سعيد علم الدين
تحيةً حارةً إلى بلدة مشمش العكارية الشامخةُ بعزٍ ورفعةٍ وعنفوان في قمم جرودنا اللبنانية العالية. حيث الأرزة تتجلى بجلالٍ تحت الشمس، وحيث الوطنيةُ لا تحتاج إلى تظهيرٍ ولمعان. كيف لا ، وهي ظاهرةٌ للعيان ينابيعُ صافيةٌ نقيةٌ معطاء تخرج هادرةً أصيلةً بحب لبنان من القلوب والأفئدة والوجدان.
تحيةً من روح كل جندي مقدام ومدني بريء قضى شهيداً فداء الوطن على يد عصابة شاكر العبسي المجرمة الهمجية أداة المخابرات السورية الرخيصة في تخريب الاستقرار، ومحاولة فصل الشمال عن الوطن وإعلان إمارة الوبال، وإفساد الديمقراطية وبعثرة قواها الحضارية الحية واغتيال رموزها السيادية، وشل المؤسسات الدستورية، وضرب حكومة السنيورة الراقية الشرعية ومعها المؤسسة العسكرية.
وهل صدفة أن يقضي المجرم الإرهابي الفلسطيني الأردني شاكر العبسي السنوات في السجون السورية قبل أن يتم غسل دماغه مخابراتيا والتخرج منها أداةً طيعة لضرب استقرار لبنان، وقائدا جاهزا أو وحشا منفلتا لعصابة "فتح الإسلام" من خلال الاستيلاء بمسرحية هزيلة على معسكرات وصواريخ وقواعد "فتح الانتفاضة" في نهر البارد دون أدنى مقاومة؟
وهل صدفة أن يقضي المجرم الإرهابي اللبناني شهاب القدور المعروف ب"ابي هريرة" السنوات الطوال في السجون السورية ويترعرع فيها ويتم أيضا غسل دماغه مخابراتيا، قبل أن يتخرج منها هو الآخر أداة شريرة طيعة لمخابراتها في ضرب استقرارلبنان، ونائبا جاهزا متوحشاً لقائد عصابة فتح الإسلام؟
تحية إلى مشمش والجرد اللبناني أرض الرجولة والشهامة والبطولة حيث قدمت هذه البلدة كغيرها من المدن والبلدات اللبنانية جردا وساحلا، جنوبا وشمالا، بقاعا وجبلا، خيرة الجنود الشهداء من أجل رفع الأعلام اللبنانية فوق نهر البارد مرفرفةً بنسيم العشاق للأرض والحرية لفرض السيادة على كل المربعات الأمنية المظلمة الخارجة عن القانون في لبنان.
تحية إلى أهالي بلدة مشمش العكارية، لأنهم رفضوا رفضاً قاطعا تسلم جثة المجرم الإرهابي شهاب القدور ودفنها في جبانة البلدة إلى جانب شهداء الجيش الأبطال من أبنائها.تحية حارة إلى رئيس بلديتها السيد حنظل قمر الدين ومخاتيرها ووجهائها وأشرافها ووطنييها وأحرارها برفضهم تسلم وتشييع "ابوهريرة" "كونه خائنا لوطنه ولمنطقته"، وإرهابيا تطاول على المؤسسة العسكرية اللبنانية". "مؤكدين وقوفهم الدائم والمستمر الى جانب الجيش عماد الوطن وخشبة خلاصه وأمل جميع اللبنانيين".
ما قامت به أهالي مشمش هو موقف مشرف يعتد ويؤخذُ به، وطني بامتياز، وفيه وفاءٌ لشهداء الوطن ولجنوده البواسل. وهو أيضا خط أحمر في وجه كل من يريد العبث بأمن وسلامة لبنان، ومسيرة الحرية والسيادة والديمقراطية والاستقلال في بلاد الأرز.
هكذا يجب أن تُعامَلَ خونَةُ الأوطانِ لتكن عبرة لمن يعتبر!
وهكذا يجب أن يُنبذَ هؤلاء الخونة من الجميع، فهم ما جلبوا للبنان إلا الشر والغدر والسرقة والانحطاط الخلقي والاستغلال الديني، والخراب والدمار المريع!
وبهكذا شعبٍ واعٍ ناضجٍ شجاعٍ أبي، سينتصر لبنان الحر السيد المستقل الديمقراطي التعددي العربي على كل الأعداء.
رحم الله شهداء الجيش وأسكنهم فسيح جنانه والخزي والعار للخونة العملاء!
تحيةً حارةً إلى بلدة مشمش العكارية الشامخةُ بعزٍ ورفعةٍ وعنفوان في قمم جرودنا اللبنانية العالية. حيث الأرزة تتجلى بجلالٍ تحت الشمس، وحيث الوطنيةُ لا تحتاج إلى تظهيرٍ ولمعان. كيف لا ، وهي ظاهرةٌ للعيان ينابيعُ صافيةٌ نقيةٌ معطاء تخرج هادرةً أصيلةً بحب لبنان من القلوب والأفئدة والوجدان.
تحيةً من روح كل جندي مقدام ومدني بريء قضى شهيداً فداء الوطن على يد عصابة شاكر العبسي المجرمة الهمجية أداة المخابرات السورية الرخيصة في تخريب الاستقرار، ومحاولة فصل الشمال عن الوطن وإعلان إمارة الوبال، وإفساد الديمقراطية وبعثرة قواها الحضارية الحية واغتيال رموزها السيادية، وشل المؤسسات الدستورية، وضرب حكومة السنيورة الراقية الشرعية ومعها المؤسسة العسكرية.
وهل صدفة أن يقضي المجرم الإرهابي الفلسطيني الأردني شاكر العبسي السنوات في السجون السورية قبل أن يتم غسل دماغه مخابراتيا والتخرج منها أداةً طيعة لضرب استقرار لبنان، وقائدا جاهزا أو وحشا منفلتا لعصابة "فتح الإسلام" من خلال الاستيلاء بمسرحية هزيلة على معسكرات وصواريخ وقواعد "فتح الانتفاضة" في نهر البارد دون أدنى مقاومة؟
وهل صدفة أن يقضي المجرم الإرهابي اللبناني شهاب القدور المعروف ب"ابي هريرة" السنوات الطوال في السجون السورية ويترعرع فيها ويتم أيضا غسل دماغه مخابراتيا، قبل أن يتخرج منها هو الآخر أداة شريرة طيعة لمخابراتها في ضرب استقرارلبنان، ونائبا جاهزا متوحشاً لقائد عصابة فتح الإسلام؟
تحية إلى مشمش والجرد اللبناني أرض الرجولة والشهامة والبطولة حيث قدمت هذه البلدة كغيرها من المدن والبلدات اللبنانية جردا وساحلا، جنوبا وشمالا، بقاعا وجبلا، خيرة الجنود الشهداء من أجل رفع الأعلام اللبنانية فوق نهر البارد مرفرفةً بنسيم العشاق للأرض والحرية لفرض السيادة على كل المربعات الأمنية المظلمة الخارجة عن القانون في لبنان.
تحية إلى أهالي بلدة مشمش العكارية، لأنهم رفضوا رفضاً قاطعا تسلم جثة المجرم الإرهابي شهاب القدور ودفنها في جبانة البلدة إلى جانب شهداء الجيش الأبطال من أبنائها.تحية حارة إلى رئيس بلديتها السيد حنظل قمر الدين ومخاتيرها ووجهائها وأشرافها ووطنييها وأحرارها برفضهم تسلم وتشييع "ابوهريرة" "كونه خائنا لوطنه ولمنطقته"، وإرهابيا تطاول على المؤسسة العسكرية اللبنانية". "مؤكدين وقوفهم الدائم والمستمر الى جانب الجيش عماد الوطن وخشبة خلاصه وأمل جميع اللبنانيين".
ما قامت به أهالي مشمش هو موقف مشرف يعتد ويؤخذُ به، وطني بامتياز، وفيه وفاءٌ لشهداء الوطن ولجنوده البواسل. وهو أيضا خط أحمر في وجه كل من يريد العبث بأمن وسلامة لبنان، ومسيرة الحرية والسيادة والديمقراطية والاستقلال في بلاد الأرز.
هكذا يجب أن تُعامَلَ خونَةُ الأوطانِ لتكن عبرة لمن يعتبر!
وهكذا يجب أن يُنبذَ هؤلاء الخونة من الجميع، فهم ما جلبوا للبنان إلا الشر والغدر والسرقة والانحطاط الخلقي والاستغلال الديني، والخراب والدمار المريع!
وبهكذا شعبٍ واعٍ ناضجٍ شجاعٍ أبي، سينتصر لبنان الحر السيد المستقل الديمقراطي التعددي العربي على كل الأعداء.
رحم الله شهداء الجيش وأسكنهم فسيح جنانه والخزي والعار للخونة العملاء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق