سعيد علم الدين
انتفض أيها الناخب اللبناني نفضةَ الأحرار على بقايا "نشدد" بقايا وأطلال ومخلفات نظام الوصاية، المخالف لأبسط قواعد الحقيقة وبديهيات المنطق وقيم العدالة ، الآفل حتما بانتفاضتك من أجل لبنان في 5 آب ، تماماً كما انتفضت يا شعب الأرز الجبار رغم مخابرات الأشرار علي نظام الوصاية في 14 آذار. فَأَفَلَ بانتفاضتك المباركة الميمونة عن الديار ، وذهب إلى غير رجعة ، ولن تعود الساعة إلى الوراء ومها حاول العملاء والفجار !
انتفض على من يريد تدمير حلمك بقيام الدولة العادلة السيدة المستقلة المزدهرة المستقرة الديمقراطية العربية الواعدة المنفتحة على الشرق والغرب بثقة بالنفس وحضارة واعتدال!
انتفض على هذا الواقع البائس الذي يريدون فرضه عليك: تارة بجر لبنان للحروب والدمار كما حدث في تموز ، وتارة باحتلال وسط بيروت دون أدنى اعتبار لحياة ومعيشة وازدهار هذا الشعب الصابر على الطيش والمغامرات ، تارة بإغلاقهم بخفة للبرلمان واستهتارهم بإرادة الشعب اللبناني دون حسبان، وتارة بمحاولاتهم اليائسة والشريرة والمخربة لإسقاط الحكومة الوطنية الحرة بالكذب والبهتان وقلب الحقائق دون اعتذار وتلفيق الأخبار.
انتفض على القتلة الأشرار في عصابة "فتح الإسلام" السورية ومن وضع الخطوط الحمراء في وجه الجيش لكي تتابع هذه العصابة وباقي شلل الإرهاب عدوانها على الشعب والجيش اللبناني دون حساب.
انتفض من أجل شهداء الجيش الأبطال وانتخب رموز الحرية والسيادة والاستقلال في قوى 14 آذار!
انتفض في صناديق الاقتراع بصوتك الأمين من أجل لبنان أولاً ومستقبل الوطن المشرق المبين ، ولا تستكين ، ورُدَّ لهم الصاع أصواع على ما يقترفونه من آثام عظام ، وقتل بشعٍ وإجرام بحق كل اللبنانيين !
انتفض في 5 آب مع الأمناء الحقيقيين على مصالح الوطن: أمين الجميل الرصين في المتن المتين ، حيث صخور صنين تواجه الرياح والعواصف شامخةً لا تلين منذ ملايين السنين، ومحمد الأمين عيتاني الرزين في بيروت مدينة الرسالة الحضارية للعالمين ، وتلاقي المسيحيين والمسلمين بأمل وفرح وشوق وحنين تصديقا لقسم جبران العظيم واعترافا بما قدمه الشهداء العاشقين الراقدين بطمأنينة وسلام في جامع محمد الأمين.
انتفض على مشاريع القتلة المجرمين وكن كصخرة الروشة البيروتية الخالدة تواجه الأمواج والرياح صامدةً منذ ملايين السنين لا تهتزُ ولا تلين.
انتفض من أجل لبنان وحق شعب لبنان في العيش الكريم ومن أجل تحقيق مصالح شعبك الطيب في الحرية وقيام الدولة الديمقراطية العادلة المزدهرة لكل اللبنانيين ولا تلتفت إلى كلام المزيفين ينادون بالوطنية وصاروا آخر الوطنيين يتحدثون عن ماضيهم في مواجه الاحتلال السوري ومواقفهم كشفت حقيقتهم في الانتهازية. ويضيعون الفرص الذهبية لخلاص لبنان من براثن المستهترين والحاقدين.
وهل الكرسي أهم من الشعب؟ فكيف بالوصول إليها على حساب دماء شهداء أبطال ثورة الأرز؟
يتحدثون عن السيادة ويفرغونها من محتواها بل ويدوسون عليها بدعمهم لكل سلاح فوضوي غير شرعي من سلاح حزب الله الإيراني الى سلاح احمد جبريل السوري.
انتفض أيها الناخب اللبناني على كل من يريد الاستخفاف بكرامتك وإرادتك ولقنهم في 5 آب درسا في حب الحرية وصون الأوطان كما لقنتهم الدرس التاريخي العظيم في 14 آذار.
انتفض أيها الحر الشجاع لتسعد أرواح الشهداء بيار ووليد في 5 آب
تماما كما انتفضت حراً شجاعاً وسَعِدَت أرواح الشهداء رفيق وباسل في 14 آذار.
انتفض لكي تنتصرَ البسمةُ وثقافةُ الحياةِ على الحروبِ ومحاور الموت
لكي تنتصرَ بسمةُ شهيدِ الشبابِ والحريةِ والطموح بيار أمين الجميل
على عصابات الإجرام ومرتزقةِ العبوس وشريعة الغاب ومشروع المجتمع الحربي المنغلق الشمولي المكبوت.
ولكي ينتصر أيضا مشروع الشهيد القاضي النائب وليد عيدو في انتصار الوطن الواحد على الساحة المستباحة، وقيام الدولة الديمقراطية القوية على الفارغة الشكلية، وفرض القانون على مستثمري الفوضى والقضاء على خط الخراب وقطع الطريق على الإرهاب.
الناخب البيروتي والمتني أذكى بكثير مما يتصور بعض ضعاف النفوس.الناخب البيروتي والمتني يعرف بالتفاصيل من يقدم خيرة الشهداء ويعمل حقا لمصلحة لبنان ، ومن يضع لبنان على كف عفريت لمصلحة الآخرين ويدمر الكيان ويهد البنيان ويقدم الذرائع لتستشرس وتعتدي علينا إسرائيل.
انتفض على من يريد تدمير حلمك بقيام الدولة العادلة السيدة المستقلة المزدهرة المستقرة الديمقراطية العربية الواعدة المنفتحة على الشرق والغرب بثقة بالنفس وحضارة واعتدال!
انتفض على هذا الواقع البائس الذي يريدون فرضه عليك: تارة بجر لبنان للحروب والدمار كما حدث في تموز ، وتارة باحتلال وسط بيروت دون أدنى اعتبار لحياة ومعيشة وازدهار هذا الشعب الصابر على الطيش والمغامرات ، تارة بإغلاقهم بخفة للبرلمان واستهتارهم بإرادة الشعب اللبناني دون حسبان، وتارة بمحاولاتهم اليائسة والشريرة والمخربة لإسقاط الحكومة الوطنية الحرة بالكذب والبهتان وقلب الحقائق دون اعتذار وتلفيق الأخبار.
انتفض على القتلة الأشرار في عصابة "فتح الإسلام" السورية ومن وضع الخطوط الحمراء في وجه الجيش لكي تتابع هذه العصابة وباقي شلل الإرهاب عدوانها على الشعب والجيش اللبناني دون حساب.
انتفض من أجل شهداء الجيش الأبطال وانتخب رموز الحرية والسيادة والاستقلال في قوى 14 آذار!
انتفض في صناديق الاقتراع بصوتك الأمين من أجل لبنان أولاً ومستقبل الوطن المشرق المبين ، ولا تستكين ، ورُدَّ لهم الصاع أصواع على ما يقترفونه من آثام عظام ، وقتل بشعٍ وإجرام بحق كل اللبنانيين !
انتفض في 5 آب مع الأمناء الحقيقيين على مصالح الوطن: أمين الجميل الرصين في المتن المتين ، حيث صخور صنين تواجه الرياح والعواصف شامخةً لا تلين منذ ملايين السنين، ومحمد الأمين عيتاني الرزين في بيروت مدينة الرسالة الحضارية للعالمين ، وتلاقي المسيحيين والمسلمين بأمل وفرح وشوق وحنين تصديقا لقسم جبران العظيم واعترافا بما قدمه الشهداء العاشقين الراقدين بطمأنينة وسلام في جامع محمد الأمين.
انتفض على مشاريع القتلة المجرمين وكن كصخرة الروشة البيروتية الخالدة تواجه الأمواج والرياح صامدةً منذ ملايين السنين لا تهتزُ ولا تلين.
انتفض من أجل لبنان وحق شعب لبنان في العيش الكريم ومن أجل تحقيق مصالح شعبك الطيب في الحرية وقيام الدولة الديمقراطية العادلة المزدهرة لكل اللبنانيين ولا تلتفت إلى كلام المزيفين ينادون بالوطنية وصاروا آخر الوطنيين يتحدثون عن ماضيهم في مواجه الاحتلال السوري ومواقفهم كشفت حقيقتهم في الانتهازية. ويضيعون الفرص الذهبية لخلاص لبنان من براثن المستهترين والحاقدين.
وهل الكرسي أهم من الشعب؟ فكيف بالوصول إليها على حساب دماء شهداء أبطال ثورة الأرز؟
يتحدثون عن السيادة ويفرغونها من محتواها بل ويدوسون عليها بدعمهم لكل سلاح فوضوي غير شرعي من سلاح حزب الله الإيراني الى سلاح احمد جبريل السوري.
انتفض أيها الناخب اللبناني على كل من يريد الاستخفاف بكرامتك وإرادتك ولقنهم في 5 آب درسا في حب الحرية وصون الأوطان كما لقنتهم الدرس التاريخي العظيم في 14 آذار.
انتفض أيها الحر الشجاع لتسعد أرواح الشهداء بيار ووليد في 5 آب
تماما كما انتفضت حراً شجاعاً وسَعِدَت أرواح الشهداء رفيق وباسل في 14 آذار.
انتفض لكي تنتصرَ البسمةُ وثقافةُ الحياةِ على الحروبِ ومحاور الموت
لكي تنتصرَ بسمةُ شهيدِ الشبابِ والحريةِ والطموح بيار أمين الجميل
على عصابات الإجرام ومرتزقةِ العبوس وشريعة الغاب ومشروع المجتمع الحربي المنغلق الشمولي المكبوت.
ولكي ينتصر أيضا مشروع الشهيد القاضي النائب وليد عيدو في انتصار الوطن الواحد على الساحة المستباحة، وقيام الدولة الديمقراطية القوية على الفارغة الشكلية، وفرض القانون على مستثمري الفوضى والقضاء على خط الخراب وقطع الطريق على الإرهاب.
الناخب البيروتي والمتني أذكى بكثير مما يتصور بعض ضعاف النفوس.الناخب البيروتي والمتني يعرف بالتفاصيل من يقدم خيرة الشهداء ويعمل حقا لمصلحة لبنان ، ومن يضع لبنان على كف عفريت لمصلحة الآخرين ويدمر الكيان ويهد البنيان ويقدم الذرائع لتستشرس وتعتدي علينا إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق