عطا مناع
يستطيع المتصفح للمواقع المختلفة على الشبكة العنكبوتية والمتابع للتلفزيون الرسمي الفلسطيني وقناة الأقصى الفضائية أن يتلمس وبوضوح الشوفينية الإعلامية التي عصفت بالإعلام الفلسطيني الرسمي والفصائلي الذي حسم موقفة وانقلب على تاريخ الحركة الإعلامية في فلسطين، تلك الحركة التي سطرت انجازات جليلة ومنسجمة مع مصالح الشعب الفلسطيني واولوياتة التي ركزت على ممارسات دولة الاحتلال على الأرض الفلسطينية وعملت على كشفها إيمانا منها بضرورة التناغم مع متطلبات الواقع الفلسطيني والانحياز له.
تؤكد الوقائع وبالممارسة أن بعض المؤسسات الإعلامية تغرق في حالة من الانفلات وفقد القدرة على إدارة الدفة، بسبب تبعيتها وتعبيرها عن وجهات نظر بحد ذاتها مما اوجد خطابا إعلاميا بتسم بالتكرار الذي يفتقر للمضمون لأنة يعبر عن تطلعات وأجندات قيدت أي فرصة للإبداع والتفكير في طبيعة الأداء الذي اخذ يدور في حلقة مفرغة من الاتهام والتخوين للآخر وادخل للوعي الفلسطيني المتلقي مفاهيم غريبة طبخت في الغرف المعتمة لأمراء الحرب الفلسطينيين الذي فقدوا البوصلة وحرقوا السفن واعتمدوا مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
المتابع لقناة فلسطين الفضائية والأقصى لن ببذل جهدا ليكتشف المهزلة التي تمارس على الهواء مباشرة تحت شعار المسئولية الوطنية والإعلام الحقيقي الذي يعمل على كشف الآخر الغير شرعي، ومع مرور الوقت أغرقنا هذا الإعلام بنمطية مقرفة من النرجسية والتضليل والاستخفاف بالمواطن الفلسطيني الذي بات يعرف حقيقة الفقرقاء الذين يبذلوا جهودا جبارة في تجنيد الأقلام الصفراء التي ارتضت لنفسها ارتداء النظارات السوداء والتعاطي مع الواقع المتغير كوجبة جاهزة غير قابلة للنقاش، وهذا يتناقض مع حركة الأشياء التي تراجعت أمام الإغراءات المالية والعمي الفكري الذي تحول لظاهرة يصعب التغلب عليها.
لقد لعبت قناة الأقصى الفضائية ولا زالت دورا تصعيديا اعتمد نهج التخوين والسب والشتم بمناسبة ودون مناسبة، حيث لا يخلوا برنامج أو أو نشرة إخبارية أو ما يكتب على شريطها الإخباري من عملية طعن بالسلطة الفلسطينية في رام اللة حتى في مناقشتها للإشارات الايجابية الصادرة منهم، وقد برعت هذه القناة في استضاف صقور حماس الذين يتفننون في إيجاد مفردات جديدة للمس برام اللة ، مما يساعد على توتير الأجواء وبروز مدرسة إعلامية جديدة غير نقدية ومحايدة ومنحازة إلى مصلحة الجمهور.
لقد ساعد الإعلام الرسمي على تعزيز حالة الانفلات الإعلامي وتداخل السياسي بالإعلامي ليصبح من الصعب التفريق بينهما، فقد سطا بعض السياسيين على المؤسسات الإعلامية بتفرعاتها المختلفة والتي شرعت الباب واسعا أمام سمومهم التي استقطبت بعض الإعلاميين التابعين لهم والذين فقدوا السيطرة على أقلامهم ليعمقوا بأدائهم المتسم بالتبعية الأزمة ولينزعوا عن ذاتهم الصفة الإعلامية لأنهم أصبحوا مجرد نسخة عن أرباب نعمتهم.
للخروج من الأزمة التي تعصف بالإعلام الفلسطيني المنقسم على نفسه هناك ضرورة لإعادة توحيد الجسم الإعلامي الفلسطيني والانخراط في نقابة الصحافيين رغم هزا لتها، نحن بحاجة لميثاق شرف إعلامي يعزز ويرتقي بالصحافة الفلسطينية ويحميها من التفكك والتبعية للقوى الداخلية والخارجية التي فتحت حنفية الأموال وعملت على استنساخ صحافيين همهم الأول خدمة رب نعمتهم، مما احدث خللا بنيويا في الجسم الصحفي من الناحيتين الكمية والكيفية وافقده القدرة على الفعل والتغيير في المجتمع.
يستطيع المتصفح للمواقع المختلفة على الشبكة العنكبوتية والمتابع للتلفزيون الرسمي الفلسطيني وقناة الأقصى الفضائية أن يتلمس وبوضوح الشوفينية الإعلامية التي عصفت بالإعلام الفلسطيني الرسمي والفصائلي الذي حسم موقفة وانقلب على تاريخ الحركة الإعلامية في فلسطين، تلك الحركة التي سطرت انجازات جليلة ومنسجمة مع مصالح الشعب الفلسطيني واولوياتة التي ركزت على ممارسات دولة الاحتلال على الأرض الفلسطينية وعملت على كشفها إيمانا منها بضرورة التناغم مع متطلبات الواقع الفلسطيني والانحياز له.
تؤكد الوقائع وبالممارسة أن بعض المؤسسات الإعلامية تغرق في حالة من الانفلات وفقد القدرة على إدارة الدفة، بسبب تبعيتها وتعبيرها عن وجهات نظر بحد ذاتها مما اوجد خطابا إعلاميا بتسم بالتكرار الذي يفتقر للمضمون لأنة يعبر عن تطلعات وأجندات قيدت أي فرصة للإبداع والتفكير في طبيعة الأداء الذي اخذ يدور في حلقة مفرغة من الاتهام والتخوين للآخر وادخل للوعي الفلسطيني المتلقي مفاهيم غريبة طبخت في الغرف المعتمة لأمراء الحرب الفلسطينيين الذي فقدوا البوصلة وحرقوا السفن واعتمدوا مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
المتابع لقناة فلسطين الفضائية والأقصى لن ببذل جهدا ليكتشف المهزلة التي تمارس على الهواء مباشرة تحت شعار المسئولية الوطنية والإعلام الحقيقي الذي يعمل على كشف الآخر الغير شرعي، ومع مرور الوقت أغرقنا هذا الإعلام بنمطية مقرفة من النرجسية والتضليل والاستخفاف بالمواطن الفلسطيني الذي بات يعرف حقيقة الفقرقاء الذين يبذلوا جهودا جبارة في تجنيد الأقلام الصفراء التي ارتضت لنفسها ارتداء النظارات السوداء والتعاطي مع الواقع المتغير كوجبة جاهزة غير قابلة للنقاش، وهذا يتناقض مع حركة الأشياء التي تراجعت أمام الإغراءات المالية والعمي الفكري الذي تحول لظاهرة يصعب التغلب عليها.
لقد لعبت قناة الأقصى الفضائية ولا زالت دورا تصعيديا اعتمد نهج التخوين والسب والشتم بمناسبة ودون مناسبة، حيث لا يخلوا برنامج أو أو نشرة إخبارية أو ما يكتب على شريطها الإخباري من عملية طعن بالسلطة الفلسطينية في رام اللة حتى في مناقشتها للإشارات الايجابية الصادرة منهم، وقد برعت هذه القناة في استضاف صقور حماس الذين يتفننون في إيجاد مفردات جديدة للمس برام اللة ، مما يساعد على توتير الأجواء وبروز مدرسة إعلامية جديدة غير نقدية ومحايدة ومنحازة إلى مصلحة الجمهور.
لقد ساعد الإعلام الرسمي على تعزيز حالة الانفلات الإعلامي وتداخل السياسي بالإعلامي ليصبح من الصعب التفريق بينهما، فقد سطا بعض السياسيين على المؤسسات الإعلامية بتفرعاتها المختلفة والتي شرعت الباب واسعا أمام سمومهم التي استقطبت بعض الإعلاميين التابعين لهم والذين فقدوا السيطرة على أقلامهم ليعمقوا بأدائهم المتسم بالتبعية الأزمة ولينزعوا عن ذاتهم الصفة الإعلامية لأنهم أصبحوا مجرد نسخة عن أرباب نعمتهم.
للخروج من الأزمة التي تعصف بالإعلام الفلسطيني المنقسم على نفسه هناك ضرورة لإعادة توحيد الجسم الإعلامي الفلسطيني والانخراط في نقابة الصحافيين رغم هزا لتها، نحن بحاجة لميثاق شرف إعلامي يعزز ويرتقي بالصحافة الفلسطينية ويحميها من التفكك والتبعية للقوى الداخلية والخارجية التي فتحت حنفية الأموال وعملت على استنساخ صحافيين همهم الأول خدمة رب نعمتهم، مما احدث خللا بنيويا في الجسم الصحفي من الناحيتين الكمية والكيفية وافقده القدرة على الفعل والتغيير في المجتمع.
هناك تعليق واحد:
هذا الموضوع كتب فيه الاستاذ سعيد الشيخ تحت عنوان اعلام فلسطيني مريب، وفكرة هذا المقال مأخوذة منه.. لماذا تكررون انفسكم.
إرسال تعليق