جادالله صفا
بهذه المناسبة اود ان اخص مقالي عن اللاجئين الفلسطينين بالبرازيل، لتسليط الضوء من جديد على قضية تعتبر جوهر الصراع العربي الصهيوني، ورغم ان هذه العينة بسيطة بعددها من اللاجئين، الا انها قضية كبيرة ومصيرية، قضية شعب اقتلع من ارضه ووطنه، وان العودة الى فلسطين لن تأتي برغبة صهيونية بمقدار ما هي مهمة نضالية صعبة وشاقة، وبحاجة الى تضحيات ومواقف، فدور المفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة، هو بدون اي شك دور تأمري نابع اساسا للتخلص من اللاجئين واعادة توطنيهم كمحاولة لتصفية القضية الفلسطينية، فما يجري لمخيمات اللاجئين بلبنان وما يجري للاجئين بالبرازيل هو جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية، فالعدو واحد والهدف واحد.
قبل ايام التقت موظفة من المفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة مع اللاجئين المعتصمين ببرازيليا لتسمع الى مطالبهم او تحاول اجبارهم على مطالب المفوضية، الموظفة بزيارتها رافقتها سيارة شرطة بداخلها ثلاثة من رجال الامن البرازيلي، هذا التصرف يعتبر وقاحة بحد ذاته، ويؤكد بشكل واضح على دور الحكومة اليسارية البرازيلية السلبي من قضية اللاجئين بالبرازيل، والملفت للنظر ان هذا يحصل امام صمت وسكوت سفارة فلسطين والاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية الذي يعتبر نفسه ممثل للجالية الفلسطينية بالبرازيل لهكذا تصرفات تسيء الى اللاجئين، واللجوء الى البوليس البرازيلي من قبل المفوضية تاتي للمرة الثانية بعد ان تم ارهابهم عندما قاموا بطردهم من امام المفوضية قبل ما يزيد على خمسة اشهر، فهم يحاولون التعامل مع اللاجئين الفلسطينين على اساس انهم يشكلون خطرا على سلامة موظفي المفوضية او يشكلوا خطرا بتواجدهم على الاراضي البرازيلية، فاذا كانت الحكومة البرازيلية ترى باللاجئين هكذا لماذا لم تخرجهم من البرازيل الى بلدهم او الى البلاد التي يرغبوا بالتوجه اليها، لماذا حكومة اليسار البرازيلي تصر على العمل على اهانتهم وتحاول المس من كرامتهم؟
قبل ايام قليلة استلمت ايميلا الكترونيا من احد الكتاب والمحللين السياسيين البرازيليين احد اعضاء الحزب الشيوعي في البرازيل، والمتخصص بكتاباته بالشأن العربي والفلسطيني، يقول بايميله، ان الاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية بالبرازيل رفض مشاركة انصار ومؤيدي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمؤتمر المساواة ومناهضة العنصرية الذي انعقد ببرازيليا نهاية شهر حزيران، لان الانصار كانوا يشترطوا دعم مطالب اللاجئين المضربين ببرازيليا، السفارة الفلسطينية والهيئة الرئاسية للاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية استلموا نسخة مباشرة من طرف المرسل، وهذا الايميل يكشف حقيقة موقف السفارة الفلسطينية والاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية من مسألة اللاجئين، وهو موقف غير مطمئن، ويؤكد على تورط الطرفين بما يحصل مع اللاجئين الفلسطينين بالبرازيل، فهم لم يحتجوا او يعترضوا على مضمون الايميل، ومرسله ليس ذلك الانسان الجاهل الذي لا يفقه بالسياسة او بالقضية الفلسطينية، فهو من اولئك الكتاب والمحللين الذين يقدمون دراسات عن القضية الفلسطينية وتاريخها والقضايا العربية وله العديد من الكتب، وتربطه علاقات جيدة وقوية مع السفير ورئيس الفيدرالية، فلو كان هذا الموقف خارج مركز القرار بالاتحاد لما كتبه.
حادثة اخرى لا بد من ذكرها ان احد الاطباء من ابناء الجالية الفلسطينية بالبرازيل، وجه ايميلا الى السفارة الفلسطينية منذ ما يزيد على خمسة اشهر، يطالب السفير باعلامه بالحالة الصحية للاجئين ليقوم بتقديم مساعدة وعناية صحية لهم بحكم مهنته الطبية، الا ان السفارة الفلسطينية لم تجيب على ايميله حتى الان، وهل عدم الاجابة على الايميل، يعني موقف ايجابي من السفارة اتجاه اللاجئين ام ان السفارة شريكة بمعاناتهم وحالتهم الصحية المتدهورة؟ وساترك للقاريء تفسير هذا الموقف كما يحلو له، ولكن ما اريد ان أسلط الضوء عليه أن هناك العديد من الحالات الصحية التي هي بحاجة الى عناية خاصة وسريعة، والتي هي طبعا من معاناة المخيمات، فرغم الطب المتقدم جدا بالبرازيل ووجود اطباء متفوقين جدا مقارنة مع اطباء الدول المتطورة والمتقدمة بهذا المجال، الا ان استخدام التامين الصحي الحكومي المجاني لن يكون الا للحالات الطارئة، والمراجعات الطبية بالعديد من الحالات تاخذ ايام او اسابيع، وتحديد ايام لعمليات جراحية او ما شابه ذلك قد تاخذ اشهر طويلة او حتى سنوات، اضافة الى الانتظار منذ ساعات الصباح الباكر لتحديد اليوم والساعة، واحيانا تاخذ اسابيع والمريض بالصفوف بانتظار دوره لتحديد يوم العلاج، وهم لا يجيدون اللغة البرازيلية اضافة الى حالاتهم الصحية المتدهورة التي لا تسمح لهم الانتظار ساعات طويلة، بكل اسف فالفلسطينين يشعرون ان هناك مسافة طويلة بينهم والسفارة والاتحاد العام للمؤسسسات يجب تقليصها.
وعد حاكم احدى الولايات البرازيلية بتقديم ثلاث بيوت سكنية مجانية لثلاث عائلات من اللاجئين الفلسطينين بالبرازيل منذ العام الماضي، وهنا يبقى السؤال المطروح على السفيرالفلسطيني، من هي العائلات التي ستكون هذه البيوت من نصيبها؟ هل السفارة الفلسطينية اجرت اتصالاتها مع اللاجئين لبحث هذا الموضوع معهم؟ ام سيعتمد السفير على معايير خاصة به، انت مشاغب لن يكون لك بيتا، والاخر عيونه زرق وشعره اشقر سيكون له بيتا، والقصير القامة ليس له بيتا وهكذا، ما هي المعايير يا سعادة السفير؟ وستقع على عاتقه مهمة اللقاء مع اللاجئين الفلسطينين لبحث هذا السخاء والكرم البرازيلي لتجنيب اي اشكاليات مستقبلا، فالحكومة البرازيلية قادرة على ان ترفع عن اللاجئين معاناتهم وقادرة على ان تكرمهم كبشر، فهذه الحكومة التي قدمت عشرات الملايين من الدولارات كمساعدات طبية لوزارة صحة رام الله ولاعادة اعمار غزة، هل حقيقة ان نواياها سليمة وهي عاجزة عن تقديم العلاج للحالات الخاصة للاجئين؟ وكيف ستضمن سكنهم بعد انتهاء الفترة؟ لماذا الحكومة البرازيلية لن تحذوا حذو حكومة تشيلي التي منحت كل عائلة بيتا بقيمة 29 الف دولار، حقيقة ان تلك الحكومة اثبتت انها ارقى من حكومة البرازيل بالتعاطي مع مسألة اللاجئين بفوارق كبيرة.
على اللاجئين الفلسطينين بالبرازيل ان ياخذوا بعين الاعتبار قضيتهم وعلى محمل الجد، وان يخطوا باتجاه التصعيد، وان تشمل مطالبهم اتجاه المفوضية باللقاء القادم المقرر 06/11، بدفع كل المستحقات السابقة مع الفوائد، ان تشمل مطالبهم تعويضات عن كل الاذى والاهانات التي واجهوها خلال الفترة السابقة، حقهم باختيار الدولة التي يرغبوا بالتوجه اليها، ضمانات بحياة كريمة، ان تقدم الحكومة البرازيلية مخصصات ستة اشهر كما وعدت قبل مجيء اللاجئين الى البرازيل بضمانة فرص عمل لمدة ستة اشهر، تقديم العلاجات اللازمة لكل لاجيء يعاني من الم وامراض نتيجة مكوثه بمخيم الرويشيد، وغيرها من المطالب التي يروها محقة لهم.
ان طرح قضية اللاجئين ومعاناتهم ونشرها من خلال النت تعاملت معها السفارة الفلسطينية والاتحاد العام للمؤسسات، على انها عملية تحريضية، وان الوقوف الى جانب اللاجئين والدفاع عن قضاياهم وحقوقهم تعاملوا معها على اساس انها مزاودة، وتعاملت السفارة والاتحاد مع اللاجئين المضربين ببرازيليا بانهم اساءوا للقضية الفلسطينية بظل حكومة يسارية مناصرة للقضية الفلسطينية، تصوروا هذه الحكومة اليسارية الغت مباراة كرة قدم لفريقين من اندية الدرجة الاولى على اراضي فلسطينية بناء على طلب من الكونفدرالية "الاسرائيلية"، فاللاجئين يتحملوا مسؤولية ماسأتهم، هكذا يريدون ان يقولوا لنا، لماذا خرجوا من فلسطين عام 1948؟
فهنا اختم مقالي بنفس الكلمات التي بدأتها "ابشري يا فلسطين بالتحرير وابشروا ايها اللاجئون بالعودة" اذا استمر هذا النهج على راس هرم القيادة الفلسطينية.
– البرازيل
بهذه المناسبة اود ان اخص مقالي عن اللاجئين الفلسطينين بالبرازيل، لتسليط الضوء من جديد على قضية تعتبر جوهر الصراع العربي الصهيوني، ورغم ان هذه العينة بسيطة بعددها من اللاجئين، الا انها قضية كبيرة ومصيرية، قضية شعب اقتلع من ارضه ووطنه، وان العودة الى فلسطين لن تأتي برغبة صهيونية بمقدار ما هي مهمة نضالية صعبة وشاقة، وبحاجة الى تضحيات ومواقف، فدور المفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة، هو بدون اي شك دور تأمري نابع اساسا للتخلص من اللاجئين واعادة توطنيهم كمحاولة لتصفية القضية الفلسطينية، فما يجري لمخيمات اللاجئين بلبنان وما يجري للاجئين بالبرازيل هو جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية، فالعدو واحد والهدف واحد.
قبل ايام التقت موظفة من المفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة مع اللاجئين المعتصمين ببرازيليا لتسمع الى مطالبهم او تحاول اجبارهم على مطالب المفوضية، الموظفة بزيارتها رافقتها سيارة شرطة بداخلها ثلاثة من رجال الامن البرازيلي، هذا التصرف يعتبر وقاحة بحد ذاته، ويؤكد بشكل واضح على دور الحكومة اليسارية البرازيلية السلبي من قضية اللاجئين بالبرازيل، والملفت للنظر ان هذا يحصل امام صمت وسكوت سفارة فلسطين والاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية الذي يعتبر نفسه ممثل للجالية الفلسطينية بالبرازيل لهكذا تصرفات تسيء الى اللاجئين، واللجوء الى البوليس البرازيلي من قبل المفوضية تاتي للمرة الثانية بعد ان تم ارهابهم عندما قاموا بطردهم من امام المفوضية قبل ما يزيد على خمسة اشهر، فهم يحاولون التعامل مع اللاجئين الفلسطينين على اساس انهم يشكلون خطرا على سلامة موظفي المفوضية او يشكلوا خطرا بتواجدهم على الاراضي البرازيلية، فاذا كانت الحكومة البرازيلية ترى باللاجئين هكذا لماذا لم تخرجهم من البرازيل الى بلدهم او الى البلاد التي يرغبوا بالتوجه اليها، لماذا حكومة اليسار البرازيلي تصر على العمل على اهانتهم وتحاول المس من كرامتهم؟
قبل ايام قليلة استلمت ايميلا الكترونيا من احد الكتاب والمحللين السياسيين البرازيليين احد اعضاء الحزب الشيوعي في البرازيل، والمتخصص بكتاباته بالشأن العربي والفلسطيني، يقول بايميله، ان الاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية بالبرازيل رفض مشاركة انصار ومؤيدي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمؤتمر المساواة ومناهضة العنصرية الذي انعقد ببرازيليا نهاية شهر حزيران، لان الانصار كانوا يشترطوا دعم مطالب اللاجئين المضربين ببرازيليا، السفارة الفلسطينية والهيئة الرئاسية للاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية استلموا نسخة مباشرة من طرف المرسل، وهذا الايميل يكشف حقيقة موقف السفارة الفلسطينية والاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية من مسألة اللاجئين، وهو موقف غير مطمئن، ويؤكد على تورط الطرفين بما يحصل مع اللاجئين الفلسطينين بالبرازيل، فهم لم يحتجوا او يعترضوا على مضمون الايميل، ومرسله ليس ذلك الانسان الجاهل الذي لا يفقه بالسياسة او بالقضية الفلسطينية، فهو من اولئك الكتاب والمحللين الذين يقدمون دراسات عن القضية الفلسطينية وتاريخها والقضايا العربية وله العديد من الكتب، وتربطه علاقات جيدة وقوية مع السفير ورئيس الفيدرالية، فلو كان هذا الموقف خارج مركز القرار بالاتحاد لما كتبه.
حادثة اخرى لا بد من ذكرها ان احد الاطباء من ابناء الجالية الفلسطينية بالبرازيل، وجه ايميلا الى السفارة الفلسطينية منذ ما يزيد على خمسة اشهر، يطالب السفير باعلامه بالحالة الصحية للاجئين ليقوم بتقديم مساعدة وعناية صحية لهم بحكم مهنته الطبية، الا ان السفارة الفلسطينية لم تجيب على ايميله حتى الان، وهل عدم الاجابة على الايميل، يعني موقف ايجابي من السفارة اتجاه اللاجئين ام ان السفارة شريكة بمعاناتهم وحالتهم الصحية المتدهورة؟ وساترك للقاريء تفسير هذا الموقف كما يحلو له، ولكن ما اريد ان أسلط الضوء عليه أن هناك العديد من الحالات الصحية التي هي بحاجة الى عناية خاصة وسريعة، والتي هي طبعا من معاناة المخيمات، فرغم الطب المتقدم جدا بالبرازيل ووجود اطباء متفوقين جدا مقارنة مع اطباء الدول المتطورة والمتقدمة بهذا المجال، الا ان استخدام التامين الصحي الحكومي المجاني لن يكون الا للحالات الطارئة، والمراجعات الطبية بالعديد من الحالات تاخذ ايام او اسابيع، وتحديد ايام لعمليات جراحية او ما شابه ذلك قد تاخذ اشهر طويلة او حتى سنوات، اضافة الى الانتظار منذ ساعات الصباح الباكر لتحديد اليوم والساعة، واحيانا تاخذ اسابيع والمريض بالصفوف بانتظار دوره لتحديد يوم العلاج، وهم لا يجيدون اللغة البرازيلية اضافة الى حالاتهم الصحية المتدهورة التي لا تسمح لهم الانتظار ساعات طويلة، بكل اسف فالفلسطينين يشعرون ان هناك مسافة طويلة بينهم والسفارة والاتحاد العام للمؤسسسات يجب تقليصها.
وعد حاكم احدى الولايات البرازيلية بتقديم ثلاث بيوت سكنية مجانية لثلاث عائلات من اللاجئين الفلسطينين بالبرازيل منذ العام الماضي، وهنا يبقى السؤال المطروح على السفيرالفلسطيني، من هي العائلات التي ستكون هذه البيوت من نصيبها؟ هل السفارة الفلسطينية اجرت اتصالاتها مع اللاجئين لبحث هذا الموضوع معهم؟ ام سيعتمد السفير على معايير خاصة به، انت مشاغب لن يكون لك بيتا، والاخر عيونه زرق وشعره اشقر سيكون له بيتا، والقصير القامة ليس له بيتا وهكذا، ما هي المعايير يا سعادة السفير؟ وستقع على عاتقه مهمة اللقاء مع اللاجئين الفلسطينين لبحث هذا السخاء والكرم البرازيلي لتجنيب اي اشكاليات مستقبلا، فالحكومة البرازيلية قادرة على ان ترفع عن اللاجئين معاناتهم وقادرة على ان تكرمهم كبشر، فهذه الحكومة التي قدمت عشرات الملايين من الدولارات كمساعدات طبية لوزارة صحة رام الله ولاعادة اعمار غزة، هل حقيقة ان نواياها سليمة وهي عاجزة عن تقديم العلاج للحالات الخاصة للاجئين؟ وكيف ستضمن سكنهم بعد انتهاء الفترة؟ لماذا الحكومة البرازيلية لن تحذوا حذو حكومة تشيلي التي منحت كل عائلة بيتا بقيمة 29 الف دولار، حقيقة ان تلك الحكومة اثبتت انها ارقى من حكومة البرازيل بالتعاطي مع مسألة اللاجئين بفوارق كبيرة.
على اللاجئين الفلسطينين بالبرازيل ان ياخذوا بعين الاعتبار قضيتهم وعلى محمل الجد، وان يخطوا باتجاه التصعيد، وان تشمل مطالبهم اتجاه المفوضية باللقاء القادم المقرر 06/11، بدفع كل المستحقات السابقة مع الفوائد، ان تشمل مطالبهم تعويضات عن كل الاذى والاهانات التي واجهوها خلال الفترة السابقة، حقهم باختيار الدولة التي يرغبوا بالتوجه اليها، ضمانات بحياة كريمة، ان تقدم الحكومة البرازيلية مخصصات ستة اشهر كما وعدت قبل مجيء اللاجئين الى البرازيل بضمانة فرص عمل لمدة ستة اشهر، تقديم العلاجات اللازمة لكل لاجيء يعاني من الم وامراض نتيجة مكوثه بمخيم الرويشيد، وغيرها من المطالب التي يروها محقة لهم.
ان طرح قضية اللاجئين ومعاناتهم ونشرها من خلال النت تعاملت معها السفارة الفلسطينية والاتحاد العام للمؤسسات، على انها عملية تحريضية، وان الوقوف الى جانب اللاجئين والدفاع عن قضاياهم وحقوقهم تعاملوا معها على اساس انها مزاودة، وتعاملت السفارة والاتحاد مع اللاجئين المضربين ببرازيليا بانهم اساءوا للقضية الفلسطينية بظل حكومة يسارية مناصرة للقضية الفلسطينية، تصوروا هذه الحكومة اليسارية الغت مباراة كرة قدم لفريقين من اندية الدرجة الاولى على اراضي فلسطينية بناء على طلب من الكونفدرالية "الاسرائيلية"، فاللاجئين يتحملوا مسؤولية ماسأتهم، هكذا يريدون ان يقولوا لنا، لماذا خرجوا من فلسطين عام 1948؟
فهنا اختم مقالي بنفس الكلمات التي بدأتها "ابشري يا فلسطين بالتحرير وابشروا ايها اللاجئون بالعودة" اذا استمر هذا النهج على راس هرم القيادة الفلسطينية.
– البرازيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق