أنطوان يعقوب
ان المجلس القاري للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في استراليا ونيوزيلندا، يهنئ الرئيس العالمي السيد ايلي حاكمة والوفد المرافق له على الزيارة الناجحة جداً إلى لبنان، والتي ضمت الاجتماع بمعظم القيادات اللبنانية من جميع الفئات حيث شرح الخطوات التي تقوم بها الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والاتصالات المستمرة مع دول الاغتراب من أجل مساعدة لبنان.
وبهذه المناسبة نرى أنه ما زالت بعض الأصوات الشاذة تمعن في تقسيم الجامعة فما زال السيد أنيس كرم يدعي بأنه رئيساً للجامعة اللبنانية.
فتبياناً للحقيقة ومنعاً للالتباس والمتاجرة باسم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم التي لا تزال الصخرة المنيعة التي تتحطم عند أقدامها جميع الذين يستعملون القضية اللبنانية المقدسة لمصالحهم الخاصة وتضخيم مكانتهم.
ان السيد كرم له خدمات جلى على صعيد الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة الأميركية ولكنه ليس رئيساً للجامعة اللبنانية كما يدعي.
ونوضح أن الاجتماع الذي عقد في واشنطن لم يحضره سوى عدد قليل من المغتربين، وتم تكليف السيد ميشال الدويهي ليتصل بالمعنيين، وبعد الاتصالات مع الجميع تم الاتفاق على ان تجرى الانتخابات في المؤتمر الخامس عشر.
يظهر أن السيد كرم الذي وُعد بهذا المركز في المؤتمر الرابع عشر الذي عقد في سدني – استراليا قد خدع، لذلك لا يستطيع مع الذين يدعمونه القبول بالنتيجة الديمقراطية فأخذ ينحر المؤسسة التي أعطاها مع رفاقه الوهج العالمي الذي لم يحلموا به.
ان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تعاني من آفتين الأولى هناك من يعمل تحت أوامر وتمنيات إقليمية معروفة لشق صفوف الجامعة ولم يفلحوا حتى الآن.
والثاني من اناس أعمى بصيرتهم الحسد وتملّكهم روح التسلط يعملون على تمزق الجامعة ومصيرهم أيضاً الفشل والإخفاق.
فالجامعة اليوم أقوى من أي وقت مضى، فالحق لا يخفى فهو كالسراج يوضع في الأعالي لكي يضيء بنوره جميع العالم.
فيا أيها السادة ان كنتم تجهلون ما تعملون اننا نلفت انتباهكم بأن عنادكم سوف يقودكم إلى الهاوية والنسيان والضياع وهذا ما لا نريده لكم لذلك عودوا عن جهلكم لنفرح جميعاً بعودة الابن الضال.
ان المجلس القاري للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في استراليا ونيوزيلندا، يهنئ الرئيس العالمي السيد ايلي حاكمة والوفد المرافق له على الزيارة الناجحة جداً إلى لبنان، والتي ضمت الاجتماع بمعظم القيادات اللبنانية من جميع الفئات حيث شرح الخطوات التي تقوم بها الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والاتصالات المستمرة مع دول الاغتراب من أجل مساعدة لبنان.
وبهذه المناسبة نرى أنه ما زالت بعض الأصوات الشاذة تمعن في تقسيم الجامعة فما زال السيد أنيس كرم يدعي بأنه رئيساً للجامعة اللبنانية.
فتبياناً للحقيقة ومنعاً للالتباس والمتاجرة باسم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم التي لا تزال الصخرة المنيعة التي تتحطم عند أقدامها جميع الذين يستعملون القضية اللبنانية المقدسة لمصالحهم الخاصة وتضخيم مكانتهم.
ان السيد كرم له خدمات جلى على صعيد الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة الأميركية ولكنه ليس رئيساً للجامعة اللبنانية كما يدعي.
ونوضح أن الاجتماع الذي عقد في واشنطن لم يحضره سوى عدد قليل من المغتربين، وتم تكليف السيد ميشال الدويهي ليتصل بالمعنيين، وبعد الاتصالات مع الجميع تم الاتفاق على ان تجرى الانتخابات في المؤتمر الخامس عشر.
يظهر أن السيد كرم الذي وُعد بهذا المركز في المؤتمر الرابع عشر الذي عقد في سدني – استراليا قد خدع، لذلك لا يستطيع مع الذين يدعمونه القبول بالنتيجة الديمقراطية فأخذ ينحر المؤسسة التي أعطاها مع رفاقه الوهج العالمي الذي لم يحلموا به.
ان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تعاني من آفتين الأولى هناك من يعمل تحت أوامر وتمنيات إقليمية معروفة لشق صفوف الجامعة ولم يفلحوا حتى الآن.
والثاني من اناس أعمى بصيرتهم الحسد وتملّكهم روح التسلط يعملون على تمزق الجامعة ومصيرهم أيضاً الفشل والإخفاق.
فالجامعة اليوم أقوى من أي وقت مضى، فالحق لا يخفى فهو كالسراج يوضع في الأعالي لكي يضيء بنوره جميع العالم.
فيا أيها السادة ان كنتم تجهلون ما تعملون اننا نلفت انتباهكم بأن عنادكم سوف يقودكم إلى الهاوية والنسيان والضياع وهذا ما لا نريده لكم لذلك عودوا عن جهلكم لنفرح جميعاً بعودة الابن الضال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق