مجدى نجيب وهبة
* فى جريدة المصرى اليوم " وكما عودتنا " ، ففى العدد الصادر الخميس 4 مارس 2010 كتب عمرو بيومى خبر بالبنط الكبير بعنوان " الأنبا مكسيموس يعتذر للمسلمين فى إفتتاح ( منتدى الحوار ) عن إساءات المسيحيين للإسلام " ... فقد وجه مكسيموس ، رئيس أساقفة مجمع القديس أثناسيوس الرسول رسالة إعتذار إلى المسلمين من بعض "المتسمين" بالمسيحيين موضحاً خلال إفتتاح منتدى الحوار الإسلامى المسيحى ، حيث ذكر أن هذه الإساءات تجافى إنجيل المسيح ، وقال " أعتذر لأقربائى وأهلنا المسلمين عن هؤلاء المسيئين للإسلام والمسلمين "المتسمين" بالمسيحيين ، ثم عاد "مستر ماكس ميشو" وأعرب عن أسفه عن تكفير المسيحيين والموقف ممن يعتنقون المسيحية من المسلمين وقضايا دور العبادة وتحدث عن مشكلة التكفير وبناء الكنائس ، من جانب أخر أكد الدكتور عبد المعطى بيومى عميد كلية أصول الدين فى جامعة الأزهر إلى غياب الحوار بين المسلمين والأرثوذكس وبين الأزهر والأرثوذكس ، رغم مشاركة الأزهر فى الحوار الإسلامى المسيحى مع الكاثوليك والإنجيليين .
* وبالعودة للخبر المنشور نجد العنوان بالبنط العريض ينم عن وجود إساءات " المسيحيين " للإسلام ، وأن الأنبا مكسيموس يقوم باللعب على كسب حب وتعاطف الإسلام .. ثم يقوم بإعلان أسفه عما سماه تكفير المسيحيين وتكفير كل من يعتنقون المسيحية من المسلمين ، ومشكلة دور العبادة وبناء الكنائس .... والمنطقى والطبيعى لنشر الخبر بهذه الكيفية أن كل من يقرأ العنوان يتأكد بما يدعى للشك ، بل يتيقن ، بل ربما يصيب جام غضبه على الإخوة المسيحيين المجرمين الذين أطلق عيهم مستر ماكس ميشو كلمة " المتسمين بالمسيحيين " ، ولم يوضح لنا " مستر ماكس ميشو الفضائى " بعض الأحداث والأمثلة التى زعم فيها تعرض الإخوة المسلمين للإعتداء الهمجى والوحشى من أعوان التنظيم " الصليبى للمغول " ، رغم أن صديقى مستر ماكس يبدو أن الإتهام والإعتذار قدم بصورة عشوائية لإرضاء الحضور فى " المنتدى " ، فهل يمكن أن يصل برجل المفروض والمنطقى أن يكون رجل دين للنفاق والتملق حتى ينال تصفيق وإعجاب الحضور من المشاركين بالتضليل والتدليس للواقع والحقيقة ، ونتوجه له ببعض الإستفسارات والأسئلة التى نتمنى أن يكون لديه الجراءة للرد عليها :
فهل هؤلاء "المتسمين" بالمسيحيين قاموا بحرق ونهب وسلب منازل المواطنين المسلمين .
وهل هؤلاء "المتسمين" بالمسيحيين قاموا بإقتحام وسائل المواصلات من أتوبيسات لمترو الأنفاق بتوزيع حجاب صلوات الأقباط ومطالبة الركاب بالدعاء على المسلمين ومعتقداتهم ؟!!! يصاحبها الدعاء بقصف أعمارهم وإبتلائهم بالمصائب وجهنم وبئس المصير ؟!!! .
وهل هؤلاء قاموا بالتربص ببعض المواطنين المسلمين عقب خروجهم من صلاة العيد بالمسجد وأمطروهم بوابل من رصاص الغدر والسفالة !!! .
وهل هؤلاء "المتسمين" بالمسيحيين قاموا بالإستيلاء على منزل مواطنين مسلمين وطردوهم خارج القرى والنجوع حتى لا يتعرضوا للقتل وإهدار دمائهم ، بمباركة ومساندة الأمن المصرى .
وهل هؤلاء الكفرة " المتسمين " بالمسيحيين قاموا بأمر نسائهم بالدعاء على المسلمين مع فجر كل يوم حتى ربنا يقلل عددهم طبعاً بالإستعانة بدعوات الكنائس والقساوسة حتى تستجاب .. و ... و ... وأشياء كثيرة يفعلها هؤلاء الإرهابيين "المتسمين" بالمسيحيين والتى يخجل مستر ماكس ميشيل أن يذكرها .
* لذا فقد قرر وبصفته جنرال المجمع المقدس الإعتذار عنها ، وتقوم المصرى اليوم بدلاً من مراعاة أداب المهنة فى الكتابة الصحفية وعدم إستعمال المانشيتات المضللة والمثيرة ومحاولة إختيار العنوان المناسب حتى لا يثير أى ضغينة بين أبناء الوطن .. نجدها تكتب خبراً أكثر إثارة يفهم منه أنه لا حول ولا قوة إلا بالله بالمسلمين داخل الوطن والجماعة " المتسمين " بالمسيحيين منهم لله وربنا يرزقهم بأبو رجل مسلوخة وأبو دومة وأبو شفطورة ، فهل كل مايدار على الألسنة يتم بثه ونشره فى الصحف بزعم حرية الرأى والفكر ... ولا تعليق ؟!!! ، بل سأترك أصدقائى فى كل مكان فى العالم للرد على مستر ماكس ميشيل وأعوانه .
أما ما ذكره الدكتور عبد المعطى بيومى بعدم وجود حواراً إسلامى أرثوذكس ... فنرجو من الدكتور المفضل أن يراجع تصريحات النخبة الكبيرة من أساتذة الأزهر أو البحوث الإسلامية ولنا أمثلة كثيرة ، د. محمد عمارة .. د.سليم العوا .. د. عبد الصبور شاهين .. أ. عمر عبد الكافى .. المرحوم الشيخ متولى الشعراوى .. الشيخ يوسف البدرى .. الشيخ يوسف القرضاوى .. والداعية خالد الجندى .. و ... و .. ، ستجد أفكارهم الصادمة والمحرضة ضد الكنيسة والأقباط ورفض قبول الأخر ، فهل مازلتم تبحثون عن العمل على إستعادة السلام والمحبة والوئام ... نتمنى ذلك .
*****************************
محكمة النقض تقبل الطعن فى قضية هشام طلعت مصطفى
* فى العدد السابق من جريدة النهر الخالد " العدد السابع يناير 2010 " كتبت فى باب طلقات سريعة " غداً ستكون البراءة ياهشام" ، وقد كان وألف مبروك ياهشام ... وعقبال البراءة النهائية .. وسوف أعيد ما كتبته :
" فى هذا المكان منذ شهور ليست بالبعيدة إنتقدت الحكم الجائر بإعدام رجل الأعمال هشام طلعت ، كتبت لست من سكان " الفور سيزون " ولن أكون ولكننى أحسست بالتعاطف مع رجل الأعمال ليس بسبب كراهيتى للمجنى عليها بسبب إستغلال جمالها بالإيقاع برجال الأعمال ، ولكن بسبب الحكم الجائر الذى تنقصه الأدلة ، وها هى محكمة النقض تقبل طعن دفاع هشام طلعت مصطفى حيث سيكون هناك أسباباً كثيرة قد تجدها محكمة النقض فى عرض حيثيات الحكم لإعادة محاكمته أمام محكمة الإستئناف طبقاً لما تكوّن فى وجدان محكمة النقض من أسباب الطعون على الحكم .
رئيس مجلس إدارة النهر الخالد
Email: elnahr_elkhaled2009@yahoo.com
الخميس، مارس 04، 2010
صحف التطرف ... وألاعيب ماكس ميشيل من يســـئ لمــن؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق