محمد كوحلال
مقتل 11 شخصا وجرح العشرات خلال تدافع لحضور إحدى حفلات مهرجان/ موازين/ للموسيقى في الرباط الذي كلف ملايين من أموال الشعب في بلد تضرب فيه البطالة رقما قياسيا.
كان يوم السبت الأسود يوم مشؤوما و كأنه دالك السبت الأسود من صيف السنة الماضية بمحافظة سيدي افني .
فبعد أن استمتع شبابنا بوصلات موسيقية متنوعة للتخفيف من الهم و الترويح عن النفس. حصلت الكارثة بعد نهاية الحفل حيت تدافع الشباب في غياب تنظيم و امن ينظم خروج ما يناهز 70 ألف من الشباب و نظرا للازدحام لم تأخذ السلطة المحلية بالرباط الاحتياطات اللازمة.طبعا فهؤلاء هم شباب ينحدرون من الطبقة الشعبية و ليسوا أبناء الطبقة البورجوازية.
التدافع خلف 11 قتيلا داست أقدام الجمهور 4 شباب و5 نساء و قاصرين بالإضافة إلى 40 جريح ثمانية منهم في حالة خطيرة.هادا ما صرحت به السلطة و اشك في هده المعطيات لأنني لا اتق في أرقام السلطة المغربية. لأنه لا يعقل أن يكون هناك 70 ألف متفرج فقط 40 جريح معادلة غريبة و الكارثة حصلت حوالي منتصف ليلة السبت و الشرطة في نشرتها الرسمية ذكرت أن سياجا سقط من خلال التدافع القوي للشباب. طيب ....هل يعلم المنظمون أن المهرجان سوف يستقطب آلاف من الشباب كما جرت العادة دائما و بالتالي كان على المنظمين أخد كل الاحتياطات و تثبيت سياج من الفولاذ و ليس من /العلكة/ ألم يضع المعنيون في حسبانهم حصول كوارث ؟.
لم يكن هناك تنظيم محكم من الناحية الأمنية و بالتالي المسؤولية ملقاة على المنظمين و رجال الأمن كلاهما يتحمل المسؤولية القانونية حول ميتم مهرجان/ موازين/ .لو تجند رجال الأمن لمكافحة التدافع لما حصلت الكارثة؟؟.لو كان المنظمون يفكرون في سلامة شبابنا لما حصلت الكارثة و تحول العرس إلى ميتم.
المنظمون همهم أن يأخذ مهرجانهم / موازين / شعاع دولي و جني أرباح و الحكومة تروج لمثل هده المهرجانات السخيفة, لتحسين صورتها لطمس صور الشباب العاطل و هراوات القوات العمومية تكسر ظهورهم و أقدامهم النتنة ترفس أسنانهم و هم من خيرة شباب الجامعات هؤلاء الكائنات البشرية ماكينات العنف متحكم فيها عن بعد من قبل الجنرال العجوز لعنيكري...
الحكومة تحاول تحسين صورة المغرب العصري الديمقراطي ألحداتي , الذي ينعم بأمن و الجرائم في تصاعد مستمر في غياب سياسة أمنية تتهجها وزارة الداخلية التي فشلت فشلا دريعا في استتباب الأمن و الأمان للمواطنين فنسبة الجرائم في المغرب و صلت إلى مستوى لم نعاهده من قبل.
. الحكومة تحاول طلاء المغرب بلون لا يناسبه إطلاقا مجرد نفاق على خشبة هز يا وز.
الواقع غير ما تحاول الحكومة الفاشلة إيهام العالم, هاهي الكارثة أمام أنظار العالم غسيل مغربي ناصح البياض ينافس مسحوق/ أريال / و ظهرت عيوب الحكومة و سقطت أرواح الأبرياء ذنبهم أنهم أرادوا الترويح عن النفس بدل الوقوف على جنبات الأزقة و الحارات في غياب عمل و الآخرون لا يغادرون ساحة البرلمان و يناضلون من اجل حقهم في الشغل. و لن اتحدت عما يقع في السجون. فقد حاولت إزالة الغبار من تحت السجاد لبلد يلعب على نغمات الحرية و العصرنة لكن الواقع غير دالك.
كان من المفروض أن توظف ميزانية المهرجان الزفت داخل السجون لإطعام السجناء بدل الشربة التي تشبه لون المجاري الصحية و الخبز الأسود اليابس , كان الأولى توظيف الميزانية لتشغيل شبابنا المرابط أمام البرلمان, كان الأولى توزيع الميزانية على المؤسسات الخيرية بدل صرفها على مجموعة من النجوم الأجانب على نغمات هز يا وز ...
ادا كنت في المغرب فلا تستغرب.ارجوا أن تكونون قد ربطتم أحزمتكم جيدا. طبعا نحن لسنا في بلد ديمقراطي و إلا فتح تحقيق نزيه و يعاقب كل من تسبب في الكارثة بداية من المسؤول عن الأمن و الوقاية المدنية و المنظمون.لكن تأكدوا أن التحقيق ادا ما فتح فسوف يغلق بخلاصة مفادها //الله يرحم أمواتنا و يسكنهم فسيح جناته//.
إلى اللقاء.
مقتل 11 شخصا وجرح العشرات خلال تدافع لحضور إحدى حفلات مهرجان/ موازين/ للموسيقى في الرباط الذي كلف ملايين من أموال الشعب في بلد تضرب فيه البطالة رقما قياسيا.
كان يوم السبت الأسود يوم مشؤوما و كأنه دالك السبت الأسود من صيف السنة الماضية بمحافظة سيدي افني .
فبعد أن استمتع شبابنا بوصلات موسيقية متنوعة للتخفيف من الهم و الترويح عن النفس. حصلت الكارثة بعد نهاية الحفل حيت تدافع الشباب في غياب تنظيم و امن ينظم خروج ما يناهز 70 ألف من الشباب و نظرا للازدحام لم تأخذ السلطة المحلية بالرباط الاحتياطات اللازمة.طبعا فهؤلاء هم شباب ينحدرون من الطبقة الشعبية و ليسوا أبناء الطبقة البورجوازية.
التدافع خلف 11 قتيلا داست أقدام الجمهور 4 شباب و5 نساء و قاصرين بالإضافة إلى 40 جريح ثمانية منهم في حالة خطيرة.هادا ما صرحت به السلطة و اشك في هده المعطيات لأنني لا اتق في أرقام السلطة المغربية. لأنه لا يعقل أن يكون هناك 70 ألف متفرج فقط 40 جريح معادلة غريبة و الكارثة حصلت حوالي منتصف ليلة السبت و الشرطة في نشرتها الرسمية ذكرت أن سياجا سقط من خلال التدافع القوي للشباب. طيب ....هل يعلم المنظمون أن المهرجان سوف يستقطب آلاف من الشباب كما جرت العادة دائما و بالتالي كان على المنظمين أخد كل الاحتياطات و تثبيت سياج من الفولاذ و ليس من /العلكة/ ألم يضع المعنيون في حسبانهم حصول كوارث ؟.
لم يكن هناك تنظيم محكم من الناحية الأمنية و بالتالي المسؤولية ملقاة على المنظمين و رجال الأمن كلاهما يتحمل المسؤولية القانونية حول ميتم مهرجان/ موازين/ .لو تجند رجال الأمن لمكافحة التدافع لما حصلت الكارثة؟؟.لو كان المنظمون يفكرون في سلامة شبابنا لما حصلت الكارثة و تحول العرس إلى ميتم.
المنظمون همهم أن يأخذ مهرجانهم / موازين / شعاع دولي و جني أرباح و الحكومة تروج لمثل هده المهرجانات السخيفة, لتحسين صورتها لطمس صور الشباب العاطل و هراوات القوات العمومية تكسر ظهورهم و أقدامهم النتنة ترفس أسنانهم و هم من خيرة شباب الجامعات هؤلاء الكائنات البشرية ماكينات العنف متحكم فيها عن بعد من قبل الجنرال العجوز لعنيكري...
الحكومة تحاول تحسين صورة المغرب العصري الديمقراطي ألحداتي , الذي ينعم بأمن و الجرائم في تصاعد مستمر في غياب سياسة أمنية تتهجها وزارة الداخلية التي فشلت فشلا دريعا في استتباب الأمن و الأمان للمواطنين فنسبة الجرائم في المغرب و صلت إلى مستوى لم نعاهده من قبل.
. الحكومة تحاول طلاء المغرب بلون لا يناسبه إطلاقا مجرد نفاق على خشبة هز يا وز.
الواقع غير ما تحاول الحكومة الفاشلة إيهام العالم, هاهي الكارثة أمام أنظار العالم غسيل مغربي ناصح البياض ينافس مسحوق/ أريال / و ظهرت عيوب الحكومة و سقطت أرواح الأبرياء ذنبهم أنهم أرادوا الترويح عن النفس بدل الوقوف على جنبات الأزقة و الحارات في غياب عمل و الآخرون لا يغادرون ساحة البرلمان و يناضلون من اجل حقهم في الشغل. و لن اتحدت عما يقع في السجون. فقد حاولت إزالة الغبار من تحت السجاد لبلد يلعب على نغمات الحرية و العصرنة لكن الواقع غير دالك.
كان من المفروض أن توظف ميزانية المهرجان الزفت داخل السجون لإطعام السجناء بدل الشربة التي تشبه لون المجاري الصحية و الخبز الأسود اليابس , كان الأولى توظيف الميزانية لتشغيل شبابنا المرابط أمام البرلمان, كان الأولى توزيع الميزانية على المؤسسات الخيرية بدل صرفها على مجموعة من النجوم الأجانب على نغمات هز يا وز ...
ادا كنت في المغرب فلا تستغرب.ارجوا أن تكونون قد ربطتم أحزمتكم جيدا. طبعا نحن لسنا في بلد ديمقراطي و إلا فتح تحقيق نزيه و يعاقب كل من تسبب في الكارثة بداية من المسؤول عن الأمن و الوقاية المدنية و المنظمون.لكن تأكدوا أن التحقيق ادا ما فتح فسوف يغلق بخلاصة مفادها //الله يرحم أمواتنا و يسكنهم فسيح جناته//.
إلى اللقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق