سعيد علم الدين
تحية لقائد الجيش العماد الهمام ميشال سليمان في قوله :" انه ليس مرشحا لاي موقع وانه تحت القانون والدستور".
هذا كلام القادة الكبار وهم يفرضون احترامهم علينا من خلال انحنائهم الحضاري لدستور بلادهم. كلام وطني سليم واضح يُبنى عليه. ويوصلُ بنا الى بناء لبنان الأمل والمستقبل والنظام والشرعية ودولة القانون، ويزيدنا ثقة واحتراما بالعماد سليمان والقيادة العسكرية حامية الوطن والدستور.
وحقا هذا هو الكلام الذي يجب أن نسمعه بعد هذه المآسي المتتالية التي تضرب بلد الشهداء لبنان. وليس كالكلام الذي صار وقعه علينا كالسعال الديكي من كثرة الثرثرة به يوميا من ساسة صغار لا هم لهم ولا كار إلا التخريب وعرقلة البلد عن النهوض والقيام، وتعطيل المؤسسات واغلاق البرلمان، وشل الاقتصاد وضرب الازدهار وتهجير السكان.
فمن يسمح باختراق الدستور ويعدله لمصلحته الشخصية، ويغالط بتفسير بنوده على ذوقه، ويأخذ منها ما يناسب طموحاته ويُرضي غروره، ويخدم مشاريعه، فلن يبني وطنا بل سيدمره، ولن ينصف مظلوما، بل سيعدمه، ولن يساعد محروما بل سيسرقه.
وهذا ما يحدث اليوم على أرض الواقع منذ التمديد القسري للحود من خراب ودمار وتفجير واغتيال وحروب ما تكاد تنطفئ، إلا ويشعلها من تلاعب بالدستور. ليحقق بالعنف والإرهاب ما عجز عن تحقيقه بالتفاهم والإقناع. فكيف إذا كان متورطا في جريمة نكراء كجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ارتداداتها ما زالت تلاحقه بالذهاب والإياب، ومحكمتها القادمة قد أوصدت في وجهه كل الأبواب!
ولهذا ففي هذه الأيام الأخيرة من شهر آب ليس فقط لحود هو الذي يتخبط حائرا أمام الحائط أو الطريق المسدود في قصر بعبدا، بل ويشاركه في تخبطه ارهابيو عصابة "فتح الإجرام" المذعورين في أوكارهم تحت ضربات الجيش المقدام بين الهروب والفرار أو الانهيار والاستسلام.
وهكذا نرى كيف أن عهد لحود الممدد له بلطجيا يلفظ أنفاسه الأخيرة في بعبدا بالتناغم مع لفظ عصابة "فتح آصف شوكت" لأنفاسها الأخيرة هي الأخرى في البارد، حيث سينتهي الإثنان إلى السجن المؤكد والخسران.
ولهذا ففي هذه الأيام الزاخرة بالعواصف السياسية والتي لن تعدو عن كونها زوابع في فنجان. كيف لا ومواقف الجيش الوطنية الدستورية الصلبة، ووحدته وثباته في الميدان قلبت الرهان لمصلحة لبنان.
حيث النصر سيكون لتطبيق الدستور والطائف والديمقراطية والنظام.
ولهذا فلا خوف يا شعب لبنان! وسننتخب الرئيس المقبل حسب نصوص الدستور بالثلثين وان لم يكن فبالنصف زائد واحد.
فمهما هدد لحود يوميا بحكومة ثانية، ومهما توعد الحزب اللاهي بحكومة وحدة وطنية، ومهما صعد عون من عنترياته وردد، ومهما توعدت باقي شلة المحور الإيراني السوري، فسيظلون جميعا زوابع في فنجان.
وكم أنت بائسٌ يا لحود! في تفكيرك اليائس بتشكيل حكومة ثانية، وكأن الدنيا فلتانة.
الدستور لا يسمح لك بذلك. وعند خرقه بهذه الوقاحة فستحاكم بتهمة الخيانة العظمى! الحكومة ستتصرف حسب القوانين والجيش وقوى الأمن هما حماة الدستور سينفذون قرار الحكومة السياسي! تماما كما نفذوه في معركة نهر البارد.
واذا تحرك الحزب اللاهي والميليشيات السورية الأخرى فستنقلب الدنيا على رأسهم وبالا!
وقل لي من سيعترف بحكومتك التي ستكون معزولة من الشعب، ومذمومة من الدول العربية والعالم، ومطاردة من العدالة لأنها ستكون مسؤولة عن كل الجرائم، كيف لا وهي أتت لتغطيتها. ولهذا ستستقيل حكومتك الثانية بعد نصف ساعة من إعلانها!
هذا إذا قامت!
أنت أيها المعزول لبنانيا وعربيا ودوليا. وكيف ستمول حكومتك على طريقة عصابة شاكر العبسي بالسطو على البنوك ؟
وهل تريد للبنان حقا حكومة ثانية أم على الشعب جانية ؟
صدقني لبنان الديمقراطي لن يدخل في المجهول!
وكيف سيدخل بشعبه الحي وحكومته الدستورة الشرعية وموقف وزرائها الصلب، والتفاف الشعب والعرب والعالم حولها؟
فقط انت وأسيادك ومشايخك دخلتم في المجهول والمتاهات ومنذ اغتيالكم الهمجي لأحرار لبنان.
فأنت وللأسف في كل كلمة تتفوه بها تعبر من خلالها عن حقيقة إنسان حسود، انتهازي حقود. ولا عجب أن تبيع وطنك للشيطان من أجل نصف ولاية جلبت للبنانيين الدموع والبلايا والأحزان.
لماذا كل هذا الحقد الأسود على بلدك المنكوب، وعلى شعبك الذي لا يريدون له أبناء السوء أن يرتاح من المآسي والحروب وينعم مع أطفاله تحت سقف بيته بهدوء؟
صدقني لن يذكرك التاريخ بكلمة طيبة يا لحود. الشعب نبذك منذ زمن بعيد وكأنك غير موجود.
وهل أنت أصلا رئيس جمهورية شرعي حتى تصف الحكومة بانها غير شرعية؟ والقرار الدولي 1559 يغمز من شرعية التمديد الغير شرعي لك.يكفي الحكومة فخراً أنها حصلت على شرعيتها من مجلس النواب اللبناني وما زالت، أما أنت فقد حصلت على تمديدك القسري من النظام السوري الفالت. .
تحية لقائد الجيش العماد الهمام ميشال سليمان في قوله :" انه ليس مرشحا لاي موقع وانه تحت القانون والدستور".
هذا كلام القادة الكبار وهم يفرضون احترامهم علينا من خلال انحنائهم الحضاري لدستور بلادهم. كلام وطني سليم واضح يُبنى عليه. ويوصلُ بنا الى بناء لبنان الأمل والمستقبل والنظام والشرعية ودولة القانون، ويزيدنا ثقة واحتراما بالعماد سليمان والقيادة العسكرية حامية الوطن والدستور.
وحقا هذا هو الكلام الذي يجب أن نسمعه بعد هذه المآسي المتتالية التي تضرب بلد الشهداء لبنان. وليس كالكلام الذي صار وقعه علينا كالسعال الديكي من كثرة الثرثرة به يوميا من ساسة صغار لا هم لهم ولا كار إلا التخريب وعرقلة البلد عن النهوض والقيام، وتعطيل المؤسسات واغلاق البرلمان، وشل الاقتصاد وضرب الازدهار وتهجير السكان.
فمن يسمح باختراق الدستور ويعدله لمصلحته الشخصية، ويغالط بتفسير بنوده على ذوقه، ويأخذ منها ما يناسب طموحاته ويُرضي غروره، ويخدم مشاريعه، فلن يبني وطنا بل سيدمره، ولن ينصف مظلوما، بل سيعدمه، ولن يساعد محروما بل سيسرقه.
وهذا ما يحدث اليوم على أرض الواقع منذ التمديد القسري للحود من خراب ودمار وتفجير واغتيال وحروب ما تكاد تنطفئ، إلا ويشعلها من تلاعب بالدستور. ليحقق بالعنف والإرهاب ما عجز عن تحقيقه بالتفاهم والإقناع. فكيف إذا كان متورطا في جريمة نكراء كجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ارتداداتها ما زالت تلاحقه بالذهاب والإياب، ومحكمتها القادمة قد أوصدت في وجهه كل الأبواب!
ولهذا ففي هذه الأيام الأخيرة من شهر آب ليس فقط لحود هو الذي يتخبط حائرا أمام الحائط أو الطريق المسدود في قصر بعبدا، بل ويشاركه في تخبطه ارهابيو عصابة "فتح الإجرام" المذعورين في أوكارهم تحت ضربات الجيش المقدام بين الهروب والفرار أو الانهيار والاستسلام.
وهكذا نرى كيف أن عهد لحود الممدد له بلطجيا يلفظ أنفاسه الأخيرة في بعبدا بالتناغم مع لفظ عصابة "فتح آصف شوكت" لأنفاسها الأخيرة هي الأخرى في البارد، حيث سينتهي الإثنان إلى السجن المؤكد والخسران.
ولهذا ففي هذه الأيام الزاخرة بالعواصف السياسية والتي لن تعدو عن كونها زوابع في فنجان. كيف لا ومواقف الجيش الوطنية الدستورية الصلبة، ووحدته وثباته في الميدان قلبت الرهان لمصلحة لبنان.
حيث النصر سيكون لتطبيق الدستور والطائف والديمقراطية والنظام.
ولهذا فلا خوف يا شعب لبنان! وسننتخب الرئيس المقبل حسب نصوص الدستور بالثلثين وان لم يكن فبالنصف زائد واحد.
فمهما هدد لحود يوميا بحكومة ثانية، ومهما توعد الحزب اللاهي بحكومة وحدة وطنية، ومهما صعد عون من عنترياته وردد، ومهما توعدت باقي شلة المحور الإيراني السوري، فسيظلون جميعا زوابع في فنجان.
وكم أنت بائسٌ يا لحود! في تفكيرك اليائس بتشكيل حكومة ثانية، وكأن الدنيا فلتانة.
الدستور لا يسمح لك بذلك. وعند خرقه بهذه الوقاحة فستحاكم بتهمة الخيانة العظمى! الحكومة ستتصرف حسب القوانين والجيش وقوى الأمن هما حماة الدستور سينفذون قرار الحكومة السياسي! تماما كما نفذوه في معركة نهر البارد.
واذا تحرك الحزب اللاهي والميليشيات السورية الأخرى فستنقلب الدنيا على رأسهم وبالا!
وقل لي من سيعترف بحكومتك التي ستكون معزولة من الشعب، ومذمومة من الدول العربية والعالم، ومطاردة من العدالة لأنها ستكون مسؤولة عن كل الجرائم، كيف لا وهي أتت لتغطيتها. ولهذا ستستقيل حكومتك الثانية بعد نصف ساعة من إعلانها!
هذا إذا قامت!
أنت أيها المعزول لبنانيا وعربيا ودوليا. وكيف ستمول حكومتك على طريقة عصابة شاكر العبسي بالسطو على البنوك ؟
وهل تريد للبنان حقا حكومة ثانية أم على الشعب جانية ؟
صدقني لبنان الديمقراطي لن يدخل في المجهول!
وكيف سيدخل بشعبه الحي وحكومته الدستورة الشرعية وموقف وزرائها الصلب، والتفاف الشعب والعرب والعالم حولها؟
فقط انت وأسيادك ومشايخك دخلتم في المجهول والمتاهات ومنذ اغتيالكم الهمجي لأحرار لبنان.
فأنت وللأسف في كل كلمة تتفوه بها تعبر من خلالها عن حقيقة إنسان حسود، انتهازي حقود. ولا عجب أن تبيع وطنك للشيطان من أجل نصف ولاية جلبت للبنانيين الدموع والبلايا والأحزان.
لماذا كل هذا الحقد الأسود على بلدك المنكوب، وعلى شعبك الذي لا يريدون له أبناء السوء أن يرتاح من المآسي والحروب وينعم مع أطفاله تحت سقف بيته بهدوء؟
صدقني لن يذكرك التاريخ بكلمة طيبة يا لحود. الشعب نبذك منذ زمن بعيد وكأنك غير موجود.
وهل أنت أصلا رئيس جمهورية شرعي حتى تصف الحكومة بانها غير شرعية؟ والقرار الدولي 1559 يغمز من شرعية التمديد الغير شرعي لك.يكفي الحكومة فخراً أنها حصلت على شرعيتها من مجلس النواب اللبناني وما زالت، أما أنت فقد حصلت على تمديدك القسري من النظام السوري الفالت. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق