سعيد علم الدين
أطل علينا الشيخ حسن نصر الله لا شخصياً حضوريا بل تسجيلاً تصويريا في مهرجانه الخطابي الأخير في الضاحية الجنوبية المبثوث جماهيريا من على منبر شاشة "المنار" المتعملقة الكترونيا بمناسبة مرور عام على إعلانه من جانب واحد كارثة تموز: نصرا إلهيا.
وهو اعترف بالكارثة صراحة عندما قال لمراسل التلفزيون الإيراني بيجن نوباوة الذي أجرى معه مؤخراً حوارًا مطولا في مركز سيد الشهداء الثقافي: " اننا مستعدون لنتحول الى اوصال متقطعة كي تبقى ايران عزيزة".
وهذا ما حدث حقا للبنان الذي تقطت أوصاله في كارثة تموز بسبب أوامر المرشد الإيراني، لكي تبقى إيران نوويا عزيزة.
أطل علينا الشيخ حسن نصر الله لا شخصياً حضوريا بل تسجيلاً تصويريا في مهرجانه الخطابي الأخير في الضاحية الجنوبية المبثوث جماهيريا من على منبر شاشة "المنار" المتعملقة الكترونيا بمناسبة مرور عام على إعلانه من جانب واحد كارثة تموز: نصرا إلهيا.
وهو اعترف بالكارثة صراحة عندما قال لمراسل التلفزيون الإيراني بيجن نوباوة الذي أجرى معه مؤخراً حوارًا مطولا في مركز سيد الشهداء الثقافي: " اننا مستعدون لنتحول الى اوصال متقطعة كي تبقى ايران عزيزة".
وهذا ما حدث حقا للبنان الذي تقطت أوصاله في كارثة تموز بسبب أوامر المرشد الإيراني، لكي تبقى إيران نوويا عزيزة.
ولولا همة حكومة السنيورة بوطنيتها السامية ودبلوماسيتها الراقية في جلب المعونات، ولولا دعم الأشقاء العرب الكرام وفي مقدمتهم الشقيقة الكبرى السعودية دينامو الأمة العربية ومحركها الهادر في سبيل الخير والصلاح والوحدة والوفاق والازدهار، والأصدقاء الكبار كفرنسا لما زالت أوصال لبنان مقطعة رغم الهالات الإلهيات المعلنات على شاشات المنارات. وهل من تتقطع أوصاله ينتصر إلهيا؟ وما هذا النصر المنقطع النظير أو الأوصال؟
وهل من يفتخر بتقطيع أوصال وطنه لمصلحة إيران أو غيرها من البلدان ويعمل لإنجاح مشاريعها على حساب خلاص شعبه من المآسي والآلام، ممكن أن يفكر لحظة واحدة بمشروع قيام الدولة في لبنان؟
وكيف سيدخل في مشروع قيام الدولة السيدة الحرة المستقلة العربية الحضارية الديمقراطية من يرهن وطنه أصلا لمصالح الغرباء ويعمل على ضرب مصالح شعبه بخبثٍ ودهاء ودون خجل وحياء.
وهل من يفتخر بتقطيع أوصال وطنه لمصلحة إيران أو غيرها من البلدان ويعمل لإنجاح مشاريعها على حساب خلاص شعبه من المآسي والآلام، ممكن أن يفكر لحظة واحدة بمشروع قيام الدولة في لبنان؟
وكيف سيدخل في مشروع قيام الدولة السيدة الحرة المستقلة العربية الحضارية الديمقراطية من يرهن وطنه أصلا لمصالح الغرباء ويعمل على ضرب مصالح شعبه بخبثٍ ودهاء ودون خجل وحياء.
ولحظة بلحظة دون انقطاع ومنذ أكثر من عام والشعب اللبناني شاهدٌ يتألم بصبر الكبار على ما يُفتعلُ بحقهِ من أزمات ويبتكرُ من إجرام.
الشواهد كثيرة جدا من عملية الخطف للجنديين الإسرائيليين التي تسببت بكارثة تموز إلى عملية خطف الزيادين التي كادت أن تجر البلاد إلى فتنة ضروس لا داحس ولا الغبراء، لولا حكمة العقلاء في قوى 14 آذار. عدا ما تبع ذلك من حركات عنف متواصلات، واعتصامات، واستفزازات، وتفجير حافلات، واغتيالات وتهديدات وحرق دواليب وعرض عضلات؟
المهم أطل علينا الشيخ حسن من شاشة النصر "المنارية" وأتحفنا بنظرية "الخطوط" الديمغواجية. التي أصبح فيها حَذِقاً فهيماً ومحنكاً بارعاً في سرد الكلمات وتوجيه الاتهامات وتسريب المغالطات ورمي التهديدات وفي الدّفاع حتى الرمق الأخير عن أمور غير منطقيّة وغير صحيحة ولا تنطلي إلا على بعض المخدرين من الأتباع.
المهم أطل علينا الشيخ حسن من شاشة النصر "المنارية" وأتحفنا بنظرية "الخطوط" الديمغواجية. التي أصبح فيها حَذِقاً فهيماً ومحنكاً بارعاً في سرد الكلمات وتوجيه الاتهامات وتسريب المغالطات ورمي التهديدات وفي الدّفاع حتى الرمق الأخير عن أمور غير منطقيّة وغير صحيحة ولا تنطلي إلا على بعض المخدرين من الأتباع.
ولهذا فلا عجب أن نراه حديثا في خطاباته: متعبَ الشكلِ، متشنجَ الأعصاب، متجهم القسمات، متقطعَ الأنفاس، يقطرُ وجهه بالسموم عبوساً وهو يتصنع الابتسامات، يتكلفُ الهدوءَ ويتكلمُ بإجهاد، يتعبُ بسرعةٍ ويتصبب عرقا في سبيل عرض الوقائع كما يراها من زاويته الضيقة، فيختنقُ لضيقها قبل الوصول إلى الحد الأدنى من الإقناع.
وكيف سيستطيع إقناع الآخرين من ليس مقتنعا بما يقول؟
وبالنسبة لنظرية "الخطوط" فلقد غدا الشيخ حسن دون شك من أشهر سياسيي لبنان والعالم بوضعها وفرضها وتخطيطها وتحديدها وترسيمها وتنظيمها وتنفيذها بحذافيرها وتلوينها بالأحمر والأزرق والسري والعلني والعسكري والمدني والتكتيكي والاستراتيجي والسياسي والرئاسي وإخراجها والخروج عنها أو الدخول فيها أو القفز فوقها حسب تعليمات الولي الفقيه مرشد الجمهورية الإيرانية أو تلبية لرغبات بشار الأسد الإجرامية.
وهي نظرية استراتيجية كبرى تجمع غيبياً ثوريا لا سلكيا روحيا بين العلوم السياسية والعسكرية في آن. فهنا الخط السياسي مدعوم عسكريا وهناك الخط العسكري مدعوم سياسيا. وفي تلاقي الخطوط يتحقق الأمل المنشود بالتعاون مع اميل لحود في تعطيل الاستحقاق الرئاسي حتى وفي النصف الساعة الأخير لإدخال البلد في المجهول وعرقلة المحكمة الدولية إلى أبعد الحدود.
وهل من يفكر بما يسمى "حكومة وحدة وطنية" بقيامها سلقاً قبل نصف ساعة من الاستحقاق الرئاسي، يكون يفكر حقا بمصلحة الوطن ومستقبل الشعب؟
ولهذا يحق للشيخ حسن نصر الله من استعمال الخط العسكري لبنانيا للذهاب منه إلى دمشق سياسياً وتقديم الطاعة والولاء في قم فارسيا والعودة عبره إيرانياً محملا بالأموال الطاهرة علنيا والصواريخ العابرة للقرى ميدانيا.
وكيف سيستطيع إقناع الآخرين من ليس مقتنعا بما يقول؟
وبالنسبة لنظرية "الخطوط" فلقد غدا الشيخ حسن دون شك من أشهر سياسيي لبنان والعالم بوضعها وفرضها وتخطيطها وتحديدها وترسيمها وتنظيمها وتنفيذها بحذافيرها وتلوينها بالأحمر والأزرق والسري والعلني والعسكري والمدني والتكتيكي والاستراتيجي والسياسي والرئاسي وإخراجها والخروج عنها أو الدخول فيها أو القفز فوقها حسب تعليمات الولي الفقيه مرشد الجمهورية الإيرانية أو تلبية لرغبات بشار الأسد الإجرامية.
وهي نظرية استراتيجية كبرى تجمع غيبياً ثوريا لا سلكيا روحيا بين العلوم السياسية والعسكرية في آن. فهنا الخط السياسي مدعوم عسكريا وهناك الخط العسكري مدعوم سياسيا. وفي تلاقي الخطوط يتحقق الأمل المنشود بالتعاون مع اميل لحود في تعطيل الاستحقاق الرئاسي حتى وفي النصف الساعة الأخير لإدخال البلد في المجهول وعرقلة المحكمة الدولية إلى أبعد الحدود.
وهل من يفكر بما يسمى "حكومة وحدة وطنية" بقيامها سلقاً قبل نصف ساعة من الاستحقاق الرئاسي، يكون يفكر حقا بمصلحة الوطن ومستقبل الشعب؟
ولهذا يحق للشيخ حسن نصر الله من استعمال الخط العسكري لبنانيا للذهاب منه إلى دمشق سياسياً وتقديم الطاعة والولاء في قم فارسيا والعودة عبره إيرانياً محملا بالأموال الطاهرة علنيا والصواريخ العابرة للقرى ميدانيا.
وأيضا يحق له استعمال الخط التهديدي السافر تصاعديا للهيمنة على مركز رئاسة الجمهورية الماروني بلطجياً، بعد أن تم الاستيلاء على رئيس مجلس النواب ومفتاحه بأسهل الطرق مذهبيا. وهو ما زال ينتظر فاغر الفاه مع المعتصمين بنراجيلهم لقطف ثمار اعتصامهم بسقوط تفاحة حكومة الوحدة الوطنية على رؤوسهم من شجرة السراي قبل نصف الساعة الأخير من انتخاب الرئيس الجديد تلقائيا.
للتذكير فالشيخ حسن هو من فرض نظرية خط نهر الليطاني في وجه الجيش اللبناني لكي لا يتمركز على الحدود الجنوبية ويبسط سلطة الدولة وسيادتها على كامل أراضيها ويدافع عنها. وذلك لكي تظل الحدود سائبة ولبنان لقمة سائغة في فم المحور الإلهي. أصحاب هذا الخط من المحور الإيراني السوري وضعوه بحجة خرقاء وهي: أن الجيش اللبناني إذا ذهب إلى الحدود فسيحمي أمن إسرائيل.
وماذا يفعل الجيش السوري يا هل ترى على حدود جولانه المحتل مع الصهاينة؟ هل يساعد رجال المقاومة السورية على تحرير أرضهم من رجس الاحتلال؟ دعما أسدياً على أرض الواقع لنظرية الممانعة الشهيرة!
ولماذا يستطيع الجيش السوري السيطرة على حدوده مع العدو أو حماية أمن إسرائيل بالمطلق من أي اختراق ويتركها عرضة لشتى الاختراقات مع العراق الذي تدخله الشاحنات المفخخة والإرهابيين بالألوف من سورية، ومع لبنان الذي دخلته الآلاف مدججة بالصواريخ والسلاح الحديث كعصابة "فتح آصف شوكت". وغيرها الكثير ما زال يدخل يوميا لوضع انفجار هنا والتخطيط لاغتيال هناك لتخريب الاستقرار وعودة الحرب الأهلية بتشجيع وحماية من حرس النظام السوري؟
وهل الجيش الفارسي الصفوي الموجود على حدود العراق هو لحماية العراق أم إيران؟
المهم حرب تموز الكارثية التي تسبب بها الشيخ حسن بقطعه للخط الأزرق أنهت هذا التفكير الأعوج والمنطق الأعرج بالقرار 1701 وانهار خط الليطاني الممانع أمام الجيش اللبناني الذي ذهب إلى حدوده للدفاع عنها. وصار الليطاني خطاً أحمراً في وجه حزب النصر الإلهي. أي أنه من نتائج النصر الإلهي المحتفل به على الشاشات ليس اقتراب الحدود الحربية القتالية للحزب اللاهي ومفاجآته الكبرى إلى حيفا أو ما بعدها وإنما انتقالها إلى وسط بيروت احتلالاً بشعا لأرصفتها وتشويها لحضارتها وشللا لاقتصادها وتهجيرا لشبابها.
ولكننا سنظل صامدين في لبناننا كأرزه الباسق، وسنبني دولتنا رغم كل العوائق، ونحقق أحلامنا في التحرر الوطني الحقيقي ولتسعد في عليائها أرواح شهداء انتفاضة الاستقلال!
وتمكينا أو توضيحاً لنظرية الخطوط التي لم يعد يستطيع الشيخ حسن التخلص من شرابيكها بعد أن هيمنت عليه إلى درجة أنه في خطابه قال: "بوضوح نقول اليوم في لبنان خطان قياديان، خط تصالحي وفاقي وحدوي يدعو الى مد الجسور والتوصل الى تسوية داخلية في كل القضايا الخلافية، وخط تصادمي الغائي تخويني يستقوي بالاميركي والمجتمع الدولي ويعتبر الشراكة الوطنية انتحارا والتسوية الداخلية خيانة تستحق الاعدام (....) نحن من دعاة الخط الاول".
لا نريد التعليق على هذا الكلام التحريضي، الاستفزازي، الغير متزن، والمشوه للحقائق، والغير واقعي، الاتهامي بتعسف، الفارغ من أي محتوى وطني، المبالغ فيه الى حد الكذب المباشر لأن الشعب اللبناني يعرف من يصنع الأزمات، ويقفل البرلمان، ويهدد الأمن والسلام، ويعارض القرارات الدولية، ويهدم الجسور، من يملك آلاف الصواريخ، وأعتدة حربية حديثة، ومربعات أمنية خارجة عن القانون، وخطوط عسكرية سرية وجيش يفوق جيش الدولة المغلوب على أمرها. الشعب اللبناني شاهد ويعرف من تسبب بإدخال البلد بكل خبث بآتون حرب تموز، هاربا من طاولة الحوار الوطني لقطع الخط الأزرق مسببا بتقطيع الأوصال، ولولا حكومة السنيورة لما زالت أوصالنا مقطعة وإسرائيل تحتل قسما كبيرا من الأرض اللبنانية.
ويخطئ الشيخ حسن نصر الله ويتشربك بالخطوط عندما يقول "اليوم في لبنان خطان قياديان". اليوم يا شيخ حسن هناك خط قيادي وطني أصيل ديمقراطي حضاري واحد موحد، متماسك بوحدته، مسالم بحكمته، مقاوم بموقفه، محب لوطنه، يقدم خيره الشهداء من أجل انتصار قضية شعبه العادلة في وجه قوى الشر والإجرام الباغية.
للتذكير فالشيخ حسن هو من فرض نظرية خط نهر الليطاني في وجه الجيش اللبناني لكي لا يتمركز على الحدود الجنوبية ويبسط سلطة الدولة وسيادتها على كامل أراضيها ويدافع عنها. وذلك لكي تظل الحدود سائبة ولبنان لقمة سائغة في فم المحور الإلهي. أصحاب هذا الخط من المحور الإيراني السوري وضعوه بحجة خرقاء وهي: أن الجيش اللبناني إذا ذهب إلى الحدود فسيحمي أمن إسرائيل.
وماذا يفعل الجيش السوري يا هل ترى على حدود جولانه المحتل مع الصهاينة؟ هل يساعد رجال المقاومة السورية على تحرير أرضهم من رجس الاحتلال؟ دعما أسدياً على أرض الواقع لنظرية الممانعة الشهيرة!
ولماذا يستطيع الجيش السوري السيطرة على حدوده مع العدو أو حماية أمن إسرائيل بالمطلق من أي اختراق ويتركها عرضة لشتى الاختراقات مع العراق الذي تدخله الشاحنات المفخخة والإرهابيين بالألوف من سورية، ومع لبنان الذي دخلته الآلاف مدججة بالصواريخ والسلاح الحديث كعصابة "فتح آصف شوكت". وغيرها الكثير ما زال يدخل يوميا لوضع انفجار هنا والتخطيط لاغتيال هناك لتخريب الاستقرار وعودة الحرب الأهلية بتشجيع وحماية من حرس النظام السوري؟
وهل الجيش الفارسي الصفوي الموجود على حدود العراق هو لحماية العراق أم إيران؟
المهم حرب تموز الكارثية التي تسبب بها الشيخ حسن بقطعه للخط الأزرق أنهت هذا التفكير الأعوج والمنطق الأعرج بالقرار 1701 وانهار خط الليطاني الممانع أمام الجيش اللبناني الذي ذهب إلى حدوده للدفاع عنها. وصار الليطاني خطاً أحمراً في وجه حزب النصر الإلهي. أي أنه من نتائج النصر الإلهي المحتفل به على الشاشات ليس اقتراب الحدود الحربية القتالية للحزب اللاهي ومفاجآته الكبرى إلى حيفا أو ما بعدها وإنما انتقالها إلى وسط بيروت احتلالاً بشعا لأرصفتها وتشويها لحضارتها وشللا لاقتصادها وتهجيرا لشبابها.
ولكننا سنظل صامدين في لبناننا كأرزه الباسق، وسنبني دولتنا رغم كل العوائق، ونحقق أحلامنا في التحرر الوطني الحقيقي ولتسعد في عليائها أرواح شهداء انتفاضة الاستقلال!
وتمكينا أو توضيحاً لنظرية الخطوط التي لم يعد يستطيع الشيخ حسن التخلص من شرابيكها بعد أن هيمنت عليه إلى درجة أنه في خطابه قال: "بوضوح نقول اليوم في لبنان خطان قياديان، خط تصالحي وفاقي وحدوي يدعو الى مد الجسور والتوصل الى تسوية داخلية في كل القضايا الخلافية، وخط تصادمي الغائي تخويني يستقوي بالاميركي والمجتمع الدولي ويعتبر الشراكة الوطنية انتحارا والتسوية الداخلية خيانة تستحق الاعدام (....) نحن من دعاة الخط الاول".
لا نريد التعليق على هذا الكلام التحريضي، الاستفزازي، الغير متزن، والمشوه للحقائق، والغير واقعي، الاتهامي بتعسف، الفارغ من أي محتوى وطني، المبالغ فيه الى حد الكذب المباشر لأن الشعب اللبناني يعرف من يصنع الأزمات، ويقفل البرلمان، ويهدد الأمن والسلام، ويعارض القرارات الدولية، ويهدم الجسور، من يملك آلاف الصواريخ، وأعتدة حربية حديثة، ومربعات أمنية خارجة عن القانون، وخطوط عسكرية سرية وجيش يفوق جيش الدولة المغلوب على أمرها. الشعب اللبناني شاهد ويعرف من تسبب بإدخال البلد بكل خبث بآتون حرب تموز، هاربا من طاولة الحوار الوطني لقطع الخط الأزرق مسببا بتقطيع الأوصال، ولولا حكومة السنيورة لما زالت أوصالنا مقطعة وإسرائيل تحتل قسما كبيرا من الأرض اللبنانية.
ويخطئ الشيخ حسن نصر الله ويتشربك بالخطوط عندما يقول "اليوم في لبنان خطان قياديان". اليوم يا شيخ حسن هناك خط قيادي وطني أصيل ديمقراطي حضاري واحد موحد، متماسك بوحدته، مسالم بحكمته، مقاوم بموقفه، محب لوطنه، يقدم خيره الشهداء من أجل انتصار قضية شعبه العادلة في وجه قوى الشر والإجرام الباغية.
خطٌ قويٌّ بقناعاته على زحزحة الجبال، وقادر بأفكاره على زلزلة الزلزال، عزيز بهمة نسائه ورجاله وأحراره ومناصريه في لبنان وبلاد الاغتراب.
إنه أكبر من خط إنه ثورة الأرز المليونية الشعبية الجماهيرية تمثلها أسمى العقول، وأنقى القلوب، وأطهر النفوس، من رموز حركة 14 آذار الوطنية التحررية التاريخية وانتفاضتها المباركة لقيام لبنان السيد الحر الديمقراطي المستقل. .
هناك تعليق واحد:
و انت تكتب تخادع من عندما تقول ان حسن نصر الله قال
" اننا مستعدون لنتحول الى اوصال متقطعة كي تبقى ايران عزيزة".
وسائل الاعلام لم تترك حجة لاحد لعدم اطلاعه على اخبار العالم, فتقوم انت بكتابة كذبة كبيرة في بدئ كتابتك.... فماذا تتوقع مني انا كقارء , موضوعك بدء بكذبه فماذا سينتهي به الموضوع..... بالمناسبة انا لم اكمل قراءة الموضوع لانه بدء بهذه المغالطات .... و شكرا
إرسال تعليق