ترجمة وتعليق : ناصر الحايك
أجرت صحيفة ( النمسا) اليومية المستقلة ضمن عددها الصادر يوم الاثنين الموافق 5 كانون الثانى (يناير) 2009 صفحة (5) رقم 847 أجرت هذا اللقاء مع رئيس الهيئة الاسلامية بالنمسا ( أنس الشقفة) وعنونته ( اسرائيل خرقت الاتفاقية) فيما يلى نصه :
صحيفة النمسا : الاتحاد الأوروبى يبرر العملية بوصفها دفاع عن النفس ؟
أنس الشقفة : لا أعتقد ذلك حيث أن الاتحاد الأوروبى بمجمله لم يقصد هذا المعنى . فالرئيس الفرنسى " ساركوزى" وفى أول تعليق له أشار الى أن استخدام القوة الاسرائيلية غير متناسبة .
صحيفة النمسا : حماس خرقت التهدئة باطلاق الصواريخ .
أنس الشقفة : فى الواقع ليس تماما . كانت هناك اتفاقية لكن الاسرائيليين أقفلوا جميع منافذ غزة ولذلك أعتقد أن هذا الاغلاق أدى الى خرق الاتفاقية والصواريخ جاءت ردا على ذلك . وبالتأكيد ليست هناك جهة يمكن اعفاؤها بالمطلق من الذنب عما يحدث .
فى كل الأحوال يعتبر المدنيون ضحايا لهذا الاغلاق الاسرائيلى المعمول به منذ أشهر طويلة .
صحيفة النمسا : ماذا بشأن تصريحات الرئيس الايرانى أحدى نجاد مع أنك تقول بأننا لا نقر بمعداة السامية فى الشرق الأوسط .
أنس الشقفة : هذه التصريحات مرفوضة . العداء للسامية نشأ فى أوروبا والشرق الأوسط تحمل نتائجه .
هناك شعبان يتنازعان على قطعة أرض صغيرة ، كل منهما يطالب بحقه فى هذه القطعة ويتمثل ذلك فى سكان الأرض الفلسطينيين الأصليين ن وتكمن معاداة السامية فيما نجم عن طرد اليهود من أوروبا والاستيلاء على ممتلكاتهم وقتلهم .
تعليق على تصريحات الشقفة :
الحوار الذى أجراه الشقفة لم ترد فيه كلمة واحدة ولو لحفظ ماء وجهه الكدر تندد بالمجازر التى اقترفها الارهابيون الصهاينة فى غزة حيث مارس الشقفة لعبة الاختباء وراء كلمات أقل ما يمكن وصفها بأنها " مايعة" ولا ترقى الى مستوى بشاعة الحدث .
الشقفة بتصريحاته الفاقعة أدار ظهره الى المسلمين وأطرب بعض الصحف بما رغبت فى سماعه وخصوصا تلك التى أظهرت انحيازا كاملا للجانب الصهيونى فى تغطيتها للحرب على غزة وذلك للظهور بمظهر مايسمى بالمعتدل .
الشقفة هو من أعلن بوقاحة مطلقة وعلى الملأ فى السابق بأنه ضد التظاهرات والهتافات واذا به وبين عشية وضحاها يركب هو وزبانيته موجة غضب عرب ومسلمى النمسا ازاء الاعدام الجماعى فى غزة ويستثمرون الكارثة فيما يتلائم مع مآربهم .
أقوال الشقفة للصحيفة سالفة الذكر لا تعبر الا عن رايه وآراء من يقتاتون على هباته وفتاته ولا تعبر بالضرورة عن أراء غالبية مسلمى النمسا الذين لم يشركهم أحد فى قرار تنصيبه عليهم والتحدث باسمهم .
ربما اعتقد الشقفة واهما بأن أبناء الجالية " تيوس" مثل بعض اتباعه ممن ليس عندهم اكتراث أو اطلاع على ماتتناوله وسائل الاعلام النمساوية حيث يستقون ثقافتهم من شيوخ وأئمة وأذناب يحلقون فى فلكه، ويلقنونهم مايريدون تلقينه لهم .
الشقفة اختزل وصور وقزم قضية فلسطين فى أرض صغيرة يتنازع عليها شعبان وهذا مناف تماما للحقيقة التى يعلمها الأوروبيون جيدا قبل غيرهم .
ربما لا يعلم الشقفة أو غاب عن ذهنه بأن صواريخ المقاومة هى حق طبيعى ومشروع لمواجهة الاحتلال المسعور الفاشى وليست ردا على اغلاق المنافذ فقط كما صرح .
الشقفة ارتكب جريمة احقاق الباطل عندما قال بأنه ليست هناك جهة يمكن اعفاؤها بالمطلق من الذنب أى أنه يساوى بين الضحية المذبوحة وبين جزارها وقاتلها...
لم يجد الشقفة أفضل من ساركوزى الذى مارس المجون و فاحشة الزنى مع عشيقته فى دول تدين بالاسلام ليستشهد بتعليقاته ودوره المنحاز فى خدمة الصهاينة ودعمه لهم فى العدوان على غزة ليس خافيا على القاصى والدانى .
ياسلام! ماهذه الحنكة الدبلوماسية يا رجل ؟؟؟؟ أهكذا تضمن رضا من نصبوك رئيسا للمسلمين ؟؟ أهكذا توطد علاقاتك ببعض المشيخات العربية المستبدة الداعمة لك ماليا نظير خدماتك لهم ؟؟؟
أما كان الأجدر بك أن تصمت بدلا من أن تدلى بمثل هذه التصريحات المخزية والتى لن تبقى لك رصيدا من الاحترام والمصداقية بين جالية تدعى تمثيلك لها داخل وخارج النمسا..
هل تعتقد بأن المسلمين نسوا ادعاءك عدم رغبتك بالتجديد لولاية أخرى ونيتك التنحى عن منصبك فى حضرة الرئيس النمساوى ، ألا يعد ذلك استخراء لهم ؟؟
ازدواجية وفصامية خطابك أنت وخدامك "المعتوهين" الذين يعتقدون بأنهم عباقرة قد تنطلى على الكثيرين لكنها قطعا لن تنطلى على الجميع وحبذا لو فطنت الى ذلك قبل أن يكتشف مراوغاتك الرقيعة السواد الأعظم . عندئذ لكل حادث حديث .
فيينا النمسا
أجرت صحيفة ( النمسا) اليومية المستقلة ضمن عددها الصادر يوم الاثنين الموافق 5 كانون الثانى (يناير) 2009 صفحة (5) رقم 847 أجرت هذا اللقاء مع رئيس الهيئة الاسلامية بالنمسا ( أنس الشقفة) وعنونته ( اسرائيل خرقت الاتفاقية) فيما يلى نصه :
صحيفة النمسا : الاتحاد الأوروبى يبرر العملية بوصفها دفاع عن النفس ؟
أنس الشقفة : لا أعتقد ذلك حيث أن الاتحاد الأوروبى بمجمله لم يقصد هذا المعنى . فالرئيس الفرنسى " ساركوزى" وفى أول تعليق له أشار الى أن استخدام القوة الاسرائيلية غير متناسبة .
صحيفة النمسا : حماس خرقت التهدئة باطلاق الصواريخ .
أنس الشقفة : فى الواقع ليس تماما . كانت هناك اتفاقية لكن الاسرائيليين أقفلوا جميع منافذ غزة ولذلك أعتقد أن هذا الاغلاق أدى الى خرق الاتفاقية والصواريخ جاءت ردا على ذلك . وبالتأكيد ليست هناك جهة يمكن اعفاؤها بالمطلق من الذنب عما يحدث .
فى كل الأحوال يعتبر المدنيون ضحايا لهذا الاغلاق الاسرائيلى المعمول به منذ أشهر طويلة .
صحيفة النمسا : ماذا بشأن تصريحات الرئيس الايرانى أحدى نجاد مع أنك تقول بأننا لا نقر بمعداة السامية فى الشرق الأوسط .
أنس الشقفة : هذه التصريحات مرفوضة . العداء للسامية نشأ فى أوروبا والشرق الأوسط تحمل نتائجه .
هناك شعبان يتنازعان على قطعة أرض صغيرة ، كل منهما يطالب بحقه فى هذه القطعة ويتمثل ذلك فى سكان الأرض الفلسطينيين الأصليين ن وتكمن معاداة السامية فيما نجم عن طرد اليهود من أوروبا والاستيلاء على ممتلكاتهم وقتلهم .
تعليق على تصريحات الشقفة :
الحوار الذى أجراه الشقفة لم ترد فيه كلمة واحدة ولو لحفظ ماء وجهه الكدر تندد بالمجازر التى اقترفها الارهابيون الصهاينة فى غزة حيث مارس الشقفة لعبة الاختباء وراء كلمات أقل ما يمكن وصفها بأنها " مايعة" ولا ترقى الى مستوى بشاعة الحدث .
الشقفة بتصريحاته الفاقعة أدار ظهره الى المسلمين وأطرب بعض الصحف بما رغبت فى سماعه وخصوصا تلك التى أظهرت انحيازا كاملا للجانب الصهيونى فى تغطيتها للحرب على غزة وذلك للظهور بمظهر مايسمى بالمعتدل .
الشقفة هو من أعلن بوقاحة مطلقة وعلى الملأ فى السابق بأنه ضد التظاهرات والهتافات واذا به وبين عشية وضحاها يركب هو وزبانيته موجة غضب عرب ومسلمى النمسا ازاء الاعدام الجماعى فى غزة ويستثمرون الكارثة فيما يتلائم مع مآربهم .
أقوال الشقفة للصحيفة سالفة الذكر لا تعبر الا عن رايه وآراء من يقتاتون على هباته وفتاته ولا تعبر بالضرورة عن أراء غالبية مسلمى النمسا الذين لم يشركهم أحد فى قرار تنصيبه عليهم والتحدث باسمهم .
ربما اعتقد الشقفة واهما بأن أبناء الجالية " تيوس" مثل بعض اتباعه ممن ليس عندهم اكتراث أو اطلاع على ماتتناوله وسائل الاعلام النمساوية حيث يستقون ثقافتهم من شيوخ وأئمة وأذناب يحلقون فى فلكه، ويلقنونهم مايريدون تلقينه لهم .
الشقفة اختزل وصور وقزم قضية فلسطين فى أرض صغيرة يتنازع عليها شعبان وهذا مناف تماما للحقيقة التى يعلمها الأوروبيون جيدا قبل غيرهم .
ربما لا يعلم الشقفة أو غاب عن ذهنه بأن صواريخ المقاومة هى حق طبيعى ومشروع لمواجهة الاحتلال المسعور الفاشى وليست ردا على اغلاق المنافذ فقط كما صرح .
الشقفة ارتكب جريمة احقاق الباطل عندما قال بأنه ليست هناك جهة يمكن اعفاؤها بالمطلق من الذنب أى أنه يساوى بين الضحية المذبوحة وبين جزارها وقاتلها...
لم يجد الشقفة أفضل من ساركوزى الذى مارس المجون و فاحشة الزنى مع عشيقته فى دول تدين بالاسلام ليستشهد بتعليقاته ودوره المنحاز فى خدمة الصهاينة ودعمه لهم فى العدوان على غزة ليس خافيا على القاصى والدانى .
ياسلام! ماهذه الحنكة الدبلوماسية يا رجل ؟؟؟؟ أهكذا تضمن رضا من نصبوك رئيسا للمسلمين ؟؟ أهكذا توطد علاقاتك ببعض المشيخات العربية المستبدة الداعمة لك ماليا نظير خدماتك لهم ؟؟؟
أما كان الأجدر بك أن تصمت بدلا من أن تدلى بمثل هذه التصريحات المخزية والتى لن تبقى لك رصيدا من الاحترام والمصداقية بين جالية تدعى تمثيلك لها داخل وخارج النمسا..
هل تعتقد بأن المسلمين نسوا ادعاءك عدم رغبتك بالتجديد لولاية أخرى ونيتك التنحى عن منصبك فى حضرة الرئيس النمساوى ، ألا يعد ذلك استخراء لهم ؟؟
ازدواجية وفصامية خطابك أنت وخدامك "المعتوهين" الذين يعتقدون بأنهم عباقرة قد تنطلى على الكثيرين لكنها قطعا لن تنطلى على الجميع وحبذا لو فطنت الى ذلك قبل أن يكتشف مراوغاتك الرقيعة السواد الأعظم . عندئذ لكل حادث حديث .
فيينا النمسا
هناك 3 تعليقات:
منذ اول قدومي للنمســا قبل عامين سرعان مازكمت أنفي رائحة هذا التيس المدعو أنس الشفقة ...فنهاك التيار اليهودي المتصهين الذي اغتصب فلسطين واباد اهلها وهناك المسيحسة المتصهينة وعلى راسها جورج دبيلوسي بوش الرئيس المتقندر الذي تم صفعه بالحذا والآن ظهر لنا تيار التأسلم المتصهين ومنهم هذا الشقفة واسياده في المهلكة العبرية السعودية ومشيخة كاظمة آل صباح غلمان الكويت والمحميات النفطية في الخليج العربي و شيخ طوطو حاخام الأزهر الذي لم يدري هذا المسكين بأن غزة محاصرة وأهلها يتضورون جوعا ...فأمتنا العربية حاضرا ابتليت بكائنات من العارات من هؤلاء أخطر من مرض الطاعون نفسه
بعد هذا التصريح المخزي..
آن له أن يستقيل ثم يُقدم للمحاكمة بتهمة الإساءة للجالية الإسلامية في النمسا وأوربا.. وللإسلام في العالم
ليش زعلانين ما هو شقفة خرا00 الكل لقدام وهو لورا00 اذا كان هو تيس ليش قابلين فيه ؟؟
إرسال تعليق