محمد داود
مع كل عام نتقدم نحن خريجي الإعلام التربوي بطلب لنيل وظيفة في سلك التعليم، لكن الوزارة تتعامل مع هذا التخصص بلغة التشاؤم، وتحمل الذنب للخريج الذي وجد فرصته في هذا التخصص، الذي يجمع صفة " الإعلام والتربية" فتارة تتعامل وزارة التربية والتعليم في غزة، بروح ينتابها الخجل، فتعلن حاجتها للتخصص بجانب التخصصات الأخرى، في خطوة منها لتبرير ساحتها تجاه التخصص، ويجري اختبار نظري ومقابلة للطلبة المتقدمين، الذين يقدر عددهم بخمسين خريجاً على الأقل، ونتفاجئ في نهاية المطاف بقبولها عدد لا يذكر من الخريجين، إذ لا يتجاوزوا واحد أو أثنين تقريباً من كل عام ومن كافة محافظات غزة، والله أعلم إذا كانوا اختيروا بالتذكية "الواسطة" أم لا .
اليوم كان إعلان صريح، من قبل وزارة التعليم في غزة، عندما تحدثت على أنها ألغت هذا التخصص تماماً، أي إنها شطبته عن الخارطة التعليمية، ولا أدري إذ كان بشكل مؤقت أم أنه شطب نهائي، وأتساءل ماذا سيكون مصير عشرات الطلبة من ذوي هذه الشهادات.
لذلك ندعو السيد وزير التعليم في حكومة غزة المقالة إلى إعادة النظر في قراره، وإتاحة الفرصة للطلبة الذين يتقدمون كل عام ومنذ عام 2004 على الأقل ولم يجدوا فرصتهم حتى اللحظة.
كاتب وباحث
الاثنين، أبريل 20، 2009
خريجو الإعلام التربوي أين مستقبلهم يا وزارة التعليم في غزة؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق