأميركا". هذا كلام مقدس لا غبار عليه بالنسبة لنصر الله والإلهيين! وأمر عمليات له ولهم لكي يهزموا أمريكا المهزومة أصلا في نظرهم وتنتظر الضربة الأخيرة من الحزب اللاهي لكي تغرق إمبراطوريتها في البحر المتوسط وتتلاشى.
ولهذا يعتبر انفجار الكرنتينا أول مسمار مباشر دقه الإلهيون في المشروع الأمريكي، فأصاب اللبنانيين البؤساء: بالشهداء والجرحى وخراب بيوت الناس ونشر الفوضى والحرائق والدمار.
هذا الانفجار هو تهديد تمهيدي مباشر لأمريكا لكي تترك الساحة اللبنانية لهم وتتخلى عن حكومة السنيورة الشرعية، والديمقراطية، والمحكمة، وثورة الأرز.
الانفجار لم يستهدف السفير الأمريكي شخصيا، لأن ذلك كان سيكون مغامرة لن تحمد عقباها ولن يمررها بوش المتحفز تهديدا على سلام، بل ستكون فرصة له لإقناع الرأي العام الأمريكي بالرد كما فعل في أفغانستان. وستكون شرارة ربما أفظع بكثير من شرارة حرب تموز على الإلهيين، تلك التي تسببوا بها بمغامرة خطفهم للجنديين الإسرائيليين. فالإلهيون كانوا على علم مسبق بأن السفير فيلتمان لم يكن في السيارة، بل في السفارة، ويحضِّرُ لحفلة وداعه لبنان. كيف لا ومخابراتهم وعيونهم المبثوثة في مطار رفيق الحريري تسمع رن الإبرة وتعرف بجهوزية كاملة من يأتي إلى لبنان ومن سيغادر باللحظة وتكتكة الساعة.
ولكن يبقى الانفجار رسالة تهديد دموية واضحة إلى الأمريكيين، والقول لهم: أنتم تهددون بالكلام ونحن بالأفعال! وأيضا بأننا قادرون على استهدافكم في اللحظة التي نشاء! وأيضا أنتم في مرمى نيراننا في العراق ولبنان!
يأمل الإلهيون بأن استهداف الأمريكيين على هذا المنوال سيصيبهم بالهلع ويدفعهم إلى إخلاء الساحة للمحور السوري الإيراني يفعل بلبنان ما يشاء وكما حصل في الثمانينات عندما تخلوا عن لبنان.
إن القوى الخارجية الإرهابية وأدواتها الداخلية المسلحة في لبنان:
التي حاولت إسقاط المحكمة بمختلف الملاحظات الواهية والألاعيب وإغلاق الأبواب في وجهها إلى أن تم إنقاذها وإقرارها دوليا،
والتي حاولت إسقاط حكومة السنيورة الحرة الشرعية الدستورية بشتى والوسائل الإجرامية السرية والعلنية والأساليب وما زالت تحاول جاهدة وكما قال النائب اللاهي محمد رعد ولو في الربع الساعة الأخيرة،
والتي تمارس بكل وقاحة ومن كل الجهات وبكل الألسن واللكنات الابتزاز السياسي من خلال لغة التهديد والوعيد والتخوين والتحريض، والعرقلة والتعطيل والتصعيد تلو التصعيد،
هي من يغتال ويفجر، لزعزعة الأمن والاستقرار وضرب الاقتصاد، وإضعاف ثقة المواطن بالدولة والمستقبل، وتخريب سمعة البلد وإغلاق السفارات كما حدث في السابق. الانفجارات تأتي في سياق كل ما تقوم به في لبنان من إضرابات واحتلالات وكمنشط أساسي لها لتحقيق أهدافها وإجهاض ثورة الأرز وضرب قوى 14 آذار.
وتابع نصرالله: " اغلبية اللبنانيين تريد حكومة وحدة وطنية يتعاون فيها كل اللبنانيين لاعادة اعمار بلدهم، هذه هي آمال اللبنانيين. فمن الذي يعطلها؟
تضرب السياسة شو بتذل! فيا للأسف شيخ ومعمم ويزور الحقيقة ويكذب ويتجنى ويغش. لأنه معروف من يعطل انتخاب الرئيس. وهو بالتالي يعطل الدولة ولا يريد حكومة وحدة وطنية.
أوضح نصرالله أنه "ليس قلقا ولا خائفا على لبنان".
ولماذا وهو الذي يجره جراً إلى الحروب والويلات والكوارث والفتنة! لا يقلق على لبنان إلا المحب لأهله وشعبه ويقدم الشهداء من أجله، ولا يخاف عليه إلا اللبناني والعربي الأصيل والصديق المخلص.
ويؤكد نصر الله رفضه للمحكمة الدولية عندما يقول: ان "الكثير من الأطراف السياسية اللبنانية ستستخدم المحكمة بإرادة أميركية للضغط على من يعارضها". هو مكشوفٌ هنا. لأنه وكما اتهم الحكومة شططاً بالخيانة والعمالة لإسقاطها فإنه بهذا الكلام يتهم المحكمة مسبقاً بالتسييس والتوظيف لرفضها! ناسيا أن المحكمة دولية بإشراف كل دول العالم وفي مقدمتها روسيا والصين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق