حسام الدجني
أثناء جلوسي مع بعض الأصدقاء على شاطئ بحر غزة, تم طرح موضوع لم الشمل من احد أصدقائي, والذي لم يحصل على هوية, فوعدته بكتابة مقال أو مناشدة لعلها تصل إلى أصحابها بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة.
منذ استئناف اللقاءات السياسية بين السيد الرئيس محمود عباس ورئيس حكومة إسرائيل ايهود اولمرت, تم طرح ملف بالغ الأهمية, وهو ملف لم الشمل, وهو عبارة عن منح أرقام وطنية للمواطنين الفلسطينيين الذين دخلوا إلى الأراضي المحتلة عبر تصاريح زيارة من الجانب الإسرائيلي, ومكثوا بطريقة غير شرعية حسب التوصيف الصهيوني, فحرموا ابسط حقوقهم المدنية من علاج وسفر وغير ذلك الكثير, مما دفع السيد الرئيس إلى الاهتمام في هذا الملف, ونجح فعلا في انجاز 80% من هذا الملف, وبما أنني لا أمتلك أرقاما دقيقة, لا أريد الخوض بالتفاصيل فسأتركها لأصحابها ولذوي الاختصاص, وما أريد أن أتطرق إليه في هذا المقال المبسط هو نقطتان:
أولا: أثني وأشكر السيد الرئيس محمود عباس على جهده في انجاز الجزء الكبير من ملف لم الشمل, والشكر موصول لرئيس هيئة الشئون المدنية السيد حسين الشيخ.
ثانيا: أوجه سؤالي بخصوص أكثر من ألف مواطن لم يحصلوا لحتى اللحظة على لم شمل فإلى أين وصل الملف؟؟؟
كاتب وباحث فلسطيني
HOSSAM555@HOTMAIL.COM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق