ناصر الحايك
أمامها عام عسير وربما أقل لتحياه ، أو هكذا قدر لها الأطباء ، لكنهم أكدوا أيضا بأن هند ستعانى ألآما وأوجاعا حادة قد تفوق قدرتها على الإحتمال ولاطاقة لها بها وهى التى لم تبلغ السادسة عشر من عمرها.
هو كابوس مريع يتمنى ذووها لو أفاقوا منه على إيقاع وشائح أمل تلوح بشائره فى الأفق .
هذه الكلمات المفعمة بالمرارة جاءت على لسان الشاب خالد الطالب الفلسطينى فى إحدى الكليات بالعاصمة النمساوية-فيينا وهو يروى فصلا من فصول معاناة شقيقته الصغرى هند المقيمة حاليا داخل وطنها فلسطين ، فهى بالكاد تلتقط أنفاسها وعلى مدار اليوم بسبب إلتواء حاد فى العمود الفقرى أدى إلى حدوث ضغط هائل على قلبها مما يجعلها كمن يتوكأ على أعتاب شفير النهاية بين لحظة وأخرى إذا لم تخضع لعملية جراحية عاجلة ودقيقة للغاية .
عندئذ سقطت من عينيه بعض الدموع سهوا حاول جاهدا منعها ، فخالد لايحترف الشكوى بل لايتقنها أصلا . لكنه لا يجد سبيلا أخر أمامه بعد أن أوشكت خيوط اليأس أن تتمكن منه وتكبله ، عل هناك من يلتفت إلى أناته الواهية أو تتهاوى إلى مسامعه نداءاته الخافتة .
بقايا يقين لدى الشقيق ينذره بأن هناك أبوابا صغيرة غير موصدة لها أزيز سوف يوقظ نخوة ومروءة ليست غائبة بالكامل .
لذا ولأن مارواه خالد يلامس شغاف القلوب ولايجافى الحقيقة ولايراودنا أدنى شك فى ذلك ، إرتأينا أن ننقل إليكم وعلى الملأ إستغاثته عبر منابركم الحرة والنزيهة وصاحبة الكلمة الحقة ، وكلنا أمل معبق بالثقة بأن هناك فاعلو خير كثر سيقرأون هذا النداء على صفحاتكم ، قادرون بإذن الله تعالى على إنقاذ فتاة يافعة من مخالب موت محدق بها لو تكرموا وتحملوا نفقات العملية الجراحية وإقامتها لمدة أربعة عشر يوما فى المستشفى الجامعى العام بمدينة فيينا حيث تتوافر فرص كبيرة لعلاجها وشفائها من مرض قلب حياتها رأسا على عقب ، وذلك بحسب ماأبلغه الإختصاصيون لجراح وطبيب العيون السورى د.تمام الكيلانى رئيس إتحاد الأطباء والصيادلة النمساويين العرب الذى قام مشكورا بإجراء إتصالاته ومشاوراته مع الجراحين والإستشاريين فى المستشفى العام وعرض تقارير هند الطبية عليهم والذى أكد لنا بدوره وعلى الفور استعداده للمساهمة فى تكاليف ونفقات العملية الجراحية .
للحصول على تفاصيل حالة هند الطبية يرجى المراسلة على عنوان البريد الإلكترونى التالى :
أو الإتصال على رقم الهاتف :00436649503146
فيينا النمسا
هناك تعليق واحد:
لسلام عليكم
اود لفت نظر القارئ الكريم الى ان العنوان الالكتروني المدرج في الاسفل فيه حرف زيادة وذلك نتيجة لخطاء مني اثناء التنقيح فيصبح العنوان الصحيح على الشكل التالي.
samcaled@googlemail.com هذا هو العنوان الصحيح
كما واود ان اوجه التقدير والشكر الجزيل لكل من قراء هذا النداء واحس بالضيق والحزن لما اصاب شقيقتي فان دعواتكم ومساندتكم المعنوية لهي مساعدة مهمة لا تقل شانا عن المساعدة المادية فرب قارئ كريم مطرودا من الابواب يحزن ويتالم لما اصاب اخته في الاسلام ثم يدعوا الله بقلب منكسر ان يشافيها ويعافيها من هذا المرض فيستجيب الله لدعوته
والسلام عليكم
اخوكم خالد
إرسال تعليق