محمد محمد على جنيدي
يَا لَوْعَةَ السَّاهِرِ العَجُولِ
والدَّمْعُ دَوْماً لَفِي هُطُولِ
في مَعْبَدِي حَائِرٌ حَزِِينٌ
مُسْتَوْحِشٌ لَيْلَةَ الرَّحِيلِ
كَمْ أهْلَكَتْنِي ظُنُونُ قَلْبٍ
هَلْ مِنْ جَوَابٍ وَمِنْ دَلِيلِ؟!
تَقْضِي عَلَى غَيْرَتِي بِلَوْمٍ
والسِّحْرُ في قَدِّكَ الْجَمِيلِ!
لي قِصَّةٌ في هَوَى الحَبِيبِ
وشَوْقُ قَلْبِي زَكِيُ المَسِيلِ
بي لَهْفَةُ العَاشِقِ الصَّدُوقِ
والبُعْدُ سَهْمٌ عَلَى عَلِيلِ
كَمْ طَارَدَتْنِي سِهَامُ شَوقٍ
فَهَلْ بَكَيْتُمْ عَلَى قَتِيلِ!
بالحُبِّ أمْضِي إلَى يَقِينِي
ولَمْ أكُنْ مُنْصِفاً عَزُولِي
ما غَابَ دَوْماً لَهُ دبيبٌ
إنْ فَاتَنِي فَاتَنِي خَلِيلِي
والحُبُّ يَبْقَى نَدَى ظَامِئٍ
والشَّوْقُ آهَةٌ مِنْ هَدِيلِ
باللهِ يا هَاجِرَ الدِّيارِ
تَحْنُو عَلَى عَاشِقٍ ذَلِيلِ
إنِّي هُنَا سَاهِرٌ بِشَوْقٍ
فَهَادِ قَلْبِي بِحُبٍّ أصِيلٍ
واجْعَلْ لِقَاءَ القُلُوبِ نُوراً
وكَفَى سُهَادُ الجَوَى الثَّقِيلِ
اختيار من ديواني / واحة من الحب
الأحد، فبراير 15، 2009
يا لوعتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق