اسامة طلفاح
أعدكم بالإنتقام ؛ فقد اكتوينا بحروب صليبية صهيونية فُرضت علينا في القديم و الحديث ، سأنتقم بلا مراوغة و لا خداع ، و أنهض من فراشي الحجري القديم و أنفض غبار ما علق بجسدي من آهاتٍ ووليات.
سأنتقم لكم ؛ أحبائي و أولادي و ألقي بجسدي بين جثثكم الطاهرة و أشتم رائحة دماءكم العطرة الجميلة و لن أكتوي بنار البعد و الفراق ، فما عدت أجيد الإنتظار و أنتم تحت التراب، فالقبر أقرب من كل الطرق والمسافات و التراب يطميني و ينحدر بي هناك ؛ قريباً منكم.
سأنتقم لكم ؛ من كل شخصٍ يعزف على ربابةِ الفتنة و الضياع ، سأنتقم من كلّ شخص يعزف على قيثارة الكراهية و الطائفية و البغضاء.
سأنتقم لكم و لكل أطفال العراق ، لا بلّ و لكلّ أطفال فلسطين و لبنان و السودان و الصومال ، لن أعود دون الإنتقام منشداً " سأحمل روحي على راحتي و ألقي بها في مهاوي الردى ، فإما حياةٌ تسر الصديق و إما مماتٌ يغيض العدا ".
سأنتقم من كلّ المسؤولين و الحكام و أصحاب الكراسي المزركشة ؛ سأنتقم لكم من الفقر و الجوع و قطرات العرق.
يوم ٌ من أيامنا الحزينة ، من أيام الموصل و بغداد ، من أيام غزة و بيروت ، يوم من أيام العروبة الحمقاء، مؤرخٌ بتأريخ العرب ، بتاريخ التزوير و الضياع ، لكنني أعدكم بأنني سأنتقم.
سأعلم طفلي فنّ الإنتقام ، ساربط بيده معولاً و سيفاً و زجاجة ماء ٍ من نار ، و أقسم بربّ السماء و الأرض و الجبال أنني سأنتقم .
شُلّت يداي و جفّ قلمي و خرست الكلمات ، بل تلاشت و ضاعت بين تلك الوريقات و الجثث و الدماء و الويلات ، التي أمست بلا لون ، بلا طعم ، أصبحت ذات مدلولٍ لا مدلول له ، الحزن يعتريها من بعيد ، ينحدر بها إلى اللامنطق ، هلوساتي الحمقاء باتت مجنونة كجنون العرب ، لا تجيد الكلام ، بل تتقن الآلام ، ذنبي أنني أعشق عروبتي!، إن كان كذلك فلن أبالي ، لأنني حتماً سأنتقم
أعدكم بالإنتقام ؛ فقد اكتوينا بحروب صليبية صهيونية فُرضت علينا في القديم و الحديث ، سأنتقم بلا مراوغة و لا خداع ، و أنهض من فراشي الحجري القديم و أنفض غبار ما علق بجسدي من آهاتٍ ووليات.
سأنتقم لكم ؛ أحبائي و أولادي و ألقي بجسدي بين جثثكم الطاهرة و أشتم رائحة دماءكم العطرة الجميلة و لن أكتوي بنار البعد و الفراق ، فما عدت أجيد الإنتظار و أنتم تحت التراب، فالقبر أقرب من كل الطرق والمسافات و التراب يطميني و ينحدر بي هناك ؛ قريباً منكم.
سأنتقم لكم ؛ من كل شخصٍ يعزف على ربابةِ الفتنة و الضياع ، سأنتقم من كلّ شخص يعزف على قيثارة الكراهية و الطائفية و البغضاء.
سأنتقم لكم و لكل أطفال العراق ، لا بلّ و لكلّ أطفال فلسطين و لبنان و السودان و الصومال ، لن أعود دون الإنتقام منشداً " سأحمل روحي على راحتي و ألقي بها في مهاوي الردى ، فإما حياةٌ تسر الصديق و إما مماتٌ يغيض العدا ".
سأنتقم من كلّ المسؤولين و الحكام و أصحاب الكراسي المزركشة ؛ سأنتقم لكم من الفقر و الجوع و قطرات العرق.
يوم ٌ من أيامنا الحزينة ، من أيام الموصل و بغداد ، من أيام غزة و بيروت ، يوم من أيام العروبة الحمقاء، مؤرخٌ بتأريخ العرب ، بتاريخ التزوير و الضياع ، لكنني أعدكم بأنني سأنتقم.
سأعلم طفلي فنّ الإنتقام ، ساربط بيده معولاً و سيفاً و زجاجة ماء ٍ من نار ، و أقسم بربّ السماء و الأرض و الجبال أنني سأنتقم .
شُلّت يداي و جفّ قلمي و خرست الكلمات ، بل تلاشت و ضاعت بين تلك الوريقات و الجثث و الدماء و الويلات ، التي أمست بلا لون ، بلا طعم ، أصبحت ذات مدلولٍ لا مدلول له ، الحزن يعتريها من بعيد ، ينحدر بها إلى اللامنطق ، هلوساتي الحمقاء باتت مجنونة كجنون العرب ، لا تجيد الكلام ، بل تتقن الآلام ، ذنبي أنني أعشق عروبتي!، إن كان كذلك فلن أبالي ، لأنني حتماً سأنتقم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق