راسم عبيدات
.....ما يقوم به المستوطنين من أعمال بلطجة وزعرنه وعربدة في الضفة الغربية وعكا حالياً،لا يندرج في إطار تصرفات فردية وشخصية أو حوادث معزولة،أو انه يأتي في إطار وسياقات ردات فعل على عمل مقاوم هنا أو هناك،بل هذه الأعمال لها حواضنها وحواملها الرسمية من وزراء وبرلمانيين،ولعل الجميع رأى وسمع أنه خلال الانفلات العنصري الواسع والمستمر من قبل المستوطنين ضد السكان العرب في عكا،هناك من نواب ووزراء اليمين من دعا اليهود والمستوطنين لحمل السلاح للدفاع عن ...."أنفسهم ووجودهم" في عكا،وهذا تعبير عن سياسة رسمية تجاه العرب الفلسطينيين،ليس في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948،بل وفي القدس والضفة الغربية أيضاً،سياسة تقوم على طرد العرب وترحيلهم بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة عن أرض أبائهم وأجدادهم،والحجة والذريعة لما يقوم به المستوطنين بدعم وحماية الشرطة ومجلسها البلدي هناك من عمليات حصار وإحراق لممتلكات المواطنين العرب من بيوت ومصالح تجارية ومركبات،والاعتداءات المتواصلة عليهم والتي حتى اللحظة أوقعت عشرات الجرحى في صفوفهم،بأن أحد المواطنين العرب سافر بسيارته ليلة عيد الغفران،ليس إلا ذريعة ومبرر لما يخطط لفلسطين الداخل وخاصة المدن المختلطة،والتي يجري فيها التضييق على المواطنين العرب،بكل الوسائل والطرق،من منع إقامة أبنية جديدة أو ترميم القائم منها،ومصادرة أراضيهم وتقطيع أوصالها،بهدف طردهم وترحيلهم،وتحويل البلدات القديمة في المدن العربية تلك مثل حيفا ويافا واللد والرملة وعكا إلى متاحف،وقرى فنية وتراثية يهودية،حيث تنشط المؤسسات والجمعيات الاستيطانية هناك،بهدف السيطرة على تلك البلدات القديمة في المدن المختلطة،مستغلة الضائقة الكبيرة التي يمر بها المواطنين العرب،نتيجة القيود والموانع المفروضة عليهم من قبل الجهات الرسمية الإسرائيلية التي تنسق عملها مباشرة مع المستوطنين لهذه الغاية وهذا الغرض،وما يقوم به المستوطنين من أعمال زعرنة وعربدة ليس قصراً على مناطق 48،بل يمتد على طول الضفة وعرضها وفي القلب منها مدينة القدس،والجميع يعرف عن ما يرتكبه المستوطنين من أعمال تنكيل يومية بحق المواطنين العرب بشكل يومي في مدينة الخليل،حيث الاعتداءات على المواطنين وعلى أملاكهم من حرق محلات ومنع فتحها ومنع استخدام الطرق أو منع الطلبة من الوصول الى المدارس،وكذلك الاستيلاء على المنازل والأراضي بطرق غير شرعية وقانونية،ناهيك عن حظر التجوال وتقيد الحركة،وتلك الاعتداءات تلقى التشجيع من قبل الشرطة والجيش وهي تجري تحت سمعهم وبصرهم،وأشار صحفيون يهود ومؤسسات حقوقية إسرائيلية ودولية،إلى تصاعد تلك الاعتداءات وأن الكثير من تلك الاعتداءات وما يزيد عن 95% منها،يتم إغلاقها بدون أية محاسبة أو معاقبة للمستوطنين،وهذه السياسة والممارسات من قبل المستوطنين،والتي تجد من يشجعها ويدعمها على المستوى الرسمي،من أمثال "أفيغدور ليبرمان وآفي آيتام" وغيرهم من قادة أحزاب اليمين الصهيوني،أخذت بالتوسع بشكل كبير مؤخراً،حيث أن المستوطنين في شمال الضفة الغربية،لم يكتفوا بحرق مزروعات وأشجار المواطنين واقتحام قراهم وبلداتهم وإطلاق النار عليهم،بل قام المستوطنين وفي أكثر من حادثة بإطلاق صواريخ محلية على القرى العربية المجاورة لتلك المستوطنات،وقبل أقل من أسبوعين قاموا بإعدام أحد الرعاة الفلسطينيين من قرية عقربا/ نابلس بدم بارد،حيث أطلقوا على جسده ما يزيد عن عشرين رصاصة،وقبل يومين قاموا بفرض حذر تجوال على قرية كفر قليل،بسبب فقدان حصان لأحد المستوطنين،حيث عاثوا فساداً في البلدة وجرحوا ستة مواطنين،وفي مدينة القدس وفي إطار السعي المحموم،من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة للاستيلاء على الحرم القدسي،قامت عدة مجموعات من المستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى،وقامت بارتكاب فواحشها ومعاصيها هناك،وهي تخطط لعمليات أوسع وأكبر،وطبعاً هذا يترافق مع حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى،وإقامة كنيس يهودي في المنطقة الملاصقة له،ناهيك عن إقامة كنيس يهودي،على سطح حمام العين في البلدة القديمة،والاستيلاء على منزل عربي في الحي الإسلامي من البلدة القديمة،كما أنهم هدموا خيمة الاعتصام في منزل عائلة الكرد المهدد بالاستيلاء عليه من قبل المستوطنين،في منطقة الشيخ جراح/ القدس،وأقاموا بدلاً منها عريشة للاحتفال بأعيادهم الدينية والتوراتية.
إن ما يقوم به المستوطنين من ممارسات وجرائم يومية،على درجة عالية من الخطورة،ويشير إلى تسارع كبير في خطط ومخططات ،التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين العرب،وبالذات في مناطق عام 48 والقدس،وما يجري في عكا الآن هو المقدمة،وما تحتاجه عكا الآن وقفة دعم ومساندة حقيقيتين لهم،من كل أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديداً الداخل،بالإضافة إلى القيام بحملة توعية شاملة لمخاطر ما يقوم به المستوطنين على الوجود العربي الفلسطيني هناك،وتجنيد كل الإمكانيات والطاقات والعمل على توحيدها،لصد هذه الغزوة الاستيطانية وإفشالها،فنجاح المخطط في عكا،هو مقدمة لتعميمه على باقي المدن العربية هناك وبالذات المختلطة منها.
وهذا المطلب ليس قصراً على القيادات العربية في الداخل،بل على قادة الشعب الفلسطيني،وفي ذروة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه من غزوة واعتداءات استيطانية،العمل على إنهاء حالة الانقسام والشرذمة الفلسطينية،وبما يقوي ويصلب الداخل الفلسطيني في صد وإفشال هذه الهجمة،بدل التلهي في الخلاف والنزاع على سلطة وهمية ليس لها أي مظهر سيادة أو سلطة حقيقية،وهذا أول ما يتطلب وقف عمليات التحريض والتحريض المضاد،عبر كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.وإذا ما استمرينّا في خلافاتنا وانقساماتنا،واستمر عدونا في تنفيذ سياساته على الأرض من أسرلة وتهويد وتغير معالم الوجود،فلن نصحو على أنفسنا،إلا ولم يبقى لنا ما نقيم عليه سلطتنا أو دولتنا،وحينها ستكون الخسارة شاملة الشعب والأرض،ولهذا المطلوب أن نجد كل إمكانياتنا وطاقاتنا ونعمل على توحيدها،ونشن حملة توعية وتحريض في صفوف وبين أواسط شعبنا،توعي وتحذر وتدعو للصمود والتصدي،لما يقوم به المستوطنين من أعمال وممارسات ،الهدف منها طردنا وترحيلنا القسري عن أرضنا وبلدنا،والعمل على تهويدها وأسرلتها.
.....ما يقوم به المستوطنين من أعمال بلطجة وزعرنه وعربدة في الضفة الغربية وعكا حالياً،لا يندرج في إطار تصرفات فردية وشخصية أو حوادث معزولة،أو انه يأتي في إطار وسياقات ردات فعل على عمل مقاوم هنا أو هناك،بل هذه الأعمال لها حواضنها وحواملها الرسمية من وزراء وبرلمانيين،ولعل الجميع رأى وسمع أنه خلال الانفلات العنصري الواسع والمستمر من قبل المستوطنين ضد السكان العرب في عكا،هناك من نواب ووزراء اليمين من دعا اليهود والمستوطنين لحمل السلاح للدفاع عن ...."أنفسهم ووجودهم" في عكا،وهذا تعبير عن سياسة رسمية تجاه العرب الفلسطينيين،ليس في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948،بل وفي القدس والضفة الغربية أيضاً،سياسة تقوم على طرد العرب وترحيلهم بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة عن أرض أبائهم وأجدادهم،والحجة والذريعة لما يقوم به المستوطنين بدعم وحماية الشرطة ومجلسها البلدي هناك من عمليات حصار وإحراق لممتلكات المواطنين العرب من بيوت ومصالح تجارية ومركبات،والاعتداءات المتواصلة عليهم والتي حتى اللحظة أوقعت عشرات الجرحى في صفوفهم،بأن أحد المواطنين العرب سافر بسيارته ليلة عيد الغفران،ليس إلا ذريعة ومبرر لما يخطط لفلسطين الداخل وخاصة المدن المختلطة،والتي يجري فيها التضييق على المواطنين العرب،بكل الوسائل والطرق،من منع إقامة أبنية جديدة أو ترميم القائم منها،ومصادرة أراضيهم وتقطيع أوصالها،بهدف طردهم وترحيلهم،وتحويل البلدات القديمة في المدن العربية تلك مثل حيفا ويافا واللد والرملة وعكا إلى متاحف،وقرى فنية وتراثية يهودية،حيث تنشط المؤسسات والجمعيات الاستيطانية هناك،بهدف السيطرة على تلك البلدات القديمة في المدن المختلطة،مستغلة الضائقة الكبيرة التي يمر بها المواطنين العرب،نتيجة القيود والموانع المفروضة عليهم من قبل الجهات الرسمية الإسرائيلية التي تنسق عملها مباشرة مع المستوطنين لهذه الغاية وهذا الغرض،وما يقوم به المستوطنين من أعمال زعرنة وعربدة ليس قصراً على مناطق 48،بل يمتد على طول الضفة وعرضها وفي القلب منها مدينة القدس،والجميع يعرف عن ما يرتكبه المستوطنين من أعمال تنكيل يومية بحق المواطنين العرب بشكل يومي في مدينة الخليل،حيث الاعتداءات على المواطنين وعلى أملاكهم من حرق محلات ومنع فتحها ومنع استخدام الطرق أو منع الطلبة من الوصول الى المدارس،وكذلك الاستيلاء على المنازل والأراضي بطرق غير شرعية وقانونية،ناهيك عن حظر التجوال وتقيد الحركة،وتلك الاعتداءات تلقى التشجيع من قبل الشرطة والجيش وهي تجري تحت سمعهم وبصرهم،وأشار صحفيون يهود ومؤسسات حقوقية إسرائيلية ودولية،إلى تصاعد تلك الاعتداءات وأن الكثير من تلك الاعتداءات وما يزيد عن 95% منها،يتم إغلاقها بدون أية محاسبة أو معاقبة للمستوطنين،وهذه السياسة والممارسات من قبل المستوطنين،والتي تجد من يشجعها ويدعمها على المستوى الرسمي،من أمثال "أفيغدور ليبرمان وآفي آيتام" وغيرهم من قادة أحزاب اليمين الصهيوني،أخذت بالتوسع بشكل كبير مؤخراً،حيث أن المستوطنين في شمال الضفة الغربية،لم يكتفوا بحرق مزروعات وأشجار المواطنين واقتحام قراهم وبلداتهم وإطلاق النار عليهم،بل قام المستوطنين وفي أكثر من حادثة بإطلاق صواريخ محلية على القرى العربية المجاورة لتلك المستوطنات،وقبل أقل من أسبوعين قاموا بإعدام أحد الرعاة الفلسطينيين من قرية عقربا/ نابلس بدم بارد،حيث أطلقوا على جسده ما يزيد عن عشرين رصاصة،وقبل يومين قاموا بفرض حذر تجوال على قرية كفر قليل،بسبب فقدان حصان لأحد المستوطنين،حيث عاثوا فساداً في البلدة وجرحوا ستة مواطنين،وفي مدينة القدس وفي إطار السعي المحموم،من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة للاستيلاء على الحرم القدسي،قامت عدة مجموعات من المستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى،وقامت بارتكاب فواحشها ومعاصيها هناك،وهي تخطط لعمليات أوسع وأكبر،وطبعاً هذا يترافق مع حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى،وإقامة كنيس يهودي في المنطقة الملاصقة له،ناهيك عن إقامة كنيس يهودي،على سطح حمام العين في البلدة القديمة،والاستيلاء على منزل عربي في الحي الإسلامي من البلدة القديمة،كما أنهم هدموا خيمة الاعتصام في منزل عائلة الكرد المهدد بالاستيلاء عليه من قبل المستوطنين،في منطقة الشيخ جراح/ القدس،وأقاموا بدلاً منها عريشة للاحتفال بأعيادهم الدينية والتوراتية.
إن ما يقوم به المستوطنين من ممارسات وجرائم يومية،على درجة عالية من الخطورة،ويشير إلى تسارع كبير في خطط ومخططات ،التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين العرب،وبالذات في مناطق عام 48 والقدس،وما يجري في عكا الآن هو المقدمة،وما تحتاجه عكا الآن وقفة دعم ومساندة حقيقيتين لهم،من كل أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديداً الداخل،بالإضافة إلى القيام بحملة توعية شاملة لمخاطر ما يقوم به المستوطنين على الوجود العربي الفلسطيني هناك،وتجنيد كل الإمكانيات والطاقات والعمل على توحيدها،لصد هذه الغزوة الاستيطانية وإفشالها،فنجاح المخطط في عكا،هو مقدمة لتعميمه على باقي المدن العربية هناك وبالذات المختلطة منها.
وهذا المطلب ليس قصراً على القيادات العربية في الداخل،بل على قادة الشعب الفلسطيني،وفي ذروة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه من غزوة واعتداءات استيطانية،العمل على إنهاء حالة الانقسام والشرذمة الفلسطينية،وبما يقوي ويصلب الداخل الفلسطيني في صد وإفشال هذه الهجمة،بدل التلهي في الخلاف والنزاع على سلطة وهمية ليس لها أي مظهر سيادة أو سلطة حقيقية،وهذا أول ما يتطلب وقف عمليات التحريض والتحريض المضاد،عبر كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.وإذا ما استمرينّا في خلافاتنا وانقساماتنا،واستمر عدونا في تنفيذ سياساته على الأرض من أسرلة وتهويد وتغير معالم الوجود،فلن نصحو على أنفسنا،إلا ولم يبقى لنا ما نقيم عليه سلطتنا أو دولتنا،وحينها ستكون الخسارة شاملة الشعب والأرض،ولهذا المطلوب أن نجد كل إمكانياتنا وطاقاتنا ونعمل على توحيدها،ونشن حملة توعية وتحريض في صفوف وبين أواسط شعبنا،توعي وتحذر وتدعو للصمود والتصدي،لما يقوم به المستوطنين من أعمال وممارسات ،الهدف منها طردنا وترحيلنا القسري عن أرضنا وبلدنا،والعمل على تهويدها وأسرلتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق