راسم عبيدات
......منذ مجيء "أوباما" إلى سدة الحكم،والحديث عربياً وفلسطينياً يجري عن تغير وانقلاب دراماتيكي في السياسة الأمريكية الخارجية تجاه الصراع العربي-الإسرائيلي وفي القلب منه القضية الفلسطينية،وذهب العديد من قادة وجهابذة الفكر والسياسة والأعلام العرب،بعد أن ألقى أوباما خطابه الشهير في جامعة القاهرة في حزيران الماضي الى القول بأن هناك صحوة أمريكية ومراجعة شاملة لسياستها الخارجية،هذا كله نتيجة جملة مفردات ولغة جديدة استخدامها "أوباما" في خطابه تضرب على وتر المشاعر والعواطف لتسويق بضاعة قديمة كسد سوقها ولم تعد قابلة للتسويق حتى بأبخس الأثمان،على اعتبار أن "الجاهل يرضيه حسن الكلام" وعلى رأي المأثور الشعبي"الكلام ليس عليه جمرك" ما دام غير مقرون بالأفعال،ومنذ ذلك التاريخ والإدارة الأمريكية تستطلع وتستكشف وترسل المبعوثين وتعقد اللقاءات مع قادة المنطقة لدراسة إطلاق مبادرة سلام إقليمية على الأرجح في شهر أيلول القادم،وكأن الإدارة الأمريكية ليست جزء من الصراع،ولا تعرف الأسس التي يقوم عليها الحل؟.
ما يرشح من معلومات تقول أن تلك المبادرة هي عبارة عن "كوكتيل" لمجموعة من المبادرات والتفاهمات التي طرحت أو تم التوصل اليها سابقاً،تلك المبادرات والتفاهمات لم تجد لها أية ترجمات عملية،وفي الغالب رفضها الإسرائيليون أو كبلوها باشتراطات تعجيزية أفرغتها من مضمونها،مثل خارطة الطريق وتفاهمات كلينتون واتفاقية جنيف والمبادرة العربية للسلام،ناهيك عن أفكار ورؤية أوباما والتي ستضاف إلى هذا "الكوكتيل" العجيب الغريب.
وخطة " أوباما" المقترحة أو المنوي طرحها تقترح مفاوضات فلسطينية- اسرائيلية لمدة 18 شهراً،وبعدها يجري الإتفاق على الحدود والمياه والمستوطنات،ومن ثم يتم التوجه للتفاوض على القضايا الجوهرية من قدس ولاجئين،أي باختصار يريدون منا حلب الثور أوطحن الهواء،فما هو مطروح يعني التفاوض من أجل التفاوض،وطبعاً التفاوض لم ولن ينجز في فترة "أوباما" الرئاسية الأولى ويتجدد الوعد من جديد في الفترة الثانية،وهكذا دواليك،بانتظار ادارة أمريكية وحكومة اسرائيلية جديدتين.
ويبدو أن ذاكرتنا قصيرة ،أوأننا نعاني من إدمان في النسيان،فأوسلو الذي أجل القدس الى ما يسمى بالمرحلة النهائية،اسرائيل خرقته ودمرته بإجراءات آحادية الجانب،حيث أسرلة وتهويد المدينة تجري على قدم وساق،وفي الوقت الذي تدعي فيه أمريكا وأوروبا الغربية معارضتها للإستيطان في القدس الشرقية والإجراءات آحادية الجانب،أقدمت اسرائيل على الإستيلاء على منزلين عربين في القدس لعائلتي حنون وغاوي،ولم يتعدى الرد الأمريكي والأوروبي الغربي عبارات الآسف.
ونقطة جوهرية يجب علينا أن نبني تحليلنا عليها،وذلك لكي لا تقودنا أية مقدمات خاطئة لنتائج وخلاصات خاطئة،ألا وهي أن الإدارة الأمريكية لن تضحي بعلاقتها أو تحالفها الاستراتيجي مع إسرائيل في سبيل عيون العرب والفلسطينيين،وأكثر ما تسعى إليه الإدارة الأمريكية في استمرار إدارتها للأزمة،هو معبر عنه أعضاء الكونغرس الأمريكيين الخمسة وعشرون والذين قدموا للتضامن مع إسرائيل في رفض ضغوط الإدارة الأمريكية عليها بوقف الاستيطان،حيث قالوا بالفم المليان،أن المشكلة لا تكمن في المستوطنات واستمرار الاستيطان،بل في امتلاك إيران لأسلحة الدمار الشامل ومخاطر ذلك على إسرائيل والمنطقة.
أي ما تسعى إليه الإدارة الأمريكية،لا يخرج عن سياسات الحكومات الأمريكية السابقة،من إيجاد أوسع اصطفاف عربي مع أمريكا في أن الخطر الداهم على المنطقة هو إيران،وليس إسرائيل"واستمرار احتلالها للأراضي العربية وامتلاكها ترسانة من الأسلحة النووية"،ومن أجل خلق هذا الاصطفاف وحتى تحفظ أمريكا ماء وجه تلك الأنظمة العربية،فلا مانع من تقديم وعود لها،أو مقترحات غير قابلة للتنفيذ،تكبلها إسرائيل باشتراطاتها،وينتقل الجدل من الصراع على المقترح أو الخطة الأصلية إلى اشتراطات إسرائيل عليها،ما دامت المسألة أو الحلول والاتفاقيات ليس لها مرجعيات وآليات للتنفيذ،والجميع يذكر خارطة الطريق والتي لم تنفذ منها إسرائيل البند الأول،وكبلتها بأربعة عشر تحفظ وبقيت حبراً على ورق،بل وأكثر من ذلك الإدارة الأمريكية قبلت تحفظات اسرائيل عليها رغم أنها هي من طرحت تلك الخارطة.
واليوم نستطيع أن نحدد معالم الخطة الأمريكية الجديدة،والتي يرهن فريق الاعتدال العربي- الفلسطيني كل حركته وحقوق شعبنا وأمتنا عليها،وهذا الفريق يرى في مبادرة "اوباما" بأنها خشبة الخلاص،والتي ستحفظ لهذا الفريق ماء الوجه،واستمرار الحديث عن جدوى المفاوضات كنهج وخيار.
وحتى لا نخضع أنفسنا فإن المبادرة المطروحة أو المقترحة،لا تضمن إنهاء الاحتلال عبر مرجعيات وآليات للتنفيذ والتطبيق،بل مبادرة تقوم على أساس إقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية دون القدس وما يسمى بالنمو الاستيطاني الطبيعي والمشاريع الاستيطانية قيد الإنشاء،مقابل أن تقوم الدول العربية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل،وبهذا الصدد تقول الإدارة الأمريكية ومبعوثها للشرق الأوسط"جورج ميتشل" أن الضغوط الأمريكية على الدول العربية في هذا الجانب حققت نتائج ايجابية.
والخطورة هنا ليس في الجدل الذي سيثار حول هذا الجانب وذاك الشكل من الاستيطان يشمله التجميد أم لا؟ ودرجة التطبيع كافية أو غير كافية لتنفيذ التزام بتجميد الاستيطان،بل أن ذلك سيشكل ربحاً صافياً "لنتنياهو" والذي تقوم رؤيته للسلام على أساس السلام الاقتصادي،أي إقامة صندوق عربي- دولي من أجل تحسين شروط حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال،ودون أي انسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة،ويصبح المطروح هنا تأبيد وتخليد الاحتلال بموافقة عربية رسمية من المحيط إلى الخليج.
ويرهن"نتنياهو" وأقطاب حكومته أي تقدم بالسلام تجاه الموافقة على إقامة الدولة الفلسطينية،بما عبر عنه في حفل تنصيبه الحكومي وما جاء في خطابه في جامعة "بار ايلان" معقل اليمين والتطرف،بأنه على العرب والفلسطينيين أن يعترفوا بإسرائيل كدولة يهودية،وأن يشطبوا حق العودة الى مناطق 48 من قاموسهم،والقدس عاصمة أبدية لإسرائيل،والكتل الاستيطانية الثلاث الكبرى تحت السيادة الإسرائيلية،والدولة الفلسطينية منزوعة السلاح ...الخ.
ونحن نقول هنا متى تدرك الأطراف العربية والفلسطينية،أنه لا جدوى من خيار التفاوض من أجل التفاوض،فالعالم لا يحترم الضعيف وأي حق أو قضية عادلة تحتاج الى قوة وارادة تسندهما،وتجعل الطرف الآخر يقر ويعترف بعدالتها،والحلول لا تكمن لا في يوعد "بوش" الخماسي الذي لم ينفذ ولا وعد "أوباما" الرباعي والذي لن يكون بأحسن حال من وعد "بوش"،بل ما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية واعادة الحقوق العربية،هم العرب والفلسطينيين أنفسهم،فالتغير في المواقف الأمريكية والأوروبية يتوقف عليهم كعرب وفلسطينيين،حيث استراتيجية عربية وفلسطينية تقوم على أساس استثمار كل عناصر القوة العربية اقتصادياً ومالياً وتجارياً ودبلوماسياً،وتفعيل واحتضان قوى المقاومة والممانعة ودعمها واسنادها،وتحقيق مصالحة فلسطينية وانهاء الانقسام السياسي والفصل الجغرافي،كل ذلك من شأنه فقط تحقيق حقوق العرب ومصالحهم،فلا "أوباما" ولا "ساركوزي" ولا "براون" ولا "ميركل" سيكونوا خشبة خلاصهم،بل الخلاص واسترداد الحقوق وعزة وكرامة الأمة يتوقف عليهم دون غيرهم.
......منذ مجيء "أوباما" إلى سدة الحكم،والحديث عربياً وفلسطينياً يجري عن تغير وانقلاب دراماتيكي في السياسة الأمريكية الخارجية تجاه الصراع العربي-الإسرائيلي وفي القلب منه القضية الفلسطينية،وذهب العديد من قادة وجهابذة الفكر والسياسة والأعلام العرب،بعد أن ألقى أوباما خطابه الشهير في جامعة القاهرة في حزيران الماضي الى القول بأن هناك صحوة أمريكية ومراجعة شاملة لسياستها الخارجية،هذا كله نتيجة جملة مفردات ولغة جديدة استخدامها "أوباما" في خطابه تضرب على وتر المشاعر والعواطف لتسويق بضاعة قديمة كسد سوقها ولم تعد قابلة للتسويق حتى بأبخس الأثمان،على اعتبار أن "الجاهل يرضيه حسن الكلام" وعلى رأي المأثور الشعبي"الكلام ليس عليه جمرك" ما دام غير مقرون بالأفعال،ومنذ ذلك التاريخ والإدارة الأمريكية تستطلع وتستكشف وترسل المبعوثين وتعقد اللقاءات مع قادة المنطقة لدراسة إطلاق مبادرة سلام إقليمية على الأرجح في شهر أيلول القادم،وكأن الإدارة الأمريكية ليست جزء من الصراع،ولا تعرف الأسس التي يقوم عليها الحل؟.
ما يرشح من معلومات تقول أن تلك المبادرة هي عبارة عن "كوكتيل" لمجموعة من المبادرات والتفاهمات التي طرحت أو تم التوصل اليها سابقاً،تلك المبادرات والتفاهمات لم تجد لها أية ترجمات عملية،وفي الغالب رفضها الإسرائيليون أو كبلوها باشتراطات تعجيزية أفرغتها من مضمونها،مثل خارطة الطريق وتفاهمات كلينتون واتفاقية جنيف والمبادرة العربية للسلام،ناهيك عن أفكار ورؤية أوباما والتي ستضاف إلى هذا "الكوكتيل" العجيب الغريب.
وخطة " أوباما" المقترحة أو المنوي طرحها تقترح مفاوضات فلسطينية- اسرائيلية لمدة 18 شهراً،وبعدها يجري الإتفاق على الحدود والمياه والمستوطنات،ومن ثم يتم التوجه للتفاوض على القضايا الجوهرية من قدس ولاجئين،أي باختصار يريدون منا حلب الثور أوطحن الهواء،فما هو مطروح يعني التفاوض من أجل التفاوض،وطبعاً التفاوض لم ولن ينجز في فترة "أوباما" الرئاسية الأولى ويتجدد الوعد من جديد في الفترة الثانية،وهكذا دواليك،بانتظار ادارة أمريكية وحكومة اسرائيلية جديدتين.
ويبدو أن ذاكرتنا قصيرة ،أوأننا نعاني من إدمان في النسيان،فأوسلو الذي أجل القدس الى ما يسمى بالمرحلة النهائية،اسرائيل خرقته ودمرته بإجراءات آحادية الجانب،حيث أسرلة وتهويد المدينة تجري على قدم وساق،وفي الوقت الذي تدعي فيه أمريكا وأوروبا الغربية معارضتها للإستيطان في القدس الشرقية والإجراءات آحادية الجانب،أقدمت اسرائيل على الإستيلاء على منزلين عربين في القدس لعائلتي حنون وغاوي،ولم يتعدى الرد الأمريكي والأوروبي الغربي عبارات الآسف.
ونقطة جوهرية يجب علينا أن نبني تحليلنا عليها،وذلك لكي لا تقودنا أية مقدمات خاطئة لنتائج وخلاصات خاطئة،ألا وهي أن الإدارة الأمريكية لن تضحي بعلاقتها أو تحالفها الاستراتيجي مع إسرائيل في سبيل عيون العرب والفلسطينيين،وأكثر ما تسعى إليه الإدارة الأمريكية في استمرار إدارتها للأزمة،هو معبر عنه أعضاء الكونغرس الأمريكيين الخمسة وعشرون والذين قدموا للتضامن مع إسرائيل في رفض ضغوط الإدارة الأمريكية عليها بوقف الاستيطان،حيث قالوا بالفم المليان،أن المشكلة لا تكمن في المستوطنات واستمرار الاستيطان،بل في امتلاك إيران لأسلحة الدمار الشامل ومخاطر ذلك على إسرائيل والمنطقة.
أي ما تسعى إليه الإدارة الأمريكية،لا يخرج عن سياسات الحكومات الأمريكية السابقة،من إيجاد أوسع اصطفاف عربي مع أمريكا في أن الخطر الداهم على المنطقة هو إيران،وليس إسرائيل"واستمرار احتلالها للأراضي العربية وامتلاكها ترسانة من الأسلحة النووية"،ومن أجل خلق هذا الاصطفاف وحتى تحفظ أمريكا ماء وجه تلك الأنظمة العربية،فلا مانع من تقديم وعود لها،أو مقترحات غير قابلة للتنفيذ،تكبلها إسرائيل باشتراطاتها،وينتقل الجدل من الصراع على المقترح أو الخطة الأصلية إلى اشتراطات إسرائيل عليها،ما دامت المسألة أو الحلول والاتفاقيات ليس لها مرجعيات وآليات للتنفيذ،والجميع يذكر خارطة الطريق والتي لم تنفذ منها إسرائيل البند الأول،وكبلتها بأربعة عشر تحفظ وبقيت حبراً على ورق،بل وأكثر من ذلك الإدارة الأمريكية قبلت تحفظات اسرائيل عليها رغم أنها هي من طرحت تلك الخارطة.
واليوم نستطيع أن نحدد معالم الخطة الأمريكية الجديدة،والتي يرهن فريق الاعتدال العربي- الفلسطيني كل حركته وحقوق شعبنا وأمتنا عليها،وهذا الفريق يرى في مبادرة "اوباما" بأنها خشبة الخلاص،والتي ستحفظ لهذا الفريق ماء الوجه،واستمرار الحديث عن جدوى المفاوضات كنهج وخيار.
وحتى لا نخضع أنفسنا فإن المبادرة المطروحة أو المقترحة،لا تضمن إنهاء الاحتلال عبر مرجعيات وآليات للتنفيذ والتطبيق،بل مبادرة تقوم على أساس إقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية دون القدس وما يسمى بالنمو الاستيطاني الطبيعي والمشاريع الاستيطانية قيد الإنشاء،مقابل أن تقوم الدول العربية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل،وبهذا الصدد تقول الإدارة الأمريكية ومبعوثها للشرق الأوسط"جورج ميتشل" أن الضغوط الأمريكية على الدول العربية في هذا الجانب حققت نتائج ايجابية.
والخطورة هنا ليس في الجدل الذي سيثار حول هذا الجانب وذاك الشكل من الاستيطان يشمله التجميد أم لا؟ ودرجة التطبيع كافية أو غير كافية لتنفيذ التزام بتجميد الاستيطان،بل أن ذلك سيشكل ربحاً صافياً "لنتنياهو" والذي تقوم رؤيته للسلام على أساس السلام الاقتصادي،أي إقامة صندوق عربي- دولي من أجل تحسين شروط حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال،ودون أي انسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة،ويصبح المطروح هنا تأبيد وتخليد الاحتلال بموافقة عربية رسمية من المحيط إلى الخليج.
ويرهن"نتنياهو" وأقطاب حكومته أي تقدم بالسلام تجاه الموافقة على إقامة الدولة الفلسطينية،بما عبر عنه في حفل تنصيبه الحكومي وما جاء في خطابه في جامعة "بار ايلان" معقل اليمين والتطرف،بأنه على العرب والفلسطينيين أن يعترفوا بإسرائيل كدولة يهودية،وأن يشطبوا حق العودة الى مناطق 48 من قاموسهم،والقدس عاصمة أبدية لإسرائيل،والكتل الاستيطانية الثلاث الكبرى تحت السيادة الإسرائيلية،والدولة الفلسطينية منزوعة السلاح ...الخ.
ونحن نقول هنا متى تدرك الأطراف العربية والفلسطينية،أنه لا جدوى من خيار التفاوض من أجل التفاوض،فالعالم لا يحترم الضعيف وأي حق أو قضية عادلة تحتاج الى قوة وارادة تسندهما،وتجعل الطرف الآخر يقر ويعترف بعدالتها،والحلول لا تكمن لا في يوعد "بوش" الخماسي الذي لم ينفذ ولا وعد "أوباما" الرباعي والذي لن يكون بأحسن حال من وعد "بوش"،بل ما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية واعادة الحقوق العربية،هم العرب والفلسطينيين أنفسهم،فالتغير في المواقف الأمريكية والأوروبية يتوقف عليهم كعرب وفلسطينيين،حيث استراتيجية عربية وفلسطينية تقوم على أساس استثمار كل عناصر القوة العربية اقتصادياً ومالياً وتجارياً ودبلوماسياً،وتفعيل واحتضان قوى المقاومة والممانعة ودعمها واسنادها،وتحقيق مصالحة فلسطينية وانهاء الانقسام السياسي والفصل الجغرافي،كل ذلك من شأنه فقط تحقيق حقوق العرب ومصالحهم،فلا "أوباما" ولا "ساركوزي" ولا "براون" ولا "ميركل" سيكونوا خشبة خلاصهم،بل الخلاص واسترداد الحقوق وعزة وكرامة الأمة يتوقف عليهم دون غيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق