د. عبدالله عقروق
نجهل نحن العرب تحليل الأحداث السياسية ، والتغيرات الفجائية في عالمنا السياسي الواقعي ، ومقارنة الأحداث ، وربطها ببعض ، وقراءة بين السطور والنظر الى البعيد .فحالنا أننا نتأثر جدا لما نقرأه أو نسمعه ، أو نشاهدة ، ونطلق العنان لأفكالارنا لتأخذنا دوما الى عاطفتنا التي احيانا تكون نتائجها سلبية ، او هزيلة ينقصها العمق ، والتروي والتحليل العلمي الصادر من العقل ، وليس من القلب.
واحيانا كثيرا نقع في مطبات التمنيات ونحسبها واقعا يأخذنا الى الطريق الصحيح.. لقد وقعنا جميعا في حسن نوايا الولايات المتحدة ، واستبشرنا خيرا بالرئيس اوباما ، وصدقنا نواياه ، وأمنا بأفعاله ، وعقدنا أمالا كثيرة على التغيرات الجذرية التي اتبعها بسياسته لقضية فلسطين ، وحل الدولتين المطروحه على السياحة خاصة بعد تعين السيد ميتشل الذي يأتي من خلفية أن أمه لبنانية ، ونجح في عقد صلح دائم في ايرلنده .وأراؤه معتدلة ، وهو رجل مستقيم بأفكاره وأرائه .
ثم أمنا ايضا بأن الأنتخابات الأخيره في اسرائيل كانت ديمقراطية تعكس رأي الشعب الأسرائيلي وفاز اليمينيون في الأنتخابات وسيستلم الحكم اكبر يميني اسرائيلي تطرفا ، وتعصبا ، وكرها لعرب فلسطين.. فهو الذي أحب أن اطلق عليه هذا الأسم ، النتن ياهو وحليفه اليميني المتطرف جدا ليبرمان. فهاذان الزعيمان لم يأتيا للحكم كما يظن معظم الناس بالأنتخابات ، بل تم تعينهما لهذه المهمة في الوقت الذي رأينا فيه نوايا حسنة من أمريكا .
لو حاولنا أن نتعمق في الأنتخابات الأخيرة باسرائيل بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني بيريز ، لكونه رئيس الوزراء الذي استلم الحكم من أصل فلسطيني والأخرون كلهم جاؤا أما من أوروبا ، أو جنوب افريقيا ، أو أمريكا لرأينا بأن كل رئبيس وزراء جاء لتنفيذ مهمة معينة ومدروسة مخطط لها من اركان الصهيونية العالمية .ونفذت بحذافيرها وكانت نتائجها لصالح دولة اسرائيل أن زعماء اسرائيل ، وأحزابها باستثناء الأحزاب الدينية ينصاعون لأرادة عليا وهي التي تخطط وترسم الأستراجيات وتأمر من سيكون الرئيس القادم .
.فالأنتخابات هي صورية مئة في المئة وعاد ة نرى أنه يجب مشاركة بعض الأحزاب الأخرى لتكملة النصاب المطلوب لأجل الشد والحل بالسياسات المطروحة. والأهم من ذلك كله فزعماء اسرائيل لا يفكرون بالكراسي بقدر ما يفكرون ما هي أنسب الأمور لبلدهم ، وكيف يمكن توسيع اراضيهم ، والحصول على افضل الأشياء لبلدهم ..فهم سواءا رجالا أم نساءا مخلصون لأبعد الحدود لوطنهم الأم اسرائيل.
وهذ ما نتج على أن كل رئيس وزراء استلم ، أو استلمت الحكم كان هدفهم الأوحد دولة اسرائيل ، وجاؤا لتنفيذ سياسة معينة ومحددة..والأنتخابات هي فقط عملية ديكور وتجميل للصورة الديمقراطية لدولة اسرائيل ، واظهارها بأنها ارادة الشعب.. فكل تصريحات حكومة الرئيس اوباما ، والتعينات التي تم تعينها لخدمة حل القضية الفلسطينية والتي هللت لها كل الصحف العربية والأجنبية ، ورفعت من معنويات المفاوض الفلسطيني هي صفر على الشمال بمجيء بحكومة النتن ياهو والمجرم ليبرمان واضافة الى ذلك فالرئيس اوباما يعرف جيدا بأنه غير قادر أن ينحاز قيد أنملة من النفوذ الصهيوني المسيطر على البنتجون الأمريكي ، والعديد من رجال الكونغرس الأمريكي .فلو فعل ذلك فمصيره سيكون كالأخوين كندي ، ومارتنن لوثر كينج ، وهوفا نقيب العمال ، ومالكوم أكس وغيرهم كثيرون ..لذا فالرئيس اوباما ليس صانع القرار..فالبنتجون اليميني جدا في وشنطن هو الحاكم الفعلي . والبنتجون عبد مأمور للصهيونية العالمية فالرئيس نتن ياهو هو الاعب الوحيد الذي بيديه حل ما يراه مناسبا لأسرائيل في هذا الظرف وعلى المدى البعيد ..فالتفاوض مع زعيم يحمل هذه الأفكار الهدامة والمرعبة للفلسطينين امر ليس بالسيهولة التي يتوخاها أهل فلسطين ...فلو حاول نتن ياهو أن يرخي الحبل قليل فلبرمان سيشده ، والعكس بالعكس ..فنحن تحت رحمة هاذان الشخصيتان التي تم تعينهما لهذه المرحلة ..فالرئيس أوباما سيصرح كما يريد ، ويبعث من يريد ، وليقف بجانب أهل فلسطين ولكن الكلمة الأولى والأخيره لهاذين الزعيمين ، ولصالح اسرائيل .
وعلينا أن نتذكر ايضا بأن اغتيال اليهودي الفلسطيني بيريز لأنه أراد السلام من قبل اسرائيلي يعمل بجهاز الدولة أمر سيخيف الأسرائيلينمن السعي لعملاية السلام ..كما يجب أن نتذكر أن الرئيس القادم نتن ياهو يعتبر أول رئيس اسرائيلي ولد في اسرائيل ..وهذا ما سيعطيه قوة أكثرمن الأخرين نجهل نحن العرب تحليل الأحداث السياسية ، والتغيرات الفجائية في عالمنا السياسي الواقعي ، ومقارنتة الأحداث ، وربطها ببعض ، وقراءة بين السطور والنظر الى البعيد .فحالنا أننا نتأثر جدا لما نقرأه أو نسمعه ، أو نشاهدة ، ونطلق العنان لأفكالرنا لتأخذنا دوما الى عاطفتنا التي احيانا تكون نتائجها سلبية ، او هزيلة ينقصها العمق ، والتروي والتحليل العلمي الصادر من العقل ، وليس من القلب.
واحيانا كثيرا نقع في مطبات التمنيات ونحسبها واقعا يأخذنا الى الطريق الصحيح.. لقد وقعنا جميعا في حسن نوايا الولايات المتحدة ، واستبشرنا خيرا بالرئيس اوباما ، وصدقنا نواياه ، وأمنا بأفعاله ، وعقدنا أمالا كثيرة على التغيرات الجذرية التي اتبعها بسياسته لقضية فلسطين ، وحل الدولتين المطروحه على السياحة خاصة بعد تعين السيد ميتشل الذي يأتي من خلفية أن أمه لبنانية ، ونجح في عقد صلح دائم في ايرلنده .وأراؤه معتدلة ، وهو رجل مستقيم بأفكاره وافعاله .
ثم أمنا ايضا بأن الأنتخابات الأخيره في اسرائيل كانت ديمقراطية تعكس رأي الشعب الأسرائيلي وفاز اليمينيون في الأنتخابات وسيستلم الحكم اكبر يميني اسرائيلي تطرفا ، وتعصبا ، وكرها لعرب فلسطين.. فهو الذي أحب أن اطلق عليه هذا الأسم ، النتن ياهو وحليفه اليميني المتطرف جدا ليبرمان. فهاذان الزعيمان لم يأتيا للحكم كما يظن معظم الناس بالأنتخابات ، بل تم تعينهما لهذه المهمة في الوقت الذي رأينا فيه نوايا حسنة من أمريكا.
لو حاولنا أن نتعمق في الأنتخابات الأخيرة باسرائيل بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني بيريز ، لكونه رئيس الوزراء الذي استلم الحكم من أصل يهودي فلسطيني والأخرون كلهم جاؤا أما من أوروبا ، أو جنوب افريقيا ، أو أمريكا لرأينا بأن كل رئبيس وزراء جاء لتنفيذ مهمة معينة ومدروسة ومخطط لها من اركان الصهيونية العالمية .ونفذت بحذافيرها .. وكانت نتائجها لصالح دولة اسرائيل .
أن زعماء اسرائيل ، وأحزابها باستثناء الأحزاب الدينية ينصاعون لأرادة عليا وهي التي تخطط وترسم الأستراجيات وتأمر من سيكون الرئيس القادم . فالأنتخابات هي صورية مئة في المئة وعاد ة نرى أنه يجب مشاركة بعض الأحزاب الأخرى لتكملة النصاب المطلوب لأجل الشد والحل بالسياسات المطروحة. والأهم من ذلك كله فزعماء اسرائيل لا يفكرون بالكراسي بقدر ما يفكرون ما هو أنسب لأمور لبلدهم ، وكيف يمكن توسيع اراضيهم ، والحصول على افضل الأشياء لبلدهم ..فهم سواءا رجالا أم نساءا مخلصون لأبعد الحدود لوطنهم الأم اسرائيل.
وهذ ما نتج على أن كل رئيس وزراء استلم ، أو استلمت الحكم كان هدفهم الأوحد دولة اسرائيل ، وجاؤا لتنفيذ سياسة معينة ومحددة..والأنتخابات هي فقط عملية ديكور وتجميل للصورة الديمقراطية لدولة اسرائيل ، واظهارها بأنها ارادة الشعب.
فكل تصريحات حكومة الرئيس اوباما ، والتعينات التي تم تعينها لخدمة حل القضية الفلسطينية والتي هللت لها كل الصحف العربية والأجنبية ، ورفعت من معنويات المفاوض الفلسطيني هي صفر على الشمال بمجيء بحكومة النتن ياهو والمجرم ليبرمان. واضافة الى ذلك فالرئيس اوباما يعرف جيدا بأنه غير قادر أن ينحاز قيد أنملة من النفوذ الصهيوني المسيطر على البنتجون الأمريكي ، والعديد من رجال الكونغرس الأمريكي .فلو فعل ذلك فمصيره سيكون كالأخوين كندي ، ومارتنن لوثر كينج ، وهوفا نقيب العمال ، ومالكوم أكس وغيرهم كثيرون ..لذا فالرئيس اوباما ليس صانع القرار..فالبنتجون اليميني جدا في وشنطن هو الحاكم الفعلي . والبنتجون عبد مأمور للصهيونية العالمية .
فالرئيس نتن ياهو هو الاعب الوحيد الذي بيديه حل ما يراه مناسبا لأسرائيل في هذا الظرف وعلى المدى البعيد ..فالتفاوض مع زعيم يحمل هذه الأفكار الهدامة والمرعبة للفلسطينين امر ليس بالسيهولة التي يتوخاها أهل فلسطين ...فلو حاول نتن ياهو أن يرخي الحبل قليل فلبرمان سيشده ، والعكس بالعكس ..فنحن تحت رحمة هاذان الشخصيتان التي تم تعينهما لهذه المرحلة ..فالرئيس أوباما سيصرح كما يريد ، ويبعث من يريد ، وليقف بجانب أهل فلسطين ولكن الكلمة الأولى والأخيره لهاذين الزعيمين ، ولصالح اسرائيل .
وعلينا أن نتذكر ايضا بأن اغتيال اليهودي الفلسطيني بيريز لأنه أراد السلام من قبل اسرائيلي يعمل بجهاز الدولة أمر سيخيف الأسرائيلين من السعي لعملية السلام ..كما يجب أن نتذكر أن الرئيس القادم نتن ياهو يعتبر أول رئيس اسرائيلي ولد في تل ابيب اسرائيل عام 49 ..وهذا ما سيعطيه قوة أكثرمن الأخرين.
الثلاثاء، مارس 10، 2009
ملاكمان على الحلقة ، اوباما ونتنياهو ..فمن سيفوز بالضربة القاضية ؟؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق