سعيد علم الدين
من أجل عينيكما البريئتين يا بيار ويا وليد ومن أجل عيون كل شهداء انتفاضة الاستقلال، الذين قالوا: لا للتمديد! لا للاحتلال! لا لنظام الوصاية والهيمنة والتبعية والتعسف والسرقة والاستغلال والحقد الأعمى على الشهيد الرئيس رفيق الحريري وباقي الأحرار! لا لكابوس الجهاز الأمني السوري اللبناني اللحودي الغدار! نعم لكشف الحقيقة! نعم للمحكمة الدولية! نعم لقيام الدولة اللبنانية السيدة المستقلة سيدة القول والفصل وصاحبة القرار !
فواجههم المتآمرون غيلةً بأساليبهم الهمجية البربرية الظلامية الدموية الدالة عليهم بانفجار تلو انفجار، وهووا عمالقة كبارا من أجل لبنان الحقيقة والحرية والسيادة والديمقراطية والعدالة والتقدم والازدهار.
ومن أجل عيون كل شهداء الجيش اللبناني الأبطال، الذين واجهوا بإمكانيات عسكرية متواضعة، ولكن ببسالة فائقة، وصلابة واقتدار، قوى الشر والهمجية والجريمة وأشباه الرجال وحثالات الثوار، وهووا أيضا بيارق أعلام بسعادة وافتخار بعد أن رفعوا الأعلام اللبنانية في نهر البارد فوق كل بناية ودار .
ومن أجل عيون الشهداء الأحياء الأحباء على قلوبنا الوزيران مروان حمادة والياس المر والسيدة مي شدياق والمقدم الشهم سمير شحادة.
ومن أجل مستقبل طفلات وأطفال وأحفاد وأجيال وحياة شعب لبنان.
ومن أجل قيم الصدق والصداقة، الطيبة والصراحة، الجرأة والشجاعة، العلم والإلمام، التفاني والإقدام، والعطاء بالروح دون إحجام رغم الأخطار المحدقة العظام، والوطنية الخالصة للبنان أولا ومصلحة شعبه أولا وخلاصه من الحروب أولا.
ومن أجل قيامة لبنان الحبيب بعد هذه المحنة الفتنة القاتلة الغادرة المدمرة الفاجرة التي حطت الرحال عام 75 واستباحته أرضا وشعباً، قيماً ومبادئ، عاثت به فسادا وبمؤسساته الحضارية الدستورية استهتارا فأصبح إغلاق البرلمان أم الشرعية والديمقراطية يحدث بكل صفاقة وكأن شيئا ما كان، وجلبت له وصاية بعثيةً وهيمنة مخابراتية سوريةً واحتلال. وصرنا نحن اللبنانيون نعامل في وطننا كآخر من يعلم. وعلينا أن نقبل بما يفرضه الباب العالي العتيد ولا نعترض بما لا يريد أو نتكلم. وإذا أراد التمديد علينا أن نبصم. وصرنا في وطننا نعامل كالعبيد.
وصار هذا الجار المستبد الوقح دون حياء يُنَصِّبُ الرؤساء العملاء ويعزل الوطنيين الشرفاء، يسجن القادة الأبرياء، وينفي ويقتل ويعتقل ويغتال ويستبد بمن يشاء.
ولهذا فأنا المواطن اللبناني المجربُّ حتى النخاع والمدمى خلال 30 سنة بالأشواك من الغشاشين المزيفين، والانقلابيين المنقلبين، والانتهازيين الوطنجيين، والكذابين المخادعين، والثرثارين المحنكين، والمتاجرين بالشعارات: الثورجيين البلطجيين المحرضين المخربين قاطعي الطرقات وأرزاق الناس، وحارقي الدواليب لإسقاط الحكومة الشرعية بأساليب العنف والتحدي والاستفزاز والإرهاب، سأستيقظُ يوم الأحد في الصباح ، أستقبلُ الشمس بسرور وانشراح. وأذهب بحماسٍ واندفاع إلى صندوق الاقتراع لأقوم بواجبي الوطني في الدفاع عن قيم الديمقراطية، بالانتخاب من أجل تحقيق أهداف ثورة الأرز وانتفاضة الاستقلال. وسأقترع بضمير مرتاح للمرشح الرئيس أمين الجميل في المتن لكي تقوم الدولة السيدة وننتهي من المصائب والمحن ولا يتكرر تهريب السلاح الغير شرعي "الغصوب"، كما سماه الشيخ حسن، المخبأ تحت التبن. وسأقترع أيضا بضمير مرتاح للمرشح الأستاذ محمد الأمين عيتاني في بيروت لكي تزدهر عاصمتنا وتتألق ساحرة في الشرق كحبة الياقوت ولا تسيطر عليها ثقافة الظلام والحروب وتختنق وتموت .
وسأفكر وأنا ذاهب بالأوضاع وما أصاب المجتمع اللبناني خلال الحقبة السورية من تفكك وتشرذم وضياع.
وسأتساءل إلى أين يريد عون أخذ الجمهورية؟
إلى خط على قانصوه حيث الأمة السورية تنتظر فقط انتصار عون في معركة المتن الانتخابية لتستطيع ضم النجمة القبرصية لتعود إلى أمها الطبيعية
أم إلى خط عاصم قانصوه حيث الأمة البعثية السورية ترتكب نفس الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها الأمة البعثية العراقية. وأدت إلى احتلال وخراب العراق.
أم الواضح إلى خط حزب الله الفارسي الخطير حيث الإمبراطورية الصفوية الإيرانية يسيل لعابها لبلع لبنان الصغير.
ويتباكى النائب ميشال عون على صلاحيات رئيس الجمهورية وينسى أنه يتلاعب بمصير الجمهورية.
ويتحدث عون عن صلاحية رئيس الجمهورية وكأنها أم المشاكل وينسى في الوقت نفسه وضع الجمهورية وما تتعرض له من تآمر وغدر وخداع لجرها إلى المحور الإيراني السوري القاتل.
حديثه فقط للمتاجرة بالقضايا الثانوية أمام البشر وينسى القضية الرئيسية والأهم وهي أن الجمهورية ذاتها في خطر. فالجمهورية اللبنانية تواجه اليوم وبسبب حلفاء عون الأخطار الكبار معارك البارد تشهد، وعصابة شاكر العبسي السورية لم تهبط إلينا بكامل أسلحتها وعتادها وصواريخها ومجرميها وسفاحيها خريجي المخابرات السورية من السماء وإنما دخلت برعاية سورية من حدودنا المشرعة مع الأشقاء، لفصل الشمال عن لبنان وتدمير الكيان.
عون يتحدث عن صلاحيات رئيس الجمهورية. وينسى أن رئيس الجمهورية الحالي يستطيع بصلاحياته تعطيل كل المراسيم والقوانين والبلاد أليست هذه صلاحيات؟
الحديث عن صلاحيات رئيس الجمهورية هو فقط لذر الرماد انتخابيا في العيون وهذه أمور شاطر باستغلالها النائب عون.
يتحدث النائب عون عن صلاحية رئيس الجمهورية ولا يهمه حتى ولو طارت الجمهورية وتحولت إلى ولاية الفقيه الإيرانية.
وكانت قوى 8 ذار وبالأخص ميشال عون وحزب الله يطالبون الاكثرية دائما بانتخابات مبكرة ولم يحصلوا عليها بالحسنى فها قد تحقق حلمهم وفرضت على اللبنانيين باغتيال النواب. .
فواجههم المتآمرون غيلةً بأساليبهم الهمجية البربرية الظلامية الدموية الدالة عليهم بانفجار تلو انفجار، وهووا عمالقة كبارا من أجل لبنان الحقيقة والحرية والسيادة والديمقراطية والعدالة والتقدم والازدهار.
ومن أجل عيون كل شهداء الجيش اللبناني الأبطال، الذين واجهوا بإمكانيات عسكرية متواضعة، ولكن ببسالة فائقة، وصلابة واقتدار، قوى الشر والهمجية والجريمة وأشباه الرجال وحثالات الثوار، وهووا أيضا بيارق أعلام بسعادة وافتخار بعد أن رفعوا الأعلام اللبنانية في نهر البارد فوق كل بناية ودار .
ومن أجل عيون الشهداء الأحياء الأحباء على قلوبنا الوزيران مروان حمادة والياس المر والسيدة مي شدياق والمقدم الشهم سمير شحادة.
ومن أجل مستقبل طفلات وأطفال وأحفاد وأجيال وحياة شعب لبنان.
ومن أجل قيم الصدق والصداقة، الطيبة والصراحة، الجرأة والشجاعة، العلم والإلمام، التفاني والإقدام، والعطاء بالروح دون إحجام رغم الأخطار المحدقة العظام، والوطنية الخالصة للبنان أولا ومصلحة شعبه أولا وخلاصه من الحروب أولا.
ومن أجل قيامة لبنان الحبيب بعد هذه المحنة الفتنة القاتلة الغادرة المدمرة الفاجرة التي حطت الرحال عام 75 واستباحته أرضا وشعباً، قيماً ومبادئ، عاثت به فسادا وبمؤسساته الحضارية الدستورية استهتارا فأصبح إغلاق البرلمان أم الشرعية والديمقراطية يحدث بكل صفاقة وكأن شيئا ما كان، وجلبت له وصاية بعثيةً وهيمنة مخابراتية سوريةً واحتلال. وصرنا نحن اللبنانيون نعامل في وطننا كآخر من يعلم. وعلينا أن نقبل بما يفرضه الباب العالي العتيد ولا نعترض بما لا يريد أو نتكلم. وإذا أراد التمديد علينا أن نبصم. وصرنا في وطننا نعامل كالعبيد.
وصار هذا الجار المستبد الوقح دون حياء يُنَصِّبُ الرؤساء العملاء ويعزل الوطنيين الشرفاء، يسجن القادة الأبرياء، وينفي ويقتل ويعتقل ويغتال ويستبد بمن يشاء.
ولهذا فأنا المواطن اللبناني المجربُّ حتى النخاع والمدمى خلال 30 سنة بالأشواك من الغشاشين المزيفين، والانقلابيين المنقلبين، والانتهازيين الوطنجيين، والكذابين المخادعين، والثرثارين المحنكين، والمتاجرين بالشعارات: الثورجيين البلطجيين المحرضين المخربين قاطعي الطرقات وأرزاق الناس، وحارقي الدواليب لإسقاط الحكومة الشرعية بأساليب العنف والتحدي والاستفزاز والإرهاب، سأستيقظُ يوم الأحد في الصباح ، أستقبلُ الشمس بسرور وانشراح. وأذهب بحماسٍ واندفاع إلى صندوق الاقتراع لأقوم بواجبي الوطني في الدفاع عن قيم الديمقراطية، بالانتخاب من أجل تحقيق أهداف ثورة الأرز وانتفاضة الاستقلال. وسأقترع بضمير مرتاح للمرشح الرئيس أمين الجميل في المتن لكي تقوم الدولة السيدة وننتهي من المصائب والمحن ولا يتكرر تهريب السلاح الغير شرعي "الغصوب"، كما سماه الشيخ حسن، المخبأ تحت التبن. وسأقترع أيضا بضمير مرتاح للمرشح الأستاذ محمد الأمين عيتاني في بيروت لكي تزدهر عاصمتنا وتتألق ساحرة في الشرق كحبة الياقوت ولا تسيطر عليها ثقافة الظلام والحروب وتختنق وتموت .
وسأفكر وأنا ذاهب بالأوضاع وما أصاب المجتمع اللبناني خلال الحقبة السورية من تفكك وتشرذم وضياع.
وسأتساءل إلى أين يريد عون أخذ الجمهورية؟
إلى خط على قانصوه حيث الأمة السورية تنتظر فقط انتصار عون في معركة المتن الانتخابية لتستطيع ضم النجمة القبرصية لتعود إلى أمها الطبيعية
أم إلى خط عاصم قانصوه حيث الأمة البعثية السورية ترتكب نفس الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها الأمة البعثية العراقية. وأدت إلى احتلال وخراب العراق.
أم الواضح إلى خط حزب الله الفارسي الخطير حيث الإمبراطورية الصفوية الإيرانية يسيل لعابها لبلع لبنان الصغير.
ويتباكى النائب ميشال عون على صلاحيات رئيس الجمهورية وينسى أنه يتلاعب بمصير الجمهورية.
ويتحدث عون عن صلاحية رئيس الجمهورية وكأنها أم المشاكل وينسى في الوقت نفسه وضع الجمهورية وما تتعرض له من تآمر وغدر وخداع لجرها إلى المحور الإيراني السوري القاتل.
حديثه فقط للمتاجرة بالقضايا الثانوية أمام البشر وينسى القضية الرئيسية والأهم وهي أن الجمهورية ذاتها في خطر. فالجمهورية اللبنانية تواجه اليوم وبسبب حلفاء عون الأخطار الكبار معارك البارد تشهد، وعصابة شاكر العبسي السورية لم تهبط إلينا بكامل أسلحتها وعتادها وصواريخها ومجرميها وسفاحيها خريجي المخابرات السورية من السماء وإنما دخلت برعاية سورية من حدودنا المشرعة مع الأشقاء، لفصل الشمال عن لبنان وتدمير الكيان.
عون يتحدث عن صلاحيات رئيس الجمهورية. وينسى أن رئيس الجمهورية الحالي يستطيع بصلاحياته تعطيل كل المراسيم والقوانين والبلاد أليست هذه صلاحيات؟
الحديث عن صلاحيات رئيس الجمهورية هو فقط لذر الرماد انتخابيا في العيون وهذه أمور شاطر باستغلالها النائب عون.
يتحدث النائب عون عن صلاحية رئيس الجمهورية ولا يهمه حتى ولو طارت الجمهورية وتحولت إلى ولاية الفقيه الإيرانية.
وكانت قوى 8 ذار وبالأخص ميشال عون وحزب الله يطالبون الاكثرية دائما بانتخابات مبكرة ولم يحصلوا عليها بالحسنى فها قد تحقق حلمهم وفرضت على اللبنانيين باغتيال النواب. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق