د. محمد رحال
في عالم التجارة تصنف دوما البضاعة الصينية على انها البضاعة المقلدة الاسوأ تقليدا في العالم, والاكثر غشا, والاقل جودة وكلفة في العالم ايضا , ومع ذلك فقد اجتاحت بضاعتها العالم امام بريق اللون وبريق القشرة الخارجية لها , والتي تشبه والى حد بعيد اقمشة البضاعة الوطنية ,والتي يشتريها المواطن جديدة لامعة زاهية ,وما ان يرتديها المواطن الفقير حتى يغير لونها وتتقطع خيطانها وتنثقب جيوبها , وتتساقط ازرارها ويكلح شكلها ويتعدد الوانها وفقا لقوة اشعة الشمس وتساقطها على هذا المواطن الفرح بلباسه الجديد والذي يصنف اوروبيا هذه الالبسة على انها البسة ولمرة واحدة :ONE WAY .
هذه البضاعة الصينية والتي كانت نتيجة نظام قلد النظام الشيوعي والذي هو النسخة الاصلية في مايسمى سابقا الاتحاد السوفيتي سابقا , هذا النظام الثوري الذي ازاح النظام القيصري المتخلف وحمل الى العالم نظاما جديدا في طرحه ونادى بضرورة ان تتصدر الطبقة العاملة البلاد وتقبض بيديها على مفاصل السلطة , وذلك باعتبارها هي الطبقة التي تستحق ذلك , وكان ذلك خطأ ثوريا اطاح بهذه الثورة ومنجزاتها بعد سبعين عاما من التجريب في رقاب امم متعددة فرض عليها هذا النظام , وذلك لان قيادة البلاد سياسيا هو مهنة سياسية وعطاء رباني مع الكثير من الثقافة والعلم والتخصص , ولهذا فقد اوصلت هذه الافكار الثورية الى قيادة البلاد مجموعات ضخمة لاعلاقة لها في الادارة او القيادة فاضاعت الثورة الشيوعية مكتسباتها بنفسها , وبعد سقوطها وضعت اوزار ذلك السقوط على اكتاف احد ابانئها الرئيس غورباتشوف والذي حاول قيادة الاصلاح تحت شعار القول بصراحة , وكانت ثورة من الصراحة انتهت بانهيار في بنية هذا النظام والذي اصبح من معالم التاريخ وسقط هذا النظام الشيوعي ومعه غورباتشوف نفسه والذي اتهمه بقايا الشيوعيين انه كان عميلا وجاسوسا كالعادة ولم يتهموا انفسهم اولا عن سبب هذا الانهيار , واضطرت الاحزاب الشيوعية في البلدان الغربية الى ان تعيد حساباتها وتقيماتها وشعاراتها , وحولت اسماء احزابها الشيوعية الى احزاب اشتراكية نصف برجوازية , واستقال الرعيل القائد لتلك الاحزاب على صدى هذا الانهيار والذي سحب العالم وجره الى عالم احادي القطب يقوده مجموعة يمينية متطرفة في الولايات المتحدة انفردت بالعالم وبدأت تصول تجول فيه يمينا وشمالا وخاص العالم العربي والاسلامي , وذلك بحثا عن حروب جديدة تجرب فيه اسلحتها الفتاكة , وتقود حروبا عشوائية ضد اعداء واشباح مجندة العالم كله وارائها , وليس الاعتداء على شعب الافغان الفقير ببعيد عن اعيننا , او الصومال , او العراق والذي دخلته فدمرت حضارته وقتلت شعبه ويتمت اطفاله تحت ذريعة اسلحة دمار شامل تعلم انها غير موجودة , ومن ثم ادعائها بتغيير النظام فيه من نظام ديكتاتوري الى نظام بروليتاري ديني متعصب يقوده مجموعات من حثالات الشوارع جمعها الاحتلال من هنا وهناك من اجل اذلال هذا البلد وتركه يدور في حمى القتل والفوضى , ثم اشاعة ان هذه الحثالة جاءت وفقا لانتخابات يعرف العالم كله انها انتخابات مزورة وباطلة وتمت في ظروف تزوير علنية هدفها تثبيت طبقة عميلة ومأجورة وغبية في العراق على انها الطبقة النخبة التي تمثل اهل العراق .
ولم استطع ابدا ان افهم هذا المزاج العام لدى هذه الطبقة العملية والحاكمة والتي تستظل بحمى الاحتلال , وتحتمي بميليشيات القتل والاستئصال الطائفي , لم استطع ابدا ان افهم هذا المزاج في تسليم المناصب العليا في الدولة الى مجموعات هي بالفعل من لمامات الشارع وكيف توزع عليهم المناصب , وقارنت بين رجال الامس ورجال اليوم , ووجدت ان المقارنة بين الطرفين هي مقارنة تسيء الى رجال مايسمى العهد البائد , واشتهيت وحلمت من هذا النظام الجديد ان يقدم لنا شخصية واحدة يفتخر بها العراق الجديد على انها شخصية متعلمة وذات اختصاص في الوقت الذي وجه هذا النظام رجاله واعوانه وعصاباته الى من تبقى في العراق من اصحاب الشهادات واغتالهم في بيوتهم او بعد اختطافهم ليقتلوا بعد ان يمثل في اجسادهم الطاهرة من مجموعات مصيبتنا فيهم انهم حملوا لواء الدين والطهارة وهذا الدين منهم ومن فقهائهم بعيد .
وقد اثار اهتمامي التعينات الديبلوماسية الجديدة التي اقرها زمرة النظام العميل وهم مجموعات افضل من فيهم يحمل شهادة الكتوراه في علم تقديم الشاي للزبائن , وقلت عجبا .. ابعد هذه السنوات من التسلط والحكم والتعلم من الامم الاخرى يمثل العراق بهذه المجموعات والتي تصنف في العادة على انهم وجه العراق الذي يمثله , اليس هذا عارا شديدا ايها السيستاني وانت الذي باركت هذا الحكم الجديد وهذه الزبالة ودعوت الى التجمع حولها , وهل هذا هو الاسلام الذي تمثله انت وبقية الآيات من حولك طار ظلكم الطريف , ولماذا اختفى جسدك الطاهر وعيونك عن رؤية هذا الفساد والذي يحكم العراق باسم الله وآل بيته الاطهار , وهل كان اهل البيت الاطهار رضوان الله تعالى عليهم بهذا السوء الذي افرز لنا رجال دين من امثالكم وامثال هذه الحكومة التي قبلت العمالة والخيانة والذلة وباسم ال البيت وباسمكم الديني الكبير الذي تحملونه , واين هم رجال العراق الذين نعرفهم , واين هم نساء العراق المتعلمات ماجدات العراق وتاج العروبة والذين اذلهم سوطكم الديني وشعاراتكم الزائفة والذين تريدون تحويلهم الى زمر للمتعة والغواية ,وهي شعارات لاتمت بصلة الى الله او رسوله او آل بيته الاطهار وكذب ينقل عنهم على السنتكم , ورسالتكم واضحة صريحة في انكم جئتم وبرعاية امريكية من اجل تزوير الدين النقي وتشويهه , فهل من مقتضيات الدين اغتصاب الرجال والنساء في السجون وحرق الاطفال للتبرك برائحة الشواء الصاعدة من جسدها .
لقد ثار اصحاب النبي وال بيته الاطهار في الاعوام الاولى في المدينة المنورة لان امرأة مسلمة انكشفت عورتها علىيد احد التجار اليهود وكانت ثورة قضت باخراج هذه الفئة من المدينة , وكان ذلك لان هذا الرعيل الذي تربى على الاخلاق والشهامة على يد رسول النور , اما انتم ايها الشياطين الذي تسموا بالايات والفقهاء فلا اخلاق ولاشهامة ولادين لديكم , والا لتحركت تلك النوازع فيكم وطالبتم بوقف هذه الانتهاكات ضد البشرية من ابناء العراق والذي تدعون كذبا حبه او الانتماء اليه , والا فكيف تتوجهون الى قبلة نبيه ورسوله وسجونكم مليئة بالموحدين من ابناء العراق وغيره وانتم خدم الاحتلال وعبيده , وهذه الطواقم التي تحكم العراق من الزبالين وبائعي الشاي والسبحات هي دليل حي وثابت على انكم عار العراق وقيحه وافضل لكم ان تتركوا العراق وترحلوا عنه وتدعوه لأهله .
هذه البضاعة الصينية والتي كانت نتيجة نظام قلد النظام الشيوعي والذي هو النسخة الاصلية في مايسمى سابقا الاتحاد السوفيتي سابقا , هذا النظام الثوري الذي ازاح النظام القيصري المتخلف وحمل الى العالم نظاما جديدا في طرحه ونادى بضرورة ان تتصدر الطبقة العاملة البلاد وتقبض بيديها على مفاصل السلطة , وذلك باعتبارها هي الطبقة التي تستحق ذلك , وكان ذلك خطأ ثوريا اطاح بهذه الثورة ومنجزاتها بعد سبعين عاما من التجريب في رقاب امم متعددة فرض عليها هذا النظام , وذلك لان قيادة البلاد سياسيا هو مهنة سياسية وعطاء رباني مع الكثير من الثقافة والعلم والتخصص , ولهذا فقد اوصلت هذه الافكار الثورية الى قيادة البلاد مجموعات ضخمة لاعلاقة لها في الادارة او القيادة فاضاعت الثورة الشيوعية مكتسباتها بنفسها , وبعد سقوطها وضعت اوزار ذلك السقوط على اكتاف احد ابانئها الرئيس غورباتشوف والذي حاول قيادة الاصلاح تحت شعار القول بصراحة , وكانت ثورة من الصراحة انتهت بانهيار في بنية هذا النظام والذي اصبح من معالم التاريخ وسقط هذا النظام الشيوعي ومعه غورباتشوف نفسه والذي اتهمه بقايا الشيوعيين انه كان عميلا وجاسوسا كالعادة ولم يتهموا انفسهم اولا عن سبب هذا الانهيار , واضطرت الاحزاب الشيوعية في البلدان الغربية الى ان تعيد حساباتها وتقيماتها وشعاراتها , وحولت اسماء احزابها الشيوعية الى احزاب اشتراكية نصف برجوازية , واستقال الرعيل القائد لتلك الاحزاب على صدى هذا الانهيار والذي سحب العالم وجره الى عالم احادي القطب يقوده مجموعة يمينية متطرفة في الولايات المتحدة انفردت بالعالم وبدأت تصول تجول فيه يمينا وشمالا وخاص العالم العربي والاسلامي , وذلك بحثا عن حروب جديدة تجرب فيه اسلحتها الفتاكة , وتقود حروبا عشوائية ضد اعداء واشباح مجندة العالم كله وارائها , وليس الاعتداء على شعب الافغان الفقير ببعيد عن اعيننا , او الصومال , او العراق والذي دخلته فدمرت حضارته وقتلت شعبه ويتمت اطفاله تحت ذريعة اسلحة دمار شامل تعلم انها غير موجودة , ومن ثم ادعائها بتغيير النظام فيه من نظام ديكتاتوري الى نظام بروليتاري ديني متعصب يقوده مجموعات من حثالات الشوارع جمعها الاحتلال من هنا وهناك من اجل اذلال هذا البلد وتركه يدور في حمى القتل والفوضى , ثم اشاعة ان هذه الحثالة جاءت وفقا لانتخابات يعرف العالم كله انها انتخابات مزورة وباطلة وتمت في ظروف تزوير علنية هدفها تثبيت طبقة عميلة ومأجورة وغبية في العراق على انها الطبقة النخبة التي تمثل اهل العراق .
ولم استطع ابدا ان افهم هذا المزاج العام لدى هذه الطبقة العملية والحاكمة والتي تستظل بحمى الاحتلال , وتحتمي بميليشيات القتل والاستئصال الطائفي , لم استطع ابدا ان افهم هذا المزاج في تسليم المناصب العليا في الدولة الى مجموعات هي بالفعل من لمامات الشارع وكيف توزع عليهم المناصب , وقارنت بين رجال الامس ورجال اليوم , ووجدت ان المقارنة بين الطرفين هي مقارنة تسيء الى رجال مايسمى العهد البائد , واشتهيت وحلمت من هذا النظام الجديد ان يقدم لنا شخصية واحدة يفتخر بها العراق الجديد على انها شخصية متعلمة وذات اختصاص في الوقت الذي وجه هذا النظام رجاله واعوانه وعصاباته الى من تبقى في العراق من اصحاب الشهادات واغتالهم في بيوتهم او بعد اختطافهم ليقتلوا بعد ان يمثل في اجسادهم الطاهرة من مجموعات مصيبتنا فيهم انهم حملوا لواء الدين والطهارة وهذا الدين منهم ومن فقهائهم بعيد .
وقد اثار اهتمامي التعينات الديبلوماسية الجديدة التي اقرها زمرة النظام العميل وهم مجموعات افضل من فيهم يحمل شهادة الكتوراه في علم تقديم الشاي للزبائن , وقلت عجبا .. ابعد هذه السنوات من التسلط والحكم والتعلم من الامم الاخرى يمثل العراق بهذه المجموعات والتي تصنف في العادة على انهم وجه العراق الذي يمثله , اليس هذا عارا شديدا ايها السيستاني وانت الذي باركت هذا الحكم الجديد وهذه الزبالة ودعوت الى التجمع حولها , وهل هذا هو الاسلام الذي تمثله انت وبقية الآيات من حولك طار ظلكم الطريف , ولماذا اختفى جسدك الطاهر وعيونك عن رؤية هذا الفساد والذي يحكم العراق باسم الله وآل بيته الاطهار , وهل كان اهل البيت الاطهار رضوان الله تعالى عليهم بهذا السوء الذي افرز لنا رجال دين من امثالكم وامثال هذه الحكومة التي قبلت العمالة والخيانة والذلة وباسم ال البيت وباسمكم الديني الكبير الذي تحملونه , واين هم رجال العراق الذين نعرفهم , واين هم نساء العراق المتعلمات ماجدات العراق وتاج العروبة والذين اذلهم سوطكم الديني وشعاراتكم الزائفة والذين تريدون تحويلهم الى زمر للمتعة والغواية ,وهي شعارات لاتمت بصلة الى الله او رسوله او آل بيته الاطهار وكذب ينقل عنهم على السنتكم , ورسالتكم واضحة صريحة في انكم جئتم وبرعاية امريكية من اجل تزوير الدين النقي وتشويهه , فهل من مقتضيات الدين اغتصاب الرجال والنساء في السجون وحرق الاطفال للتبرك برائحة الشواء الصاعدة من جسدها .
لقد ثار اصحاب النبي وال بيته الاطهار في الاعوام الاولى في المدينة المنورة لان امرأة مسلمة انكشفت عورتها علىيد احد التجار اليهود وكانت ثورة قضت باخراج هذه الفئة من المدينة , وكان ذلك لان هذا الرعيل الذي تربى على الاخلاق والشهامة على يد رسول النور , اما انتم ايها الشياطين الذي تسموا بالايات والفقهاء فلا اخلاق ولاشهامة ولادين لديكم , والا لتحركت تلك النوازع فيكم وطالبتم بوقف هذه الانتهاكات ضد البشرية من ابناء العراق والذي تدعون كذبا حبه او الانتماء اليه , والا فكيف تتوجهون الى قبلة نبيه ورسوله وسجونكم مليئة بالموحدين من ابناء العراق وغيره وانتم خدم الاحتلال وعبيده , وهذه الطواقم التي تحكم العراق من الزبالين وبائعي الشاي والسبحات هي دليل حي وثابت على انكم عار العراق وقيحه وافضل لكم ان تتركوا العراق وترحلوا عنه وتدعوه لأهله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق