عطا مناع
أريد أن أعود سنوات إلى الوراء لأتذكر معكم الشعارات والأهداف التي غررت بالشعب الفلسطيني لدرجة أن الشعب عاش حالة من الاعتزاز بقيادة التي اتخمتة بالوعود التي اتضح قيما بعد بأنها فارغة من أي مضمون ولا تعدو كونها سلعة فاسدة مررت على الشعب لبعض الوقت، ليكتشف الناس أنهم وقعوا في مصيدة الذين اتقنوا التلاعب بالكلمات بهدف الوصول إلى قلوب الناس الذين اعتقدوا أن الممارسة الديمقراطية قد تحررهم من قبضة الفاسدين الذي أوغلوا في مقدرات الشعب واستباحوا حقوقه .
لقد وعدونا بالأمن والأمان ، فإذ بنا نغرق في وحل الاقتتال والذبح على الهوية السياسية والدوس على قدسية الدم الفلسطيني بعمليات السحب في الشوارع، وإشاعة ثقافة التكفير ونفي الآخر وارتكاب ما يسمى بجرائم الشرف، والاعتداء على نواب الشعب، والعبث بالقبور، والكثير من الممارسات الغريبة عن ثقافتنا كفلسطينيين، ويقولوا لنا الوضع بخير وان غزة ورام الله تعيشان الأمن والأمان.
الشعب يزاد فقرا ويعتمد على المؤسسات الاغاثية، والاقتصاد ينهار، والأقصى على وشك السقوط ، والمستوطنات الإسرائيلية تتوالد، الفلسطيني يموت على الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية والأسر يذبحون في سجون الاحتلال وتمارس بحقهم أبشع الجرائم ويقولوا لن تسقط القلاع.
يتحدثون عن وحدة الوطن والشعب ويمطروننا يوميا بخطاباتهم الانفصالية، ارسوا لغزة قوانين خاصة بها وكذلك رام الله، ما يقال في رام لله يرفض من غزة، ولا احد يستمع لوجع العد الخاوية في غزة، لكم مساجدكم ولنا مساجدنا، لكم دينكم ولنا ديننا، ثنائية مقيتة أدخلت الشعب في متاهة لها أول ولا آخر لها، قسمونا وشتتونا، حتى حجاج بيت الله خضعوا لثقافة الانفصال، ذبحونا في رفح وتعاملوا معنا كأرقام وورقة تستخدم لتحقيق نقاط لصالح هذا الطرف ضد ذاك، ويقولوا لنا عاشت فلسطين موحدة.
أصبحنا منطه للصغير قبل الكبير، نقول نعم لكل المبادرات القادمة من الخارج حتى لو حملت الموت لنا، إسرائيل.. أمريكا.. قطر.. السعودية.. سوريا.. موزنبيق.. اليمن، لا قرار للفلسطيني، لقد أصبحوا متلقين، لا فعل ايجابي، لا مبادرات فلسطينية، فقط الشروط المتبادلة، وبالتالي جمود غير مسبوق وكأننا نعيش المؤامرة، والانسياق نحو المجهول، ويشددوا على أن القرار الوطني الفلسطيني مستقل لا يسمح لأحد التدخل بة.
إننا نعيش في زمن اخطر من زمن الرويبضة حيث التضليل والكذب بالجملة لدرجة أن المواطن الفلسطيني لم يعد واثقا بكل ما يقال، لأنة عندما يقارن الشعار بالممارسة يجد الشعار الكاذب ليصطدم بالواقع الصعب المليء بالتناقضات التي لا تنتهي، حيث اصطدام المصالح المجنونة التي لا تري ما يجري على الأرض من مصائب وأمراض اجتماعية واختراقات ثقافية للمجتمع الفلسطيني لا يعلم إلا الله متى نتخلص من نتائجها التدميرية التي قد تدوم لعدة عقود.
لقد سقط شعار الأمن والأمان وانهارت القلاع أمام العنف الداخلي الذي اتخذ العديد من الأشكال ليصل إلى الانفصال والتشرذم، المواطن الفلسطيني دفع ثمن شعاراتهم غاليا ولسان حالة أن الوحدة الوطنية والجلوس إلى طاولة الحوار هو الشعار الملح, وهذا يتطلب أن تصوم القيادة الفلسطينية في غزة ورام الله عن إغراقنا بالشعارات الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني، الم يقل العارفون خطوة عملية واحدة أفضل من دزينة برامج، فهل سيخطو جناحا الوطن باتجاه بعضهما ؟ أم نحن نعيش زمن الرويبضة.
أريد أن أعود سنوات إلى الوراء لأتذكر معكم الشعارات والأهداف التي غررت بالشعب الفلسطيني لدرجة أن الشعب عاش حالة من الاعتزاز بقيادة التي اتخمتة بالوعود التي اتضح قيما بعد بأنها فارغة من أي مضمون ولا تعدو كونها سلعة فاسدة مررت على الشعب لبعض الوقت، ليكتشف الناس أنهم وقعوا في مصيدة الذين اتقنوا التلاعب بالكلمات بهدف الوصول إلى قلوب الناس الذين اعتقدوا أن الممارسة الديمقراطية قد تحررهم من قبضة الفاسدين الذي أوغلوا في مقدرات الشعب واستباحوا حقوقه .
لقد وعدونا بالأمن والأمان ، فإذ بنا نغرق في وحل الاقتتال والذبح على الهوية السياسية والدوس على قدسية الدم الفلسطيني بعمليات السحب في الشوارع، وإشاعة ثقافة التكفير ونفي الآخر وارتكاب ما يسمى بجرائم الشرف، والاعتداء على نواب الشعب، والعبث بالقبور، والكثير من الممارسات الغريبة عن ثقافتنا كفلسطينيين، ويقولوا لنا الوضع بخير وان غزة ورام الله تعيشان الأمن والأمان.
الشعب يزاد فقرا ويعتمد على المؤسسات الاغاثية، والاقتصاد ينهار، والأقصى على وشك السقوط ، والمستوطنات الإسرائيلية تتوالد، الفلسطيني يموت على الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية والأسر يذبحون في سجون الاحتلال وتمارس بحقهم أبشع الجرائم ويقولوا لن تسقط القلاع.
يتحدثون عن وحدة الوطن والشعب ويمطروننا يوميا بخطاباتهم الانفصالية، ارسوا لغزة قوانين خاصة بها وكذلك رام الله، ما يقال في رام لله يرفض من غزة، ولا احد يستمع لوجع العد الخاوية في غزة، لكم مساجدكم ولنا مساجدنا، لكم دينكم ولنا ديننا، ثنائية مقيتة أدخلت الشعب في متاهة لها أول ولا آخر لها، قسمونا وشتتونا، حتى حجاج بيت الله خضعوا لثقافة الانفصال، ذبحونا في رفح وتعاملوا معنا كأرقام وورقة تستخدم لتحقيق نقاط لصالح هذا الطرف ضد ذاك، ويقولوا لنا عاشت فلسطين موحدة.
أصبحنا منطه للصغير قبل الكبير، نقول نعم لكل المبادرات القادمة من الخارج حتى لو حملت الموت لنا، إسرائيل.. أمريكا.. قطر.. السعودية.. سوريا.. موزنبيق.. اليمن، لا قرار للفلسطيني، لقد أصبحوا متلقين، لا فعل ايجابي، لا مبادرات فلسطينية، فقط الشروط المتبادلة، وبالتالي جمود غير مسبوق وكأننا نعيش المؤامرة، والانسياق نحو المجهول، ويشددوا على أن القرار الوطني الفلسطيني مستقل لا يسمح لأحد التدخل بة.
إننا نعيش في زمن اخطر من زمن الرويبضة حيث التضليل والكذب بالجملة لدرجة أن المواطن الفلسطيني لم يعد واثقا بكل ما يقال، لأنة عندما يقارن الشعار بالممارسة يجد الشعار الكاذب ليصطدم بالواقع الصعب المليء بالتناقضات التي لا تنتهي، حيث اصطدام المصالح المجنونة التي لا تري ما يجري على الأرض من مصائب وأمراض اجتماعية واختراقات ثقافية للمجتمع الفلسطيني لا يعلم إلا الله متى نتخلص من نتائجها التدميرية التي قد تدوم لعدة عقود.
لقد سقط شعار الأمن والأمان وانهارت القلاع أمام العنف الداخلي الذي اتخذ العديد من الأشكال ليصل إلى الانفصال والتشرذم، المواطن الفلسطيني دفع ثمن شعاراتهم غاليا ولسان حالة أن الوحدة الوطنية والجلوس إلى طاولة الحوار هو الشعار الملح, وهذا يتطلب أن تصوم القيادة الفلسطينية في غزة ورام الله عن إغراقنا بالشعارات الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني، الم يقل العارفون خطوة عملية واحدة أفضل من دزينة برامج، فهل سيخطو جناحا الوطن باتجاه بعضهما ؟ أم نحن نعيش زمن الرويبضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق