سعيد علم الدين
ومن عيد الأزهار والبسمةِ والعشاق، والتلاقي والفرح والعناق، في 14 شباط ، الذي أرادوه من خلال عملية الاغتيال البشعة النكراء عام 05 في "عين المريسة" البيروتية أن يتحول فقط إلى ذكرى لبنانية منسية لفاجعة وطنية أليمة، ومناسبة حزينة لذرف الدموع والنوح والبكاء، ولتحقيق هدفهم المنشود بإلغاء الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقبر طموحاته في استعادة استقلال لبنان، بل والسيطرة الكاملة والنهائية على بلاد الأرز بِدُمى وعملاء كنصر الله وبري وكرامي ولحود أي تثبيت نظام الشمولية الجاهلة والكبت الأمني والهيمنة والإذلال، والقهر السياسي والوصاية الصبيانية والخنوع والاختناق على لبنان كما في سوريا العزيزة تماما.
فانتفض الشعب الحر وجاء الرد الجماهيري المفاجئ عكس ما كانت تشتهي سفنهم: عاصفا كالعواصف، مزمجراً كالريح، فغرقت أحلامهم الخبيثة في الآسن من الأعماق، وانسحب جيشهم وأُغلقت مكاتب مخابراتهم العلنية قالبةً لهم الخطط الجهنمية والأوراق. ونهض الرئيس الشهيد في وجههم جميعا كطائر الفينيق متوهجا كالشمس ببهاء، متحولا من زعيم كبير إلى عملاق.
وهكذا أصبح للشعب اللبناني المنتفض بقيادة قواه الحية ممثلة بأنصار وأحرار وزعماء وحكماء 14 آذار، عيدٌ شعبي حقيقي زاهي بالبهجة الوطنية المتدفقة من كافة أرجاء ينابيع الوطن العذبة وأنهاره الفياضة بالخير والتي صبت جميعها في ساحة الحرية البيروتية في الرابع عشر من شباط هذا العام في أجل حلة تشكيلية رائعة لكل أطياف المجتمع ومناطقه.
اللافت في هذا العيد الوطني الجديد المتجدد أنه يزداد بهاءً كل سنة كأبي بهاء ، وبسمةً كباسم فليحان ، وعنفوانا كسمير قصير ، وجرأةً كجبران تويني ، وثورةً كجورج حاوي ، وتألقاً كبيار الجميل ، وطيبة كأنطوان غانم، ورونقاً كوليد عيدو ، وبأساً كفرنسوا الحاج ، وشجاعةً كوسام عيد ، وعناداً بالحق كمروان حمادة ، وجمالا في الروح كمي شدياق ، وصلابةً في الموقف كالياس المر ، وثباتاً في التضحية كسمير شحادة.
حتى غدا هذا اليوم بحشده المليوني الضخم أكثر من عيدٍ عادي وأكبر، متحولا إلى ظاهرةٍ سياسيةٍ جماهيريةٍ معبرةٍ أروع تعبير عن تطلعات اللبنانيين جميعا في الوحدة الوطنية، والتلاقي والأخوة والمحبة والحرية والديمقراطية والتعددية والعيش المشترك. ولهذا هو عيد ليس كباقي أعياد السنة الإسلامية والمسيحية والوطنية الرسمية المعروفة ولا يمكن مقارنته بها بتاتا. فلا يوازيه هنا لا عيد الاستقلال ولا عيد الشهداء في السادس من أيار، ولا حتى، مع احترامنا العميق، لا عيد الفصح ولا الفطر السعيد ، ولا عيد الأضحى ولا الميلاد المجيد. ويحق لنا أن نقول دون مبالغة لقد تحول هذا اليوم المفصلي التاريخي الفريد بفعل الأحداث في لبنان من عيد الحب في الرابع عشر من شباط إلى عيد الشعب.
ويجب أن يصبح عطلة رسمية وأن يبارك اللبنانيون لبعضهم البعض بالقول: كل عام وأنتم بخير! وكل عام ولبنان بألف خير!
حتى أن هذا اليوم الحضاري الراقي الجامع لكل الطوائف والأديان غدا تجسيداً حقيقيا حسيا لمقولة البابا لبنان أكثر من وطن إنه "رسالة"!
وكما أن لعيد الحب أريج ورده الزكي المعطر ، ولون بهاء وريقاته بالأحمر والأبيض والأخضر ، وأيضا شوكه العقيم الجارح الذي لا ينفع لا في الشكل ولا الهيئة ولا المنظر، بل ويدمي الأصابع ويجرح الأيدي ويؤذي أكثر. ولهذا لا بد من قطعه أو تشذيبه أو حذفه لكي يهمل في سلة المهملات ولا يذكر، أيضا لعيد الشعب أريج الشعب اللبناني بأنصار وأحرار 14 آذار وأرواح شهدائه الأبرار ولون علمه المفدى بالأحمر والأبيض والأخضر ، وأيضاً وللأسف زعران وعصابات زمر 8 آذار التي أثبتت وتثبت كل يوم أنها شوك الوطن العقيم الجارح الذي لا منفعة منه لا في الشكلِ ولا الهيئةِ ولا المنظر، بل ويدمي الأصابع ويجرح الأيدي ويكسر السيارات ويعتدي على المواطنين المحتفلين بهذا العيد الجديد عيد الشعب ويؤذي أكثر
ولهذا لا بد من تشذيبه والتعامل معه بشده وردعه عن حماقاته المتكررة بواسطة الجيش والقوى الأمنية.
وهكذا قامت هذه الأشواك الحاقدة على عيد الشعب وبهجته بالهجوم في غفلة هذا اليوم على مراكز تيار المستقبل في منطقة رأس النبع ببيروت ونهبها وتحطيم محتوياتها، وفي منطقة الطريق الجديدة تعدوا على المواطنين ومزقوا صور الرئيس الشهيد والزعيم الوطني الكبير سعد الحريري وحطموا زجاج السيارات واعتدوا على المحلات التجارية. وفي البقاع أيضا اعتدوا على المواطنين العائدين والذين شاركوا في عيد الشعب وسقط بسبب إجرامهم الحاقد أكثر من 20 جريحاً وتحطيم العديد السيارات. وأيضا قامت هذه الأشواك العقيمة المنفلتة الحاقدة بتحطيم زجاج السيارات في منطقة البسطا البيروتية. يا عيب الشؤم على هكذا زمر!
وهل بهذه الزعران يريد نصر الله الانتصار على المشروع الأمريكي؟
وهل بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وجر البلد إلى الفتنة المرفوضة ستكون حرب نصر الله المفتوحة؟
هذه الأشواك المؤذية ستشذبها المحكمة الدولية وترميها في سلة المهملات قريبا. ورغما عنهم فإننا سنحتفل كل سنة بعيد الحب/ الشعب الجديد المتجدد، والذي سيزداد بهاءً كل سنة كأبي بهاء ، وبسمةً كباسم فليحان ، وعنفوانا كسمير قصير ، وجرأةً كجبران تويني ، وثورةً كجورج حاوي ، وتألقاً كبيار الجميل ، وطيبة كأنطوان غانم، ورونقاً كوليد عيدو ، وبأساً كفرنسوا الحاج ، وشجاعةً كوسام عيد ، وعناداً بالحق كمروان حمادة ، وجمالا في الروح كمي شدياق ، وصلابةً في الموقف كالياس المر ، وثباتاً في التضحية كسمير شحادة.
ولبنان سيكون بدولته أقوى ومع الأيام سيقوى وسيحيل هؤلاء المعتدين إلى المحاكم ليلقوا القصاص الذي يستحقونه.
هم بأعمالهم هذه واعتداءاتهم يريدون ضرب هيبة الدولة وقواها الأمنية والجيش. ولكنهم سيفشلون حتما!
وكل عام ولبنان الحبيب وشعبه الطيب الهادر بألف خير!
ومن عيد الأزهار والبسمةِ والعشاق، والتلاقي والفرح والعناق، في 14 شباط ، الذي أرادوه من خلال عملية الاغتيال البشعة النكراء عام 05 في "عين المريسة" البيروتية أن يتحول فقط إلى ذكرى لبنانية منسية لفاجعة وطنية أليمة، ومناسبة حزينة لذرف الدموع والنوح والبكاء، ولتحقيق هدفهم المنشود بإلغاء الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقبر طموحاته في استعادة استقلال لبنان، بل والسيطرة الكاملة والنهائية على بلاد الأرز بِدُمى وعملاء كنصر الله وبري وكرامي ولحود أي تثبيت نظام الشمولية الجاهلة والكبت الأمني والهيمنة والإذلال، والقهر السياسي والوصاية الصبيانية والخنوع والاختناق على لبنان كما في سوريا العزيزة تماما.
فانتفض الشعب الحر وجاء الرد الجماهيري المفاجئ عكس ما كانت تشتهي سفنهم: عاصفا كالعواصف، مزمجراً كالريح، فغرقت أحلامهم الخبيثة في الآسن من الأعماق، وانسحب جيشهم وأُغلقت مكاتب مخابراتهم العلنية قالبةً لهم الخطط الجهنمية والأوراق. ونهض الرئيس الشهيد في وجههم جميعا كطائر الفينيق متوهجا كالشمس ببهاء، متحولا من زعيم كبير إلى عملاق.
وهكذا أصبح للشعب اللبناني المنتفض بقيادة قواه الحية ممثلة بأنصار وأحرار وزعماء وحكماء 14 آذار، عيدٌ شعبي حقيقي زاهي بالبهجة الوطنية المتدفقة من كافة أرجاء ينابيع الوطن العذبة وأنهاره الفياضة بالخير والتي صبت جميعها في ساحة الحرية البيروتية في الرابع عشر من شباط هذا العام في أجل حلة تشكيلية رائعة لكل أطياف المجتمع ومناطقه.
اللافت في هذا العيد الوطني الجديد المتجدد أنه يزداد بهاءً كل سنة كأبي بهاء ، وبسمةً كباسم فليحان ، وعنفوانا كسمير قصير ، وجرأةً كجبران تويني ، وثورةً كجورج حاوي ، وتألقاً كبيار الجميل ، وطيبة كأنطوان غانم، ورونقاً كوليد عيدو ، وبأساً كفرنسوا الحاج ، وشجاعةً كوسام عيد ، وعناداً بالحق كمروان حمادة ، وجمالا في الروح كمي شدياق ، وصلابةً في الموقف كالياس المر ، وثباتاً في التضحية كسمير شحادة.
حتى غدا هذا اليوم بحشده المليوني الضخم أكثر من عيدٍ عادي وأكبر، متحولا إلى ظاهرةٍ سياسيةٍ جماهيريةٍ معبرةٍ أروع تعبير عن تطلعات اللبنانيين جميعا في الوحدة الوطنية، والتلاقي والأخوة والمحبة والحرية والديمقراطية والتعددية والعيش المشترك. ولهذا هو عيد ليس كباقي أعياد السنة الإسلامية والمسيحية والوطنية الرسمية المعروفة ولا يمكن مقارنته بها بتاتا. فلا يوازيه هنا لا عيد الاستقلال ولا عيد الشهداء في السادس من أيار، ولا حتى، مع احترامنا العميق، لا عيد الفصح ولا الفطر السعيد ، ولا عيد الأضحى ولا الميلاد المجيد. ويحق لنا أن نقول دون مبالغة لقد تحول هذا اليوم المفصلي التاريخي الفريد بفعل الأحداث في لبنان من عيد الحب في الرابع عشر من شباط إلى عيد الشعب.
ويجب أن يصبح عطلة رسمية وأن يبارك اللبنانيون لبعضهم البعض بالقول: كل عام وأنتم بخير! وكل عام ولبنان بألف خير!
حتى أن هذا اليوم الحضاري الراقي الجامع لكل الطوائف والأديان غدا تجسيداً حقيقيا حسيا لمقولة البابا لبنان أكثر من وطن إنه "رسالة"!
وكما أن لعيد الحب أريج ورده الزكي المعطر ، ولون بهاء وريقاته بالأحمر والأبيض والأخضر ، وأيضا شوكه العقيم الجارح الذي لا ينفع لا في الشكل ولا الهيئة ولا المنظر، بل ويدمي الأصابع ويجرح الأيدي ويؤذي أكثر. ولهذا لا بد من قطعه أو تشذيبه أو حذفه لكي يهمل في سلة المهملات ولا يذكر، أيضا لعيد الشعب أريج الشعب اللبناني بأنصار وأحرار 14 آذار وأرواح شهدائه الأبرار ولون علمه المفدى بالأحمر والأبيض والأخضر ، وأيضاً وللأسف زعران وعصابات زمر 8 آذار التي أثبتت وتثبت كل يوم أنها شوك الوطن العقيم الجارح الذي لا منفعة منه لا في الشكلِ ولا الهيئةِ ولا المنظر، بل ويدمي الأصابع ويجرح الأيدي ويكسر السيارات ويعتدي على المواطنين المحتفلين بهذا العيد الجديد عيد الشعب ويؤذي أكثر
ولهذا لا بد من تشذيبه والتعامل معه بشده وردعه عن حماقاته المتكررة بواسطة الجيش والقوى الأمنية.
وهكذا قامت هذه الأشواك الحاقدة على عيد الشعب وبهجته بالهجوم في غفلة هذا اليوم على مراكز تيار المستقبل في منطقة رأس النبع ببيروت ونهبها وتحطيم محتوياتها، وفي منطقة الطريق الجديدة تعدوا على المواطنين ومزقوا صور الرئيس الشهيد والزعيم الوطني الكبير سعد الحريري وحطموا زجاج السيارات واعتدوا على المحلات التجارية. وفي البقاع أيضا اعتدوا على المواطنين العائدين والذين شاركوا في عيد الشعب وسقط بسبب إجرامهم الحاقد أكثر من 20 جريحاً وتحطيم العديد السيارات. وأيضا قامت هذه الأشواك العقيمة المنفلتة الحاقدة بتحطيم زجاج السيارات في منطقة البسطا البيروتية. يا عيب الشؤم على هكذا زمر!
وهل بهذه الزعران يريد نصر الله الانتصار على المشروع الأمريكي؟
وهل بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وجر البلد إلى الفتنة المرفوضة ستكون حرب نصر الله المفتوحة؟
هذه الأشواك المؤذية ستشذبها المحكمة الدولية وترميها في سلة المهملات قريبا. ورغما عنهم فإننا سنحتفل كل سنة بعيد الحب/ الشعب الجديد المتجدد، والذي سيزداد بهاءً كل سنة كأبي بهاء ، وبسمةً كباسم فليحان ، وعنفوانا كسمير قصير ، وجرأةً كجبران تويني ، وثورةً كجورج حاوي ، وتألقاً كبيار الجميل ، وطيبة كأنطوان غانم، ورونقاً كوليد عيدو ، وبأساً كفرنسوا الحاج ، وشجاعةً كوسام عيد ، وعناداً بالحق كمروان حمادة ، وجمالا في الروح كمي شدياق ، وصلابةً في الموقف كالياس المر ، وثباتاً في التضحية كسمير شحادة.
ولبنان سيكون بدولته أقوى ومع الأيام سيقوى وسيحيل هؤلاء المعتدين إلى المحاكم ليلقوا القصاص الذي يستحقونه.
هم بأعمالهم هذه واعتداءاتهم يريدون ضرب هيبة الدولة وقواها الأمنية والجيش. ولكنهم سيفشلون حتما!
وكل عام ولبنان الحبيب وشعبه الطيب الهادر بألف خير!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق