الكابتن الطيار نادر جنيد
من المعروف أن زيادة وزن الطائرة تزيد من مصروف الوقود ولهذا السبب قامت الشركات الصانعة بتخفيف أوزان الطائرات.
ومن هذا التخفيف إلغاء الأكبال الواصلة بين عجلة القيادة
flight control wheel والبدلات pedals وأسطح القيادة Elevators , Ailerons , Rudders حيث كان في الطائرات القديمة أكبال تصل بينهم وهي تعمل بالتوافق مع دورة الهيدروليك لأسطح القيادة لتخفيف الجهد عن الطيار بواسطة مضخات تعمل على الكهرباء أو بالضغط
فإذا تعطلت دورة الهدروليك او انقطعت الكهرباء فيبقى الطيار مسيطر على أجهزة القيادة ويستطيع إتمام الرحلة بأمان بإذن الله ولكن بجهد عضلي حتى لو أصبح عطل كهربائي كامل وحتى إذا انطفأ جميع محركات الطائرة بالكامل يستطيع الطيار أن يحافظ على سرعة الطائرة تقيه من سرعة الانهيار ويستطيع الطيار الهبوط على سطح الماء أو الأرض بأمان .
حيث أن طيران الطائرة عبارة عن سرعة تولد الرفع وأسطح قيادة للسيطرة وبفقدانهم لا يوجد طائرة .
مثل مقود السيارة الذي يعمل بالتوافق مع الهدروليك فإذا تعطلت دورة الهدروليك وانكسر زراع مقود السيارة فلا نستطيع السيطرة على السيارة
حيث إذا نقصت سرعة الطائرة تحت سرعة الانهيار فان الطائرة تسقط على الأرض أو على الماء كتلة جامدة .
وبإلغاء هذه الأكبال نقص وزن الطائرة أكثر من 2000 كغ باستثناء كبلين لسطح التوازن الافقي stabilizer control وسطح التوازن العمودي Yaw control
وفي رأي السطح العامودي Yaw control غير كافي لمنع الطائرة من الدوران حول المحور الطولي control Roll
وابقوا المضخات الهدروليكية التي تعمل على الكهرباء لتحريك أسطح القيادة
هذا النظام موجود في طائرة ايرباص 320 والتي احمل طرازها ومع العلم اني لم ادرس طراز الطائرات التي سقطت الا أني ناقشت احد مهندسي الصيانة في مصر للطيران أثناء دراستي لطراز الايرباص 320 بان إلغاء الأكبال وخاصة الأكبال التي تحرك أسطح الدوران الأفقي
Ailerons Roll control
سوف لن يستطيع الطيار السيطرة على الطائرة إلا انه أجابني في جميع الطائرات الحديثة تم إلغاء أكبال أسطح القيادة لتخفيف الوزن ولا اعرف ان تم ذلك في الطائرات الثلاث
وفي رأي وباحتمال 50% أن الطائرة وأثناء تسلقها ودورانها باتجاه الممر الجوي حدث عطل كهربائي وتوقفت مضخات أسطح القيادة عن العمل ولم يبقى أسطح قيادة يستطيع الطيار أن يجعل طائرته في الأفقي المستقيم وان كبل Yaw control غير كافي لإعادة توازن الطائرة
ووقعت الطائرة في انهيار حلزوني وربما سيكشف الصندوق الأسود صحة هذه الفرضية
وينطبق هذا التحليل للطائرات الثلاث ان لم يكن عمل تخريبي
رحم الله الضحايا والهم أهلهم الصبر والسلوان وانتبه صانعوا الطائرات إلى هذا الخطأ في التصنيع
سوري الجنسية
الجمعة، يناير 29، 2010
من أسباب سقوط الطائرة الإثيوبية والفرنسية واليمنية إلى عطل في التصنيع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق