ممتاز سليمان
لعل الموضوع يكون غامضا بداية الأمر للمهتم بشؤون المعارضة السورية على الساحة السياسية اليوم لكن بعد برهة تتكشف الصورة وتصبح واضحة بالرغم من ضبابيتها لدى الكثير من الاطراف الأساسية في اللعبة وهنا اقصد الدور الأمريكي أو بالأحرى اللعبة الأمريكية مع المعارضة السورية هل حقا أمريكا تريد النجاح لهذه المعارضة أم إن لها مصالحها الخاصة والتي هي فوق كل الاعتبارات السياسية والأخلاقية وحتى الإنسانية ولو كانت محذوفة هذه الأخيرة من قاموس السياسة الأمريكي .
لأنه هناك أكثر من إشارة استفهام حول التعامل مع النظام السوري وأيضا مع المعارضة السورية فهي لا تتعامل بجدية وحزم للتخلص من هذا النظام أو حتى محاولة إصلاحه بكل المعايير والمقاييس التي تعاملت بها مع الكثير من الأنظمة الديكتاتورية في العالم من قبل وما زالت تتعامل مع الأنظمة الأخرى وهذا لا نجده بالنسبة للنظام السوري .
لعل الموضوع يكون غامضا بداية الأمر للمهتم بشؤون المعارضة السورية على الساحة السياسية اليوم لكن بعد برهة تتكشف الصورة وتصبح واضحة بالرغم من ضبابيتها لدى الكثير من الاطراف الأساسية في اللعبة وهنا اقصد الدور الأمريكي أو بالأحرى اللعبة الأمريكية مع المعارضة السورية هل حقا أمريكا تريد النجاح لهذه المعارضة أم إن لها مصالحها الخاصة والتي هي فوق كل الاعتبارات السياسية والأخلاقية وحتى الإنسانية ولو كانت محذوفة هذه الأخيرة من قاموس السياسة الأمريكي .
لأنه هناك أكثر من إشارة استفهام حول التعامل مع النظام السوري وأيضا مع المعارضة السورية فهي لا تتعامل بجدية وحزم للتخلص من هذا النظام أو حتى محاولة إصلاحه بكل المعايير والمقاييس التي تعاملت بها مع الكثير من الأنظمة الديكتاتورية في العالم من قبل وما زالت تتعامل مع الأنظمة الأخرى وهذا لا نجده بالنسبة للنظام السوري .
وثمة إشارات استفهام كثيرة أيضا بالنسبة لجديتها في مساعدة المعارضة السورية وذلك من خلال تخصيص الأموال اللازمة لدعمها وإيوائها بشكل حقيقي أو الاتصال بقادة المعارضة الحقيقيين والأطياف الأساسية لهذه المعارضة.
لقد تفاجأنا عندما قامت الإدارة الأمريكية بدعوة شخصيات وأحزاب غير معروفة لدى المعارضة السورية ولا حتى في الشارع السوري والكثير من هذه الشخصيات تحمل الغموض وتحوم الشبهات حولها وليس لها رصيد شعبي ناهيك عن علاقاتها السرية مع أجهزة الأمن السورية و هناك أيضا من هذه الشخصيات التي لا تفقه شيئا في شؤون السياسة وهنا خير دليل عندنا الاجتماع الذي ينعقد اليوم الجمعة الخامس والعشرين من ابريل / نيسان/ في الكونغرس الأمريكي حيث إن معظم الحاضرين لا يمثلون المعارضة السورية ويعملون لمصالحهم الشخصية والحصول على المال والمعادلة ليست معقدة كثيرا وباستطاعة إي شخص إن يقوم باستفتاء بين صفوف المعارضة ويشال عن أنس العبد وأسامة المنجد وعمار عبدا لحميد ومروان شمو فلا احد يعرفهم ولا حتى سمع بهم من قبل .
إذا ما هي غاية أمريكا من ذلك كله هل إضعاف المعارضة السورية أم هو غباء وقلة معرفة بشؤون سوريا أم إن هناك حقائق لا نعرفها.
وتبقى ملاحظة أخرى هامة جدا وهي أن بعض الأحزاب الكردية في إعلان دمشق موقفها رافض من الاستقواء بالخارج ولكن اليوم احد أعضائها يحضر هذا الاجتماع في الكونغرس الأمريكي نتمنى تفسير ذلك أو ان القارئ الكريم سوف يفسرها (اغمز غمزه اليسار ولف على اليمين ) وأخيرا ما علينا إلا أن نقول الله يكون بعون المعارضة والشعب.
هناك تعليق واحد:
لعل السيد ممتاز يريد ان يفهمنا حقيقة العلاقة بين امريكا والنظام في سوريا تلميحا؛ ولكنني سأقرب عليه الخطوة وأذيعها تصريحا:
لمعرفة الصحيح بعد التلميح لا بد من التوضيح او الموازنة بين المعارضة السورية والمولاة اللبنانية؛ صحيح ان لعب الحاوي بالبيضة السوريةنادرا لأنه فضلاللعب بالبيضة اللبنانية لأنها (ربما)أكثر ملاءكة للمداعبة؛ وخلاصة القول ان أمريكا اوقعت المواىة اللبنانية في شباكها وجعلتها تخسر الكثير وربما في الصيف الساخن؛ ستخسر الموالاة كل شيء؛ وبذلك تنتهي المعارضة السورية بدون مؤيد في المنطقة لأن امريكا تراهن على النظام ومع النظام؛ وما حرب تحرير الكويت و حرب اسقاط صدام الا شاهد ودليل.!!
إرسال تعليق