اشـــرف العـــزاوي
ليس خافيا على الجميع في شتى بقاع الأرض أن مهنة الصحافة في العراق هي من اخطر المهن على الإطلاق كونها على مساس مباشر بشتى الأحداث سواء كانت هذه الأحداث سياسية أو أمنية أو حتى اقتصادية وبطبيعة الحال فأن هذه المهنة تتطلب جهدا عضليا وفكريا لكشف ما خلف النقاب ووضعه امام أعين الناس دون رتوش ؛ ورغم المشقات الكثيرة التي يعاني منها اغلب من ينضوون تحت لواء هذه ألمهنه الرائعة إلا أنها حتى ألان لم تجد تقديرا معنويا حقيقيا من قبل المعنيين في الحكومة واغلب السياسيين مع العلم إن هذه ألمهنه ساهمت بشكل مباشر في اضهارهم وإبرازهم على المسرح العراقي كسياسيين معنيين بالشأن العراقي ومهتمين بشؤون المواطن وهذا يعني أن هذه المهنة قدمت لأغلب من يحتلون المناصب فرصة ذهبية تعرف من خلالها الناس عليهم وكانت هذه ألفرصه سببا رئيسيا في دعم الناس إليهم وإيصالهم إلى هذه المناصب التي قد يستحقها البعض ولا يستحقها بعض أخر ؛ إذا هذه ألمهنه ساهمت في خلق طبقة سياسية جديدة أخذت تصول وتجول في المشهد السياسي المتشابك بحرية كاملة لكن ومع شديد الأسف لم تجازي هذه الطبقة الوليدة المعاناة التي قدمها الصحافيون خلال الأربع سنوات الماضية المجازاة التي تضمن للصحافي حقوقه ومستقبله وحرية الرأي بل على العكس ساهمت هذه الطبقة في سلبه الكثير من الحقوق التي يتمتع بها الصحافيون الأجانب بل وساهمت هذه الطبقة السياسية في تشتيت هذه ألمهنه عن قصد أو غير قصد( واعتقد انه عن غير قصد ) في تحويل النعرات الطائفية والعرقية إلى هذه المهنة من خلال بعض القنوات الفضائية والصحف التي أسسوها على أسس غير مهنية اعتمدت الترويج لأصحابها والانتقاص ممن يتقاطع معهم في الرأي وللأسف تحول البعض من الطارئين على ألمهنه إلى صحافيين سنه وآخرون كرد وآخرون شيعة مهمتهم الدفاع عن أبناء الطائفة أو القومية التي ينتمون إليها وتركوا مبادئ ألمهنه التي تعتمد على نقل الحقيقة والنقد البناء الذي يهدف إلى الإصلاح لا الهدم أما الكارثة الكبرى التي بدأت تقترف بحق هذه المهنة هي لغة التهديد والوعيد من قبل بعض الساسة لأي صحافي يقوم بكشف حقيقة تتعلق بأخطاء هذا المسئول أو ذاك ؛ أما الأمر و الأقسى هو الاستهداف المتكرر للصحفيين من قبل بعض الجماعات المسلحة والعصابات التي تحيين الفرص للانتقام من أي صحافي قال كلمة لا تعجب هذه الجماعة أو تلك ؛ وهنا أريد أن أقول إلى من يهمه امرنا و أمر هذه المهنة التي نهشتها أنياب الوحوش بالعراق إلى أين نذهب إلى أين نهرب نحن مستهدفون ومهددون أما بالقتل أو الخطف أو الاعتقال .
كاتب وإعلامي عراقي
ليس خافيا على الجميع في شتى بقاع الأرض أن مهنة الصحافة في العراق هي من اخطر المهن على الإطلاق كونها على مساس مباشر بشتى الأحداث سواء كانت هذه الأحداث سياسية أو أمنية أو حتى اقتصادية وبطبيعة الحال فأن هذه المهنة تتطلب جهدا عضليا وفكريا لكشف ما خلف النقاب ووضعه امام أعين الناس دون رتوش ؛ ورغم المشقات الكثيرة التي يعاني منها اغلب من ينضوون تحت لواء هذه ألمهنه الرائعة إلا أنها حتى ألان لم تجد تقديرا معنويا حقيقيا من قبل المعنيين في الحكومة واغلب السياسيين مع العلم إن هذه ألمهنه ساهمت بشكل مباشر في اضهارهم وإبرازهم على المسرح العراقي كسياسيين معنيين بالشأن العراقي ومهتمين بشؤون المواطن وهذا يعني أن هذه المهنة قدمت لأغلب من يحتلون المناصب فرصة ذهبية تعرف من خلالها الناس عليهم وكانت هذه ألفرصه سببا رئيسيا في دعم الناس إليهم وإيصالهم إلى هذه المناصب التي قد يستحقها البعض ولا يستحقها بعض أخر ؛ إذا هذه ألمهنه ساهمت في خلق طبقة سياسية جديدة أخذت تصول وتجول في المشهد السياسي المتشابك بحرية كاملة لكن ومع شديد الأسف لم تجازي هذه الطبقة الوليدة المعاناة التي قدمها الصحافيون خلال الأربع سنوات الماضية المجازاة التي تضمن للصحافي حقوقه ومستقبله وحرية الرأي بل على العكس ساهمت هذه الطبقة في سلبه الكثير من الحقوق التي يتمتع بها الصحافيون الأجانب بل وساهمت هذه الطبقة السياسية في تشتيت هذه ألمهنه عن قصد أو غير قصد( واعتقد انه عن غير قصد ) في تحويل النعرات الطائفية والعرقية إلى هذه المهنة من خلال بعض القنوات الفضائية والصحف التي أسسوها على أسس غير مهنية اعتمدت الترويج لأصحابها والانتقاص ممن يتقاطع معهم في الرأي وللأسف تحول البعض من الطارئين على ألمهنه إلى صحافيين سنه وآخرون كرد وآخرون شيعة مهمتهم الدفاع عن أبناء الطائفة أو القومية التي ينتمون إليها وتركوا مبادئ ألمهنه التي تعتمد على نقل الحقيقة والنقد البناء الذي يهدف إلى الإصلاح لا الهدم أما الكارثة الكبرى التي بدأت تقترف بحق هذه المهنة هي لغة التهديد والوعيد من قبل بعض الساسة لأي صحافي يقوم بكشف حقيقة تتعلق بأخطاء هذا المسئول أو ذاك ؛ أما الأمر و الأقسى هو الاستهداف المتكرر للصحفيين من قبل بعض الجماعات المسلحة والعصابات التي تحيين الفرص للانتقام من أي صحافي قال كلمة لا تعجب هذه الجماعة أو تلك ؛ وهنا أريد أن أقول إلى من يهمه امرنا و أمر هذه المهنة التي نهشتها أنياب الوحوش بالعراق إلى أين نذهب إلى أين نهرب نحن مستهدفون ومهددون أما بالقتل أو الخطف أو الاعتقال .
كاتب وإعلامي عراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق