عـادل عطيــة
لا يزال مشرقنا العربي ، مسرحاً لظهور نجوم عجيبة كنجم الميلاد الذي تقدم المجوس إلي مهد السيد المسيح . وأزعم أن مصرنا الحبيبة ، صارت مستوطناً للنجوم المثيرة ؛ فنجد من يعتبر أن النجم ميقات له ، فيقول : " صحيت من النجمة " ، بل أصبح النجم يستخدم كلقب وتحية ، فنجد أحدهم عندما يقابل الآخر ، يقول له : " أهلاً يا نجم " هكذا دون تخصيص ، كقولنا نجم الكرة ، ونجم الشباك ، وكل واحد وتواضعه إن لم يكن يرى البعض أن يكون نجماً شاملاً .. لذلك لم استغرب ، والحالة هذه ، أن يتحقق بنا وفينا ذلك الوعد ، الذي يحمل للآخر في طياته وعيداً سيئاً ، والذي طالما نردده في قمة غضبنا ، صارخين : " سأريك النجوم في عز الظهر " ..
فما أكثر الذين يُورون و يَرون في هذه الأيام النجوم في عز الظهر !
adelattiaeg@yahoo.com
السبت، يناير 02، 2010
من سن القلم: نجم على بياض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق