سعيد علم الدين
ثورةُ الأرزِ الحضاريةِ لن تتوقفَ ولن تَتَعَثَّر!
هي نبعُ نَهرٍ صافٍ من صخورِ لبنانَ تَفَجَّر
هي جرسُ كنيسةٍ يُقرعُ
وصوتُ مُؤذِّنٍ يقول الله أكبر!
هي حقُ شعبٍ ذُبِحَ عانى وتَهجَّر
قاسى بسبب الآخرين وتَعَتَّر
دفعَ الثمنَ من دم أبنائه الأحمر
وما زال يدفعُ الأثمانَ وأكثَر
..
هي ثورةُ شعبٍ انتفضَ على الذلِّ
كسرَّ القيودَ، حَطَّمَ الجدرانَ وتَحَرَّر
هي ثورةُ عيشٍ مشتركٍ وسلامٍ وتَحَضُّر
وثقافةُ حياةٍ معقودٌ على جبينها نَصرٌ مُؤَزر
ومن يقفُ في وجهِها سيندمُ ويَخْسَر
ومن يعترضُ طريقِها سيذوي ويُدْثَر
ومن يتغاوى عليها بِسِلاحِهِ ويَتَبَخْتَر
سينبذهُ الشعبُ حتماً ومع الأيامِ يَصْغَر
ومن يطعنُها سيكونُ الخاسرَ الأكبر
..
هي تتعرضُ منذ أربع سنوات لطعناتِ الغدر في الوجهِ والظهر
ومع الطعنات تزدادُ قوةً وصلابة وتماسكاً وتكبر
كيف لا!
وهي مشتعلةٌ روحاً في صدرِ شعبٍ حُرٍ أبي
يرفضُ الظلمَ ويعشقُ الحريةَ والصُّبحَ البَهي
مقدماً الشهداء على محرابها السرمدي
لينتصرَ لبنان العربي الديمقراطي القوي
على عصابات الجريمة والشر
وميليشيات الإرهاب والبغي
ثورةُ الأرز وجدت لتنتصر!
وستنتصر بأرواح شهدائها الأبرار كالشهيد البطل لطفي زين الدين الذي استشهد في 14 شباط 09 ليلحق بقافلة شهداء ثورة الأرز الأبرار.
فأنتم اليوم زينة شجرة الأرز، وفخر لبنان يا آل زين الدين الكرام!
بارك الله فيكم وبأهل الشبانية والجبل ذخرا للبنان على الدوام.
ولنردد جميعا مع قائد انتفاضة الاستقلال الزعيم وليد جنبلاط:
العقل قبل شجاعة الشجعان.
وستظلُ ثورة الأرز مشتعلةً في القلوب والأرواح والأجساد والوجدان،
كما أججتها من جديد دماء بطل "الحزب التقدمي الاشتراكي" وهو يواجه سكاكين الغدر والحقد الشهيد لطفي زين الدين رحمه الله وألهم أهله وأبناء منطقته الصبر والسلوان.
ثورةُ الأرز وجدت لتنتصر! وستنتصر بهمة قادتها الكبار:
الزعيم وليد جنبلاط، الرئيس أمين الجميل، الشيخ سعد الحريري، الزعيم سمير جعجع وكل أحرار لبنان !
الاثنين، فبراير 16، 2009
ثورةُ الأرزِ وُجِدَت لِتَنْتَصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
hahahahahahha
What's the f**ck!
This trash
الزعيم وليد جنبلاط، الرئيس أمين الجميل، الشيخ سعد الحريري، الزعيم سمير جعجع وكل أحرار لبنان !
الزعيم
الرئيس
الشيخ
الزعيم
هههههههههههههههه شر البلية ما يضحك
الله يكون بعون لبنان وشعبه من هالجماعة اللذين سيعملون المستحيل للاستيلاء على لبنان واللبنانيين وتدمير هذا البلد الجميل
اما بالنسبة لهذا الكاتب الذي سخرته 14 شباط لبث الفتنة والتفرقة بين اللبنانيين فانا متأكد بان الشعب اللبناني اوعى من ان يخدع بهكذا كتاب باعوا ضميرهم وعروبتهم ولبنانيتهم من اجل حفنة من المال .... لا حول ولا قوة الا بالله
إرسال تعليق