سعيد علم الدين
يستطيعون أن يعيثوا خراباً في بيروتَ العامرةِ الأبيةِ الصابرة، وبالأملاكِ العامةِ والخاصةِ يَعْبثوا !
ويستطيعون أن يُكَسِّروا صورَ شهداء لبنانَ الكبارِ ، وسياراتِ المواطنين الآمنين يحطموا !
ويستطيعون أن يخطفوا الزايديين البريئين ، وببشاعةِ أنفسهِم المريضةِ يُشَنِّعوا بهم ويقتلوا !
ويستطيعون أن يدمروا لبنانَ باستدراجهم إسرائيلَ إلى حربٍ غير متكافئةٍ ويندموا لحظةً ثم بنصرهم الإلهي الموهومَ يَفخَروا !
ويستطيعون أن يحرقوا الدواليب والغابات ، وحتى في حاويات القمامة النيران يُضرموا !
ويستطيعون أن يقطعوا الطرق والمواصلات يعرقلوا ، ويمنعوا الناس من الذهاب إلى أعمالها تعبيرا عن ديمقراطيتهم التوافقية ، ويعلقوا على الكهرباء لتنقطع وبوقاحةٍ يسرقوا !
ويستطيعون أن يعطلوا انتخاب العماد سليمان بثلثهم المعطل تعبيرا عن ضرب أسس النظام الديمقراطي ، ولا يخجلوا !
ويستطيعون أن يفتِنوا بين اللبنانيين ويهدوا ويتوعدوا ، ويعتدوا على المسالمين ، وسادات الوطن يلعنوا!
ويستطيعون أن يعتصموا اعتصام أهل الكهفِ في ساحة رياض الصلح ويخيموا ويتربعوا ويناموا ويلعبوا النرد والطرنيب ، ويحلموا بإسقاط الحكومة الحرة الصامدة ، ولا يستيقظوا إلا إلى ما شاء الولي الفقيه خامنئي أن يستيقظوا!
ويستطيعون أن يدجلوا ويكذبوا ، ويتعنتروا ويتمرجلوا ، ويفسدوا ويستبدوا ، ويشتموا ويتهموا ، ويحرضو ويخوِّنوا ، ويزورا ويتلاعبوا ، ويتشاطروا ويماطلوا ، وحتى أن يخططوا وينتقموا ويترصدوا أحرار لبنان ويغتالوا !
إلا أنهم فشروا وألف فشروا من ثورة الأرز التي انبثقت بعفوية جماهيرية مليونية معبرةً عن إرادة الشعب اللبناني الحر أن ينالوا !
إلا أنهم فشروا وألف فشروا من انبلاج فجر لبناننا الجديد الحر السيد العربي الديمقراطي التعددي المستقل أن ينالو!
إلا أنهم فشروا وألف فشروا من عزتنا وعزيمتنا ، وشكيمتنا وشجاعتنا ، وحبنا للشمس والحرية والديمقراطية وأزهار الحياة ، ودفاعنا عن لبنان الرسالة أن ينالو!
لقد اغتالوا شهداء لبنان الكبار ثم تمادوا بحقدهم على الأحرار واغتالوا ، إلا أنهم فشروا وألف فشروا في اغتيال أرواحم التي خلدها التاريخ مشاعل للحرية والسيادة والاستقلال ولديمقراطية وعروبة لبنان!
لقد أغلقوا البرلمان ، إلا أنهم فشروا وألف فشروا بكسر إرادة النواب الأحرار !
لقد حاصروا الحكومة بمخيمات العهر والبهتان ، إلا أنهم فشروا وألف فشروا في كسر إرادتها الجبارة المستمدة من إرادة الشعب في الدفاع عن حقه الشرعي وقراره!
أيها الشعب المطلوب اليوم الخميس 14 شباط أن نجددَ العهدَ لشهداء لبنان القيامة والمجد ، لتنتصر ثورة الأرز وتحقق أهدافها بالكامل!لقد فجر الشهيد الكبير باني لبنان الحديث رفيق الحريري ثورة الأرز باستشهاده ورفاقه. هذه الثورة ستنتصر على الثورة المضادة لأنها تحمل إرادة شعب حر ، وقضية وطن مستباح ومنتهك ، وقيام دولة سيدة قادرة قوية. أما الثورة المضادة ممثلة بعملاء سوريا وايران فلا قضية لها سوى قتل القضايا ، ودمار الوطن ، وتعطيل دورة الحياة ، ومحاربة العدالة ، ليفلت الخائن والقاتل المجرم من العقاب. .
ويستطيعون أن يُكَسِّروا صورَ شهداء لبنانَ الكبارِ ، وسياراتِ المواطنين الآمنين يحطموا !
ويستطيعون أن يخطفوا الزايديين البريئين ، وببشاعةِ أنفسهِم المريضةِ يُشَنِّعوا بهم ويقتلوا !
ويستطيعون أن يدمروا لبنانَ باستدراجهم إسرائيلَ إلى حربٍ غير متكافئةٍ ويندموا لحظةً ثم بنصرهم الإلهي الموهومَ يَفخَروا !
ويستطيعون أن يحرقوا الدواليب والغابات ، وحتى في حاويات القمامة النيران يُضرموا !
ويستطيعون أن يقطعوا الطرق والمواصلات يعرقلوا ، ويمنعوا الناس من الذهاب إلى أعمالها تعبيرا عن ديمقراطيتهم التوافقية ، ويعلقوا على الكهرباء لتنقطع وبوقاحةٍ يسرقوا !
ويستطيعون أن يعطلوا انتخاب العماد سليمان بثلثهم المعطل تعبيرا عن ضرب أسس النظام الديمقراطي ، ولا يخجلوا !
ويستطيعون أن يفتِنوا بين اللبنانيين ويهدوا ويتوعدوا ، ويعتدوا على المسالمين ، وسادات الوطن يلعنوا!
ويستطيعون أن يعتصموا اعتصام أهل الكهفِ في ساحة رياض الصلح ويخيموا ويتربعوا ويناموا ويلعبوا النرد والطرنيب ، ويحلموا بإسقاط الحكومة الحرة الصامدة ، ولا يستيقظوا إلا إلى ما شاء الولي الفقيه خامنئي أن يستيقظوا!
ويستطيعون أن يدجلوا ويكذبوا ، ويتعنتروا ويتمرجلوا ، ويفسدوا ويستبدوا ، ويشتموا ويتهموا ، ويحرضو ويخوِّنوا ، ويزورا ويتلاعبوا ، ويتشاطروا ويماطلوا ، وحتى أن يخططوا وينتقموا ويترصدوا أحرار لبنان ويغتالوا !
إلا أنهم فشروا وألف فشروا من ثورة الأرز التي انبثقت بعفوية جماهيرية مليونية معبرةً عن إرادة الشعب اللبناني الحر أن ينالوا !
إلا أنهم فشروا وألف فشروا من انبلاج فجر لبناننا الجديد الحر السيد العربي الديمقراطي التعددي المستقل أن ينالو!
إلا أنهم فشروا وألف فشروا من عزتنا وعزيمتنا ، وشكيمتنا وشجاعتنا ، وحبنا للشمس والحرية والديمقراطية وأزهار الحياة ، ودفاعنا عن لبنان الرسالة أن ينالو!
لقد اغتالوا شهداء لبنان الكبار ثم تمادوا بحقدهم على الأحرار واغتالوا ، إلا أنهم فشروا وألف فشروا في اغتيال أرواحم التي خلدها التاريخ مشاعل للحرية والسيادة والاستقلال ولديمقراطية وعروبة لبنان!
لقد أغلقوا البرلمان ، إلا أنهم فشروا وألف فشروا بكسر إرادة النواب الأحرار !
لقد حاصروا الحكومة بمخيمات العهر والبهتان ، إلا أنهم فشروا وألف فشروا في كسر إرادتها الجبارة المستمدة من إرادة الشعب في الدفاع عن حقه الشرعي وقراره!
أيها الشعب المطلوب اليوم الخميس 14 شباط أن نجددَ العهدَ لشهداء لبنان القيامة والمجد ، لتنتصر ثورة الأرز وتحقق أهدافها بالكامل!لقد فجر الشهيد الكبير باني لبنان الحديث رفيق الحريري ثورة الأرز باستشهاده ورفاقه. هذه الثورة ستنتصر على الثورة المضادة لأنها تحمل إرادة شعب حر ، وقضية وطن مستباح ومنتهك ، وقيام دولة سيدة قادرة قوية. أما الثورة المضادة ممثلة بعملاء سوريا وايران فلا قضية لها سوى قتل القضايا ، ودمار الوطن ، وتعطيل دورة الحياة ، ومحاربة العدالة ، ليفلت الخائن والقاتل المجرم من العقاب. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق