سعيد علم الدين
رحم الله رجل الاستقلال اللبناني الزعيم الطرابلسي الشهم عبد الحميد كرامي الذي مد يده بصدق إلى أيدي أبطال الاستقلال الأول بشارة الخوري ورياض الصلح وحميد فرنجية وغيرهم ليقود العاصمة الثانية طرابلس الفيحاء بأهلها وجيرانها وقراها وبساتينها الفواحة ومعها كل الشمال رغم الأصوات المعارضة يومها إلى حظيرة الوطن اللبناني السيد الحر الديمقراطي العربي المستقل.
أين اليوم وريث زعامة آل كرامي السيد عمر من كل هذا؟
سوى انه بوق للمخابرات السورية ولنظام القرادِحَةِ الشمولي في لبنان!
فهو من ردد على مسامع اللبنانيين وأنذرهم عشرات المرات بانقسام الجيش اللبناني وخراب البلد في حال انسحاب الجيش السوري من لبنان.
وانسحب الجيش السوري بلا رجعة تاركا أيتامه كعمر كرامي وعبد الرحيم مراد وسليمان فرنجية وفتحي يكن وكريم بقرادوني وحسن نصر الله وبري وميشال عون لاحقا، ولم ينقسم الجيش اللبناني، بل وانتصر على كل التحديات، واخمد عشرات الفتن المتنقلة هنا وهناك، وتخطى بنجاح كل المشاكل العديدة المفتعلة التي وضعت في طريقه لإرباكه وضرب هيبته كما فعلت جماعات 8 اذار في الشياح، وحَفِظَ امن الجنوب ولبنان مقدما أغلى التضحيات.
وهو أي عمر كرامي الذي ردد وأنذر اللبنانيين بانقسام الجيش اللبناني في حال واجه عصابات المخابرات السورية من جماعة "فتح الاسلام" التي احتلت مخيم نهر البارد بمؤامرة بشارية وتحضيرات آصف شوكتية وارادت السيطرة على طرابلس لتعلنها امارة ارهابية.
وسحق الجيش اللبناني ببسالة وصلابة شراذم وعملاء المخابرات السورية من جماعة فتح الاسلام وغيرهم، ولم ينقسم، كما بشر متمنيا عمر افندي!
هذا الذي يبشر دائما بالانقسامات والخراب ولم يعمر بلدا ويعيده الى خريطة العالم سيدا حرا مستقلا كما فعل الرئيس الشهيد رفيق الحريري في حياته وفي استشهاده.
وإلى أين يريد المرشح عمر كرامي أخذ المدينة الكبيرة بتاريخها وحاضرها ومستقبلها؟
الى ان تكون فقط ذنبا لنصر الله الإيراني وملحقا للنظام السوري القرداحي الشمولي الدكتاتوري.
أي القضاء على عزتها وعنفوانها وكرامتها وجذور لبنانيتها وأصالة عروبتها.
هذا وكان عمر كرامي، في انتقاده ل "لائحة التضامن" التي تشكلت من زعامات طرابلس الحقيقية الوطنية السيادية وبرعاية الشيخ سعد الحريري، قد أكد في حديث إلى صحيفة "السفير" أن "الخارج هو الذي جمع التناقضات في لائحة واحدة".
يقصد بالخارج الزعيم الوطني بامتياز الشيخ سعد الحريري.
الخارج يا عمر افندي هو فقط الامريكي والفرنسي والمصري والسوري والايراني والتركي والسعودي ... الخ. مع احترامنا الكامل للجميع وبالاخص للاشقاء المخلصين والاصدقاء الصادقين، اما سعد الحريري فهو الداخل، وداخل الداخل!
انه في قلب كل لبناني سيد حر وليس تابعا ذليلا ويريد وطنا سيدا حرا وليس تابعا للمحاور وذليلاً !
الشيخ سعد الحريري ابن شهيد الوطن الكبير هو طرابلسي كما هو بعلبكي، هو بيروتي كما هو عكاري، هو زحلاوي كما هو صيداوي هو وبكل بساطة مواطن لبناني. وحسب دستور البلاد لا يوجد خارج وداخل، وانما الجميع داخل ولا ميزة بين لبناني وآخر الا بمقدار الاخلاص للوطن والتضحية من اجله وحماية شعبه من مؤامرات الخارج وادوات الداخل.
وبينما كان في معركة نهر البارد عمر كرامي يبشر بانقسام الجيش ويفرك يديه فرحا على انهيار الدولة، كان بالمقابل الشيخ سعد الحريري يشتري وعلى نفقته الخاصة الاسلحة الحساسة التي احتاجها الجيش للقضاء على الارهاب انتصارا لقيام الدولة. وتابع كرامي: مشدداً على "استمراره في المعركة حتى النهاية من أجل المحافظة على كرامة طرابلس".
أين الكرامة يا عمر كرامي عندما احتل حليفك حزب الله وباقي الزعران من أمل والقومي السوري بيروت الأبية متعرضين بوحشية وحقد لكرامات أهلها السنة بشكل خاص؟
فكرامة بيروت وأهلها الكرام من كرامة طرابلس ومن يتغاضى عن الحفاظ على كرامة أهل بيروت فلا يحق له الحديث تضليلا للجماهير في المحافظة على كرامة طرابلس.
ومن يعمل على حفظ كرامة اللبنانيين كالشيخ سعد مع باقي السياديين الاحرار هو المؤتمن الأول بالمحافظة على كرامة طرابلس وصيدا وبيروت والنبطية وبعبك وجونية وحلبا وكل مدن وقرى وبلدات لبنان.
رحم الله رجل الاستقلال اللبناني الزعيم الطرابلسي الشهم عبد الحميد كرامي الذي مد يده بصدق إلى أيدي أبطال الاستقلال الأول بشارة الخوري ورياض الصلح وحميد فرنجية وغيرهم ليقود العاصمة الثانية طرابلس الفيحاء بأهلها وجيرانها وقراها وبساتينها الفواحة ومعها كل الشمال رغم الأصوات المعارضة يومها إلى حظيرة الوطن اللبناني السيد الحر الديمقراطي العربي المستقل.
أين اليوم وريث زعامة آل كرامي السيد عمر من كل هذا؟
سوى انه بوق للمخابرات السورية ولنظام القرادِحَةِ الشمولي في لبنان!
فهو من ردد على مسامع اللبنانيين وأنذرهم عشرات المرات بانقسام الجيش اللبناني وخراب البلد في حال انسحاب الجيش السوري من لبنان.
وانسحب الجيش السوري بلا رجعة تاركا أيتامه كعمر كرامي وعبد الرحيم مراد وسليمان فرنجية وفتحي يكن وكريم بقرادوني وحسن نصر الله وبري وميشال عون لاحقا، ولم ينقسم الجيش اللبناني، بل وانتصر على كل التحديات، واخمد عشرات الفتن المتنقلة هنا وهناك، وتخطى بنجاح كل المشاكل العديدة المفتعلة التي وضعت في طريقه لإرباكه وضرب هيبته كما فعلت جماعات 8 اذار في الشياح، وحَفِظَ امن الجنوب ولبنان مقدما أغلى التضحيات.
وهو أي عمر كرامي الذي ردد وأنذر اللبنانيين بانقسام الجيش اللبناني في حال واجه عصابات المخابرات السورية من جماعة "فتح الاسلام" التي احتلت مخيم نهر البارد بمؤامرة بشارية وتحضيرات آصف شوكتية وارادت السيطرة على طرابلس لتعلنها امارة ارهابية.
وسحق الجيش اللبناني ببسالة وصلابة شراذم وعملاء المخابرات السورية من جماعة فتح الاسلام وغيرهم، ولم ينقسم، كما بشر متمنيا عمر افندي!
هذا الذي يبشر دائما بالانقسامات والخراب ولم يعمر بلدا ويعيده الى خريطة العالم سيدا حرا مستقلا كما فعل الرئيس الشهيد رفيق الحريري في حياته وفي استشهاده.
وإلى أين يريد المرشح عمر كرامي أخذ المدينة الكبيرة بتاريخها وحاضرها ومستقبلها؟
الى ان تكون فقط ذنبا لنصر الله الإيراني وملحقا للنظام السوري القرداحي الشمولي الدكتاتوري.
أي القضاء على عزتها وعنفوانها وكرامتها وجذور لبنانيتها وأصالة عروبتها.
هذا وكان عمر كرامي، في انتقاده ل "لائحة التضامن" التي تشكلت من زعامات طرابلس الحقيقية الوطنية السيادية وبرعاية الشيخ سعد الحريري، قد أكد في حديث إلى صحيفة "السفير" أن "الخارج هو الذي جمع التناقضات في لائحة واحدة".
يقصد بالخارج الزعيم الوطني بامتياز الشيخ سعد الحريري.
الخارج يا عمر افندي هو فقط الامريكي والفرنسي والمصري والسوري والايراني والتركي والسعودي ... الخ. مع احترامنا الكامل للجميع وبالاخص للاشقاء المخلصين والاصدقاء الصادقين، اما سعد الحريري فهو الداخل، وداخل الداخل!
انه في قلب كل لبناني سيد حر وليس تابعا ذليلا ويريد وطنا سيدا حرا وليس تابعا للمحاور وذليلاً !
الشيخ سعد الحريري ابن شهيد الوطن الكبير هو طرابلسي كما هو بعلبكي، هو بيروتي كما هو عكاري، هو زحلاوي كما هو صيداوي هو وبكل بساطة مواطن لبناني. وحسب دستور البلاد لا يوجد خارج وداخل، وانما الجميع داخل ولا ميزة بين لبناني وآخر الا بمقدار الاخلاص للوطن والتضحية من اجله وحماية شعبه من مؤامرات الخارج وادوات الداخل.
وبينما كان في معركة نهر البارد عمر كرامي يبشر بانقسام الجيش ويفرك يديه فرحا على انهيار الدولة، كان بالمقابل الشيخ سعد الحريري يشتري وعلى نفقته الخاصة الاسلحة الحساسة التي احتاجها الجيش للقضاء على الارهاب انتصارا لقيام الدولة. وتابع كرامي: مشدداً على "استمراره في المعركة حتى النهاية من أجل المحافظة على كرامة طرابلس".
أين الكرامة يا عمر كرامي عندما احتل حليفك حزب الله وباقي الزعران من أمل والقومي السوري بيروت الأبية متعرضين بوحشية وحقد لكرامات أهلها السنة بشكل خاص؟
فكرامة بيروت وأهلها الكرام من كرامة طرابلس ومن يتغاضى عن الحفاظ على كرامة أهل بيروت فلا يحق له الحديث تضليلا للجماهير في المحافظة على كرامة طرابلس.
ومن يعمل على حفظ كرامة اللبنانيين كالشيخ سعد مع باقي السياديين الاحرار هو المؤتمن الأول بالمحافظة على كرامة طرابلس وصيدا وبيروت والنبطية وبعبك وجونية وحلبا وكل مدن وقرى وبلدات لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق