سعيد علم الدين
نحيي الجيش اللبناني الباسل جنودا ميامين، وضباطاً مقاتلين، بوحداته وقطاعاته فرداً فرداً!
هذا الجيش الصامد كالبنيان المرصوص، سداً منيعاً في وجه قوى الشر المستطير والإرهاب. المتربصُ الأذى بلبنان، والذي يتآمرُ جاهداً لجر الوطن المنهك من المآسي والحروب من جديد إلى الفتنة المرفوضة والخراب!
نحيي الجيش اللبناني المقاوم في وجه العدو الإسرائيلي والذي قدم أكثر من خمسين شهيدا من ضباطه وأفراده ومئات الجرحى في كارثة حرب تموز الإلهية دفاعا عن شرف وكرامة وسيادة وعروبة لبنان دون أن يمنن أحدا بكلمة!
نحيي الجيش البطل الشجاع ومعه كافة القوى الأمنية الساهرةُ على سلامة الوطن والمواطنين من لبنانيين وغير لبنانيين.
نحيي هذا الجيش الوطني المنبثق من إرادة لبنانية وحدوية صادقة، شعبية متماسكة وجماهيرية جامعة على مواقفه:
- الوطنية الأصيلة الثابتة ثبات صخور صنين،
- والمتزنة في مراعاتها الجدية للأنظمة المرعية والتقيد بالقوانين،
- والمعتدلة جداً في مواجهة تعديات المجرمين واستفزازات المشاغبين،
- والحكيمة إلى أبعد الحدود في حرصها على السلم الأهلي من أساليب الملاعين، ودجل الدجالين، وحيل المختالين، وإفكِ الأفاكين،
- والمتفانية بالروح للقيام بواجبها المطلوب في الدفاع عن ممتلكات وأمن وسلامة المواطنين العزل المسالمين،
- والمتوازنة في التعامل مع كل الأطراف والوقوف بصلابة في وجه عصابات البعض من الأقلية المسلحة أو كلها ومنع غوغائهم من الاعتداء السافر على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وأرواح وممتلكات الآمنين كما حدث العام الماضي في كانونه الثاني الأسود، دون التنازل قيد أنملة عن حق الجيش الوطني في الحفاظ على النظام العام والدستور.
نركز هنا على كلمة دستور!
لأن هذه هي مشكلة الأقلية الإلهية الكبرى اليوم مع الجيش ولبنان.
لأنهم وكما انقلبوا على الدستور بإغلاق البرلمان، ومحاولة ضرب الأكثرية باتهامها بأنها وهمية، ومحاولة إسقاط الحكومة الدستورية بطرق إرهابية تعسفية وملتوية غير دستورية، يريدون أيضا من الجيش وقيادته الانقلاب معهم على الدستور والحكومة وعلى الصيغة الديمقراطية والدستور، وإلا سيعتبرونه معاديا كما اعتبروا الحكومة والأكثرية.
الهدف هو الاستيلاء على الحكم في لبنان وتغيير نظامه وباعتراف صريح من النائب اللاهي على عمار الذي صرح لمحطة "NBN" أنه "عندما يقرر "حزب الله" تنظيم تحرك على الأرض لن يستطيع هؤلاء المعاقون والمشاغبون النوم ولو ساعة في منازلهم وقصورهم الزائفة، والمعارضة لن تستحي في تحركها ولن تتلطى خلف المطالب الاقتصادية والاجتماعية، "وفشر" أن يحكم هؤلاء "المجانين" البلد".
هذا تهديد مبتذل واضح للأكثرية والحكومة والشعب بالاستيلاء على لبنان لتحكم دويلة الفقيه الفارسية الشعب اللبناني على أنقاض دولة لبنان الديمقراطية التي ستخنع لهم ولمخططاتهم طائعة عندما يستطيعون تطويع الجيش والسيطرة على قراره الوطني.
ومن هنا تأتي اعتداءاتهم المجرمة المتكررة والسافرة على المؤسسة العسكرية بهدف زعزعة تماسكها، والنيل من هيبتها، بكسر قرارها أو السيطرة عليه أو تطويعه لكي يفرضوا عليها الانحياز الكامل لمشاريعهم المدمرة للبنان. إلا أنهم قصيرو النظر وحتى عميان بلا بصيرة ونظر، لأنهم كما فشلوا في انقلابهم على الدستور في كسر قرار الأكثرية أو السيطرة على الحكومة أو إسقاطها، فإنهم سيفشلون فشلا ذريعا في انقلابهم على الجيش، وسيرتد سهمهم المسموم إلى نحورهم الباغية ظلما وعدوانا على لبنان الغني بشعبه الأبي وجيشه القوي.
كيف لا والجيش اللبناني اليوم وعكس الماضي هو جيش الشعب الواحد بجميع طوائفه وأطيافه المحكوم بالدستور والسلطة الدستورية ممثلة بالحكومة مجتمعةً. وهو ليس جيش النظام السياسي الدكتاتوري المحكوم بسلطة استبدادية فردية طاغية كسوريا وإيران مثلا.
ومن هنا يجب أن نفهم رفضهم الواضح لانتخاب العماد سليمان، لأنه من الصعب جدا التلاعب به كما تلاعبوا بلحود وكما سيتلاعبون مع عون.
ولهذا فتماما كما أعلنوا تأييدهم المبدئي التضليلي للمحكمة ذات الطابع الدولي، وعند الجد استقالوا من الحكومة بسببها، وأغلو البرلمان في وجهها، ورفضوها بملاحظاتٍ لم يبرزوها، واتهموها مسبقاً بالتسييس قبل أن تنعقد، وحاربوها من خلال الاغتيالات والاعتصامات واحتلال الساحات، فإنهم أيضا أعلنوا تأييدهم المبدئي التضليلي لترشيح العماد سليمان لرئاسة الجمهورية، وعند الجد وضعوا العراقيل والتعجيزات في وجه كل المبادرات التي كانت تعمل على ترشيحه وعطلوها، واغتالوا الشهيد فرنسوا الحاج لكي يتراجع سليمان، ونصبوا الأفخاخ للجيش من خلال أحداث الأحد الدامية لزجه في حرب أهلية يرفضها كل اللبنانيين وفي مقدمتهم الجيش حامي السلم الأهلي والنظام العام والوطن والدستور. فلتحيا يا "وطن"! ولا خوف عليك عندمايلتف الشعب ويحميك وتحميه من غدرات الزمن.
نحيي الجيش اللبناني الباسل جنودا ميامين، وضباطاً مقاتلين، بوحداته وقطاعاته فرداً فرداً!
هذا الجيش الصامد كالبنيان المرصوص، سداً منيعاً في وجه قوى الشر المستطير والإرهاب. المتربصُ الأذى بلبنان، والذي يتآمرُ جاهداً لجر الوطن المنهك من المآسي والحروب من جديد إلى الفتنة المرفوضة والخراب!
نحيي الجيش اللبناني المقاوم في وجه العدو الإسرائيلي والذي قدم أكثر من خمسين شهيدا من ضباطه وأفراده ومئات الجرحى في كارثة حرب تموز الإلهية دفاعا عن شرف وكرامة وسيادة وعروبة لبنان دون أن يمنن أحدا بكلمة!
نحيي الجيش البطل الشجاع ومعه كافة القوى الأمنية الساهرةُ على سلامة الوطن والمواطنين من لبنانيين وغير لبنانيين.
نحيي هذا الجيش الوطني المنبثق من إرادة لبنانية وحدوية صادقة، شعبية متماسكة وجماهيرية جامعة على مواقفه:
- الوطنية الأصيلة الثابتة ثبات صخور صنين،
- والمتزنة في مراعاتها الجدية للأنظمة المرعية والتقيد بالقوانين،
- والمعتدلة جداً في مواجهة تعديات المجرمين واستفزازات المشاغبين،
- والحكيمة إلى أبعد الحدود في حرصها على السلم الأهلي من أساليب الملاعين، ودجل الدجالين، وحيل المختالين، وإفكِ الأفاكين،
- والمتفانية بالروح للقيام بواجبها المطلوب في الدفاع عن ممتلكات وأمن وسلامة المواطنين العزل المسالمين،
- والمتوازنة في التعامل مع كل الأطراف والوقوف بصلابة في وجه عصابات البعض من الأقلية المسلحة أو كلها ومنع غوغائهم من الاعتداء السافر على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وأرواح وممتلكات الآمنين كما حدث العام الماضي في كانونه الثاني الأسود، دون التنازل قيد أنملة عن حق الجيش الوطني في الحفاظ على النظام العام والدستور.
نركز هنا على كلمة دستور!
لأن هذه هي مشكلة الأقلية الإلهية الكبرى اليوم مع الجيش ولبنان.
لأنهم وكما انقلبوا على الدستور بإغلاق البرلمان، ومحاولة ضرب الأكثرية باتهامها بأنها وهمية، ومحاولة إسقاط الحكومة الدستورية بطرق إرهابية تعسفية وملتوية غير دستورية، يريدون أيضا من الجيش وقيادته الانقلاب معهم على الدستور والحكومة وعلى الصيغة الديمقراطية والدستور، وإلا سيعتبرونه معاديا كما اعتبروا الحكومة والأكثرية.
الهدف هو الاستيلاء على الحكم في لبنان وتغيير نظامه وباعتراف صريح من النائب اللاهي على عمار الذي صرح لمحطة "NBN" أنه "عندما يقرر "حزب الله" تنظيم تحرك على الأرض لن يستطيع هؤلاء المعاقون والمشاغبون النوم ولو ساعة في منازلهم وقصورهم الزائفة، والمعارضة لن تستحي في تحركها ولن تتلطى خلف المطالب الاقتصادية والاجتماعية، "وفشر" أن يحكم هؤلاء "المجانين" البلد".
هذا تهديد مبتذل واضح للأكثرية والحكومة والشعب بالاستيلاء على لبنان لتحكم دويلة الفقيه الفارسية الشعب اللبناني على أنقاض دولة لبنان الديمقراطية التي ستخنع لهم ولمخططاتهم طائعة عندما يستطيعون تطويع الجيش والسيطرة على قراره الوطني.
ومن هنا تأتي اعتداءاتهم المجرمة المتكررة والسافرة على المؤسسة العسكرية بهدف زعزعة تماسكها، والنيل من هيبتها، بكسر قرارها أو السيطرة عليه أو تطويعه لكي يفرضوا عليها الانحياز الكامل لمشاريعهم المدمرة للبنان. إلا أنهم قصيرو النظر وحتى عميان بلا بصيرة ونظر، لأنهم كما فشلوا في انقلابهم على الدستور في كسر قرار الأكثرية أو السيطرة على الحكومة أو إسقاطها، فإنهم سيفشلون فشلا ذريعا في انقلابهم على الجيش، وسيرتد سهمهم المسموم إلى نحورهم الباغية ظلما وعدوانا على لبنان الغني بشعبه الأبي وجيشه القوي.
كيف لا والجيش اللبناني اليوم وعكس الماضي هو جيش الشعب الواحد بجميع طوائفه وأطيافه المحكوم بالدستور والسلطة الدستورية ممثلة بالحكومة مجتمعةً. وهو ليس جيش النظام السياسي الدكتاتوري المحكوم بسلطة استبدادية فردية طاغية كسوريا وإيران مثلا.
ومن هنا يجب أن نفهم رفضهم الواضح لانتخاب العماد سليمان، لأنه من الصعب جدا التلاعب به كما تلاعبوا بلحود وكما سيتلاعبون مع عون.
ولهذا فتماما كما أعلنوا تأييدهم المبدئي التضليلي للمحكمة ذات الطابع الدولي، وعند الجد استقالوا من الحكومة بسببها، وأغلو البرلمان في وجهها، ورفضوها بملاحظاتٍ لم يبرزوها، واتهموها مسبقاً بالتسييس قبل أن تنعقد، وحاربوها من خلال الاغتيالات والاعتصامات واحتلال الساحات، فإنهم أيضا أعلنوا تأييدهم المبدئي التضليلي لترشيح العماد سليمان لرئاسة الجمهورية، وعند الجد وضعوا العراقيل والتعجيزات في وجه كل المبادرات التي كانت تعمل على ترشيحه وعطلوها، واغتالوا الشهيد فرنسوا الحاج لكي يتراجع سليمان، ونصبوا الأفخاخ للجيش من خلال أحداث الأحد الدامية لزجه في حرب أهلية يرفضها كل اللبنانيين وفي مقدمتهم الجيش حامي السلم الأهلي والنظام العام والوطن والدستور. فلتحيا يا "وطن"! ولا خوف عليك عندمايلتف الشعب ويحميك وتحميه من غدرات الزمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق