عطا مناع
قطع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يهود اولمرت الشك بالقين على الأقل من وجهة النظر الإسرائيلية بخصوص قضايا الوضع النهائي القدس واللاجئين والدولة والاستيطان، اولمرت أعلن عن موقف دولة الاحتلال بالات الإسرائيلية التي طالما تحدث عنها هو ووزيرة خارجيته تسيبي لفني مما وضع حدا للخطاب الفلسطيني الذي تحدث عن الحل الخلاق لقضية اللاجئين الفلسطينيين،وقد يكون اولمر قد قدم خدمة للمواطن الفلسطيني والعربي دون أن يدري بكشفه حقيقة الموقف الإسرائيلي من الحقوق الفلسطينية وخاصة قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الذي دعا إلية الرئيس الأمريكي في الخريف المقبل.
اولمرت قال لمن يسميهم بالمعتدلين من الفلسطينيين لا لعودة اللاجئين والقدس عاصمة إسرائيل الموحدة وتستطيعون أن تقيموا قدسكم في العيزرية وابو ديس وسنتفاهم على المسجد الأقصى ، والدولة الفلسطينية حسب اولمرت لن تقوم على الأراضي التي احتلت عام 1967،هذا الموقف الذي يعبر عن الإسرائيليين بكل توجهاتهم اليمينية واليسارية أصبح بمثابة إستراتيجية ثابتة في التفاوض مع الفلسطينيين وخاصة أن موازيين القوى الدولية تدعم دولة الاحتلال ناهيك عن التهافت الرسمي العربي على الدولة العبرية الذي دفع دولة الاحتلال للمزيد من التطبيع العربي لسحب ما البساط من تحت أرجل الفلسطينيين الذي يساعدون ويدفعون باتجاه تعزيز هذا التحرك الخطير.
لقد وضع اولمر أساس للمفاوضات فبل أن تبدأ لينقل رسالة واضحة للشعب الفلسطيني أن دولة الاحتلال لن تغير سياستها تجاه الفلسطينيين وان الحقيقة تأخذ من المصادر الإسرائيلية والقائلة أن دولة الاحتلال لم تغير من مواقفها، وان المفاوضات لن تتجاوز القضايا السطحية بإزالة حاجز هنا وآخر هناك، وإطلاق سراح بضعة مئات من الأسرى وضمن المنظور الإسرائيلي، وبالتأكيد الفصل بين الضفة وغزة، والإبقاء على حالة الضعف والتشرذم الفلسطيني وعدم الخروج من دوامة الصراع الفلسطيني الفلسطيني وإدامة أمدها.
ويستدل من لاءات اولمرت أن القيادة الفلسطينية غير صادقة في نقل ما يحدث في الكواليس، وأنها تعرف ما يدور في الأوساط الإسرائيلية ورغم ذلك متمسكة بشعارها التفاوضي بغض النظر عن النتائج من خلال طرح إصلاحات فضفاضة مثل الحلول الخلاقة أو التسوية المشرفة، لدرجة أن السيد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ذهب إلى حد أن مجرد البقاء في فلسطين مقاومة والذهاب إلى المدارس مقاومة ...الخ، هذا صحيح لكن الحقوق الفلسطينية اكبر من الشعارات العاطفية التي لن تغير من الواقع شيء. الواقع الذي يؤكد في كل حين أننا شعب محتل يناضل من اجل استعادة حقوقه وأراضيه التي سلبت من بالقوة، وعكس ذلك خدمة مجانا للدولة المحتلة التي تستغل أية فرصة مهما صغر شانها للنيل من الشعب الفلسطيني، لقد رد اولمر على الخطاب الفلسطيني المندفع باتجاه الانخراط بالتسوية وبشكل غير مدروس، وهذا يفرض على القيادة الفلسطينية أن تعيد حساباتها وتقرا المرحلة جيدا، فالخطوة الأولى قبل أية تسوية مع الإسرائيليين يجب أن تكون باتجاه غزة لان إعادة اللحمة والوحدة الفلسطينية يقوي الموقف التفاوضي الذي ليس بالضرورة أن يجري في ظل أن دولة الاحتلال ماضية في سياستها التعسفية ضد الشعب الفلسطيني وان نتنياهو يؤكد عدم الانسحاب من الضفة الغربية للخمس سنوات القادمة، مما يدفعنا للتساؤل على ماذا تراهن القيادة الفلسطينية ؟ وأين الأوراق التفاوضية التي لديها.
لقد رفع العرب شعار رمي اليهود في البحر، لكنهم أغرقونا في دوامة الاقتتال الداخلة، قلنا لا صلح لا اعتراف لا مفاوضات، واليوم نستجدي الفتات كفلسطينيين وعرب، لقد قدم لنا رئيس وزراء دولة الاحتلال خدمة يستحق الشكر عليها، لقد كشف زيف الشعارات الفلسطينية، وانبطاح التكنوقراط الغير مسبوق، وجاهزيتة للتفريط بالحقوق في سبيل المصالح الطبقية، ناهيك عن السطحية الفلسطينية في التعامل مع الأزمات، اولمرت قال للفلسطينيين ودون أن يدري أمنكم وحكمكم الذاتي وتنازلكم عن حقوقكم مقابل السلام مع الدولة العبرية، وان غدا لناظرة قريب.
قطع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يهود اولمرت الشك بالقين على الأقل من وجهة النظر الإسرائيلية بخصوص قضايا الوضع النهائي القدس واللاجئين والدولة والاستيطان، اولمرت أعلن عن موقف دولة الاحتلال بالات الإسرائيلية التي طالما تحدث عنها هو ووزيرة خارجيته تسيبي لفني مما وضع حدا للخطاب الفلسطيني الذي تحدث عن الحل الخلاق لقضية اللاجئين الفلسطينيين،وقد يكون اولمر قد قدم خدمة للمواطن الفلسطيني والعربي دون أن يدري بكشفه حقيقة الموقف الإسرائيلي من الحقوق الفلسطينية وخاصة قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الذي دعا إلية الرئيس الأمريكي في الخريف المقبل.
اولمرت قال لمن يسميهم بالمعتدلين من الفلسطينيين لا لعودة اللاجئين والقدس عاصمة إسرائيل الموحدة وتستطيعون أن تقيموا قدسكم في العيزرية وابو ديس وسنتفاهم على المسجد الأقصى ، والدولة الفلسطينية حسب اولمرت لن تقوم على الأراضي التي احتلت عام 1967،هذا الموقف الذي يعبر عن الإسرائيليين بكل توجهاتهم اليمينية واليسارية أصبح بمثابة إستراتيجية ثابتة في التفاوض مع الفلسطينيين وخاصة أن موازيين القوى الدولية تدعم دولة الاحتلال ناهيك عن التهافت الرسمي العربي على الدولة العبرية الذي دفع دولة الاحتلال للمزيد من التطبيع العربي لسحب ما البساط من تحت أرجل الفلسطينيين الذي يساعدون ويدفعون باتجاه تعزيز هذا التحرك الخطير.
لقد وضع اولمر أساس للمفاوضات فبل أن تبدأ لينقل رسالة واضحة للشعب الفلسطيني أن دولة الاحتلال لن تغير سياستها تجاه الفلسطينيين وان الحقيقة تأخذ من المصادر الإسرائيلية والقائلة أن دولة الاحتلال لم تغير من مواقفها، وان المفاوضات لن تتجاوز القضايا السطحية بإزالة حاجز هنا وآخر هناك، وإطلاق سراح بضعة مئات من الأسرى وضمن المنظور الإسرائيلي، وبالتأكيد الفصل بين الضفة وغزة، والإبقاء على حالة الضعف والتشرذم الفلسطيني وعدم الخروج من دوامة الصراع الفلسطيني الفلسطيني وإدامة أمدها.
ويستدل من لاءات اولمرت أن القيادة الفلسطينية غير صادقة في نقل ما يحدث في الكواليس، وأنها تعرف ما يدور في الأوساط الإسرائيلية ورغم ذلك متمسكة بشعارها التفاوضي بغض النظر عن النتائج من خلال طرح إصلاحات فضفاضة مثل الحلول الخلاقة أو التسوية المشرفة، لدرجة أن السيد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ذهب إلى حد أن مجرد البقاء في فلسطين مقاومة والذهاب إلى المدارس مقاومة ...الخ، هذا صحيح لكن الحقوق الفلسطينية اكبر من الشعارات العاطفية التي لن تغير من الواقع شيء. الواقع الذي يؤكد في كل حين أننا شعب محتل يناضل من اجل استعادة حقوقه وأراضيه التي سلبت من بالقوة، وعكس ذلك خدمة مجانا للدولة المحتلة التي تستغل أية فرصة مهما صغر شانها للنيل من الشعب الفلسطيني، لقد رد اولمر على الخطاب الفلسطيني المندفع باتجاه الانخراط بالتسوية وبشكل غير مدروس، وهذا يفرض على القيادة الفلسطينية أن تعيد حساباتها وتقرا المرحلة جيدا، فالخطوة الأولى قبل أية تسوية مع الإسرائيليين يجب أن تكون باتجاه غزة لان إعادة اللحمة والوحدة الفلسطينية يقوي الموقف التفاوضي الذي ليس بالضرورة أن يجري في ظل أن دولة الاحتلال ماضية في سياستها التعسفية ضد الشعب الفلسطيني وان نتنياهو يؤكد عدم الانسحاب من الضفة الغربية للخمس سنوات القادمة، مما يدفعنا للتساؤل على ماذا تراهن القيادة الفلسطينية ؟ وأين الأوراق التفاوضية التي لديها.
لقد رفع العرب شعار رمي اليهود في البحر، لكنهم أغرقونا في دوامة الاقتتال الداخلة، قلنا لا صلح لا اعتراف لا مفاوضات، واليوم نستجدي الفتات كفلسطينيين وعرب، لقد قدم لنا رئيس وزراء دولة الاحتلال خدمة يستحق الشكر عليها، لقد كشف زيف الشعارات الفلسطينية، وانبطاح التكنوقراط الغير مسبوق، وجاهزيتة للتفريط بالحقوق في سبيل المصالح الطبقية، ناهيك عن السطحية الفلسطينية في التعامل مع الأزمات، اولمرت قال للفلسطينيين ودون أن يدري أمنكم وحكمكم الذاتي وتنازلكم عن حقوقكم مقابل السلام مع الدولة العبرية، وان غدا لناظرة قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق