حيان حسن
في تجربة جادة وجديدة استطاع الأعلامي الفلسطيني أحمد زكارنة أن يوظف أمكانيات الاعلام الألكتروني الأكثر اتساعا وشمولا في دعم دائرته الاعلامية المحلية عبر اذاعة أف أم التي تبث محليا لايصال صوت محطته الى أكبر شريحة ممكنة في العالم
من خلال ربط اذاعته بموقع ثقافي أدبي رواده من مختاف بقاع الأرض على امتداد الوطن العربي والعالم
من أين بدأت الفكرة لقد استطاع هذا الاعلامي النشيط أن يوظف صفته الادارية في/صحيفة ومنتديات العروبة/ وبالتنسيق مع ادارتها أن يجعل لاذاعته التي يعمل بها رابطا الكترونيا يستمع اليه أعضاء المنتدى على اختلاف جنسياتهم وأن يُكلف لكل حلقة من برنامجه مُعد من هؤلاء الأعضاء وهم على الغالب أصحاب شأن واختصاص فيأتيه الأعداد عبر البريد الألكتروني
وينشره في صفحة خاصة بالمنتدى داخل الصحيفة الألكترونية
ويقوم هذا الا علامي بادارة الحوار من داخل الأستوديو مع ضيوف أختصاصيين وعبر الهاتف مع أصحاب شأن ومعنيين ويبدأ البث المباشر لبرنامجه الذي يستمع اليه جميع المهتمين من أعضاء / صحيفة ومنتديات العروبة / الالكترونية حيث تبدأ المناقشات كتابيا وبشكل مباشر عبر الشبكة العنكبوتية من خلال هذه الصجيفة عبر منتدى /اذاعة أف أم / ويُشرك هذا المذيع بعض أعضاء هذا المنتدى بالحوار هاتفيا
ويقرأ بعض المداخلات وتتفاعل الآراء وفي احدى الحلقات عن / أمة أقرأ هل تقرأ / بلغ عدد المتواجدين في الموقع خلال ساعة البث أكثر من ستمائة عضو وكان هناك أكثر من ثلاثين مشاركة كتابية غير ضيوف الاستوديو والهاتف لقد لاقى هذا البرنامج رواجا ايجابيا وفاعلا على صعيد حوار الأخوة العرب من مختلف انحاء الوطن واستطاع أن يخترق حدود البث لاذاعته بأسوب حضاري وراق وأكثر من ذلك كان يشرك في البرنامج أصوات من أقطار مختلفة كأن يكون المعد وأحد المحاورين على الهاتف من سوريا وضيوف الاستوديو من فلسطين وضيوف أساسيين من مصر الى جانب اشراك العديد من أعضاء الموقع المذكور وهم من جنسيات مختلفة ومنهم من هو مقيم خارج حدود الوطن العربي وهكذا استطاع هذا الاعلامي المجتهد أن يوظف الشبكة العنكبوتية توظيفا ايجابيا في دعم وخدمة الاعلام التقليدي وأن يسجل ظاهرة متميزة وجادة ولا تحتاج الى كثير من الجهد كل ما تحتاجه أن نفكر قليلا كيف نستطيع أن لا نلغي تراثا اعلاميا جميلا هو الأذاعة أمام طغيان الفضائيات ومرونة الشبكة العنكبوتية
تحية لك استاذ أحمد زكارنة اعلاميا مجتهدا
وتحية لكل القائمين على ادارة / صحيفة ومنتديات العروبة الأستاذة سارة أحمد والأستاذ صلاح هادي
والدكتور فراس عدنان وكل طاقم الادارة والاشراف والأعضاء الذين شجعوا هذه الظاهرة العروبية الجميلة
وهنا تجدر الاشارة الى أنّ أية ظاهرة لها انعكاساتها الأيجابية أيا كان مصدرها يجب التنويه عليها
ولفت أنظار المعنيين والدارسين خاصة القائمين والمشرفين على الاعلام الرسمي أن يتغلغلوا في شرايين
هذه الشبكة التي تستقطب أكبر شرائح المجتمع وتوجيههم نحو النهج السليم والمسؤول والأستفادة من كل مظاهر التقنية المتطورة لدعم الاعلام الهادف والمراقب سلوكيا وأخلاقيا وحضاريا في هذه الظروف التي نشهدها من فوضى غير خلاقة في أغلب الأحيان وفي الكثير من منتدياتنا حتى الثقافية منها
الجمعة، مايو 15، 2009
نموذجية الإعلامي الناجح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق