سعيد علم الدين
شكرا لملك السلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على جهودكم التاريخية الفذة ومن أعلى المنابر الدولية من أجل السلام في العالم من خلال مؤتمر حوار الأديان، الذي قدمتم من خلاله لباقي الأمم والشعوب صورة مشرقة وواعدة وإيجابية عن حقيقة العرب وجوهر الإسلام، عكس الصورة البشعة التي يحاول المتطرفون والإرهابيون وصمنا بنا.
شكرا أرددها أيضا من أعماق القلب باسم ملايين اللبنانيين المقيمين والمغتربين من جميع المذاهب والأديان لجهودكم الأخوية وجهود أسلافكم الكرام من أجل السلام وصون مسيرته في لبنان، وخلاص هذا الشقيق الصغير من عبث العابثين، وتخليصه بسلام من براثن دول المخابرات وأحزاب الميليشيات ومنظمات الإجرام.
ونذكِّرُ في هذا الصدد جهودكم الجبارة والمتواصلة دون كلل لجمع شمل الإخوة الفلسطينيين والعراقيين وغيرهم من الشعوب العربية والإسلامية التي اصابتها النزاعات وفرقتها الانقسامات على كلمة بينهم سواء.
وكأنكم العين الساهرة التي لا تنام حفاظا على العالمين العربي والإسلامي مما يخطط لهما من مؤامرات في الظلام!
شكرا لمملكة الخير وشعبها العربي السعودي الأبي المضياف على استقبالها لمئة وخمسين ألفاً من اللبنانيين الذين يخدمون السعودية بإخلاص، ومن خيرها العميم يساهمون في مساعدة الأهل في لبنان.
شكرا على شعوركم النبيل مع رب العائلة اللبناني الذي يجهد لتأمين لقمة عيشه وقوت أطفاله، فكيف به أيضا وهو يكابد لدفع الرسوم المدرسية وكلفة الكتب في هذه الظروف الصعبة جدا، والتي يفتعلها بوقاحة قل نظيرها واستغباء للشعب المنهك ويا للأسف ساسة لبنانيون غشاشون على وطنهم متآمرون، منافقون بالدين الحنيف متاجرون، متعجرفون أقزام حاقدون، باعوا الضمير والأخلاق والوجدان للشيطان.
أرددها بكل صدق وحبٍ وامتنان ، قائلا:
شكراً شكرا وألف شكر يا ملك المكرمات على لفتتك الأبوية الحنونة هذه لعائلة التلميذ اللبناني المنهكة من عبث العابثين باستقرار الوطن الصغير، وإجرام المجرمين بحق مستقبل أبنائه، ومساعدتها ماديا لكي ترتاح من عبء الرسوم المدرسية وثمن الكتب!
عطفك على التلميذ اللبناني وتفكيرك به والعمل على تعليمه يعبر عن جوهر سياستكم الحكيمة ببناء المجتمع السعودي واللبناني والعربي على أسس متينة وقواعد صلبة ومداميك ثابتة لا تهزها عواصف الإرهاب ولا تنال منها رياح الأعداء.
فأنت يا جلالة الملك لا ترفع شعار العلم يبني والجهل يهدم!
وإنما تقوم بالأفعال لتعبر هي عن الأقوال وتتكلم.
ومن علم حرفا وزرع خيرا حصده علما وفيرا وحضارة ورقيا،
ومن علم ارهابا وزرع شرا سيحصده ولو بعد حين خرابا وشرا يرتد عليه!
فالفرق بين المملكة ومعظم دول الشعارات العربية أن قادة المملكة يفعلون ولا يتكلمون، يسيرون بثبات ونجاح ومنذ تأسيسها المبارك قبل مئة عام على يد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود.
هذا وكانت المملكة قد قدمت للبنان بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين مبلغ 44 مليون دولار مساهمة منها لتغطية اقساط تلاميذ المدارس الرسمية وكلفة الكتب للعام الدراسي الحالي 08.
وهي قد دأبت ومنذ عام 2006على تقديم هذا الدعم لتلاميذ لبنان كل لبنان ولمساعدة كل اللبنانيين دون تمييز بين مذهب ودين.
وأيضا لم تنس المملكة المزارع الجنوبي فهبت لمساعدته لتنظيف حقوله من خطر القنابل العنقودية القاتلة، لكي يستطيع قطف محاصيله وزيتونه بسلام. نقدم هنا ايضا أسمى آيات الشكر للمملكة الشقيقة الحقيقية للبنان وليس كأشقاء الطعن بالظهر وإرسال مجرمي "فتح الإسلام" للذبح والغدر.
هذا وكانت سفارة المملكة قد أعلنت في 08.11.20، "أن الحكومة السعودية قررت التبرع بمبلغ مليون دولار أميركي لبرنامج الامم المتحدة لنزع الالغام والقنابل العنقودية في جنوب لبنان، وهذا التبرع هو الثاني بعد مبلغ 500 ألف دولار أميركي تبرعت بها المملكة سابقًا، وجرى صرفها لهذا الغرض أيضًا في عدد من قرى الجنوب".
هذه هي مملكة العرب على مسافة واحدة من الجميع قولا وفعلا: لا تفرق بين شمالي وجنوبي ولا بين بقاعي وبيروتي، لا بين سني وشيعي ولا بين ماروني ودرزي. وبهذه المكرمات تعبّر المملكة بالأفعال عن وقوفها الى جانب الشعب اللبناني وعلى مسافة واحدة من الجميع. عكس من يرسل السلاح والأموال ويقوي فئة مذهبية على الفئات الأخرى لتحتل بيروت السنية كما حصل في السابع من ايار.
وكم كان ميشال عون سخيفا عندما اعلن من طهران ان ايران تساعد كل اللبنانيين. بالتأكيد على خرابهم فقط!
شكرا أرددها أيضا من أعماق القلب باسم ملايين اللبنانيين المقيمين والمغتربين من جميع المذاهب والأديان لجهودكم الأخوية وجهود أسلافكم الكرام من أجل السلام وصون مسيرته في لبنان، وخلاص هذا الشقيق الصغير من عبث العابثين، وتخليصه بسلام من براثن دول المخابرات وأحزاب الميليشيات ومنظمات الإجرام.
ونذكِّرُ في هذا الصدد جهودكم الجبارة والمتواصلة دون كلل لجمع شمل الإخوة الفلسطينيين والعراقيين وغيرهم من الشعوب العربية والإسلامية التي اصابتها النزاعات وفرقتها الانقسامات على كلمة بينهم سواء.
وكأنكم العين الساهرة التي لا تنام حفاظا على العالمين العربي والإسلامي مما يخطط لهما من مؤامرات في الظلام!
شكرا لمملكة الخير وشعبها العربي السعودي الأبي المضياف على استقبالها لمئة وخمسين ألفاً من اللبنانيين الذين يخدمون السعودية بإخلاص، ومن خيرها العميم يساهمون في مساعدة الأهل في لبنان.
شكرا على شعوركم النبيل مع رب العائلة اللبناني الذي يجهد لتأمين لقمة عيشه وقوت أطفاله، فكيف به أيضا وهو يكابد لدفع الرسوم المدرسية وكلفة الكتب في هذه الظروف الصعبة جدا، والتي يفتعلها بوقاحة قل نظيرها واستغباء للشعب المنهك ويا للأسف ساسة لبنانيون غشاشون على وطنهم متآمرون، منافقون بالدين الحنيف متاجرون، متعجرفون أقزام حاقدون، باعوا الضمير والأخلاق والوجدان للشيطان.
أرددها بكل صدق وحبٍ وامتنان ، قائلا:
شكراً شكرا وألف شكر يا ملك المكرمات على لفتتك الأبوية الحنونة هذه لعائلة التلميذ اللبناني المنهكة من عبث العابثين باستقرار الوطن الصغير، وإجرام المجرمين بحق مستقبل أبنائه، ومساعدتها ماديا لكي ترتاح من عبء الرسوم المدرسية وثمن الكتب!
عطفك على التلميذ اللبناني وتفكيرك به والعمل على تعليمه يعبر عن جوهر سياستكم الحكيمة ببناء المجتمع السعودي واللبناني والعربي على أسس متينة وقواعد صلبة ومداميك ثابتة لا تهزها عواصف الإرهاب ولا تنال منها رياح الأعداء.
فأنت يا جلالة الملك لا ترفع شعار العلم يبني والجهل يهدم!
وإنما تقوم بالأفعال لتعبر هي عن الأقوال وتتكلم.
ومن علم حرفا وزرع خيرا حصده علما وفيرا وحضارة ورقيا،
ومن علم ارهابا وزرع شرا سيحصده ولو بعد حين خرابا وشرا يرتد عليه!
فالفرق بين المملكة ومعظم دول الشعارات العربية أن قادة المملكة يفعلون ولا يتكلمون، يسيرون بثبات ونجاح ومنذ تأسيسها المبارك قبل مئة عام على يد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود.
هذا وكانت المملكة قد قدمت للبنان بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين مبلغ 44 مليون دولار مساهمة منها لتغطية اقساط تلاميذ المدارس الرسمية وكلفة الكتب للعام الدراسي الحالي 08.
وهي قد دأبت ومنذ عام 2006على تقديم هذا الدعم لتلاميذ لبنان كل لبنان ولمساعدة كل اللبنانيين دون تمييز بين مذهب ودين.
وأيضا لم تنس المملكة المزارع الجنوبي فهبت لمساعدته لتنظيف حقوله من خطر القنابل العنقودية القاتلة، لكي يستطيع قطف محاصيله وزيتونه بسلام. نقدم هنا ايضا أسمى آيات الشكر للمملكة الشقيقة الحقيقية للبنان وليس كأشقاء الطعن بالظهر وإرسال مجرمي "فتح الإسلام" للذبح والغدر.
هذا وكانت سفارة المملكة قد أعلنت في 08.11.20، "أن الحكومة السعودية قررت التبرع بمبلغ مليون دولار أميركي لبرنامج الامم المتحدة لنزع الالغام والقنابل العنقودية في جنوب لبنان، وهذا التبرع هو الثاني بعد مبلغ 500 ألف دولار أميركي تبرعت بها المملكة سابقًا، وجرى صرفها لهذا الغرض أيضًا في عدد من قرى الجنوب".
هذه هي مملكة العرب على مسافة واحدة من الجميع قولا وفعلا: لا تفرق بين شمالي وجنوبي ولا بين بقاعي وبيروتي، لا بين سني وشيعي ولا بين ماروني ودرزي. وبهذه المكرمات تعبّر المملكة بالأفعال عن وقوفها الى جانب الشعب اللبناني وعلى مسافة واحدة من الجميع. عكس من يرسل السلاح والأموال ويقوي فئة مذهبية على الفئات الأخرى لتحتل بيروت السنية كما حصل في السابع من ايار.
وكم كان ميشال عون سخيفا عندما اعلن من طهران ان ايران تساعد كل اللبنانيين. بالتأكيد على خرابهم فقط!
هناك تعليق واحد:
شو فلست؟؟؟خليك على حدود الوطن..!! ابوسامي
إرسال تعليق