الجمعة، أبريل 25، 2008

خادم الحرمين الشريفين سيعدم ساحرة جهلا بالشريعة الإسلامية

بوكاشوش يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة رواه البخاري ومسلم.
عن ابى هريرة عبد الحمن بن صخر رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما نهيتكم عنه فاجتنبوه و ما امرتكم به فأتوا منه ما استطعتم فانما اهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم)
وقال جل وعلا أيضا: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى الآية فدل ذلك على أن النفس تقتل بالنفس، فإذا اعتدى أحد على نفس معصومة فإنه يقتل، إذا كان اعتداؤه بالقتل عمدا. أما استباحة الدم، أو تطبيق الحدود في غير حال من يرضى بتطبيقها عليه فإنه لا يجوز بقول عامة أهل العلم، فتلخص من هذا أن إقامة هذه الأشياء راجعة إلى الإمام ولي الأمر المسلم، أو من ينيبه.
وعليه فإن إعدام السيدة فوزه فالح بدعوى ساحرة وإعدامها هو للمصلحة العامة ،ما أنزل بهذا شرع الله، فالرسول ص تعرض للسحر من طرف يهودي فلم يقتله،
وبالنسبة للسيده فوزه فالح إذا ثبت بأنها ساحرة فيمكن إدخالها مدة معينة إلى السجن حثى يظهر صلاحها فتخرج وحبذا لو تعلمت شيئا من الإسلام داخل السجن.
أما إعدامها فهي جريمة سترتكب باسمك يا ملك عبد الله، فهي غير موجودة في الإسلام جريمة إعدام ساحرة ، وبالتالي فهذه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
فأبعد إعدام إمرأة باسم الإسلام ،هذا الأخير برئ من هذا العمل الشنيع. فأنا أنصحك لله ما دام الأمر في يديك في الدنيا ، فالأخرة أمرها لله وأنت خاضع لأمر الله فتعقل وعقل علماءك.

ليست هناك تعليقات: